2014/01/27

فصل من رواية" سرير بلا أحلام" بقلم: أشرف توفيق

 فصل من رواية" سرير بلا أحلام" 
بقلم: أشرف توفيق
أفادت برقية امريكية مسربة عبر ويكليكس: "بأن برلمانياً أمريكياً بحث احتمال خلافة (جمال مبارك) لوالده المسن فى الحكم واشارت البرقية إلى أن (جمال مبارك) يرى بشكل متزايد أن وزيرالدفاع (طنطاوى) ورئيس المخابرات (عمر سليمان) تهديداً لطموحاته فى الرئاسة وأفادت البرقية بأن التعديلات الدستورية التى جرت فى7 200م تهدف تأمين خلافة "جمال مبارك" على الرغم من أن "مبارك" يبدو (خجولا) ولايثير هذه المسألة ويتهرب من تفاصيلها." كان الضعف الإنسانى يملأ الجرائد ففى صفحة الحوادث:؛(طالبة مسيحية تتزوج عرفيا من مسلم، تحررأمها المحضر رقم 11467 بقسم الساحل تتهم فيه الشاب بالتغرير بأبنتها وتحريضها على الهروب! تحضر الابنة للقسم ومعها زوجها وتقر بأنها تزوجته عرفيا وأمها تعلم وتحررالمحضر52 أحوال ضد أمها لعدم التعرض لها أو زوجها؟! داخل حمامات أحد مساجد حى (السيدة زينب) تم ضبط شاب مع فتاة شبه عرايا ويمارسان الجنس،وكانا مخمورين وحرر المحضر 13647 وحبستهما النيابة 4أيام على ذمة الجنحة،.(امام مسجد الصباح) يتقدم بالبلاغ رقم 330 ادارى حلوان ضد زميله يتهمه بارتكاب افعال مخلة بالآداب مع ممرضة تعمل بالعيادة الطبية التابعة للمسجد؟) فوجئت بحوار القاضى"هشام البسطويسى" فى جريدة (المصرى اليوم) وهو يقول : التنظيم السرى لا يزال موجوداً بالقضاء والدولة تمارس عملية إفساد للقضاة؟ تركت مصر لشعورى بتقييد حركتى وكلمتى،وضعوا لى جهاز تنصت ببيتى؟! وارسلوا لى سيدة معروفة (حاليا)ً لتستدرجنى لخارج(نادى القضاة) وقت اعتصامنا وبعدها كانوا سيخطفونى ويصورونى عارياً بين احضانها ؟ولذا تركت مصر. فقد قيدوا على حتى فى لقمة عيشى فمنعونى من التدريس فى الدراسات القضائية،وقالوا لى مش عايز إستقلال القضاء؟! يقول:هناك20%من القضاة تم إفسادهم وصاروا موالين لسلطة الدولة ويتم ذلك للأسف عن طريق وزير العدل! الذى سمح لة القانون بالنقل والندب والتأديب،فالتنظيم الطليعى القديم بالقضاء لايزال موجودا حتى الآن؟ وقد نشأ فى الماضى بفكرة وهاجة عاى اساس القضاء يعيش فى برج عاجى،ولا يعرف توجهات الدولة الاقتصادية والاجتماعية ولذا يجب الالمام السياسى حتى تصدر أحكامه متوافقة مع سياسة الدولة، وعلى ذلك تم تجنيد بعض القضاة،على الرغم من أن طبيعة القضاء البعد عن السياسة بالإضافة للتفويض الممنوح لرؤساء المحاكم،من الجمعيات العمومية للقضاة،وعن طريق هذاالتفويض(الباطل قانونا)يتم أختيار قاض معين لنظر قضية معينة،عندما يأمرالوزير؟!فالقضاة يستخدمون كورقة التوت لتغطية تزوير الانتخابات؟! أقف مندهشاً امام الضعف الإنسانى،أيقول ذلك ويهرب من معركته ويقبل الندب للعمل بالكويت بقرار تفضل به عليه وزير العدل؟.. ولكن من هذه (المزة) التى أرسلوها للقاضى لتنام معه عارية؟! لك الله يا بسطويسى؟!..(شعرت بحضور(سنية قراعة) تلك الاديبة الإسلامية التى كان لها صالون إسلامى فى المعادى،وعملت فى خدمة المخابرات قبل الثورة وبعد الثورة،عملت فى عهد إسماعيل صدقى،وعهد عبد الناصر.إنها امرأة(صلاح نصر) التى كونت كتيبة نسائية فى الجامعات،والأندية، وصدر لها الأمر بتطوير العمل من تقارير الراى العام وماذا يقول الناس؟ لتصبح صائدة (نساء الفنانات) لتجنيدهن فى المخابرات؟! الوطنية المتسامية من أجل الوطن باللحم الرخيص؟!) منذ يومين،فاجأت نفسى أعود للكتابة هكذا..دون قرارمسبق ودون أن يكون طرأ على حياتى أىِ حادث بالذات،يمكن أن يكون سببا فى إثارة مزاجى الحبرى فالكتابة كالحب:هدية،تجدها فيما لا تتوقع العثور عليها؟!وهى فى النهاية نزوة،لا يقاومها الكتاب؟! ورغم أننى أشعر ببعض النعاس الإ أن حمى الكتابة أصابتنى فى الصميم وقررت أن استعين بالقهوة مع السجارة ال100 لأجوس فى دهاليز الحكاية،الآن بكل تواطؤ استسلم للإغواء،محاولاً تجاهل شاحنة القمامة التى تأتى بزعيقها المزعج كل ليلة فى مثل هذا الوقت المتأخر. وأنا اعد الأقلام والأوراق للكتابة بدى لى أن الجريدة نفسها ستكون بطل العمل؟! أحاول التقاط الطعم الذى قادنى للتفكير بحماقة نحو إنجاز رواية حاصرتنى فجأة فى صباح يوم شتائى لايفلح مع سقيعه ومطره ترك البيت،فأستدعيت بهمة نفسى نحو عملية تنظيف لترسينة حجرة النوم (البلكونة) التى حولتها لمكتبة،وقد غاصت فى بحر من الصحف وجدت لابد من التخلص منه،حتى أتمكن من فتح الشيش الذى يفصلها عن حجرة النوم وحتى أعود للكتب التى غاصت فى قاع الجرائد. وجدت رواية "ذات" لصنع الله ابراهيم وقد طفى نصفها فوق بحرالصحف الفوضوى،كان الروائى قد دفأ روايته بكمية من الجرائد أدخلها بطريقة ما داخل النص"المتن"- لم نعرف حلاوة ذلك إلا متأخرا؟ً- بعد وقوع الرواية فى يد سيناريست حذق وهو يعدها كمسلسل تليفزيونى. فقررت أعادة التجربة مع حملة النظافة التى تحولت لحملة تفتيش بوليسية بالبحث بين اوراق الصحف الصفراء!؟ با لجرائد القديمة سنوات2007 و 2006: ( كانت الناس تتحدث عن:[ "شتائم مصطفى الفقى فى مطار القاهرة لرفضة دفع قيمة وزن زيادة ل21حقيبة كانت مع ابنته وأطفالها الثلاثة قبل سفرهم لأمريكا؟! وعن المذيع (عبده عباس) الذى فضح "سهير الأتربى" بأنها كانت تحصل على مجوهرات وهدايا من المطربات العرب ليظهرن فى ليالى التليفزيون,و(عبير صبرى)التى قلعت حجابها.] .. وابراهيم عيسى يكتب عن: لماذا يعتقد المسؤلون أن مصر عزبة أبوهم؟! ..وريبورتاج عن "القفا بجريدة صوت الأمة":القفا الكبير ذكى, والقفا المتوسط منطقى, والقفا الملظلظ سريع الغضب، وأخبار عن ضياع القمر الصناعى المصرى (إيجيبت سات1 بالفضاء) وفشل الأتصال به وضياعه... وموضوع عن النكت السياسية عنوانة :هل يسمع الرئيس مبارك نكت المصريين عن ثروة الأبناء؟ من هذه النكت أن رئيس"دولة فيحان"وجد مصباح علاء الدين ولما دعكه خرج له ابنه فسأله ماذا تفعل هنا ؟ فقال له شاركت العفريب؟!) وافق هواى قوله ل(معاوية بن أبى سفيان) فى المعارضة ضده: (أنا لانحول بين الناس وبين السنتهم، مالم يحولوا بيننا وبين سلطاننا) ديمقراطية (الدولة الأموية) التى تسيرعليها السلطة فى مصر؟! لقد نسوا نصيحة قديمة، جأت فى كتاب أرسطاطليس للاسكندر: (اعلم أن الرعية إذا قدرت على أن تقول،قدرت على أن تفعل،فاجهد ألاتقول تسلم من أن تفعل).. فى احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فى( أمر الحكم) - بالصفحات الدينية لجرائدنا- قوله:"ستحرصون على الإمارة ثم تكون حسرة و ندامة يوم القيامة " فقال رجلاً بالمجلس: بئس الشىء الإمارة فنهاه الرسول وقال :"نعم الشىء الإمارة لمن أخذها بحقها وحلها " فماهو حقها وحلها؟! أهو مايسمى فى السياسة"بشرعية السلطة".وقدناقشها معاوية بن ابى سفيات ذات يوم مع بنى هاشم، فقال:"بم تكون الخلافة أتكون بالاجتماع عليكم من الناس،أم بقرابتكم للرسول،أم بهما معاً فان كانت باجتماع الناس فلا تكون القرابة أثبتت حقاً ولا أسست ملكا،وأن كانت بالقرابة فما منع العباس عم الرسول من طلبها؟! فالخلافة لمن بسط الناس أيديهم إليه بالبيعة،فانه لا ينفعكم أن تروا لأنفسكم مالا يراه الناس لكم؟!"..ولكن فى كل عصر،وأوان،زورت عيون الناس فلم ترى إلا مايرى الحكام؟! هكذا قال (جان بودان) الفرنسىى و(مكيافيلى) الايطالى بكتابة (الأمير) من إنكار فكرة معارضة الحاكم والدعوى لوجود حاكم قوى له السيادة والسلطة المطلقة بل هو الذى يضع القوانين لرعياه ويلزمهم بها.؟ عن لى أضافة معنى ورد بكتاب ( لأحمد بهاء الدين) عن معنى [شرعية السلطة ] تصفحته بعد أن برز لى الكتاب من كومة صحف صفراء اللون،فعل بها ثانى اكسيد الكربون الافاعيل. فيقسم الكاتب الشرعية لنصفين:(القانونية) أوالجانب الشكلى للحكم ويشمل (الأنتخابات، والتصويت، والقوانين)، و(المشروعية) : وهى اقتناع الشعب بأحقية السلطة وجدارتها ويعتبره جوهر الشرعية ومغزاها ولاتغنى عنها كل أشكال السطوة،والرهبة،والنفوذ.حتى ولو أحاطت نفسها بعشرات الدساتير والقوانين ويقول أنه وصل لذلك من"دافيد ايترن" فى معنى قوله:(قد يقبل المواطن بسلطة الحكم لألف سبب ولكن كمال الشرعية لهذا الحكم هى أن يجد المحكوم أن من المقبول عنده،والمناسب له أن يطيع متطلبات النظام السياسى القائم،إذ يجد أنها تتسق مع قيمه ومبادئه،وأخلاقياته وأمانيه.ليس لمنفعة شخصية مباشرة له،ولكن للمصلحة العامة على طول المدى)..بقيت متردداًامام مشهد من مسرحية (لتوفيق الحكيم)فى نفس المعنى (حيث يهرب ساحر من سجنه‘ويضع مسحوق للجنون فى نهر يشرب منه شعب الملك الحكيم الذى سجنه،فيتحول شعب الملك إلى مجانين‘وهنا يجدالملك الحكيم‘ أنه من الحكمة أن يشرب من نهرالجنون ليحكم المجانين ؟ !) كومة صحف أولى : بالجرائد (أخطر اتفاقية فى تاريخ قطاع البترول فى عقد (شمال الإسكندرية) بين مصر والشركة البريطانية "بى بى"تنازلنا عن حصتنا فى الغاز وشركة "بى بى" تستثمر9 مليارات وتستردها25 مليار؟! الموقع الإلكترونى ل FBI يعلن رسمياً عن وجود مكتب أمنى أمريكى لها فى مصر المكتب مدشن بالتحرير من 1996 والسلطات بمصر لم تعلن رسمياٍ حتى الان! ) فى محاولة يائسة حاولت فهم" صفقة الغاز الملوثة مع إسرائيل"عبر الجورنالجية فى الداخل والخارج،لأكتشف تدخلات سيادية من المخابرات عبر خطابات رسمية بين عمر سليمان والوزيرسامح فهمى،وعبر تواريخ العقود نكتشف وجود قرار سيادى ،اتخذه (مبارك،ورئيس المخابرات) لتصديرالغازلإسرائيل قبل تولى فهمى الوزارة! كانت الصحف تشير فى كل تفصيلة إلى"عبد الخالق عياد"رئيس هيئة البترول فهو الذى سافر لباريس فى 1998 والتقى رئيس هيئة كهرباء إسرائيل وهو الذى اجتمع مع حسين سالم وشريكه الإسرائيلى "يوسى ميمن" عام 1996 لتسهيل عقبات الصفقة؟ الغريب أن دماء الصفقة توزع بين القبائل ، مما يعنى إنعدام الثأر؟ بل يمكن أن يضيع حق الدولة فى ساحات المحاكم بحجة الشيوع؟! فمع البيع والشراءوالتغيرات الأسمية والهيكلية فى قطاع البترول نجد اسماء(عبد الخالق عياد- و عبد الحميد ابو بكر"رئيس شركة الغاز الحكومية" وابنه خالد الذى تزوج من ابنة عبد الخالق عياد،ونتيجة المصاهرة ،سمح لخالد بتأسيس "شركة سيتى جاز" أول شركة خاصة لتوصيل الغاز،واكتمل مثلث الرعب بأسناد (عبد الخالق عياد) عن هيئة البترول بالامرالمباشرتوصيلات الغاز لصهره (خالد) لمحافظات شتى منها السويس،والبحرالاحمر،وجنوب سيناء،ثم اشترى الشركة من ( خالد ابو بكر) ابن الجورنالجى الكبير حسنين هيكل؟ انتقلت لأحمد هيكل! ومذذ2000م تكرر نفس السيناريو مع(مجدى راسخ) من خلال التعاقد والإسناد بالامر المباشر لشركته "ناشيونال جاز"وهو تاريخ قريب من مصاهرة بين أل مبارك، وأل راسخ؟) بالجرائد :[ (قنبلة (جيهان السادات؟!) أوافق على الإفراج عن (عبود الزمر) وكل قتلة السادات فالقانون وليس الثأر يحكم الجميع ،وطالما أن المتهم قضى مدة العقوبة ،فيجب الافراج الفورى عنه.، تبهرنى دوماً(جيهان هانم).. و"روبى" قالت لمجلة الحلوة : انتظر أبن الحلال؟!].. تثيرنى روبى منذ سمعت غنجها على العجلة فى اغنية شهيرة،وضعت بذور الدافع الجنسى عندى!اذكر أنى وعدتها للسينما على فيلم( الوعد لروبى)وفى أثناء العرض لمست يدها وتحسست اصابعها بحجة عد كم خاتم؟ وقطعة اكسسوار تضع حول يديها؟! لتشهق فجأة وتطلق تنهيدة وتقول : كفى أنى ادوخ؟ لم تنزع يداها منى بل استرحمتنى أن اكف! قالت: ماذا يريد الرَّجل بعد أن تعطيه الْمرأَة كفَّهَا فِي أمان؟ قلت : ومتى يحدث ذَلِكَ ؟! قالت: حينما يمنحها الرَّجل براءته ؟! عرفت ان هناك من يستحضر الأرواح، روبى تستحضر الأجساد؟ كان سبق لى معها أن فعلت نفس الشيىء دون أثر، ودون آى رد فعل؟! كان فى( الأتيليه مكان فى وسط البلد بالقرب من مكتبة مدبولى, يقع مواجه لحزب التجمع اليسارى ,يتجمع فيه الحائرون من أطياف الأدب والصحافة) قابلنا الكاتبة الجهورية "ص.ك" فهدة ثائرة بلسان ديناصورى يوقد ناراً جلست بيننا متعمدة على كنبة الأتيليه اليسرى بساحة المكان عند المدخل, فقد وجدنا الحديقة يومها مزدحمة بالمثقفين والكتاب والذين فى معظمهم صحفيون وتشكليون جلست فى فراغ بسيط بيننا أتسع اجباريا بجلوسها,كنا نتناول معا فنجان ”النسكافيه” الذى تحبه, أنا افضل القهوه فقد أجد من يقرأ لى بختى؟ فنجان واحد نتبادل مذاقه, كنت امسك يدهىا واعُدُّ الخَواتِم في أصابعا؟!ولم يحدث شىء، أم أن الكاتبة"ص.ك"منعت المغناطيس البشرى من أن يعمل بيننا معتقده بأنها تستحق بهذة الجلسة ثواب اللة سألتها عن تلابيب الكتابة قالت: كل ما كتبته سيرة ذاتية. كله.حتى الكتب!قصصي القصيرةعشتها ,فأنا مؤمنة بعبارة الشاعر ممدوح عدوان:(الكاتب لا أسرار له لأنه بالأصل يكتب أسراره) سألتنى:هل أنت كاتب؟! فقلت:أنا لست كاتباً,الكتابة تكفين الوقت بالورق الأبيض!!) ولكن فى هذا اليوم بالسينما بللتها لمسات الطفولة! كانت روائح روبى تهل علينا،وهى تتمايل فى غنج بين احضان "آسر ياسين" المشغول بوعد غريب بدفن ميت فوق قبة عالية؟! كومة صحف صفراء آخرى: فى مانشيت جريدة:( شعب مصر المتدين يشرب بيرة ب5’1 مليار جنيه سنويا؟! (أبوالعلا ماضىي) :حزب الوسط نتاج تمرد داخل الإخوان المسلمين ولكننا فى الأصل من طليعة الجماعات الإسلامية (وهى غيرالجماعات الإسلامية التى تحولت لتنظيم مسلح عام 1980) وقد أنضممنا للإخوان على يدالدكتورعبد المنعم ابو الفتوح عام 1979م،بحثاًعن البديل السلمى للعمل ،والمرشد ( مهدى عاكف) يتهم (أبوالعلا ماضىي) بالكذب فى حديثه عن الإخوان) كنت اعتقد أن أبو العلاماضى من اعضاء كفاية المهميين؟ اغطس فى الصحف وليس لى هدف إلا معرفة شافية لحركة كفاية‘وعند كومة فيها اعداد من الفجر وروز اليوسف وجدت ماأريد، فكفاية جبهة من المعارضين للعجز السياسى فى سلطة مبارك،من مرجعيات سياسية مختلفة من اليمين واليسارمن مجموعةعبرت أحزابهاوتركتها بأعتراف منها أن الأحزاب تمر بموت اكلينيكى نتيجة للصفقات التى تجريها مع السلطة السياسية القائمة،فمثلاً(جورج اسحاق) كان من هيئة المؤسسين للتجمع وخرج عليه فى 1987فلقد اجتمع 300 مفكر مصري من مختلف الخلفيات الإديولوجية في( الثاني/نوفمبر 2004) في منزل قائد حزب الوسط أبو العلا ماضي ليؤسسوا(الحركة المصرية من أجل التغيير )التي تعرف بشعارها “كفاية”كان الاجتماع لتناول الفرص السياسية المتاحة على ضوء الانتخابات التشريعية في العام 2005،وافقت المجموعات على إنشاء لجنة مصغرة تضم 7 أعضاء.وعُقد مؤتمر بعد فترة قصيرة حضره أكثر من 500 شخص وأدى إلى إنشاء حركة كفاية (لاتُعتَبَر حركة كفاية حزبًا سياسيًا ) بل تُعَدّ ائتلافًا يضم القوى السياسية التي توحّدت حول الدعوة المشتركة لإنهاء حكم مبارك.استخدمت كفاية شعارات بسيطة": الحرية والديمقراطية" لتدعو إلى الإصلاح السياسي وانتقدت تمديد ولاية مبارك الرئاسية،وخلافة جمال مبارك،وفساد لحكومة، وحالة الطوارئ السارية في مصر منذ 1981 نظّمت الحركة تظاهرات غير مصرح بها في تحدٍّ قوي لشرعية نظام مبارك،. بعد تظاهرةأولية نظمت في ديسمبر 2004 ضمت حوالي 300 ناشط سياسي تجمعوا خارج المحكمة العليا في وسط القاهرة، نظمت تظاهرات في يناير 2005 في أماكن استراتيجية لجذب انتباه أكبر(وأحاطت بها دومًا أعداد غفيرة من قوى الأمن) ومنها في معرض الكتاب في القاهرة، وحرم الجامعات، ووسط المدينة في ساحة التحرير. أخيرًا في ربيع العام 2005، كانت التظاهرات قد انتشرت خارج القاهرة ونظمت تظاهرات مناهضة للنظام في 14 مدينة في آن.جذبت حركة كفاية انتباه وسائل الإعلام الأجنبية على أنها قوة تغيير، إلا أن انجازاتها كانت قليلة وتلاشت قوتها شيئًا فشيئاً حتى وهنت بحلول 2006. لجأ نظام مبارك إلى اتخاذ تدابيرعنيفة لاحتواء حركة كفاية ومنها الاعتداء الجسدي والتوقيف والاحتجاز من دون تهمة أو محاكمةوالتحرش الجنسي بحق المتظاهرات (كانت البداية بانتهاك جسد الصحفيات أمام نقابتهن بعبد الخالق ثروت فى25 مايو2005)واجهت كفاية عائقًا أساسيًا آخر وهو عجزها عن المحافظة على تحالف واسع يضم مختلف الإديولوجيات وذلك بسبب التشتت الإديولوجي على الساحة السياسية المصرية وانعدام الثقة العميق بين الإسلاميين والعلمانيين. كما أدى انسحاب الإسلاميين من التحالف وإلى إضعاف زخم الحركة إلى حد بعيد. أخيرًا، اتسمت حركة كفاية بطابع نخبوي وفشلت في الوصول إلى المجتمع الشعبي المصري، ويقتصر نشاطها على دوائر المفكرين والناشطين السياسيين. لم تنجح حركة كفاية في تحقيق أي من الإصلاحات السياسية الشاملة التي أرادتها في برنامجها، إلا أنها أدخلت سابقةً جديدة وأساسية إلى السياسة المصرية. فقد شكّل تحدي كفاية المباشر للنظام الحاكم سابقةً بحد ذاتها، ووضع حدًّا للمحرمات التي تحيط بمعارضة رموز الحكم، وقفت كفاية إلى جانب الإخوان المسلمين في إطار تحالفات واسعة النطاق كالجبهة الوطنية للتغيير، إلا أن التعاون المباشر بين المجموعتين كان نادرًا نسبيًا. امتنعت الجماعة في معظم الأحيان عن المشاركة في تظاهرات كفاية،على الأرجح بسبب تعرض الإخوان الأكبر إلى القمع أو بسبب المخاوف من أن تتنافس كفاية مع الجماعة على المناصرين. في السنوات الماضية، وجه منسق كفاية عبد الحليم قنديل الانتقادات إلى الجماعة واصفًا إياها بـ”الديناصور” المثقل بقيادته التي تتقدم في السن. كما ألمحت كفاية بأن الجماعة تتعاون مع الجمعية الوطنية للتغيير خدمةً لمصالحها فحسب للفوز بمقاعد في البرلمان لا أعرف كيف ادفئى رواية بنار الجرائد القديمة؟ ماركيز ينصح بأستدعاء حكايات الجدات والقص بنفس السهولة فلم تسمع الجدات شيئاًعن تقنيات السرد، البساطة هى (الضربةالمؤثرة)، حسناً سأضرم النار بالجرائد: - طلب د/أحمد فتحى سرورتعيين باحثين لمساعدة من وصفهم ب"النواب الغلابة"على صياغة طلبات الاحاطة ؟! - موضوع عنوانه: (مصر.. وطن مسجل خطر!) 150ألف مسجل خطر, و50ألف مسجلة خطر؟! - وعادل حمودة يكشف عن أدمان صدام حسين "للفياجر"وكتب امريكية تعترف بتدبير محاولة لقتله بقرص فياجرا مسموم 1995!!، و- الجامعة الامريكي تستضيف مسرحية (الصرخة) من أنتاج البيت الفنى للمسرح لأول مرة - فى عرض عمل محلى -؟! لأنها تدورحول ختان المرأة واغتصابها؟!" ما الرأى فى رواية تخرج من اخبار الصحف :( بطلها نائب فى البرلمان لا يحسن القراءة،والكتابة،يرشح نفسة: بسطوته، ومالة. ويدفع بالمخدرات لأهل دائرته فيختروه لمجلس الشعب؟! ينام فى البرلمان وهو يقضم تفاحة امام الكاميرات ويستعين بمجموعة من المسجلين والمسجلات خطر(فهم وهن كثر؟) فيأمن أستمرار نفوذه وتفوقه، تدفع إلى احضانه (الجاسوسية الامريية) عدة نساء من الغانيات يصنع لهن افلام من عينة (افلام: شلحنى وشوف لحمى؟!) فى غوايه مستترة لتغيير خارطة عادات الشعوب!فى الوقت الذى فيه تدبر(سى.آى إيه) التخلص من الحاكم العجوز للبلد بحبة( زرقاء) من الفياجرا المسمومة،فيموت فى لحظة نشوة عارمة؟! بعد أن اهداه فلسطينى حبة عودة الفحولة. فتتلخبط منطقة العرب،وتتحدث دبلوماسية الغرب عن عودة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينة) و- بجريدةعربية: ..عن خطاب - القذافى فى القمة العربية ال20بدمشق (حماس وفتح خطين متوازيين لا يلتقيان.لأنهما أيديولوجياً مختلفان وماحصلنا عليه هو فلسطين قبل 67: الضفة وغزة،وليس فلسطين قبل 48وقد حصلنا عليهما وفيهما اليهودوبشروط اليهود ايضاً؟ فأين إقليم الدولة وأين شعبها، و3 مليون فلسطينى خارجها،ولا يملكون حق العودة،ولاأحد يأخذ رأيهم فى شيىء ؟ وإسرائيل (ارض48) عندها مليون فلسطينى بهوية إسرائيلية ولا أعتقد أننا نحن العرب نخسر،إذا قامت دولة واحدة بينهما؟!غير ذلك فلنتخذ الان قرار الحرب؟! ولكن العائلات العربية الحاكمة فى الخليج تقول:إيران!يقولون ذلك ،والخليج80%من سكانه إيرانيون؟!هل أنتم أصدقاء أمريكا - بلاش نقول أنتم؟! كلنا أصدقاء أمريكا،اتستبعدون أن توافق أمريكا على شنقنا فى يوم ما؟!) خبر صغير فى أسفل جريدة يصنع نبؤة تكتبها الروايات.فلا يكفى أن تلجأ للوثائق كى تصنع سرد الروايات فى الوقت الذى تنام فيه المخيلة،تحت سبع طبقات من الأرض الرطبة، (اريد تلك العين الجديدة عندي غير المرتهنة لأحد غير الصدق،والحاسة السادسة فى الخيال،التى صادفت غادة السمان فى صيف 74بيروت لتكتب روايتها "بيروت 75″عن بركانا سريا سينفجر قريبا وهو ماسطرته بالرواية فى 1974وصحت نبوءة العرافة في تلك الرواية حين قالت” أرى دما ..كثيرا من الدم ”وبعدها انفجرت الحرب ربيع 1975وكان الشاعر محمود درويش قادما لزيارة ( مهجّرين ) وسألها كيف حددتِ موعد انفجار بيروت بدقة وبالذات عام 1975 ؟! فقالت له غادة ضاحكة : إنه سر المهنة إنها العرافة،فأنا صحفية اعمل بالادب) و- مقتل صالح محمد بطعن نافذ أمام مستودع أنابيب "اوسيم" بسبب الصراع على أنبوبة بوتاجاز؟! بنية تضليلية بدأت التخيل فمنذ الصفحة الاولى ابدو مشغولاً بترتيب حقيبة ذاكرتى فى غرفة خاصه،ثم اتنازل عن ضمير(الأنا) وأترك الرواية لهى(كاتبة جميلة)..وكأنها لاتشعر بوجود القارىء فتعرى الذكريات،ومفاتنها؟ ! ولكن القارىء لايقاوم شهوة التلصص على ذاكرة مبعثرة على سريرلكاتبة فى قميص نوم؟! يسعل فجأة فتتنبه إلى وجوه وبدلاً من لم اوراقها ونفسها تدعوه للجلوس على ناحية السرير دون أن تتدثر؟!. وتروح تقص عليه اسراراً ليست سوى اسراره! فاذا بك تكتشف أنها لم تبعثر سوى ثيابك منامتك أدوات حلاقتك عطرك! فالحقيبة كثيرة الجيوب السرية لم تفرغ منها على مخدعها الا "جيب "ذاكرتك انت؟ فاذا بها تتلصص عليك فى الوقت الذى كنت تتوقع ان تتلصص عليها؟ تراك عاريا بعد أن اعتقدت ان الفرصة لاحت لتراها بدون منامتها ! انة خطا غير مقصود فلا داع لتوهم جريمة محبرة مدبرة؟! كل مافى الأمر أنه اثناء الإنشغال بتنظيف سلاح الكلمات,أن القلم شد جرار(سوستة) الجيب الذى كنت تريد أنت سترة مع ان الرواية لاتعرف الستر؟! لتحدثك عن:مقتل صالح محمد بطعن نافذ أمام مستودع أنابيب "اوسيم" بسبب الصراع على أنبوبة بوتاجاز؟!فتكون موتته سبباًلخروج العشوئيات(بثورة الأنبوبة) بالسنج والمطاوى،أنها ولاشك اوقع من ثورة فيلم (بامبولينى) الذى أقام ثورته حين وضعت سلطة الإحتلال يدها على محصول العنب بقريته، فأنتفض من أجل النبيذ! اترك الرواية..تكتب نفسها كما تدعى(علوية صبح) فى رواياتها. .حيث يسكنها ويكلمها أبطالها،ويتحكموا فيها وتبقى هى أضعف من ممارستهم !! وبرغم كونى لا أصدق اولئك الكتاب الذين يدعون ان ثمه قوة خارجية خارقة تملى عليهم، ما يكتبون فهأنا أكررهواجسهم دع النص يكتب نفسه! أكثر مايلح على مخيلتى الآن إيجاد مفتاح لهذه الرواية،كان فتحى غانم يرى أن الروئى لا يجب أن يعبر عما يريد مباشرة وإلا صارمايكبته مقالاً! لابد أن يحضر لشخصياته بمكر،ويمهد للمواقف،فهل أجد شخصيات لروايتى من بين طيات الصحف؟!


هناك تعليق واحد:

رانيا اشرف يقول...

COرواية ذات شكل موزّع بين سرد روائي وتلخيص لأحداث ثورة بلادى فى 25 يناير" التى لحقت بفوران الشتاء العربى"؟! - من خلال تتبع الصحف- تفسح المجال أمام تعدد الأصوات وزوايا الرؤية والتأمل.فالدلالة تتوطـّنُ بين ثنايا النص، وامتداداته .ليس في هذه الرواية من فكرة محدّدة، أو حدوتة واحدة، أو حبكة تقليدية لها بدايتها وعقدتها ونهايتها، إنما هناك سرد ينتقل من مشهد إلى آخر، ومن شخصية إلى سواها،ومن موقف يقوم على استرجاع الماضي إلى آخر يحدث في الراهن،وعبر هذا القطع والانتقال السريع بين المسافات السردية، يحرّض الراوي فيه مخيلة قارئه لسدّ الفراغات والفجوات بين السطور وتشكيل المشهد الروائي الكلي بعناصره ودلالاته الاجتماعية والسياسية المتعدّدة. بقصد الفهم وحسن التدبر