2011/10/13

صدور ديوان (عُذرًا أيها الحب) للشاعر د. مجدي إمام

صدور ديوان (عُذرًا أيها الحب) للشاعر د. مجدي إمام
صدر ديوان (عُذرًا أيها الحب) للشاعر د. مجدي إمام عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة أكتوبر 2011، وجاء الديوان في 120 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنان أحمد طه، ويحوى الديوان 53 نصا شعريًا، وتتنوع هذه النصوص بين الفصحى والعامية وهم:

(مودى ـ ميادة ـ فيروز ـ بحبك يا مصر ـ افرحى يا مصر ـ ولا يهمك يا مصر ـ لإمتى يا مصر ـ سيناء ـ قاهرة ـ مصر يا غالية ـ ليه يا بلدي ـ أنا والقمرـ ليه يا أمي ـ في عيدك يا أمي ـ والدي العزيز القاسي ـ إنها ـ من لي سواك؟ ـ ماذا أقول عنك يا رسول الله؟ ـ سألزم الصمت ـ أخاف عليك ـ أحيانا ـ أنت ـ لا يا حبيبي ـ حين تسافرين ـ من أجلك ـ لابد ـ ساءلتني ـ حبيبتي: قولي بربك ـ مدينتي ـ ملكة وتاج ـ علموك ـ كانوا بيشوفوك ـ قصة حلوة ـ وهم كبير ـ نفسي ـ عايز أعيش ـ وأنت عنى بعيد ـ إنت أيه؟ ـ اعذريني ـ الحب محتاج أيه؟ ـ ارجع ـ كفاية حبك علىّ ـ خد بإيدى يا حبيبي ـ إوعى تنسى يا حبيبي ـ مش ها أفوتكـ أبدا حبك مش ها يهون ـ كم تساوى؟! ـ حرام عليك ـ لسه بدري يا دنيا ـ جربت كتير ـ خوفوني ـ يوم ما تقول لى بحبك ـ عذرا أيها الحب)

وعلى الغلاف الأخير قدم الناشر الديوان بكلمة جاء فيها: النص الشعري في هذا الديوان نص مركب؛ لأن الشاعر د. مجدي إمام صاحب طاقة خلاقة يُلقي بالدهشة، ومعظم قصائد الديوان تدل على تمرس الشاعر وقدرته على صياغة أحساسيه، فهو يكتب وينجز بحدود الشعر، فالشاعر لم يركب منافي القصيدة، ولكنه يكتب ليسكن القصيدة، وهكذا يكتب الشاعر بتلقائية شديدة وخبرة حياتية ذات عواصم متعددة وبيئات مختلفة من العادات والتقاليد، فتجارب الديوان تدل على خبرة حياتية من خلال قصص الحب الإنساني، خاصة قصيدة (عُذرًا أيها الحب) فالقصيدة تُعبر عن قيمة إنسانية من خلال فضيلة التسامح.

إن قصائد ديوان (عُذرًا أيها الحب) تُشكل ملامح قصة حب واحدة، تتشكل في عدة ملامح للحبيبة، فهي الوطن، الأب، الأخ، الابن، الابنة، الزوجة، الحبيبة. هذه التجارب للحب تعطينا مفردات التأويل المختلفة.

وجاءت لغة الديوان لغة حداثية تنفتح على الواقع اليومي بحثًا عن الدلالة عبر التكثيف اللغوي الجميل، وبالتركيب الذي يتوالد بالدلالات والمعاني التي تبحث عن تعدد الدلالة داخل النص الشعري.

ود. مجدي إمام من مواليد حي الجمالية بالقاهرة، حاصل على ليسانس الآداب بجامعة عين شمس 1985 م، وماجستير"شعبة الدراسات الأدبية" كلية الآداب جامعة عين شمس1997 م، ودكتوراه النقد الأدبي من كلية الآداب جامعة عين شمس 2005 م . وقد عمل مدرساً ثانوياً بوزارة التربية والتعليم بالقاهرة، ثم عمل مدرساً مساعداً بجامعة الفاتح/ طرابلس/ ليبيا، ويعمل الآن أستاذاً جامعيا زائراً لبعض الجامعات الإفريقية، وقد شارك بالعديد من الندوات والمحاضرات والاحتفاليات التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة وقام بعدة رحلات للكثير من الدول العربية والإفريقية مثل: الأردن والعراق واليمن وليبيا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال. وقد صدر للكاتب من قبل مجموعتين قصصيتين:

(بيت من زجاج ـ 2009) و (آخر العنقود ـ 2010) وديوانين من شعر العامية (سامحيني ـ 2010 ) و(عذرًا أيها الحب ـ 2011) عن دار سندباد للنشر.

وله تحت الطبع: دراسة نقدية بعنوان: محمد لطفي جمعة..أديباً وناقداً قصصياً.

ليست هناك تعليقات: