عبد
الله نعمان
نقدات
عابر سبيل
الجزء
الثـَّاني
صدرَ عن دار
نعمان
للثَّقافة
كتابٌ جديدٌ
للأديب
والدِّبلوماسيّ
اللُّبنانيّ
عبد الله
نعمان، هو
الجزء
الثَّاني من
سلسلة كتبٍ له
بعنوان
"نقدات عابر
سبيل". وأمَّا
رسمُ الغلاف
فبريشة
الفنَّان
التَّشكيليّ
المُبدِع حسن
جوني.
يُقسَمُ
الكتابُ إلى
خمسة أبواب:
مع الكبار (والمَقصودون
هنا: شارل
ديغول، إدمون
ربَّاط، ريمون
إدّه، عبد
الله
العلايلي،
سعيد عقل)؛ الرَّحيل
الباكر (ويحكي
هذا البابُ
عن: رمَّال
رمَّال،
مارون بغدادي،
وليد عقل،
سمير قصير)؛
من المفكِّرة
(وفي هذا
الباب بعضُ
ذكريات)؛ مهنة
المتاعب (حول
بدايات
الكاتب
الصِّحافيَّة)؛
المركز
الثَّقافيّ
اللبنانيّ
(حول
مُشروعه-الحلم
الذي لم يتحقَّق).
ويقولُ
المؤلِّفُ في
كتابه: "هذه
الصَّفحاتُ
ليست
تاريخًا، ولا
هي مذكّراتٌ
بالمعنى
المُتَعارَف
عليه، بل
نقداتُ عابِر
سَبيل،
يسردُها وهو
في أَرذلِ
العمر. وهي لم
تُدوَّنْ في
مفكِّرةٍ
يوميَّةٍ
يمكنُ الرُّجوعُ
إليها لتحديد
توقيتها، بل
جاءَت ملاحظاتٍ
وهوامشَ
لتاريخ
حِقبةٍ
عشتُها مُتَنَقِّلاً
في أرجاء
العالم
الرَّحب،
بشرقه وغربه،
ورأيتُ أن
أنتخبَ من
الملفِّ
الكبير
المَرويَّات
والدَّردشات
الأبرز - وهي
واقعيَّةٌ
على كلِّ حال،
سجَّلتُها
بدقَّة
وميزان،
أللّهمَّ
إلاَّ حين
خانَتْني
ذاكرتي
الخبيثة – ما يُعالِجُ
منها مواضيعَ
متنوِّعةً
بتنوُّع مَسار
حياتي،
وتعدُّدِ
أماكنَ
إقامتي
وأسفاري. وهي،
إنْ لم تقتصرْ
على فرنسَة،
فقد أفردَتْ
مكانًا
واسعًا
لانطباعاتٍ
أساسيَّةٍ
تكوَّنَت
لديَّ
بخاصَّةٍ على
ضفاف
السِّين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق