2010/04/13

الإعلان عن تفاصيل الدورة الثامنة لجائزة البردة

الإعلان عن تفاصيل الدورة الثامنة لجائزة البردة

دبي - حسام ميرو:
عقدت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مؤتمراً صحافياً في مقرها صباح أمس للإعلان عن تفاصيل الدورة الثامنة من جائزة البردة في مجالات الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي ، والخط العربي بشقية التقليدي والحديث، إضافة إلى الزخرفة .

بداية أشار بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في الوزارة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إلى النتائج المبهرة التي حققتها جائزة البردة في الدورات السبع الماضية من خلال استقطاب أهم الأسماء الإبداعية من الوطن العربي، والعالم، خاصة في مجال الخط العربي، بالإضافة إلى الدور المتنامي للجائزة في تحفيز روح التنافس بين المشاركين، وتشجيع روح المبادرة والابتكار، وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين وإبراز الوجه الحضاري للإمارات .

كما نوه البدور بأن الجائزة فرصة لتكريم عدد من الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز، والأفراد الذين قدموا إنجازات وإبداعات متميزة، وذلك أثناء الاحتفال بتوزيع “جوائز البردة” في ذكرى المولد النبوي الشريف كل عام .

وحول لجان التحكيم قال البدور:”نركز على أن يكون أعضاء لجان التحكيم من أهل الخبرة في مجالاتهم، وأن يكون مشهوداً لهم بالنزاهة الكاملة بصرف النظر عن جنسياتهم، مع عدم السماح باستئثار أحدهم بتقييم الأعمال المقدمة منفرداً في أي فرع من فروع الجائزة، بل تشترط لجنة الإشراف على الجائزة أن يحصل كل عمل على حقه كاملاً من أعضاء اللجنة جميعا، سواء أكان ذلك في الشعر بمسابقتيه أو الخط العربي والزخرفة الإسلامية” .

من جهة أخرى أعلن البدور أنه تمت إضافة 6 جوائز تقديرية في فرع الخط 3 منها لخط النسخ، و3 لخط النستعليق، وقيمة كل منها 15 ألف درهم، وبذلك تصل القيمة الاجمالية للجائزة مليون و190 ألف درهم بزيادة عن الدورة السابعة والتي كانت حوالي 950 الف درهم .

وحول فروع الجائزة وشروطها أشار حاكم غنام منسق الجائزة إلى أن الفروع هي فرع الشعر الفصيح، وفرع الشعر النبطي وفرع الخط العربي الذي يتضمن الأسلوب التقليدي “الكلاسيكي” والأسلوب الحديث، ويتضمن الأسلوب التقليدي نموذجي خط النسخ وخط النستعليق، بينما الفرع الثالث للجائزة فهو فرع الزخرفة .

وأشار غنام إلى أنه تم الاشتراط في مجال الشعر بشقيه الفصيح والنبطي أن تكون القصيدة المقدمة مكونة من 30 بيتا ولا تزيد عن 50 بيتا، وألا تكون القصيدة مكررة أو حائزة على جوائز في مسابقات أخرى داخل أو خارج دولة الإمارات العربية المتحدة .

وفي قسمي الخط العربي فقد اشترطت الجائزة أن يتم كتابة قصيدة البوصيري الأشهر “قصيدة البردة المباركة” وعدد أبياتها 167 بيتا وتكتب بخطي النسخ والنستعليق .

أما فئة الزخرفة فقد اشترطت الجائزة أن تشغل الزخرفة مساحة 70% من مساحة اللوحة التي يصل مقاسها الى40*55سم، مع عدم ترك مسافات وان يستخدم نوع الورق المقهر .

أما أسماء لجان التحكيم كما أعلنها غنام فقد تشكلت في فرع الأسلوب التقليدي “الخط والزخرفة” من محمد اغوردرمان ومصطفي أوزجاي ونجاتي “تركيا”، وعباس أخوين ومحمد باقر أقاميري “إيران” .

أما لجنة تحكيم الأسلوب الحديث فتضم الدكتور محمد يوسف والدكتورة نجاة مكي وعبدالرحيم سالم وعبدالقادر الريس من الامارات .

أما لجنة تحكيم الشعر فسوف يتم اختيارها لاحقا بعد أن ينتهي الشعراء من تقديم مشاركاتهم .

أما الجوائز في فروع المسابقة المختلفة فأشار غنام إلى أن الفائزين في المراكز الأولى في جميع فروع المسابقة سيحصل كل منهم على 70 ألف درهم، أما المركز الثاني فسيحصل كل واحد منهم على 50 ألف درهم، والمركز الثالث فجائزته 40 ألف درهم ، والجائزة الرابعة في الخط التقليدي والزخرفة التقليدية فتبلغ قيمتة كل منها 30 الف درهم، أما المركز الرابع في فئتي الشعر الفصيح والنبطي فجائزة كل منهما 20 ألف درهم، والجائزة الخامسة في فرعي اساليب الخط الحديثة والزخرفة التقليدية فقيمة كل جائزة 20 الف درهم .
نقلا عن الخليج الإماراتية

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

انا كتبت القصيدة ومش فاضل غير ارسالها
أريد ان اعرف كيف ارسلها واشارك في المسابقة ؟