2011/03/27

إلغاء مؤتمر اليوم الواحد بالفيوم بعد خلافات بين أدباء النادي المركزي

إلغاء مؤتمر اليوم الواحد بالفيوم بعد خلافات بين أدباء النادي المركزي
اختيارات منتصر ثابت مدير فرع ثقافة الفيوم وراء مشاكل نادي الأدب المركزي
"الخلافات" الشعار الكبير الذي تبناه أدباء نادي الأدب المركزي بالفيوم.. النادي الذي لم يمض عام على تشكيله الجديد من الأدباء مصطفى عبدالباقي رئيس نادي أدب الفيوم، وعصام الزهيري رئيس نادي أدب أطسا، وأشرف نصر رئيس نادي أدب سنورس، بالإضافة إلى شخصيتين قام مدير فرع ثقافة الفيوم بتعينهما هما د. عبدالرحيم الجمل ومحمد جمال.
بدأت الخلافات مع قيام ثورة 25 يناير حيث تخيل أدباء نادي قصر الثقافة أن الثورة تعني الخروج على رئيس النادي الشاعر مصطفى عبدالباقي مما دفعه لتقديم استقالته وحل محله الشاعر حازم حسين، ثم انتقلت عدوى الخلافات لنادي الأدب المركزي بإصرار بعض أعضائه تغيير الأمين العام لمؤتمر اليوم الواحد الذي اختاره نادي الأدب المركزي، القاص والروائي عصام الزهيري تحت دعوى أن الثورة جاءت لتغير كل شيء.. رغم أن القاص عصام الزهيري هو المنسق العام لحركة كفاية بالفيوم ومن أكثر الذين دفعوا ضريبة المعارضة بين الأدباء في الفيوم والمؤتمر كان يحتفي بثورة 25 يناير.
الخطأ الكبير لما يحدث بنادي الأدب المركزي يتحمل مسئوليته الأديب منتصر ثابت الذي قام بتعيين شخصيتين أحدهما من نادي الأدب بقصر ثقافة الفيوم ولم يعين شخصية تنتمي لأحد الناديين الآخرين ليحفظ التوازن داخل النادي المركزي وحتى لا تكون الغالبية في النادي المركزي لصالح نادي دون سائر الأندية.


هناك 5 تعليقات:

الشاعر / حازم حسين يقول...

لا أعتقد أن من حقك أن تفسر ما حدث بنادي أدب الفيوم على حسب ما يتراءى لك دون أن تكون أحد أعضاءه ومصطفى عبد الباقي لم يقدم استقالته وإنما اعتذر عن رئاسة النادي لظروف صحية وأعتقد أن هذا آلمكم كثيراً في سنورس ولكن النادي الأكبر والأهم في الفيوم ليس عرضة لأقاويل من الأنديةالتي لا نعرف عنها شيئاً من حيث التواجد والعضويات والميزانيات إلى حد أن تقام على الورق خهمس ندوات لعضو أحد هذين الناديين خلال ثلاثة أسابيع وبمقابل 250 جنية ولا شك أنني ومن منطلق الحرص الذي لا يقل عن حرصكم سوف أتخذ كرئيس لنادي الأدب الوحيد الموجود بشكل فعلي في الفيوم خطوات لتصحيح الأوضاع التي أنتجها السابقون من المتفاوضين المهرة ومحترفي تقسيمات النادي المركزي وأولها مذكرة للإدارة المركزية للشئون الثقافية بتنقية جداول العضويات بالأندية الثلاثة وحل من لا يتوفر له نصاب قانوني كما سأردفها بمذكرة لرئيس الهيئة لوقف سلسلة النشر الإقليمي لهذا العام لما تم بها من تربيطات لصالح عضوي نادي أدب مركزي سابقين وكذلك مذكرة موقعة من أدباء الفيوم بسحب الثقة من الشاعر أحمد عبد الباقي في عضوية أمانة مؤتمر أدباء مصر ولدينا من الأسباب الموضوعية ما يدعم طلبنا .... وإذا كنتم تنتوون الإصلاح فإننا لا نقل رغبة فيه عنكم وسنسعى له جاهدين دون أن نضطر لإنحناء أو تفاوض أو تقسيمات كنتم تعهدون تصفيات المشكلات بها سابقاً خصوصاً وأننا لم نتورط يابقاً فيما قد يجبرنا على هذا الآن ولا نبغي مصلحة شخصية عجزت أقلامنا عن تحقيقها فحققتها علاقاتنا الشخصية ....... لا أشكك في حرصكم على الحركة الثقافية في الفيوم وأدعم هذا التوجه وأحتفظ بحق النادي الأكبر في ألا يتم استقطاب رؤسائه أو ابتزازه من ناديين لهما كل التقدير رغم غيابهما الحقيقي عن الوجود أو موتهما الإكلينيكي إن شئنا الدقة ......... والله من وراء القصد

أحمد طوسون يقول...

بالتأكيد ياعزيزي أنت لا تعرف شيئا إلا أن تجلس في مقهاك توزع الشتائم والأحقاد هنا وهناك.. أما عن نادي أدب سنورس فهو لا يحتاج إلى شهادتك أو شهادة غيرك فهو أكبر من أن يرد على لسان يتفوه بهذه الطريقة المسفة.. ونادي قصر ثقافة الفيوم أكبر أيضا من أن يدافع عنه أمثالك، فهو النادي الذي بناه المخلصون من الأدباء بالفيوم الذين لم تحكمهم يوما مصالح شخصية صغيرة!
ولا أجد ما استطيع أن أرد به عليك إلا أن أقول لك افعل يا عزيزي ما تستطيع أن تفعله فنحن نعمل بالنور ولا نتخفى في الظلام وأدعو الله لك أن تتواءم مع نفسك أولا قبل أن تعرف كيف تتعامل باحترام مع الآخرين وتتواءم معهم!

المتواضع قوي قوي حازم حسين يقول...

جميل هذا النمط من الخطابية التي لا تجيد أن تسير عليها أكثر من سطرين وأرجو ألا تكون تقصد نفسك ضمن زمرة الأدباء المخلصين ليس لأنك لست مخلصاً لا سمح الله ولكنني لا أريد لك أن تزكي نفسك تحت ضغط غياب المزكيين لك وأنا أقدر غضبك لأنك تعمل في النور كما أسلفت رغم ان أوراق نشاطكم التي بحوزتي نسخة منها والتي تم ــ طبقاً لها ــ إقامة خمس ندوات بمقابل مادي لسيادتك بين العاشر من ديسمبر والرابع من يناير الفائتين تقول أنه ربما كان النور مقطوعاً لديكم في هذه الفترة وعلينا أن نحتكم إلى النيابة الإدارية لتحدد إن كنتم تعملون في النور أم لا ومسألة أن يدافع شخص متواضع مثلي عن نادي أدب الفيوم فهذا شئ لا شأن لك به لأن لدي جمععية عمومية ـ تحرمون من مثلها للأسف ــ منحت هذا المتواضع ثقاتها ليضئ لكم النور المقطوع لديكم
محبتي وتقديري أيها المبدع الكبير قوي قوي

أحمد طوسون يقول...

أنا أشفق عليك.. كان بإمكاني ببساطة أن أحذف تعليقاتك التي تناسبك تماما، لكنني اتركها فقط لتجيد تقديم نفسك أمام الآخرين..

حازم حسين يقول...

وأنا أحييك على شجاعتك وأرجو منك أيضاً أن تتحلى بذات الشجاعة لنترك للآخرين حق رؤية الصورة كاملة والحكم عليها أيها الكبيييييييييييييييييييييييييييير