2013/12/20

صدور العدد الثاني للعام 2013 من مجلة" النشامى"

‎د. سناء الشعلان‎'s photo.صدور العدد الثاني للعام 2013 من مجلة" النشامى"

صدر في مدينة دبي/الإمارات العربية المتحدة عن النّادي الاجتماعي الأردني العدد الثاني للعام 2013 من مجلة "النشامى" الثقافيّة الدّورية الأردنية التي تصدر في هذا العدد بمناسبة عيد الاستقلال الأردني السابع والستين.ويُذكر أنّ رئيس مجلة إدارة المجلة هو نهار الرواشدة،والمستشار الإعلاميّ هو محمود الخطيب،في حين تتكوّن هيئة التحرير من:سحر حمزة وإشراق الصعوب وأحمد العمري ولينا جرادات.
وقد تضمّن العدد الكثير من المواد،منها المواضيع التالية: الاستقلال شمعة منيرة وعمر مديد،وكلمة سعادة نايف الزيدان سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الإمارات العربية المتحدة بمناسبة العيد السابع والستين لاستقلال المملكة ،وكلمة رئيس مجلس إدارة النادي الاجتماعي الأردني في دبي،وكلمة سعادة القنصل الأردني صقر أبو شتال النعيمي،ونتائج اجتماع مجلس إدارة النادي الاجتماعي الأردني في دبي،وتعريف بالنادي الاجتماعي الأردني في دبي في سطور،وفعاليات النادي الاجتماعي الأردني،وحفل استقبال صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين،وفعاليات احتفال النادي بعيد الاستقلال،وفعاليات استقبال الكثير من كبار الضّيوف ،وتقارير مصوّرة للاحتفال بالكثير من المناسبات الاجتماعيّة والدينية والوطنية والأمسيات الشّعرية والقصصية والثقافيّة.كذلك احتوى العدد على مقالة بعنوان "في ذكرى الاستقلال مراحل من الإنجاز وتطويع التحديات"بقلم عمر عليمات،وحوار مع الدكتورة سائدة عفانة التي تكشف النقاب عن حكايتها مع الآثار،وقصة قصيرة بعنوان"حديث المقهى" بقلم سحر حمزة،وتقرير بعنوان" الأردن موقع استراتيجي ووجهة جاذبة للسياحة:البتراء المدينة الوردية أعجوبة من عجائب الدنيا السّبع الجديدة"،كذلك أفرد في العدد زاوية خاصة عن قصة نجاح الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان في عالم الرواية والقصة حيث تناولت الزاوية بتقرير مفصّل مصوّر تجربة نجاح الشعلان في عالم الأدب منذ طفولتها حتى الوقت الحاضر،حيث قالت في مطلع الموضوع:" نجاحي كان بالقصة ولأجل القصة،وقصّته هي القصّة، أرى العالم من منطلق الحكاية،وأتفهمه من زاويا متغيرات الشخوص والزّمان والمكان،وأتعالق معه من زاوية الأزمة والحبكة والنّهايات المقنعة،ولذلك نقلت العالم إلى قصصي،والقصص إلى العالم.كتبت القصة القصيرة،وأنا في الخامسة من عمرها،كتبتُ الرواية وأنا في الثامنة من عمرها،ثم طفقت أري كلمتها وأتشجّبها،فتخصصّت في أدب اللغة العربية،وحصلت على درجة الدكتوراه فيها،ولكنّني على الرّغم من ذلك ظللّت طريدة القصة وبغيتها. تارة هزمتني القصة،وتارة هزمت القصة،حتى غدوت عرّافة من عرّافاتها،أنّى شئتُ دخلت دنيا القصة،وأفضت على الواقع بحكايايا التي لا تخجل من أن تفضح المسكوت عنه،ولا تخاف أن تصرخ في وجه الاستلاب،ولا تتردّد في أن تصفّق لكلّ جميل،ولو لك كان فراشة تطير نحو الشّمس المحرقة.أنا أمرأة تجيد أن تجعل من القصة غيمة أو سماء أو أرضاً أو حلماً أو حقيقية،أنا الحكاية".

ليست هناك تعليقات: