2011/06/30

جائزة الساقية التشجيعية لشعر العامية 2011

جائزة الساقية التشجيعية لشعر العامية 2011
تعلن ساقية عبد المنعم الصاوى عن فتح باب التقدم لجائزة الساقية التشجيعية لشعر العامية على مستوى الديوان وفق الشروط التالية:
جوائز المسابقة 5000 جنيه للمركز الأول، و3000 جنيه للمركز الثانى، و2000 جنيه للمركز الثالث.
ألاَّ يزيد سن الشاعر عن 40 سنة فى نهاية أغسطس 2011.
ألاَّ يكون الديوان مطبوعًا فى كتاب.
ألاَّ يقل عدد صفحات الديوان عن 40 صفحة، ولا يزيد عن 100 صفحة من مقاس A4، على ألاَّ تقل الصفحة الواحدة عن 12 سطرًا شعريًا.
ألاَّ يكتب أى بيانات شخصية على أىِّ ورقة من ورقات الديوان.
أن يتم تقديم ثلاث نسخ مطبوعة بالكمبيوتر.
لا يحق للشاعر المطالبة باسترداد النسخ بعد المسابقة أو فى أثنائها.
للساقية حق طبع الأعمال الفائزة لمدة سنتين من تاريخ إعلان النتيجة النهائية.
يتم استيفاء البيانات الواردة فى استمارة الاشتراك، ولا ينظر للدواوين التى ليس معها استمارة اشتراك، وصورة تحقيق الشخصية.
تحجب الجائزة إذا لم تصل نسبة الدرجات إلى 80% للمركز الأول، و75% للمركز الثانى، و70% للمركز الثالث.
يتم استلام الأعمال طوال شهريونيه وحتى نهاية يوليو 2011 الثامنة مساءً.
يتم تسليم الاعمال فى قسم الاستقبال فى الساقية بالزمالك

"المورد الثقافى" تعلن أسماء الفائزين بمنح إنتاج مشروعات الثورات العربية

شعار المورد الثقافى

"المورد الثقافى" تعلن أسماء الفائزين بمنح إنتاج مشروعات الثورات العربية

كتب وجدى الكومى
أعلنت مؤسسة المورد الثقافى أسماء الفائزين بمنح البرنامج الاستثنائى للمنح الإنتاجية الذى تم إطلاقه نهاية فبراير الماضى بهدف تمويل المشروعات الفنية، التى تمثل استجابة المبدعين العرب للثورات التى تشهدها بعض البلدان العربية، وتم اختيار 14 مشروعا للفوز بالمنح من بين 130 مشروعا تلقتها المؤسسة، غالبيتها من مصر، وقامت بتحكيمها لجان متخصصة.

فى مجال السينما والفيديو أعلنت مؤسسة المورد فوز كل من: هالة جلال وإيمان النجار وفوزى صالح (مصر) وعبد الله على الغالى (ليبيا)، وفى مجال المسرح فازت ليلى سليمان ونورا أمين (مصر) من بين 20 مشروعا مقدما للمسابقة، أما فى مجال الأدب فازت نجلاء علام وغادة خليفة (مصر) من 13 متقدماً، وفى مجال الفنون البصرية فاز كل من مجدى مصطفى وهبة خليفة (مصر) من بين 20 متقدما، وفاز بمنح الموسيقى أمل مثلوثى وبديعة بو حريزى (تونس) ورامى عصام (مصر) من بين 10 مشروعات لإنتاج ألبومات موسيقية.

تشكلت لجان التحكيم من مجموعة من كبار المبدعين والأكاديميين فى المنطقة العربية. وضمت لجنة تحكيم الفيديو كل من نضال الدبس (سوريا) وعصام زكريا (مصر) ومحمد الدراجى (العراق). تكونت لجنة تحكيم الموسيقى من فتحى سلامة (مصر) وشربل روحانا (لبنان) وكنان العظمة (سوريا)، وتكونت لجنة تحكيم الأدب من عالية ممدوح (العراق) وزليخة أبو ريشة (الأردن) وقاسم حداد (البحرين)، أما لجنة تحكيم المسرح فضمت حنان الحاج على (لبنان) ومارينا برهم (فلسطين) ورجاء بن عمار (تونس)، وأخيراً ضمت لجنة تحكيم الفنون البصرية: علا الخالدى (الأردن) وبسام البارونى (مصر) وخالد حورانى (فلسطين).

يذكر أن المورد الثقافى هو مؤسسة إقليمية غير ربحية، بدأت أعمالها من القاهرة فى العام 2004 تسعى إلى دعم الإبداع الفنى فى العالم العربى، وإلى تشجيع التبادل الثقافى داخل المنطقة العربية ومع بلدان العالم النامى، ويستند عمل المؤسسة إلى تقدير القيمة المتجددة للتراث الثقافى العربى، فى تنوعه، وإلى إدراك أهمية ظهور إبداع عربى جديد، يحرر المخيلة، ويحفز على التقدم. كما تؤمن المؤسسة بأن النشاط الفنى والأدبى ضرورة اجتماعية، تستلزم الدعم المادى والمعنوى من القوى الفاعلة فى المجتمع.
المصدر: اليوم السابع

2011/06/29

"حدثنى عن البنات" مجموعة قصصية جديدة للكاتب الروائى فؤاد قنديل

"حدثنى عن البنات" مجموعة قصصية جديدة للكاتب الروائى فؤاد قنديل  
صدرت مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن سلسلة " أصوات أدبية أحدث المجموعات القصصية للكاتب الروائى فؤاد قنديل ، وهي بعنوان "حدثنى عن البنات" هي أول كتاب يصدر له في عام 2011 وأول كتاب له بعد الثورة المشرقة.
تضم المجموعة سبع عشرة قصة ، منها " حرث النار . الشبكة . أجمل رجل قبيح في العالم . من ينقذالقمر . جموح قلب منسى . صحراء حليمة . الترسة .وحيدان وغيرها
المجموعة الجديدة هي الحادية عشرة بعد مجموعات أخرى منها: عسل الشمس . شدو البلابل والكبرياء . زهرة البستان . الغندورة . رائحة الوداع . سوق الجمعة

مسابقة ساويرس الثقافية لعام 2011 - الدورة السابعة



مسابقة ساويرس الثقافية لعام 2011 - الدورة السابعة

تعلن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عن فتح باب التقدم لجائزة ساويرس الثقافية اعتبارا من الأحد 3 يوليو وحتى الخميس 11 أغسطس 2011. تستقبل أمانة الجائزة الأعمال المشاركة يومياً  من العاشرة صباحا وحتى الثالثة ظهرا ماعدا يومي الجمعة والسبت، ولن يلتفت للأعمال الواردة قبل أو  بعد هذا التاريخ. يتم تقييم الأعمال بواسطة لجان محايدة مشكلة من كبار النقاد والأدباء والسينمائيين والمسرحيين وأساتذة الدراما، وتعلن نتائج المسابقة في حفل كبير يعقد خلال النصف الأول من شهر يناير 2012.

جائزة أفضل عمل روائي و مجموعة قصصية
الفرع الأول (كبار الأدباء)
  1. جائزة أفضل عمل روائي، وقيمتها 100,000 جنيه مصري
  2. جائزة أفضل مجموعة قصصية، وقيمتها  100,000 جنيه مصري
الفرع الثاني (شباب الأدباء)
  1. جائزة أفضل عمل روائي، المركز الأول: 40,000 جنيه . المركز الثاني: 30,000جنيه
  2. جائزة أفضل مجموعة قصصية، المركز الأول: 40,000جنيه . المركز الثاني: 30,000جنيه
شروط الجائزة:
  • أن يكون العمل المُقدم قد صدر خلال الفترة ما بين عام 2008 وعام 2010
  • ألا يزيد عمر المتقدم لجائزة الفرع الثاني (شباب الأدباء) عن 40 عاماً (في أغسطس 2011)
  •  
جائزة أفضل سيناريو
الفرع الأول (كبار الكتاب)
جائزة أفضل سيناريو مكتوب مباشرة للسينما: قيمة الجائزة 10,000 جنيه مصري
الفرع الثاني (شباب الكتاب)
  جائزة "العمل الأول" لأفضل سيناريو مكتوب مباشرة للسينما أو مأخوذ عن عمل أدبي مصري منشور: قيمة الجائزة 80,000جنيه مصري.
شروط الجائزة:
  • ألا يكون قد بدأ تنفيذ إنتاج السيناريو المُقدم حتى 11 أغسطس 2011
  • أن يُرفق مع نص السيناريو المُقدم الخط الدرامي العام للعمل فيما لا يزيد عن 5 صفحات.
شروط الفرع الثاني (شباب الكتاب):
  • ألا يكون قد سبق للمتقدم كتابة نص سيناريو فيلم سينمائي تم تنفيذ إنتاجه وعرض بالفعل في صالات العرض.
  • ألا يزيد عمر المتقدم للجائزة في هذه الدورة عن 40 عاماً (في أغسطس 2011)
  • إذا كان السيناريو مأخوذا عن عمل أدبي، فيشترط إرفاق الموافقة الكتابية للمؤلف الأصلي للقصة على تحويلها إلى سيناريو بواسطة الكاتب المتقدم للجائزة
جائزة أفضل نص مسرحي
المركز الأول:  وقيمة الجائزة 100,000جنيه مصري
المركز الثاني:  وقيمة الجائزة 50,000 جنيه مصري
شروط الجائزة:
  • لا يشترط في المتقدم سن محدد
  • ألا يكون العمل المُقدم قد سبق عرضه على خشبة المسرح بشكل احترافي
  • أن يُرفق مع النص المسرحي المُقدم الخط الدرامي العام للعمل فيما لا يزيد عن 5 صفحات.
شروط عامة:
  1. أن يكون المتقدم مصري الجنسية
  2. يتم التقدم بعمل واحد لكل مؤلف
  3. ألا يكون العمل المُقدم قد حصل على جائزة من قبل
  4. تقبل الأعمال المرشحة من الأفراد وكذلك من الهيئات الثقافية والجامعات والمؤسسات
  5. يتم تسليم 6 نسخ من كل عمل يتم التقدم به سواء روائي أو قصصي أو مسرحي أو سيناريو، ومرفق بهم صورة ضوئية لبطاقة الرقم القومي للمتسابق، والسيرة الذاتية الخاصة بالمؤلف (بالنسبة لشباب الأدباء والكتاب) إلى العنوان التالي: 10ش الديوان، جاردن سيتي - الدور الأول شقة رقم 3
على من يرغب في التقدم للمسابقة، يرجى استيفاء استمارة الاشتراك بالضغط هنا  
لمزيد من المعلومات، الاتصال على: (0121113331) يوميا من العاشرة صباحا وحتى الثالثة ظهرا، ماعدا الجمعة والسبت.

دار عرب ترشح رواية "إيموز" للبوكر العربية

دار عرب ترشح رواية "إيموز" للبوكر العربية
قدمت دار عرب للطبع والنشر والتوزيع، رواية "إيموز" للكاتب اسلام مصباح، لتكون ضمن الرواية المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر".
الرواية تتحدث في جانب منهم عن جماعات الايموز، ولكنها تتحدث في الغالب عن صدمة ثقافية حدثت بعد 11 سبتمبر، وصدمة سياسية حدثت في مصر بعد 2005، لم تكن ثورة 25 يناير 2011 قد حدثت بعد، ولكن الكتاب فسر أسبابها ليقول:
" في هذا الزمن الكل متشابه، كل الأشخاص يشكون من ذات الأمور، انعدام الفرص.. تحلل المجتمع، انهيار القيم، والضغط السادي القادم من أعلى ليحيل الجميع إلى كفتة، غني أو فقير، موظف أو رجل أعمال، شاب أو شيخ، الجميع تحول إلى كفتة"
ولكنه لم يكتف بالتفسير بل قدم نبوءته التي تحققت بعد نشر الرواية بأشهر قليلة:
" في يوم ما من المستقبل القريب، سينفجر المجتمع كله، ستقتل الشرطة المواطنين في وضح النهار، سيكون في كل لحظة جريمة اغتصاب، في كل دقيقة جريمة سرقة، وفي كل ساعة خيانة، وفي كل يوم مأساة، ستعصف الكوارث بمصر وسيمتلأ النيل بجثث الموتى!"
ثم قدم طلبه الأخير :
" أنت تحتاج الى معركة.. الجميع يحتاج الى معركة..
نحن نحتاج الى الحرب.
نحن نحتاج الى الثورة..
نحن نحتاج الى عصا موسى..
يقول الروائي مكاوي سعيد عن الرواية : " رواية جيدة جدا.. أسلوب مختلف تماما، وروح أخرى غير معهودة في الأدب العربي".
ويقول عنها الروائي علاء الأسواني: " من أفضل الروايات العربية في العشر سنوات الأخيرة، وأفضل رواية شبابية في 2010".
الرواية مليئة بالصدمات المخيفة، الكاتب تكلم عن كل التابوهات الشرقية، حطمها ثم أعاد بنائها، تكلم في الجنس والدين والسياسة، ربما لن تجد رواية بهذه الجرأة التي تنتقل من شخصية الى شخصية ومن حدث الى حدث لتخلق دائرة كبيرة، تبدأ الأحداث وتنتهي من نفس النقطة.. وبعد النهاية ستتغير نظرتك للحياة كلها..
لقد راهن الكاتب نفسه أن من سيقرأ أول صفحة من الرواية، لن يتركها إلا مع الصفحة الأخيرة، والواضح أنه ربح الرهان بشدة، فوضوى عاصفة، وصدمات متتالية، وأحداث وشخصيات متناقضة، ولكنها تتجمع في النهاية – مثلما تتجمع أجنحة الفراشة لتكون إعصار- لتكون أمامك صورة غير معهودة أبدا..
بطل الرواية لا اسم له، والسبب أن كل من يقرأ الرواية يجد نفسه في مكان البطل، مدفوعا بدوافعه اللامعقولة، في لغزه الأزلي للبحث عن جهة أو انتماء، في سعيه الأبدي للخروج من العالم وصنع عالمه الخاص.. لقد صنع صدمة برجوازية بجدارة واستحقاق..
الجمل سريعة جدا.. خاطفة ومعبرة وتحتاج إلى تفكير، وقد استخدم أسلوب المخاطب طول الوقت مثلا يقول، أنت تفعل هذا.. أنت تقول هذا..
هناك تدفق شديد من اللاوعي، كل سطر تقريبا يحتاج إلى دراسة وتأني، وقد استخدم بحرفية أسلوب "المينيماليزم"، وهو أسلوب غير معهود في الأدب العربي..
الكاتب وعلى الرغم من صغر سنه إلا وأنه يمتلك تاريخا أدبيا مميزا حيث قدم رواية باسم "ليلة واحدة بس" عن دار مزايا، وقدم "الطوفان" عن دار ليلى، و"سر عائلة بروس" عن دار الغد، كما انه فاز بجائزة د. نبيل فاروق لأدب الخيال العلمي.


2011/06/27

مُبدعون يؤكّدون: مُثقّفون يرضخون لتدجين أقلامهم رُغم حُرية الصّحافة

مُبدعون يؤكّدون:مُثقّفون يرضخون لتدجين أقلامهم رُغم حُرية الصّحافة 

أحمد طوسون: فكرة الضمير الثقافي التي كانت تحكم تصرفات كبار المثقفين بات مشكوكا فيها
عبدالله النصر: في هذا الزمن نرى الكثير ممن أصبح لا يمتلك الثقافة الحقيقيّة التنويرية
محمد خيري: يجب أن نصرخ في وجه الكبير المتكبر ليستفيق

زينب البحراني

هل اغتيل عنفوان الثّقافة وشجاعتها فأدركها العقم في صدر شبابها؟
أم بلغت حدّ الشيخوخة في وطننا العربي بدلاً من أن تدخل طور النّضج فاختار حاملو رسالتها الانزواء تحت ظلّ مُغازلة الصّمت أو مُجاملة الفساد طلبًا للسلامة؟!

يشتعل هذا السؤال مُعلنًا عن أهميّته حين نعود إلى أرشيف الأعمال الأدبيّة والفنيّة، فضلاً عن أرشيف الإعلام الثّقافي في فترة مابين ستّينات وثمانينات القرن العشرين، فنُلاحظ هزّة عُنفوانٍ دافئة وجُرأةٍ مُهذّبة ترفض التّدجين، وشجاعةٍ تجعل من القلم حنجرةً للحق والحقيقة.
وصوت الكاتب والأديب صورةً للثقة بالنّفس والإيمان بحريّة الكلمة الصّادقة فضلاً عن ضرورة وقوفها في صف العدل، بينما نُلاحظ اليوم دخولنا تاريخًا جديدًا صارت فيه أكثر الأقلام قابلة للتدجين.
وفقد الإعلام الثّقافيّ قدرًا هائلاً من جُرأته في طرح القضايا الثقافيّة الحسّاسة، كالسرقات الفكريّة والأدبيّة، مُعاناة المُبدعين مع أفراد ومؤسسات تُسيء إلى صورة الثّقافة، والأخطاء الكبيرة التي تنحدر بمستوى الإبداع والمستقبل الأدبي والفنّي والثّقافي عمومًا في المنطقة، ومُناقشتها بصدق وشفافية رُغم ارتفاع سقف حُريّة الصحافة – لا سيّما الثقافيّة منها- في العديد من بلدان الوطن العربي، الأمر الذي تسبب في تضاؤل مهابة القلم وحامله، والاستهتار بدور هذا النوع من الإعلام على اعتباره صار أضعف من أن يضرّ أو ينفع؛ مادام هُناك ما بوسعه إخراسه أو تخديره.. والسؤال هُنا أين يكمُن الخلل؟، لماذا فقدت أكثر تلك الأقلام جُرأتها وعُنفوانها الفائت؟..

"شبكة التوافُق الإخباريّة" بسطت تلك التساؤلات أمام عدد من مُثقّفي الوطن العربي لتسمع آراءهم بصدد تلك المُشكلة، وهكذا أجابوا..

ضعف الإيمان بالله


الرّوائي المصري محمد خيري رأى أنّ رأس المُشكلة يكمن في خوف النّاس من العبد خوفًا يفوق خشية المعبود، فاستهل ردّه بنبرةٍ ساخرة قائلاً:"بصدق وشفافيّة!" من الكلمات التي تثير ضحكاتي جداَ, أتذكر أيام "مبارك" عندما أعلنوا عن "اليوم العالمي لمكافحة الفساد" فمات (توفى) أحد الناس من الضحك عندما سمع عن هذا اليوم" .
و يستطرد مُكملاً:  "أنا أسمع شيئًا غريبا عن وطننا العربي هذا الأيام... أن أغلبية سكانة يعتنقون دين اسمه "الإسلام" ظهر من حوالي 1400 عام. وهذا شيء غريب فعلا, لأنني أرى أن الوطن العربي ذهب لاعتناق دين آخر أنا أفهمه! هو دين الأصنام والأوثان, أصبح الناس في كل المجالات يخافون من الرموز والكبار والمديرين إلخ ولا يخافون الله! لقد عدنا جميعا إلى عصر الجاهلية من جديد... لقد صنعنا أصنامنا بأيدينا وقلنا رضينا بالإسلام دينا! كيف يكون هذا الكم من الناس يدعون أنهم أتباع دين أتى ليتمم مكارم الأخلاق ويزيل الفساد ويدمر الأصنام والأوثان, ويقومون بعكس كل ما يدعون (حتى بعد التغلب على خوفهم السياسي) إنه ضعف الإيمان بالله..
أو عدمه, وحل محله الإيمان بالمال والرغبات و.... !
نعم الخوف جزء من ضعف الإيمان, لأننا نخاف من أن يضرنا ولي الأمر أو الكبير وإن كان ظالم ولا نجرؤ على مناقشته, فكيف سنجرؤ على محاسبته؟ هذا يحدث في العمل والبيت وحتى في الدين! يخاف المسلم من كلام الشيخ أكثر من الإله أحيانا فنصنع منه إله آخر دون أن نعقل ونتفكر في الكلام ونستفتي القلب, وفي الكنيسة نخاف من الكاهن لأن بيده الغفران أو اللعنة, فنصنع منه هو أيضا إله وهو بشر... تماما كما في العمل نخاف من المدير لأن بيده الأمر وإليه الأمر!"

ويؤكّد خيري: "يجب أن نصرخ في وجه الكبير المتكبر ليستفيق, السيد هنا هو الناس البسطاء وليس العكس والكبار هم الخدم... عندما نتأكد من أن الله وحده هو الذي يدير هذا الكون ونؤمن بذلك, سنخاف منه هو فقط, وبالتالي سنخاف من الكذب و الخداع, وسنضطر أن نكون صادقين وشفافين في كل القضايا (ليست السياسية فقط) وعلى مرأى ومسمع من الجميع. وقال تعالى "إن تنصروا الله ينصركم"! فلماذا لا ننصر الله؟!"

 تعصّب.. ومراتب عاجيّة!

 القاص السعودي عبد الله النصر أكّد على أنّ ثمّة أكثر من بُعدٍ نفسي مُكوّن لتلك المُشكلة، فقال:

"في هذا الزمن نرى الكثير ممن أصبح لا يمتلك الثقافة الحقيقيّة التنويرية والرصينة المهذبة التي ترقى إلى مستوى النقد البناء، والرقي، والاحترام، واللباقة في مواجهة القضية أو الآخر.. كما لا يملك المعرفة العلمية المتميزة المتجددة والأسلوب الغني بالمعلومات وبالآراء الجيدة المقنعة أو المحققة للمطلوب مع المحافظة على قيمة القضية وإنسانية المنتقد. وقد حول البعض القضايا الثقافية العادية، إلى قضايا مصيرية.. أو تمس العمق الإنساني مباشرة.. بحيث لو ناقشت أحدهم في قضية ما ، فإنه يحولها بطرق شتى، وأقربها بالتشنج وبالتعصب لفكرة ما، يحولها إلى مساس بتلك القضية كأن يجعلها تافهة حقيرة، أو يحولها إلى مساس بكرامة واحترام الإنسان صاحبها.. بما يسميها الآخرين شخصنة الأمور"

ويُكمل: "الشعب العربي لكثرة ما تمر به من ضغوطات في شتى المستويات الحياتية، أصبح عصبياً ومزاجياً ومشتتاً.. فأمسى تعامله مع القضايا وتلقيه النقد والرأي ووجهات النظر بطريقة لا تتصف بالرقي والوعي وبسعة الصدر والمرونة والمثالية والتعاطي مع الآخر بتقبل للبناء والتقويم سواء في ذاته أو في أمر يقوم عليه.. فضلاً عمن يرى نفسه في مرتبة علياً عاجية، فإنه يفتقد احترام عقل ورأي الآخر، وتنظر إليه كروح وفكر وطموح أقل منه، وأنه عضو ليس بالمستوى الكبير الذي له دوره الفاعل في الحياة والمجتمع، مما نشأت المجاملات والوساطات والتحقير وغيرها من مواطن النفاق والتقليل"

ويُضيف: " كما أنّ البعض أصبح عندما يطرح قضيته أو يناقشها فوق أنه لا يحترم عقل ووعي الآخر وإنسانيته أيضاً ، يتصف بأسلوب العداء المطلق مع الآخر في الطرح، فلا يكون عادلاً ولا منصفاً، ولا خير من يقيس الأمور وسطاً، ولا يسعى إلى التهدئة والوحدة والتسامح، بل يثير الخصومة والبغضاء أكثر"

 رأس المال والفساد المؤسسي

 أمّا القاص والرّوائي المصري أحمد طوسون فقد رأى أنّ الفساد الثقافي المؤسسي وما وراءه من مصالح أدّت إلى تخدير الضمير الثقافي هو السبب، وأكّد على ذلك بقوله: "الفساد الثقافي المؤسسي هو أخطر ما نواجهه في وطننا العربي، وبدأت الدعائم الأولى له باستقطاب الحكومات للمثقفين الكبار الذين نجحوا بدورهم في استقطاب عدد كبير من الأتباع والتلاميذ، حتى فوجئنا بأن غالبية المثقفين أصبحوا مقيدين بسلاسل المصالح الناعمة مع هذه المؤسسات، وأصبح من الطبيعي أن يغضوا الطرف عن كثير مما يشوب عمل هذه المؤسسات وأصبح ما يعرف بالشللية حاكما في تصرف كثير من مثقفينا..
بخلاف أن فكرة الضمير الثقافي التي كانت تحكم تصرفات كبار المثقفين ربما حتى أوائل التسعينات بات مشكوكا فيها الآن وبخاصة مع ارتباط العمل الثقافي في  المؤسسات العامة والخاصة بالمال الذي طغى على كل شيء بما فيه القيمة، وأصبح الدعم الذي تقدمه الحكومات والمؤسسات والأفراد مرتبطا بالتوجه الذي يفرضه رأس المال وأصبحت قدرة المثقف على التأثير في الرأي العام وفي المجتمعات لا تتناسب مع دوره النهضوي، وهكذا أصبح الفساد هو المنظومة؛ لكن هذا لا ينفي وجود مثقفين يدفعون ضريبة باهظة من النفي والتجاهل المؤسسي العام والخاص نتيجة مواقفهم الثابتة في مواجهة هذا الزيف وفضحه"

ويُكمل طوسون: " الإشكالية من وجهة نظري في ضرورة أن يظل المثقف حرًا إزاء المؤسسة، ولن نكفل له تلك الحرية طالما لم نجد الصيغة التي تكفل للمثقف الاستقلالية عن المؤسسة وتوفير الأمان المادي له وأن تشيع في المجتمعات قيمة احترام الثقافة والفكر والمثقفين، وأن يتجرد المثقفون من نظرية المصالح الصغيرة الحاكمة لصالح القيم العُليا التي يؤمنون بها ولصالح نهضة أممهم ومستقبل أوطانهم"

 التخلّف.. وهيمنة القبح

وأفصح الدّكتور محمد صابر عبيد من العراق عن وُجهة نظره بقوله: "  لعلّ تخلّف المجتمع وتراجع الثقافة إلى أكثر المناطق إهمالاً في حياة الفرد العربي والتكالب على السياسي بوصفه مشروعاً غير مشروع للكسب، هو من خلق هذه التوجّهات المريضة نحو الثقافي وجعلته يقبع في زاوية ميّتة بعيدة عن القدرة على اتخاذ القرار، فهيمنة القبح على كلّ شيء في حياة العربي جعلته ينسى تماماً ماهية الثقافة حيث يكمن الجمال"

بينما رأى الشاعر السوري محمد الحريري أنّ الجواب هو: " كثرة النفاق والمنافقين الانتهازيين والوصوليين في تلك الأوساط "
 رعود خريف التّصادم

وأخيرًا ليس آخِرًا؛ شاركنا النّاقد العراقي الدّكتور مقداد رحيم عن رأيه مُعربًا: " إن السياسة فرع من الثقافة، وقد فرضها واقع يتصل بحياة الأفراد والجماعات في المجتمع الواحد، وما دامت كذلك فلا مناص منها، سواء أطُـرحتْ على طاولات النقاش بين الناس، أو حملتها إليهم لُجج الأخبار اليومية، فضلاً عن رياح الحريات المنعشة التي حملها الربيع العربي إلينا، أما فروع الثقافة الأخرى  فقد أصبحت تتناهبها اتجاهات ونزعات وعقائد لا تجد بين طياتها ملامح للتسامح الحقيقي بين الناس في المجتمعات الإنسانية، بل هي نافذة على التصادم والكراهية، واستمتاعنا بهواء ربيع الحريات العربي خير لنا من مقارعة رعود خريف التصادم بسبب اختلاف العقائد"
http://www.altwafoq.net/index.php?/article/203878/

ثورة يناير في مسابقة كتاب الجمهورية

ثورة يناير في مسابقة كتاب الجمهورية
الكاتب الصحفي خالد بكير.. أعلن عن ثورة 25 يناير في المسابقة الكبري لكتاب الجمهورية تشمل المسابقة الإبداع والبحث في العدالة الاجتماعية.. كيف؟.. ضبط الأسعار في السوق المفتوحة.. البطالة.. ثورات علي ضفاف الميل.. مستقبل المياه في مصر وتطوير العلاقات مع دول حوض النيل.. دور العلم في سد الفجوة الغذائية.. تنمية سيناء.. الوحدة الوطنية.. الانترنت والتواصل الاجتماعي.. بالإضافة إلي يدوان شعر بالفصحي أو بالعامي. رواية. مجموعة قصصية. دراسات في النقد الأدبي. الثورة في فنون السينما والمسرح والموسيقي والفنون الشعبية والتشكيلية يحصل الفائز الأول في كل فرع علي عشرة آلاف جنيه. والثاني خمسة آلاف جنيه. والثالث ثلاثة آلاف جنيه. آخر موعد لتلقي الأعمال المتسابقة نهاية أكتوبر القادم.
نقلا عن صفحة قضايا أدبية
جريدة المساء

وزير الثقافة يسلم جوائز نادي القصة

وزير الثقافة يسلم جوائز نادي القصة وزير الثقافة يسلم جوائز نادي القصة

القاهرة – (أ ش أ)
قال وزير الثقافة الدكتور عماد أبوغازى إن قضيته الحالية ليست حل مشكلات المثقفين ، بل أنهم الداعم الأساسى لحل كافة المشكلات الثقافية، مؤكداً ''أنا وزير للثقافة بالمثقفين''.
وأضاف الوزير - خلال الاحتفالية التى أقيمت مساء اليوم بنادى القصة بوسط القاهرة لتوزيع جوائز مسابقة العام الحالي - أن لجان المجلس الأعلى للثقافة ستنهي أعمال دورتها الحالية خلال 48 ساعة، متمنيا أن ينجح - بمشاركة رئيس المجلس الأعلى للثقافة عز الدين شكري - فى تشكيل لجان المجلس من أسفل إلى أعلى من خلال مختلف الجهات الثقافية الموجودة فى مصر ، وأنه فى حال نجاح الفكرة سيؤدى ذلك إلى التفكير جدياً فى استقلال المجلس الأعلى للثقافة خلال الأشهر القادمة ليصبح مؤسسة مستقلة عن وزارة الثقافة ولكنها ستكون مؤسسة مدعومة من الدولة''.
ونفى أبو غازي أن يكون أصدر قراراً يفيد باقتصار عملية النشر على الهيئة العامة للكتاب فقط، موضحا أنه توجد لجنة لدراسة وضع النشر فى الوزارة للتنسيق بين الجهات المختلفة داخل الوزارة وتحديد المجالات الخاصة بالنشر بكل جهة، وذلك لعدم التكرار، لافتاً إلى أنه توجد قوائم طويلة راغبة فى نشر أعمالها، وأنه يتمنى زيادة عدد جهات النشر وليس تقليصها.
وأوضح الوزير أنه بالنسبة لمنح الإبداع الخاصة بأكاديمية الفنون بروما فهى غير مقتصرة فقط على الفنانين التشكيليين رغم أن المؤسسون الأوائل هم من التشكيليين، بل فى عهد الوزير السابق فاروق حسنى كان يسافر مجموعة من المسرحيين والأدباء، مشيرا إلى أن الأكاديمية كانت خاضعة خلال السنوات الثلاثة الماضية لعملية صيانه شاملة ، وأنه من المقرر مع بداية العام المالى الجديد فتح متحف خاص بالأثار المصرية، وآخر خاص بالفنون، متوقعاً أن تؤدى هذه الأنشطة إلى تنمية موارد الوزارة.
وأشار أبو غازي إلى أن الوزارة تعاني حالياً من ضائقة مالية شديدة نظراً لإنفصال قطاع الآثار واستقلاله بوزارة منفردة، فضلا عن أن وزارة الآثار تعاني هى الأخرى من ضائقة مالية بسبب ضعف الدخل نتيجة الظروف الراهنة وضعف الاقبال من الوفود السياحية، متوقعاً حدوث إنفراجة ملموسة خلال شهر يناير المقبل، وإنه فى حال ضم شركة مصر لصناعة السينما للوزارة فأنه سيؤدى حتما لزيادة الموارد، وأنه سيدعم مجلة نادى القصة لتصدر بصفة دورية فى حال توافر الموارد اللازمة.
من جانبه، أعلن الروائى يوسف الشاروني، رئيس نادي القصة عدم ترشحه لرئاسة النادي فى دورته المقبلة ليتيح المجال أمام الأجيال الجديدة فى تولي المسئولية، متمنياً للفائزين بجوائز المسابقة داوم التوفيق، مؤكداً أن هذه الجوائز منذ إنطلاقها عام 1956 وهى تقدم لمصر أجيال وأجيال من المبدعين فى مجال الأدب القصصي والروائي.
بدوره، أكد الأديب أحمد رزق أبو العلا مقرر لجنة الجوائز بنادي القصة أن المسابقة تشهد تطوراً مستمراً خاصة خلال السنوات الخمسة الأخيرة، وأنه تمت إضافة فرع جديد للجائزة وهو فرع الكتاب المطبوع فى فروع القصة والرواية والنقد، مشيراً إلى أن مسابقة نادي القصة قدمت على طوال تاريخها العديد والعديد من أعلام الأدب، وأن نادي القصة هو النادي الوحيد النوعي فى منطقة الشرق الأوسط ويضم فى عضويته كل كتاب القصة والرواية فى مصر.
وعقب ذلك، أعلن الروائي نبيل عبدالحميد أسماء الفائزين بمسابقة نادي القصة للعام الجاري، حيث فاز بالمركز الأول فى مسابقة الرواية المخطوطة إبراهيم سعد الدين عن روايته ''ملح الأرض'' وقيمتها 2000 جنيه، فيما فاز بالمركز الثاني الدكتور طارق نجم عن روايته ''الحياة داخل إمراة'' وقيمتها 1500 جنيه، وجاء في المركز الثالث عوني عبدالصادق عن روايته ''ليلتان بعد الأف'' وقيمتها 1000 جنيه.
وفى مسابقة القصة القصيرة، فاز بالمركز الأول حسين منصور السخاوي عن قصته ''لم يعطها البحر ولدا'' وقيمتها 1200 جنيه، وفاز بالمركز الثاني عبدالعزيز عبدالمعز السيد عن قصته ''رماد السر'' وقيمتها 1000 جنيه، وجاء فى المركز الثالث هاني عبدالرحمن القط عن قصته ''أرى قلبي'' وقيمتها 800 جنيه ، فيما حل فى المركز الرابع إبراهيم سعد الدين عن قصته ''مطر صيفي'' ، وحصل على المركز الخامس عصام أحمد زكى عن قصته ''وردية'' وقيمة الجائزة 500 جنيه.
وتم حجب جائزة الرواية المنشورة لهذا العام نظرا لضعف المستويات المتقدمة لنيل الجائزة.
 

اختتام مؤتمر السرد وآليات المستقبل بنادي القصة

اختتام مؤتمر السرد وآليات المستقبل بنادي القصة
الأمين العام يقترح تغيير اسم النادي إلى نادي السرديات
اختتم نادي القصة مؤتمره السنوي الذي عقد صباح أمس الإثنين تحت عنوان (السرد وآليات المستقبل) وتولى أمانته العامة الناقد د. مدحت الجيار.
ضمت الجلسة الافتتاحية كلا من: د. عبدالمنعم تليمة الذي ألقى كلمة الباحثين،أ. يوسف الشاروني، د. مدحت الجيار، د. جمال التلاوي.
أما الجلسة النقدية الأولى والتي رأسها الناقد د. عبدالمنعم تليمة فضمت كلا من: د.شريف الجيار، الشاعر. حزين عمر، د. محمد عبدالله حسين، د. محمد زيدان.
كما رأس الجلسة النقدية الأخيرة الكاتب نبيل عبد الحميد وضمت الجلسة الباحثين القاص والروائي قاسم مسعد عليوة، الناقد ربيع مفتاح، الشاعر والروائي أحمد قرني والذي شارك ببحث عن انتهاك المألوف في السرد.
شهد المؤتمر اقتراحا من أمينه العام د. مدحت الجيار بتغيير اسم النادي من نادي القصة إلى نادي السرديات إلا إن الاقتراح قوبل برفض شديد من الحضور.

كتاب لتدوينات شهر يونيو ضمن حملة التدوين اليومي

كتاب لتدوينات شهر يونيو ضمن حملة التدوين اليومي 

كتاب المئة تدوينة هو كتاب إلكتروني يجمع 100 تدوينة من تدوينات شهر يونيو للعام 2011 الميلادي. فكرة الكتاب جاءت متصلة بـ"حملة التدوين اليومي لشهر يونيو" التي تم إطلاقها هذا العام والتي شارك بها عدد كبير من المدونين والمدونات العرب.



خطوات العمل بالمشروع تتلخص في الآتي:

1- توجيه الدعوة لجميع مدوني شهر يونيو الحالي سواء ممن اشتركوا في الحملة أم لم يشتركوا، أي إلى كل من نشر تدوينة واحدة على الأقل خلال هذا الشهر.

2- على كل من يرغب منهم في أن يكون جزءًا من هذا العمل أن يقوم بترشيح واحدة فقط من تدويناته ويطرحها هنا في الصفحة المناسبة لها "أدبية، اجتماعية، سياسية" بداية من الأول من يوليو وحتى السابع منه.

3- يقوم فريق العمل بحصر قوائم التدوينات المرشحة وطرحها للتصويت خلال الأسبوع الثاني من يوليو.

4- يتم فرز الأصوات وتحديد التدوينات المئة الحاصلة على أعلى عدد من الأصوات.

5- يقوم فريق العمل بعملية جمع التدوينات الفائزة في كتاب إلكتروني، مع ما يتطلبه ذلك من مراجعة وتنسيق وإخراج.

6- نهدي أنفسنا ومجتمعنا التدويني والرقمي كتاب المئة تدوينة الخاصة بنا لشهر يونيو 2011 في حلة أخاذة ومتميزة.

لتعليقاتكم واقتراحاتكم:
تفضلوا بزيارة الصفحة المخصصة هنا

للتعرف على فريق العمل:
تفضلوا بزيارة الصفحة المخصصة هنا

يمكنكم أيضا متابعة صفحة الكتاب على فيس بوك:
مشروع كتاب المئة تدوينة
www.facebook.com/100posts

إطلاق مسابقة بحر من الكلمات للقصة القصيرة

إطلاق مسابقة بحر من الكلمات للقصة القصيرة
تنظم مؤسسة "أنا ليند" ورئيس الشبكة الوطنية الأسبانية (المعهد الأوروبي للمتوسط)، المسابقة الدولية للقصة القصيرة "بحر من الكلمات" في إصدارها الرابع لعام 2011، وذلك بهدف المساهمة في تشجيع الحوار بين الشعوب، وتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف التقاليد المحلية والدولية، وفي إطار السنة الأوروبية للعمل التطوعي من أجل تعزيز المواطنة النشطة، سيكون موضوع هذا العام في تعزيز التضامن الاجتماعي والديمقراطية، وذلك بحسب البيان الصادر عن المنظمة.

وتهدف المسابقة إلى تكريم الكتاب الشباب الموهوبين من المنطقة الأورو متوسطية، على قصصهم القصيرة المتعلقة بخلق وتعزيز ديناميكية تهدف إلى تعزيز أنشطة العمل التطوعي، باعتبارها من عناصر المواطنة النشطة، لتعزيز التماسك الاجتماعي والحرية والقيم الديمقراطية.

ويذكر أن آخر موعد لتلقي القصص القصيرة 31 يوليو 2011، ولمزيد من المعلومات حول المسابقة والمشاركة برجاء زيارة هذه الصفحة:

http://www.iemed.org/seaofwords/2011/a_introduccio.php

2011/06/26

مهزلة جوائز الدولة والتخلف العقلي ودور اتحاد الكتاب؟

مهزلة جوائز الدولة والتخلف العقلي ودور اتحاد الكتاب؟
أحمد طوسون
ما حدث بالأمس بجلسة المجلس الأعلى للثقافة للتصويت على جوائز الدولة يستحق أن نتوقف أمامه كثيرا.. كاتب كبير يشعر بالعار للمشاركة في اختيار الفائزين بجوائز الدولة ويصفهم بالمتخلفين عقليا!
أي صورة أسوأ نستطيع أن نقدمها عن ثقافة مصر وعن مثقفيها؟
وأي عار يجب أن نشعر به نحن في قرانا ومدننا البعيدة عن عيون المؤسسة وهؤلاء هم من يمثلون ثقافة مصر الرسمية ونجحوا في إفسادها بامتياز.. بعد أن أصبحت الجوائز تعطى للأصدقاء والمعارف وأصحاب الدم الخفيف، يريد هؤلاء التبرأ من خطاياهم التي اقترفوها عبر عقود بخطايا أكبر ونعت مبدعين كبار اتفقت ذائقتنا الأدبية على أعمالهم أم اختلفت بالمتخلفين عقليا!
وهو نعت لا يطال الفائزين وحدهم بقدر ما يطال كل مثقف وبقدر ما يطال الثقافة المصرية التي تشكل جوهر الثقافة العربية والإسلامية.
كنت وما زلت أرى أن جوائز الدولة هبات تعطى بسخاء لذوي الحظوة من المقربين وأهل الخطوة من أصحاب النفوذ والعلاقات، سواء قبل الثورة أو مابعدها!
فالثورة التي وطأت بأقدامها عتبات كل شارع وميدان في بلدنا لم تعرف طريقها إلى عتبات مؤسسة الثقافة.
كنت وما زلت أرى أن جامعاتنا ومؤسساتنا الثقافية لا تصلح كجهات ترشيح بعد أن دب فيها الفساد واعتل جسدها، ولم يعد لها وزن بين مؤسسات التعليم في العالم، وأن الأجدى أن يسمح للكتاب والمثقفين بترشيح أنفسهم لجوائز الدولة بما فيها جائزة النيل.. حتى لا يستبعد من الترشيح صاحب رأي حر أو من لا تربطه بأصحاب النفوذ صلة أو قرابة ولا تجمعه بهم سهرة أو جلسة شرب أو كان ثقيل الظل على قلوبهم !
كنت وما زلت أرى أن حال الثقافة المصرية لن ينصلح إلا إذا تراجع إلى الصفوف الخلفية من حكموا مؤسسة الثقافة لعقود وزهد جيل الستينات في صدارة المشهد وترأس كل اللجان والوقوف على عتبات كل باب لمنع اقتراب غيرهم من الأجيال فقد نضب معين إبداعهم وفسدت ذائقتهم وتلونت ضمائرهم ولم يقوموا بما يتوجب عليهم نحو ثقافة هذا الوطن ومستقبله بل ظلوا متشبثين بكراسي النفوذ كأعتى الطغاة يوزعون غنائم الثقافة على أهل الحظوة دون حياء أو خجل وألا يزيد عمر أعضاء المجلس عن الستين عاما.
كنت وما زلت أرى أن لجان المجلس يجب أن يطغى على تشكيلها الكتاب والمثقفون والفنانون وأن يتراجع تمثيل الأكاديميين والموظفين، وأن تعد اللجان بمثابة مجلس يمثل كل مثقفي مصر من حلايب وشلاتين وحتي رفح شرقا والسلوم غربا، وألا يستأثر بها المقيمون بالعاصمة القاهرة.. وأن يستقل المجلس الأعلى للثقافة عن تبعيته للوزير وأن يوكل إليه الرقابة على أعمال الوزارة وهيئاتها.
هذه بعض من أفكار لإصلاح مؤسسة الثقافة، لكن الدور الأكبر يقع على عاتق اتحاد كتاب مصر المعني كنقابة للكتاب والمثقفين بحقوق الكتاب والدفاع عن حقوقهم.
نريد من اتحاد كتاب مصر موقفا حازما تجاه الإهانة التي وجهها المجلس الأعلى للثقافة للمثقفين واتهامهم بالتخلف العقلي.. نريد من اتحاد كتاب مصر أن يقدم لنا جوائز محترمة جديرة باسم الاتحاد تتمتع بنزاهة وحيادية ولا تفصل على مقاس البعض أو تعطى كهبة للأصدقاء والمعارف.
نريد أن نشعر أن هذا الوطن ما زال به ضمير حي يدافع عن الحق والعدل ويقف ضد كل متسلط جبار ويرد كل معتد أثيم.
إذا لم يدافع اتحاد كتاب مصر عن الكتاب والأدباء فمن سيدافع عنهم؟!

"الثورات العالمية" مسابقة بهيئة قصور الثقافة لرعاية المواهب واكتشافها

"الثورات العالمية" مسابقة بهيئة قصور الثقافة لرعاية المواهب واكتشافها
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة مسابقة أدبية وعلمية للأطفال الموهوبين تنظمها الإدارة العامة لرعاية المواهب برئاسة د. زينب العسال، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة محمد أبو المجد بعنوان "الثورات العالمية".
تتضمن المسابقة عدة مجالات هي: الفنون التشكيلية، "البوستر، واللوحات" وتشترط أن يكون مقاس البوستر 50×70 سم وأن يكون سن المتسابق من "12-18" سنة، وأن يكون مقاس اللوحة 35 سم× 50 سم ويكون سن المتسابق "8-12"، "13-18" سنة، وتستخدم خامات "جواش، باستيل، ألوان مائية، رصاص وحبر، ألوان خشبية، جرافيك، أبيض وأسود أو ألوان"، يمكن استخدام أكثر من خامة فى العمل سواء بوستر أو لوحات، وأن تكون الأعمال الفنية المقدمة غير مجسمة.
أيضا في مجال الأدب فرع "المقال" ويكتب عن أشهر الشخصيات التى قامت بثورة، أو رؤية تاريخية لإيجابيات وسلبيات الثورات المختلفة. وفرع "القصة" يكتب المتسابق قصة فى أحد الموضوعين "أنا والثورة" أو "قصص تاريخية مستلهمة من الثورات، وفرع "الشعر" يكتب قصيدة حول "ثورة ثورة حتى النصر".
ويشترط فى هذا المجال أن يكتب العمل الأدبى بالكمبيوتر من ثلاث نسخ، ولا يزيد المقال على ثلاث صفحات والقصة عشر صفحات، وأن يكون سن المتسابق فى القصة والمقال من "8-12" - "13-18" سنة، وفى الشعر من "13-18" سنة.
وتشترط المسابقة في المجال العلمى أن تكون الفئة العمرية من 12-18 سنة، وتكتب هذه الفئة بحثا فى أحد الموضوعات التالية: "الثورة العلمية وما أسفرت عنه من اختراعات"، "كيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة فى الأزمات والكوارث"، والفئة العمرية من" 18-23" سنة، تكتب هذه الفئة بحث فى أحد الموضوعات الآتية: "الثورة التكنولوجيا وتطوراتها الحديثة"، "ثورة الاتصالات وتأثيرها على حياتنا"، ويشترط هذا المجال أن يكتب البحث العلمى على الكمبيوتر من ثلاث نسخ، ألا يقل البحث عن 15 صفحة، وتتم كتابة المراجع التى تمت الاستعانة بها.
تشترط المسابقة العامة أن تكتب بيانات العمل بالنسبة للمجال الأدبى والعلمى فى صفحة مستقلة، وبالنسبة للعمل الفنى خلف العمل على استمارة موضح بها الاسم رباعى، وتاريخ الميلاد والعنوان، والفرع الثقافى التابع له، ورقم التليفون، وصورة شهادة الميلاد.
كما يشترط أن تكون الأعمال المشاركة حديثة ولم يسبق لها الاشتراك فى مسابقات أخرى ومطابقة للشروط، وآخر موعد لتسليم الأعمال 30 سبتمبر المقبل، والأعمال المقدمة للمسابقة لا ترد ويتم تحكيم الأعمال من خلال الإدارة العامة لرعاية المواهب.
تخصص جوائز للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى فى كل مجال على النحو التالى: جائزة أولى 1000 جنيه، جائزة ثانية 750 جنيها، جائزة ثالثة 500 جنيه.


2011/06/25

أحمد رجب يفوز بجائزة النيل للآداب والأسواني والحجاجي وقنديل يفوزون بالتقديرية وإدريس على بالتفوق

أولاً: الفنون
 
1

ثانيًا: الآداب
 
1
الأستاذ / أحمد إبراهيم رجب

 ثالثًا: العلوم الاجتماعية
 
1

أولاً: الفنون
 
1
الأستاذة الدكتورة / سلوى عبد الله الغريب
 
2
الأستاذ الدكتور / محمد هناء عبد الفتاح
 
3
حجبت

ثانيًا: الآداب

 
1
الأستاذ الدكتور/ أحمد شمس الدين مصطفى حجاجي
 
2
الأستاذ/ فؤاد قنديل
 
الأستاذ / عبد الوهاب الأسواني

 ثالثًا: العلوم الاجتماعية

 
1
 
2 
الأستاذ الدكتور/ أحمد زكريا الشلق
 
الأستاذ الدكتور / محمد عبد الرحمن الشرنوبي
   حجبت
 
أولاً: الفنون

 
1
الأستاذ / محمد فهمي الخولي
 
2
حجبت

ثانيًا: الآداب

 
1
المرحوم الأستاذ / إدريس علي محمد حسن ( إدريس علي )
 
2
حجبت

 ثالثًا: العلوم الاجتماعية

 
1
المرحوم الأستاذ / أبو اليسر عبد العظيم فرح
 
الأستاذ الدكتور /  محمد محمد سكران امبابي
 
3
 
أولاً: الفنون

 
1
العمارة والتصميم الداخلي لمباني عامة تحمل السمات المصرية
 
 
الأستاذ المعماري/ أحمد محمد صلاح الدين حجاب (أحمد حجاب)

 
2
جماليات الصورة السينمائية باعتبارها معادلاً بصرياً للمحتوى القصصي أو الدرامي
 
 
الأستاذ/ محمد سعيد شيمي أحمد سعيد شيمي ( سعيد شيمي)

 
3
دراسة نقدية للفنون التشكيلية المصرية المعاصرة
 
 
الأستاذة الدكتورة/ أمل أحمد محمود أحمد نصر (أمل نصر)
 

تم الحجب في الفروع الآتية:
 
1
مفهوم الحب في القصص الغنائي الشعبي.
 
2
التصوير الفوتوغرافي لمكونات الفراغ المعماري العمراني المصري.
 
3
استخدام التكنولوجيا الرقمية في المسرح المعاصر.
 
4
قيادة عمل موسيقي كبير للكورال والأوركسترا من الأعمال الهامة (لا تقل مدته عن 45 دقيقة).
 
5
دراسة عن التأليف المسرحي المعاصر في مصر.

ثانيًا: الآداب

 
1
مجموعة قصائد بالعامية
 
 
الأستاذ/ إبراهيم محمد خطاب زهران (إبراهيم زهران)

 
2
ديوان شعر عمودي
 
 
الشاعر/ أحمد إبراهيم احمد إبراهيم (أحمد إبراهيم)

 
3
الرواية
 
 
الكاتب/ عادل أحمد عصمت عبد الوهاب (عادل عصمت)

 
4
دراسات في الأدب المقارن (إنتاج تم إدخاله من قِبل اللجنة)
 
 
المرحوم الأستاذ الدكتور/ عبد الحكيم حسان عمر (عبد الحكيم حسان)

 
5
البلاغة العربية والأجناس الأدبية الحديثة
 
 
الأستاذ/ جمال أحمد عبد الحليم العسكري (جمال العسكري)

 
6
تبسيط العلوم للأطفال
 
 
الشاعر/ مجدي إسحق خليل خليل (مجدي إسحق)

 
7
مجموعة قصصية
 
 
الدكتورة/ عزه محمد رشاد علي محمد (عزه رشاد)

 
تم الحجب في فرع:
 
1
ترجمة كتاب لأحد المستشرقين المحدثين.

 ثالثًا: العلوم الاجتماعية

 
1
علم النفس المعرفي
 
 
الأستاذ الدكتور/ محمد طه محمد سيد أحمد (محمد طه)

 
2 
التنمية البشرية
 
 
الأستاذة الدكتورة/ فاطمة فوزي عبد العاطي عطا 

 
3
ثقافة علمية (إنتاج تم إدخاله من قِبل اللجنة)
 
 
الأستاذ الدكتور/ أحمد شوقي حسن شوقي (أحمد شوقي)

 
تم الحجب في الفروع الآتية:
 
1
تاريخ العصور الوسطي (إسلامي – أوروبي).
 
2
جغرافيا.
 
3
دراسات اجتماعية (سوسيولوجيا الإبداع).
 
4
الآثار القبطية
 
5
النشر والكتب والمكتبات.

 
رابعًا: العلوم الاقتصادية والقانونية

 
1
سياسات عامة
 
 
الأستاذ/ عبد الخالق فاروق حسن محمد (عبد الخالق فاروق)

 
2
القانون التجاري والقانون البحري والقانون الجوى وقانون التجارة الدولية
 
 
الأستاذ الدكتور/ سامي عبد الباقي محمد صالح (سامي عبد الباقي أبو صالح)

 
تم الحجب في الفروع الآتية:
 
1
البطالة والأجور والأسعار.
 
2
النظام التجاري الدولي.
 
3
علاقات دولية.
 
4
القانون الدولي الخاص والقانون الجوي الدولي.
 
5
القانون المدني وفلسفة القانون وتاريخ النظم القانونية.
 
6
قانون العمل وتشريعات التأمينات الاجتماعية.