2009/12/17

استقالة شيرين أبو النجا اعتراضا على اختيارات البوكر

استقالة شيرين أبو النجا اعتراضا على اختيارات البوكر

أعلنت أستاذة الأدب والنقد بجامعة القاهرة الدكتور شيرين أبو النجا استقالتها من عضوية تحكيم جائزة البوكر العربية، وذلك اعتراضاً على إعلان الفائزين في القائمة القصيرة، والتي أعلنت عنها الإدارة أمس، وترددت شائعات عن أن استقالة شيرين جاءت اعتراضاً على استبعاد الروائية علوية صبح من القائمة القصيرة، وبالتالي حرمانها من الفوز بأي جائزة.
وصاحب غضب شيرين واستقالتها غضب موازٍ من الدكتور جابر عصفور، الذي شكك في مصداقية الجائزة، ووصف رئيس لجنة التحكيم بها، طالب رفاعي، بأنه روائي درجة "تانية"، وأن باقي أعضاء اللجنة غير متخصصين، وليس لهم أدنى علاقة بعالم الرواية، سواء كتابة أو نقداً، فيما عدا شيرين أبو النجا والتي تقدمت باستقالتها، وأن عضوي لجنة التحكيم سيف الرحبي ورجاء بن سلامة مجال تخصصهما هو قصيدة النثر وليس الرواية.
كما أكد عصفور أن لجنة التحكيم ضعيفة، ولا تليق بجائزة البوكر، ولم ينكر عصفور أن غضبه يعود لاستبعاد الروائية علوية صبح، وأوضح أن هناك مؤامرة عليها، وعلى الجائزة، وأوضح عصفور أن رواية "اسمه الغرام" حازت إعجاب النقاد بامتياز، وأن صبح روائية متميزة.
ورغم أن هذه هي الدورة الثالثة فقط لجائزة البوكر العربية، إلا أن انتقادات حادة وجهت لها منذ أول دورة، فقد انتقد الناقد الكبير صبري حافظ الجائزة رغم أن الفائز بها في الدورة الأولى هو الأديب المصري بهاء طاهر، وأكد حافظ أن طاهر يستحق، ولكن ليس عن الرواية الفائزة حينها "واحة الغروب" ولكن على مجمل أعماله، وهذا ضد قوانين الجائزة، ولكن لم يعترض أحد بعد حافظ، أما الدورة الثانية، والتي فاز بها الدكتور وأستاذ المخطوطات يوسف زيدان، فقد شهدت مهازل، وشكك الجميع في مدى مصداقية الجائزة، ودعم هذه الشكوك استقالة رئيس لجنة التحكيم رياض الريس، واكتملت قائمة الاتهامات للبوكر باستقالة عضو لجنة التحكيم شيرين أبو النجا اعتراضاً على نتائج الجائزة.
نقلا جريدة السياسي الالكترونية

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

الناس فيما يعشقون مذاهب