شيماء عبد الناصر
- في الزمن الأول كان عام 2006 حيث قام الفنان بعرض العمل الأول
في معرض نور الشكل فكانت الإضاءة العالية في العمل المكون فقط من خشب وضوء تمثل البعد
الجمالي للعمل وتشير لمعنى الخوف وقوته.
- والزمن الثاني في 2017 ويعرض الفنان العمل الأول بتعديل بسيط هو إضافة الشمع
مع استمرار قوة الإضاءة وما تشير إليه من استمرار للخوف مع قوته، فوجود الشمع يجعل
الخوف يبتعد وينزوي قليلا خلفه كأن الشمع يشكل الزمن وهي السنوات الست التي مضت وتغيرت
فيها الكثير من الأحداث، مع إضافة عمل آخر هو مسطح للشمع بوسطه الخوف كلمة محفورة على
الشمع بين نقطتين من الضوء وتقوم فكرة العمل على أن يذوب الخوف في العمل الثاني مع
مرور الوقت وتقوم الطاقة التي تخرج من الضوء بعمل ذلك، فالنور هنا طاقة وأمل يعمل على
إزالة الخوف ولو كان محفورًا داخل الوعي لسنوات طويلة.
ما بين الضوء ذلك
العنصر الفيزيائي المكون من عدد لا حصر له من مكونات الطاقة والخوف العنصر النفسي يصنع
الفنان حالته بالتماهي مع الزمن، فالزمن والخوف والضوء هي التشكيلات التي أضافها الفنان
في ركنه الخاص بمعرض" نور الشكل" ربما في الدورة القادمة من المعرض، يتغير
الحال، بتغير الإحساس بالخوف عامة أو لدى الفنان، وربما يظل الخوف موجودًا وهنا ننتظر
لنرى كيف يراه بعد سنوات أخرى قادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق