2011/11/25

مؤسسة الفكر العربي تعلن أسماء الفائزين بجائزة الإبداع العربي ٢٠١١

أثناء المؤتمر السنوي الذي عقد في دبي

مؤسسة الفكر العربي تعلن أسماء الفائزين بجائزة الإبداع العربي ٢٠١١


جانب من المؤتمر
دبي - علي القحيص
    عقد في دبي مساء أمس (الأربعاء) مؤتمر صحفي لمؤسسة الفكر العربي، أعلنت فيه اسماء الفائزين بجوائز الابداع العربي لعام ٢٠١١م وكذلك آخر مستجدات المؤتمر السنوي العام للمؤسسة، (مؤتمر فكر) مستعرضاً آخر مستجدات فعاليات مؤتمر فكر «١٠» الذي تنظمه مدينة دبي هذا العام، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحت عنوان: (ماذا بعد الربيع) ليناقش أحداث ما عُرف باسم الربيع العربي من مختلف جوانبه السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
ثم أعلن عن اسماء الفائزين بجوائز الابداع العربي دورتها الخامسة لعام ٢٠١١م بعد أن حجبت جائزة الإعلام والاقتصاد وأفضل كتاب عربي.
وقد قررت الهيئة الاستشارية للمؤسسة في اجتماعها المشترك مع لجان تحكيم الجوائز حجب جائزتي الابداع الاقتصادي والإعلامي هذا العام. كما تقرر أيضاً حجب جائزة أهم كتاب عربي نظراً لقلة عدد الكتب التي تم ترشيحها للجائزة والتي لم يحظ أي منها بتوافق آراء اللجنة هذا العام.
وتبلغ قيمة كل جائزة من جوائز الابداع العربي خمسين ألف دولار أمريكي، كما يمنح الفائز بها درع تكريمي وبراءة الجائزة، وسوف توزع الجوائز في حفل ختام المؤتمر السنوي العام للمؤسسة فكر ١٠ في دبي في ٧ ديسمبر المقبل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس المؤسسة.
وقال د. سليمان عبدالمنعم الأمين العام لمؤسسة الفكر العربي اننا منحنا جائزة مسيرة العطاء لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي.
وقال الأمين العام ل «الرياض» اننا منحنا هذه المرة هذه الجائزة الاعتبارية وهي شكر وثناء وتقدير لانجازات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لعطائه المستمر وانجازاته الكبيرة والمتنوعة.




الأمين العام للمؤسسة ل «الرياض»: منح الشيخ محمد بن راشد جائزة مسيرة العطاء هذا العام





الفائزون بجائزة الابداع العربي للعام ٢٠١١
قررت الهيئة الاستشارية لمؤسسة الفكر العربي في اجتماع مشترك مع لجنة تحكيم جوائز الابداع العربي في دورتها الخامسة للعام ٢٠١١ يوم السبت ٢٣ من ذي الحجة ١٤٣٢ه الموافق ١٩ من نوفمبر ٢٠١١م برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس المؤسسة منح جوائز الابداع العربي هذا العام لكل من:
جائزة الابداع العلمي (في أبحاث المياه والطاقة)
ومنحت مناصفة للأستاذ الدكتور أنور منير البطيخي من المملكة الأردنية الهاشمية (أستاذ المياه والتربة وفيزيولوجيا النبات في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا) والأستاذ الدكتور يوسف سلامة النجار من المملكة الأردنية الهاشمية (أستاذ الطاقة في جامعة العلوم والتكنولوجيا) نظراً لمساهماتهما المتميزة في النشر العلمي ومشاريع التنمية المحلية في محوري المياه والطاقة والتي وصلت لحدود مئة مقال علمي في مجلات اقليمية وعالمية محكمة وتتمتع بالمصداقية العلمية.



الأردن تحصد الجوائز وحجب جائزة الإعلام والاقتصاد وأهم كتاب عربي هذا العام

جائزة الابداع التقني
ومنحت للأستاذ الدكتور يوسف سعد الحايك من المملكة الأردنية الهاشمية (أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين) لمساهمته المبنية بشكل واضح على خبرات علمية بحثية نظرية وعملية في التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها في الصحة العامة والطب وقد تكرس ذلك بثماني براءات اختراع عالمية.
جائزة الابداع المجتمعي
وقد منحت للكاتبة جورية طلعت فواز من الجمهورية اللبنانية عن دراستها الميدانية التي أعدتها في موضوع «صدمة الحرب: آثارها النفسية والتربوية في الأطفال» والتي تعتبر بحثاً علمياً جديداً في موضوعه، وتعتمد على دراسة ميدانية تتعامل مع الأطفال وتعكس جهداً متميزاً في معالجة هذا الموضوع من خلال دراسة الحرب في لبنان عام ٢٠٠٦م وبحث وتحليل الآثار والانعكاسات النفسية والتربوية لصدمة الحرب على الأطفال.
جائزة الابداع الأدبي (في حقل أدب الطفل)
وقد منحت للأديب حسن عبدالله من الجمهورية اللبنانية لتجربته الطويلة التي تمتد لأكثر من ثلاثين سنة، كرس معظم انتاجه الأدبي للأطفال والفتيان، كتب القصة الطفلية القصيرة، والقصائد الرقيقة، والأناشيد في أداء شعري متنوع: «تعليمي، ومعرفي مهني، وابداعي عام، واستلهم التراث العربي، مرسخاً قيماً وشخصيات ومواقف في ذهن الناشئة وسلوكهم على أرضية تربوية إنسانية.




الأمير خالد الفيصل



جائزة الابداع الفني (في حقل المسرح)
وقد منحت للأستاذ جواد الأسدي من جمهورية العراق وهو مخرج مسرحي ذو تجربة وانجاز فني متنوع في المسرح التجريبي العربي على الخصوص، وهو يمسرح العنف والمعاناة وتعقيدات الواقع وقضاياه ويضعها في مسار التطور المثمر.

متحدثو «فكر» العاشر أمام قضية الساعة: «ماذا بعد الربيع؟»
لماذا الربيع في الشتاء؟ وما وقع الربيع العربي على ثقافة الأجيال الصاعدة؟ ما درجة مصداقية مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل فرض على المواطن العربي أن يقود مشروع تغيير؟ ما هي تداعيات التدخل الأجنبي في أحداث الربيع العربي؟ اسئلة كثيرة تطرحها جلسات مؤتمر «فكر» العاشر الذي يناقش الربيع العربي بكل تعقيداته وتشعباته، وذلك في دبي، في الفترة من ١- إلى ١٢ محرم ١٤٣٣ه، الموافقة للفترة من ٥ إلى ٧ ديسمبر ٢٠١١.
وبعقلية الباحث المنفتح على الأجوبة كافة، وبنهج «ما الفكر إلا سؤال»، اختارت مؤسسة الفكر العربي مجموعة لامعة من المتحدثين، من بين قائمة ترشيحات وتسميات، للاجابة عن هذه الأسئلة الشائكة، وقد كان هاجسها في الاختيار توفير أرضية حوار موضوعي في سبيل رصد حقائق الربيع العربي وتحليلها، وتوجيهها لمصلحة الأمة العربية ومستقبل أجيالها.




لوغو جائزة الابداع




وفي هذا السياق كشف الأستاذ حمد العماري، الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي لمؤتمرات فكر عن بعض اسماء المتحدثين قائلاً: على قدر ضخامة أحداث الربيع العربي وخصوصيتها، وعلى أمل ان يلبي المتحدثون تطلعات المشاركين في المؤتمر والمتابعين له، فقد حرصت مؤسسة الفكر العربي على معايير التنوع والموضوعية والتخصص بين المشاركين في كل جلسة، من الذين وضعوا موضوع الربيع العربي تحت المجهر، من خلال أبحاثهم وأوراقهم، أو من خلال انخراطهم السابق في الشأن العام العربي.
وأشار العماري إلى ان الجلسة الأولى «لماذا الربيع في الشتاء؟» ستجمع كلا من محمد أوجار، عضو البرلمان والوزير المغربي السابق لحقوق الإنسان، الأردنية عبلة أبوعلبة عضو البرلمان، بحيث يجيبان عن ماهية الأسباب التي فرضت هذا الربيع في هذه الحقبة الزمنية بالذات.
وفي جلسة تناقش علاقة العرب والجوار والعالم وتبحث المناحي التي قد تتخذها علاقة العرب ببعضهم البعض، وعلاقتهم بدول الجوار والغرب، يتحدث صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس ادارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومفتاح طويليب مدير ادارة العلاقات الدولية في الهلال الأحمر الليبي، يشاركهما العراقي عبدالحسين شعبان، مدير عام المركز الوثائقي للقانون الدولي الإنساني في بيروت. كما ستجمع جلسة «الدولة» كل من الاكاديمي اللبناني، وزير الإعلام السابق طارق متري، والاكاديمي الكاتب السوري هاشم صالح، والجزائري محيي الدين عميمور، عضو مجلس الأمة ووزير الاتصال والثقافة السابق.
وفي «دور التقنية والتنمية» يلقي المهندس عبدالرحمن بن فهد الوهيب، النائب الأعلى للرئيس لخدمات الأعمال في أرامكو السعودية كلمة رئيسة.
وفي جلسة التحديات الاقتصادية يبحث السياسي والاقتصادي الأردني جواد العناني التحديات المتوقعة وفي تحقيق الاستقرار الاقتصادي، يشاركه في الجلسة الرئيس التنفيذي الجديد لمؤسسة «صلتك» القطري طارق يوسف.
أما في جلسة «هل للثقافة من ربيع؟»، فسيبحث كل من المفكر المصري جميل مطر، والتونسي الطاهر لبيب، وسواهما في مفهوم «ثقافة التغيير» ودور المثقف العربي اليوم.
وتأتي جلسة «المرأة والشباب والفضاء الالكتروني» كي تتيح الفرصة أمام المتحدث اللبناني غسان حجار، مدير تحرير جريدة النهار، والكاتب المستشار المصري محمد الدهشان، للاضاءة على علاقة الثورات بالإعلام الحديث، ومدى اسهام الحراك العربي في تعزيز دور المرأة سياسياً ومجتمعياً، بالاضافة إلى متحدثات من الباحثات اللواتي يكشف عن اسمائهن لاحقاً.
وختاماً يعالج كل من الاماراتي أحمد المنصوري، مؤسس «مركز دبي للاستشارات والبحوث والإعلام» والسعوديين فهد العرابي الحارثي، رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام، وحمود أبوطالب، الكاتب والمثقف وقع الربيع على الأجيال الصاعدة، وطبيعة الحقبة القادمة، وذلك في جلسة تعبر عن السؤال المشترك بين سائر أبناء الوطن العربي: «ماذا بعد الربيع؟».
ويأتي الافتتاح الرسمي في اليوم ذاته عند الساعة الواحدة ظهراً، بحيث تلقى كلمة الافتتاح الرسمية أمام كوكبة من أهل الرأي والسلطة والفكر والثقافة الذين وفرت لهم مؤسسة الفكر العربي فرصة التلاقي على أرض «فكر» السنوي».
وما ان تختتم الافتتاحية حتى تتوالى الجلسات الاستثنائية لفرادة كل منها، بحيث تنعقد جلستان مسائيتان متواليتان، تحمل الأولى عنوان: «لماذا الربيع في الشتاء؟» وتناقش الثانية مشكلة «التحديات الاقتصادية في ظل الربيع العربي».
وأما في السادس من ديسمبر، تناقش تفرعات ربيع العرب باسترجاعات تحليلية عميقة، واستشرافات رؤيوية متعددة بتعدد الأطياف والهواجس، وذلك في ثلاث جلسات متتالية تحمل العناوين التالية: «الدولة - العرب والجوار والعالم - هل للثقافة من ربيع؟».
ولن تكتفي الجلسات بالمراوحة ما بين ماض قريب مذهل وواقع معاش، بل سنسعى في السابع من ديسمبر إلى استشراف مستقبل العرب ما بعد أحداث الساعة وما وراء الربيع، وذلك في جلسة صباحية عنوانها «ماذا بعد الربيع؟».
وأخيراً لابد من التطرق إلى دور المرأة والشباب العربي - مبدلي الأحداث، صناع المستقبل - في جلسة المرأة والشباب والفضاء الالكتروني، حيث يتعمق المتحدثون في مناقشة مكونات إعادة التشكل العربي، مستلهمين تجارب الشباب في الميادين الشعبية وعلى الفضاءات الالكترونية.
على أن تختتم فعاليات مؤتمر «ماذا بعد الربيع؟» بطقس بات يشكل بصمة ثقافية سنوية في العالم العربي، إذ تكرم مؤسسة الفكر العربي، نخبة من المبدعين العرب اللامعين في شتى مجالات العلم والمعرفة وذلك في حفل توزيع جائزة الابداع العربي.
ليكون لمؤتمرنا استراحة المراقب على مدار العام، ويتجدد اللقاء السنوي في مؤتمر سنوي جديد.
 http://www.alriyadh.com/2011/11/24/article685512.html

ليست هناك تعليقات: