2018/12/26

19 فائزاً في جائزة الشارقة للإبداع العربي

19 فائزاً في جائزة الشارقة للإبداع العربي
المصدر: الشارقة ـ البيان
كشفت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للإبداع العربي، الإصدار الأول أمس، عن قائمة الفائزين في الدورة 22 للجائزة، والبالغ عددهم 19 فائزاً في الحقول الأدبية الـ6 وهي: الشعر، والقصة، والرواية، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الأمانة في دائرة الثقافة بالشارقة، بحضور محمد القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية، الأمين العام للجائزة، وعبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة. وضمت قائمة الفائزين في مجال الشعر: التونسية منى الرزقي عن مجموعتها «للياسمين نهايات أخرى»، والعراقي جراح كريم عن «قابلٌ كل صورة»، والفلسطيني مصطفى الغلبان عن «صُراخُ المرايا»، أما في مجال القصة، ففاز كل من العراقي شاكر الغزي عن مجموعته «غيتارات شكسبير»، والمصري أحمد جمال عن مجموعته «التقاط الغياب»، والعراقي ياس جياد عن مجموعته «سيرة القيامات». وفاز في مجال الرواية كل من السوري نورس إبراهيم عن روايته «وكان عرشهُ على الماء»، والمغربي محمد مختاري عن روايته «مثل تغريدة منكسرة»، والجزائرية زهيرة مجراب عن روايتها «أريد ما يلين». وفي مجال المسرح فاز المصري علي حسان عن مسرحيته «آنوش»، ومواطنته هناء سعد عن مسرحيتها «البكاء على قبر بن العشرين»، والسوري عيسى الصيادي عن مسرحيته «جلجامه». وفاز في أدب الطفل كل من المصرية سالي أبو العلا عن مسرحيتها «البطيخة المسحورة»، والمغربي سعيدي مصطفى عن مسرحيته «الرسامة الصغيرة والببغاء»، والمصرية هبة فاروق عن مسرحيتها «بستان النور» ومواطنتها زينب إبراهيم عن مسرحيتها «حلم مريم». أما الفائزون في مجال النقد فهم: المغربي عادل العناز عن دراسته «التّمثيل التأويليّ للتاريخ في الرواية العربية»، والعراقي فيصل سوري عن دراسته «مصادر تحولات التاريخ في الرواية العربية الجديدة جدلية الوثائقي والتخيلي»، والسعودي جابر النجادي عن دراسته «التعالق النصي بين الرواية والتاريخ، رواية موت صغير لمحمد علوان نموذجاً». احتفاء أشار محمد القصير، إلى أن الجائزة ستحتفي بالفائزين في القاهرة، بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لكونها عاصمة الثقافة العربية، وقال: «إنها انعطافة مهمة في مسيرتها، حيث أراد سموه الفائدة أعم وأشمل، وتكريم الفائزين وسط المبدعين والمثقفين في الساحات الإبداعية العربية؛ لإدامة الحراك الثقافي عربياً».

ليست هناك تعليقات: