2018/12/10

شعر من أدب الخيال العلمى بقلم: أحمد شوقي الدسوقي


شعر من أدب الخيال العلمى
أحمد شوقي الدسوقي
 
مِس تُوتى الصَدِئة الصَحافية
سُميت بُون بُون
الصحافة المَجرية
مِس توتى
النصف إِنسانة
النصف آليه
مُخضرمة الخَدائع
الإِلتوائية
تَبث تِلباثيا
فِى اللاشعور
قِصصها الكُومكس
اللانِهائية الوُجود
تُخدربها
حواسِ سُكان
كَواكبِ المَلاعق
الإِلتوائية
مَن يَثورون
على حُكومات
الصْك و الشْق
الإِستبدادية
مِس توتى
إِحدى عشيقات
المَدعو
عَور القِشرية
الرجُل الخَفى
الذى لم يراه أحد
مُنذ فجرِ الكون
ولا حتى هى
حاكم عظائمِ المَجرات
السبعة والسبعين
مس توتى
حاولت أن ترى
المَدعو
عَور  القِشرية
من فرط ِ
العشقِ والوله
وحَدثت الكارثة الكونية
لقد إحترق
وذَوى
وإنتهى حُكمه
ذو الألف مليار
عامٍ ضوئية
فهو أحدِ أَبطالِ
قصصِ الكومكس
التلباثية
اللا مَرئية
وكان يَتخفى
من ثوارِ
المَطارق والبَطارق
الذين يَودون
هَلاكه
فأهلكه العشقُ
الأحمق
وصارت
مس توتى
رمزاً
للثورةْ الكونية
العظمى
وإنتهت
من فرطِ الندم
على فِعلتها
إلى مجنونِ المجرات
اللابُعدية
تروى
قصةِ حُمقها
وهوسِ حُبها
بِالموعو
عَور القِشرية
أحد حكام
الكونِ الخفيين
فى الألفيةِ
الألفِ
بعد أعوامِ
الرجل السَمين
كَبِدِ المَجرات
سمى كَبِدِ المجرات
مَخلوق بَدين
مُكور اللحم منبعج
من أَصحاب العُقول
الدَهائية الإلتوائية
كَبِد كان أَعمى
القَلب والبَصيرة
أِدعى أَنه مُتنبىء بالأَحداث
وصَدقت خُرافاته
فإِشتعلت حروب اللالون
والمَوزة الفَاسدة
واليَقطينة السافِلة
كَبِد
تَوهم أَنه مُلهم
فإِدعى أَن له
كِتاباً سماوى
وذاعَ صيته
وآمن به الحَمقى
ثم جُن جُنونه
فإِدعى أَنه
هو السماءُ ذاتها
وإنتهى الأَمر
بجلوسهِ على
عرشِ الكون
وفى إِحدى ليالى تَجديفه
تحلل كَقطعة اللحم
وصار كريه الرائحة
فنفرَ منه مُريديه
وإنتهى كَقطعة
مُنتهية الصلاحية
فِى عالم المَحاقية
الرُقع رُقعية
قَبره المُسال
قَبره المُسال
غازْ القَرن المُعوج
والقُرون التي تَليه
في مَجرة المُرائين
إلا قَليلا
قَبره كانَ شُرطي مُلتف
لَولبى الكَينونة
مُضاد للشَبكية
ذاتِ اللا بُؤرية
يُحارب آلى الشَقاء
في أعطافِ ودَهاليز
طُريقات الثَمالة العَورية
فِي قصصِ الكُومكس
الغَير مَرئية الغُبارية
إلا للأَطفالِ الضَفادع
الكَوكبية الذاوية
المُتبصرين الحاذِقين
المُلهمين مِن القِيعان
وجِنس النَقانق
الكون كَونية
سادة وأسياد
مَجرات العلكات
والنَفرات اللانهائِية
محط أَنظار وآمال
أكوان السفه
الإستبدادية
قَبره كانَ يطارد
أَشكان عَطارد
لِصة القُرون الذَابلة
المرأه اللولَبية
مُجردة الأعطافية
نَكرة الشعوب
الكَون مُهشماتية
المَدعوة دهائُها
أممى حواسبية
أَشعرها قَبره بالخطر
بإلتفافه حولها
وبإعجابه بِها
وبأُنوثتها المَحاقية
فَتجردت إلى ثَوابتية
وبالتبِعة حولته
لغازٍ مُسال
لا قِشرى الصَدفية
مُدرع النفس
الهَوائية
هشِ الكربِ عِوائية
وبعدَ أن دمرت
سُلطاته الغَوغائية
وأَسلحته اللِسانية
السُبابية
قَبرته فِي زُجاجة
مَدارية سَيارة
هُوينائية
وذَرفت عليه الدمع
المُشفر
حتى صارَ
مُسلسلا مُغلغلا
تِرليار عام بُروجية
قَبره المُسال
صارَ يُمضى
سَلسَلته
بالنَبسات الأَهازيجية
عَله يُمضى
عَسرته
في مَرحات
سَعيدة أَخاديِدية
والسيارون الحوامون
مِن أَول طُريقات
المَجموعة الشمسية
حتى مَجرات
المَرائى الدُمم
في أخرِ الكونِ
يَسمعه سكانُ
كواكبِ الأرضِ
و الشواطئ
الإنحدارية
كصوتٍ يبكى
دندناتٍ
لا نهائية
مِسكين
قَبره المُسال
أوقعهُ حظه العَثر
في حَبائل
أَشكان المُريعة
العَطاردية
دِراما البَغيضْ
دِراما البَغيضْ
وَميض الشرقِ
الأَدنى
فى أَعطاف
مَجرة صحنِ المعكرونة
السيئةِ النكهة
السِياسية
دِراما كان فَيرس
النفوس المُهمشة
ذاتِ النصف حُقوقية
يُصوب على
ضِعاف النُفوس
المتسربلين بالإِستعباد
فِى مَناجم الأَلماس
فيُسلسلهم بالرَغبات
اللاكَونية
فيَصير داخل
كَينونتهم
كَدوامات إِعصارية
دِرامِية مُستسلمة
لكن دِراما
أَصابه عُطب
ثَورى كَونى
فإِستحال إلى
مُعارض لولبى
دَوامى السجعة
طَويل اللسان
ذُو الفكر البُولوتيكى
المُضاد
للشَقائق النُعمانية
البحركَونية
فما كانَ مِن
قَناصةِ الفضاء
اللامَرئيين
أَن أَردوه
حَبيسا
فى سُجونِ
البعد الذى
لا يَرحم
قد إِستحالَ
إلى دُمية جُع
مِن قطنٍ أَبيض
تُحادث نفسها
ثلاثة مَرات
كل أَولِ قرنٍ
قمرى

ليست هناك تعليقات: