2012/11/21

اختتام فعاليات "مؤتمر الشعر المصري الأول"، بالمجلس الأعلى للثقافة

اختتام  فعاليات "مؤتمر الشعر المصري الأول"، بالمجلس الأعلى للثقافة
اختتمت الثلاثاء 20 من نوفمبر فعاليات "مؤتمر الشعر المصري الأول"، بالمجلس الأعلى للثقافة ، قال رئيس المؤتمر الدكتور عبد المنعم تليمة خلال وقائع الافتتاح، أنه لا يزال هناك متسع لساحات النهوض العربى فى التاريخ الحديث ،أما الدكتور سعيد توفيق الأمين العام  للمجلس الأعلى للثقافة فقد تحدث عن علاقة الثقافة بالثورة، وأكد على أن ثورة 25 يناير ينقصها مشروع ثقافي حقيقي حتى تنضج وتتحقق .
 جاء عنوان المؤتمر «تحولات الشعر المصري الراهن.. دورة فؤاد حداد»، تكريمًا وإهداءا لاسم الشاعر فؤاد حداد، أحد أبرز رموز شعر العامية المصرية خلال النصف قرن الماضي.
تضمن المؤتمر تسع جلسات بحثية وثلاث موائد مستديرة، تناول تحولات الشعر المصرى الراهن فى مجالي الفصحى و العامية، حيث كانت الجلسة الأولى بعنوان ( أبعاد التحديث فى شعر التفعيلة المصرى) ، ودارت حول اثنين من رموز التطوير في قصيدة التفعيلة؛ هما المصري «أمل دنقل»، والفلسطيني محمود درويش ثم تناول الباحث المصري هيثم الحاج علي الرؤية السردية كمركز للقصيدة في شعر أمل دنقل (1940-1983).
أما جلسة تحولات شعر العامية المصرية التى تغيب عنها الشاعر سيد حجاب كمدير للجلسة ، شارك فيها الدكتور سيد ضيف بورقة بحثية عن" تمثيل الشعب فى السياق الثوري .. جمال عبد الناصر وفؤاد حداد"، في حين تناول الشاعر محمد بغدادى جانب مهم حول "الشاعر صلاح جاهين ومفهوم الريادة وتطور الصورة الأدبية عنده وتجلياتها المتميزة" ، وحول المأثور الشعبي وشعرية الأطراف  كانت المشاركة المهمة للشاعر عبد الستار سليم حول فن الواوفي صعيد مصر، واقتراحه بأن تتبنى وزارة الثقافة  وللمجلس الأعلى للثقافة جمع فن الواو كنوع من أنواع التوثيق لأدب الأمة، كما تناولت الندوة أيضا لمأزق الشعر البدوى وغيابه فى التمثيل بالمؤتمرات الأدبية.
أما الجلسة السابعة فتناولت قصيد النثر وما بعد الحداثة، وشارك فيها خضير ميرى، أشرف عامر والدكتور عماد حسيب، أما عن الحداثة فى الشعر المصرى فكانت الورقة البحثية للدكتورة منيرة مصباح الشاعرة والناقدة اللبنانية بورقة عن الحداثة فى شعر محمد عفيفى مطر .
أما الموائد المستديرة، فكانت أهمها المائدة المستديرة حول دور المجلات الثقافية المستقلة فى حركة الشعر المصرى، تراوحت الإشارات من المتحدثين إلى تقصير دور وزارة الثقافة فى حين طالب  البعض بإلغائها من الأساس كالشاعر عبد العزيز موافى فى كلمته لتقديم المائدة، ثم طرحت المشكلات التى تواجه المجلات الثقافية على طاولة المائدة ، ولكن فى شكل كلام عام دون تحديد لمشكلات بعينها.
تميز المؤتمر بإلقائه الضوء على العامية المصرية من خلال تمثليها رسميا به عبر الجلسات البحثية، وتميز أيضا بالأمسيات الشعرية الستة والتى شارك فيها نحو 40 شاعرًا مابين شعراء الفصحى والعامية منهم ( محمد إبراهيم أبو سنه - محمد الشهاوى- سهير متولى- محمود قرنى-رجب الصاوى)
وانتهى المؤتمر بتوصيات أهمها:
1-    ضرورة توثيق إبداع الثورة.
2-    اضافة كلمة الجرافيتى فى النص الإبداعى.
3-    دعم الشعراء المصريين فيما يتعرضون له وبخاصة الشاعر عبد المعطى حجازى .
4-    تكريم كبار الشعراء الراحلين.
5-    إصدار الأعمال الأولى للشاعر الراحل لحلمى سالم.

ليست هناك تعليقات: