2011/06/30

"المورد الثقافى" تعلن أسماء الفائزين بمنح إنتاج مشروعات الثورات العربية

شعار المورد الثقافى

"المورد الثقافى" تعلن أسماء الفائزين بمنح إنتاج مشروعات الثورات العربية

كتب وجدى الكومى
أعلنت مؤسسة المورد الثقافى أسماء الفائزين بمنح البرنامج الاستثنائى للمنح الإنتاجية الذى تم إطلاقه نهاية فبراير الماضى بهدف تمويل المشروعات الفنية، التى تمثل استجابة المبدعين العرب للثورات التى تشهدها بعض البلدان العربية، وتم اختيار 14 مشروعا للفوز بالمنح من بين 130 مشروعا تلقتها المؤسسة، غالبيتها من مصر، وقامت بتحكيمها لجان متخصصة.

فى مجال السينما والفيديو أعلنت مؤسسة المورد فوز كل من: هالة جلال وإيمان النجار وفوزى صالح (مصر) وعبد الله على الغالى (ليبيا)، وفى مجال المسرح فازت ليلى سليمان ونورا أمين (مصر) من بين 20 مشروعا مقدما للمسابقة، أما فى مجال الأدب فازت نجلاء علام وغادة خليفة (مصر) من 13 متقدماً، وفى مجال الفنون البصرية فاز كل من مجدى مصطفى وهبة خليفة (مصر) من بين 20 متقدما، وفاز بمنح الموسيقى أمل مثلوثى وبديعة بو حريزى (تونس) ورامى عصام (مصر) من بين 10 مشروعات لإنتاج ألبومات موسيقية.

تشكلت لجان التحكيم من مجموعة من كبار المبدعين والأكاديميين فى المنطقة العربية. وضمت لجنة تحكيم الفيديو كل من نضال الدبس (سوريا) وعصام زكريا (مصر) ومحمد الدراجى (العراق). تكونت لجنة تحكيم الموسيقى من فتحى سلامة (مصر) وشربل روحانا (لبنان) وكنان العظمة (سوريا)، وتكونت لجنة تحكيم الأدب من عالية ممدوح (العراق) وزليخة أبو ريشة (الأردن) وقاسم حداد (البحرين)، أما لجنة تحكيم المسرح فضمت حنان الحاج على (لبنان) ومارينا برهم (فلسطين) ورجاء بن عمار (تونس)، وأخيراً ضمت لجنة تحكيم الفنون البصرية: علا الخالدى (الأردن) وبسام البارونى (مصر) وخالد حورانى (فلسطين).

يذكر أن المورد الثقافى هو مؤسسة إقليمية غير ربحية، بدأت أعمالها من القاهرة فى العام 2004 تسعى إلى دعم الإبداع الفنى فى العالم العربى، وإلى تشجيع التبادل الثقافى داخل المنطقة العربية ومع بلدان العالم النامى، ويستند عمل المؤسسة إلى تقدير القيمة المتجددة للتراث الثقافى العربى، فى تنوعه، وإلى إدراك أهمية ظهور إبداع عربى جديد، يحرر المخيلة، ويحفز على التقدم. كما تؤمن المؤسسة بأن النشاط الفنى والأدبى ضرورة اجتماعية، تستلزم الدعم المادى والمعنوى من القوى الفاعلة فى المجتمع.
المصدر: اليوم السابع

ليست هناك تعليقات: