2013/07/10

مركز إعلام أبوتيج يحتفي بذكري الشاعر محمود حسن إسماعيل أسيوط

مركز إعلام أبوتيج يحتفي بذكري الشاعر محمود حسن إسماعيل
 أسيوط 
 يحتفي مركز إعلام أبوتيج التابع للهيئة العامة للإستعلامات ومنذ صباح اليوم بذكري ميلاد الشاعر الكبير محمود حسن إسماعيل (1910 - 1977م) كنموذج للعصامية والأصالة خاصة وهو من رواد تطوير الكتابة الشعرية صرح بذلك محمد بكري مدير مركز إعلام أبوتيج وقال أن الاحتفال بالشاعر يعزز من الإنتماء ومن تأكيد أن الموهبة لا يحدها ظروف فضلاً عن تأكيده للقدرات الهائلة للمبدعين من أبناء القري وأضاف مدير مركز إعلام أبوتيج أنه المركز يقوم منذ الصباح بالتنويه عن الشاعر في صفحاته التواصليه عبر الانترنت فضلاً عن اعداده لمطبوعة عن سيرته الذاتية لوضعها بقصر الثقافة الذي يحمل أسمه بقريته التي ولد فيها وهي قرية النخيلة بمركز أبوتيج منوهاً أن ذلك يأتي في إطار تبني المركز للإحتفال بسير أبناء وأعلام أسيوط من أبناء دائرته الجغرافية بمراكز أبوتيج وصدفا والغنايم وساحل سليم والبداري تأكيداً لقيمهم بين أبناء هذه المراكز والقري التي أخرجت مئات المبدعين في شتي المجالات وما زلنا نأمل أن يستمر عطاء أبنائها للوطن. يذكر أن محمود حسن إسماعيل ولد في قرية النخيلة بأبوتيج في 10 يوليو 1910 وتوفي في 27 أبريل للعام 1977م - ويعرف عنه عصاميته النادرة حتي صار من نوابغ الشعر العربي بعد سفره للقاهرة والتي صدمته بأبعاد المدنية الجافة وكتب فيها بعض إبداعته عن شعوره بالغربة وعدم الإحساس الإنساني، وخلال حياته العملية عمل محرر للدكتور طه حسين بالمجمع اللغوي ومستشار لمناهج الكويت ومستشار ثقافي للإذاعة المصرية كما خلال حياته أنشأ إذاعة القرآن الكريم وحرص علي جمع تسجيلات نادرة للشيخ محمد رفعت هذا فضلاً عن غزارة أنتاجه حيث ألف 12 ديوان شعر ويعرف عن كفاح محمود حسن إسماعيل أنه بدأ في وقت مبكر وهو طالب إذ كيف كان يقرأ الصحف قبل وصولها للباشا عبر صديقه مندوب البريد وكيف كان سخطه علي الشعر المقرر بالكتب المدرسية بداية رفضه وتعميق رسالته لتطوير الشعر خاصة مع التحاقه بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، حيث بدأت شهرته وهو طالباً بالجامعة عندما أصدر ديوانه الأول في وقت مبكر بعنوان "أغاني الكوخ" والذي لاقي معارك نقدية كبيرة وأثار النقاد من حوله بين مؤيد ومعارض بسبب عمق معانيه وغرابة حديثه بعيداً عن الحديث الشعري المعتاد عن جمال القمر في القرية إلي الأسباغ والأتربة والإنسان المتمرغ فيها، وظلت كتاباته "وطن الفأس" وما غيرها تعبيراً عن هموم الفلاح حتي رأي بعينه إنصافه علي يد ثورة 23 يوليو 1952

ليست هناك تعليقات: