2012/10/27

الأديبة الأردنيّة سناء الشعلان تستلم في بغداد جائزة كتاب بلا حدود ودرع تكريمي من وزير الثقافة العراقي




الأديبة الأردنيّة سناء الشعلان تستلم في بغداد جائزة كتاب بلا حدود ودرع تكريمي من وزير الثقافة العراقي

     في العاصمة العراقية بغداد  في قاعة الزّوراء في قاعة فندق الرّشيد استلمت الأديبة الأردنيّة الدكتورة سناء الشعلان جائزة كتّاب بلاد حدود للعام 2012م،وذلك برعاية رئيس الوزراء نوري المالكي،وذلك تحت شعار "بالثقافة تزدهر الأوطان"،وذلك بحضور ممثل دولة رئيس الوزراء وعدد من السادة الوزراء وأعضاء مجلس النواب والمسؤولين الحكوميين وعدد كبير من ممثلي منظمات المجتمع المدني والأدباء والإعلاميين والفنانين.وقد أقامت منظمة كتاب بلا حدود/الشرق الأوسط  الحفل بإشراف الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ الرئيس الفخري للمنظمة وبالتعاون مع مجلس الأعمال الوطني العراقي.
    وأضاف الدباغ أن هذه المسابقة قد جاءت لتدعم مثقفي العراق والعرب في مجالات الرواية والقصة والشعر والمقال الصحفي لنشر ثقافة حرية التعبير عن الرأي بما يتواءم مع الحركة التقدمية العالمية والاتقاء بأفراد المجتمع ومؤسساته والاهتمام بالتراث الثقافي في مجتمعاتنا.
وكانت ( منظمة كتاب بلا حدود / الشرق الأوسط ) قد اطلقت مسابقة بلا حدود الثقافية على مستوى الوطن العربي والعالم للكتاب العرب في شهر أيلول 2011، بإشراف الدباغ وبدعم مجلس الأعمال الوطني العراقي.
   وقد استلمت الشعلان الجائزة الأولى في حقل القصّة القصيرة التي جاءت بعنوان" الضّياع في عيني رجل الجّبل" .كما تقلّدت درع وجائزة تقديريّة من وزير الثقافة العراقي الدكتور سعدون الدليمي .
   وهذه الجائزة هي جائزة جديدة تُضاف إلى رصيد الأديبة الأردنية سناء الشّعلان التي عبّرت عن فخرها الشّديد بالفوز،كما عبّرت عن تقديرها لإدارة الجائزة التي تضع في أولى أولوياتها دعم المبدع في كلّ مكان،آملة كلّ النّجاح والتمّيز لهذه الجائزة لتكون من لبنات دعم المبدع،وتشكيل المشهد الإبداعيّ في المنطقة على سوية رفيعة من الإبداع والتجسيد لهموم المجتمع.
  وذكرت الشّعلان إنّ قصتها المخطوطة الفائزة هي قصة تخيليّة تقوم على مدّ  كوامن البوح عبر أكبر مساحة من التذّكر في توليفة سرديّة استرجاعيّة عبر تقنية الفلاش بك في تشكيل قصصيّ على شكل رسالة توّجهها امرأة إلى رجل أحبّته في ظروف غامضة.وهي قصة تنتصر لقيم المحبة والجمال والصّدق بعيداً عن هذا الكره والقسوة التي تعمّ هذا العالم المنكود في الوقت الحاضر.

ليست هناك تعليقات: