2011/05/25

صدر ديوان (البرد ينسج معطفًا) للشاعر المصري أحمد حسن محمد

صدر ديوان (البرد ينسج معطفًا) للشاعر المصري أحمد حسن محمد 
من خلال سلسلة أصوات معاصرة التي أسسها الأديب الكبير الراحل د. حسين علي محمد بالاشتراك مع دار الإسلام للطباعة والنشر.
الديوان يضم ثلاثمائة وثمانين صفحة، وأكثر 85 قصيدة بين قصيدة قصيرة ومطولات شعرية بلغ بعضها 20 صفحة مثل القصيدة الأخيرة في الديوان (عيد بأية حال) أو القصيدة التفعيلية (رمضان) أو القصيدة التي كتبها مديحًا في رسول الله بشكل تفعيلي!
وإن سادت حالة الشعر العمودي أكثر، وتعمّد الشاعر الكتابة على البحور المركبة الصعبة، والقوافي غير المعتادة في جيل الشباب هذه الأيام.
وتعددت الموضوعات التي طرحها الشاعر إلا أن الحالة السائدة في الديوان كانت حالة التأمل في مفردات الكون والطبيعة، والتصوف الديني، ولمس قضايا المجتمع المصري والعربي من الداخل، وجاءت بعض القصائد الغزلية التي تميل إلى أن تكون قصائد عاطفية أكثر منها غزلية، والخيط بينها وبين القضايا الاجتماعية خيط سميك.
وكانت هناك بعض قصائد الإخوانيات أو المتعلقة بأشخاص، فالشاعر أفرد قصيدة همزية في مديح الشيخ زايد (رحمه الله)، وقصيدة للشاعر (عبد العزيز سعود البابطين) بعد فوزه بالجائزة، وقصيدة لصديق له دمشقي برهان السمان.
واختتم الشاعر ديوانه بنص نثري مفتوح بعنوان (خاتمة الجرح والعتاب... وربما فاتحة!)
غلاف الديوان مختلف قليلاً في تنفيذه عن الغلاف الأول (مدينة شرق الوريد والذي فاز بجائزة أفضل ديوان شعري عربي عن مؤسسة البابطين 2010)، إلا أنه نفس الثيمة تقريبًا، وقد أشار الشاعر في الديوان إلى أن فكرة تصميم وجه الغلاف مقتبسة عن ديوان الشاعر رعد يكن، لكن الصورة الرمزية صورة المؤلف، والتنفيذ للشاعر د. إكرامي قورة. الأستاذ أيمن محمد عيد في دار الإسلام للطباعة والنشر.

ليست هناك تعليقات: