2011/06/12

سيسرا 7 تودع سيد البيد، وتحتفي بالرواية المغربية

سيسرا 7 تودع سيد البيد، وتحتفي بالرواية المغربية
هشام بن الشاوي
ضمن برنامج الطباعة والنشر بالنادي الأدبي بالجوف، صدر العدد السابع من مجلة "سيسرا" لشهر مايو 2011 م، متضمنا العديد من الدراسات النقدية، المقالات، النصوص الإبداعية، الشهادات وعروض الكتب.

ملف العدد خصص للرواية المغربية، وشارك فيه مجموعة من الكتاب المغاربة، مقدمة الملف جاءت بقلم معدّ الملف وعضو هيئة تحرير المجلة هشام بن الشاوي، حيث كتب : "الرواية المغربية المعاصرة : الوعي الجمالي وسؤال التلقي"، وقرأ محمد المزديوي : "الرواية المغربية المعاصرة.. بين البحث عن القارئ والبحث عن الموضوع" ، وقارب إبراهيم الحجري رواية "قاع الخابية" لعبد اللطيف اللعبي، وتطرق فوزي عبد الغني لسؤال السرد وإنتاج المعرفة في "أوراق" عبد الله العروي، وازدان الملف بشهادتين إبداعيتين للروائيين المغربيين مصطفى لغتيري ومحمد فاهي، بينما خصص رئيس التحرير إبراهيم الحميد افتتاحية العدد لملف الرواية المغربية معتبرا أنها تضيف موضوعات جديدة للمشهد الروائي العربي، تثري هذا المشهد بإضافات تعزز الحضور الروائي العربي على الصعيد العالمي.

وفي باب دراسات ونقد نقرأ : "تلويحة وداع لسيد البيد" لهشام بن الشاوي، و دراسة في كتاب السلفية والليبرالية : اغتيال الإبداع في ثقافتنا العربية لهويدا صالح.

وفي حوارات العدد تنشر المجلة مقابلات مع القاص ضيف فهد، الشاعر والقاص ماجد الثبيتي، الشاعر السوداني محمد جميل والشاعر السوداني نصار الحاج، وضمّ العدد النصوص الشعرية التالية : في أيّ بحْرٍ... (الطاهر لكنيزي)، قصائد (عيد الخميسي)، لي كأسي ولي عنبي ( الطيب هلو)، ماء (سعيد السوقايلي)، لوحة (بهاء الدين رمضان)، وحدي (ملاك الخالدي)، أضرحة الحلم (نجاة الماجد)، ونفثات ( يوسف الرحيلي).

ونشرت سيسرا 7 نصوصا قصصية، لكل من: حضيه خافي، زكية نجم، ماجدة الخالدي، محمد مستجاب، وترجم أحمد يماني فصلا من رواية بعنوان ( اختراع موريل ) لأدلفو كاساريس، كما اشتمل العدد على مواضيع أخرى، كالمواطنة في الشعر السعودي.. قصيدة وطن الجمال لنجاة الماجد أنموذجاً لإبراهيم الدهون، الجوف في ذاكرة التاريخ والأدب لملاك الخالدي، بحيرة خلف التل لمحمد جميل أحمد ونصار الحاج، و نشرت المجلة شهادات في التجربة الإبداعية لماجد الثبيتي (السر)، ضيف فهد (عين لص ومخيلة محتال)، ونصار الحاج و محمد جميل أحمد (شهادة شعرية) .


ليست هناك تعليقات: