2018/12/18

طنطاوي عبدالحميد يوقع "عشاق فوق القانون" بهيئة الكتاب

طنطاوي عبدالحميد يوقع "عشاق فوق القانون" بهيئة الكتاب

كتب : محمود علي
 وقع الكاتب والروائي طنطاوي عبد الحميد طنطاوي، اليوم الثلاثاء، بمقر الهيئة المصرية العامة للكتاب، روايتة الجديدة "عشاق فوق القانون"، الصادرة عن هيئة الكتاب. ناقش الرواية الدكتور منير فوزي، والدكتورة زينب فرغلي، والدكتور عصام خلف، وكيل كلية دار العلوم بجامعة المنيا، في حضور الدكتورة سلوى علواني، رئيس مؤسسة سلوي علواني الثقافية، والشاعر محمد عبد القوي حسن، وآخرين من الكتاب والمثقفين. وقال الدكتور عصام خلف، إن الكاتب يعتبر "سندباد العصر"، حيث انه كثير التنقل بين المحافظات، وهو ما جعل التنوع ركنا أساسيا في أعماله، مشيرا إلى أن الشخصيات تلعب دورا هاما روايات في الرواية، في حين يشعر القارئ أنها ثانوية، وهو ما يميز فن التجريد. وأوضح أن الكاتب في روايته "عشاق فوق القانون "، تسلط الضوء على التفكك المجتمعي، وانتشار مرض نكران الجميل، بين أبناء المجتمع، وعلى المستوى الضيق بين الأسرة. وأكد أن الكاتب قسم الرواية إلى ثلاثة أقسام وهي مجتمع القسوة، الذي يسقط بأوصافه، وحالة المتدني الأخلاقي الذي رسمه المجتمع للمرأة، اما المجتمع الثاني هو الصفوة، وهو مجتمع طبيعي ظهر بعد حرب 73، وهو مجتمع جديد لم يالفه المصريين، حيث اصطبغ بطباع غريبة، اما المجتمع الثالث هو الجحود، الذي أبحر فيه الكاتب وركز عليه كثيرا. وأشار إلى أن الكاتب يركز على صراع الأجيال، كما تطرق إلى المعايشة بين الأقباط والمسلمين الذين يتعايشون معا جنبا إلى جنب منذ قديم الأزل، وأوضح أن المجتمع. فيما قالت الدكتورة زينب فرغلي، إن الرواية جاءت في ثلاثين مقطعا، لم تأتي ككتلة واحدة، لكل مقطع عنوانا، عدا الأربع مقاطع الأخيرة، وأوضحت أن الكاتب يخاطب العقل، وكان حريصا على اختيار شخصياته، وأيضا حرص على ربط ما استعان به من أحاديث بمجرى العمل الروائي. وتقع الرواية في 263 صفحة من القطع الكبيرة، تمتاز بالتقلب الزمني، والتنوع في الشخصيات، كما ركز على بعض المتغيرات التى أصابت المجتمع، خاصة بعد حرب أكتوبر، سواء التغيرات المجتمعية أو الثقافية أو الاقتصادية أو الأخلاقية. الكاتب هو طنطاوي عبد الحميد طنطاوي، عضو اتحاد كتاب مصر، وأتيلية القاهرة، ورئيس نادي الأدب بالمنيا، له أكثر من 25 عمل بين رواية وكتاب وقصة قصيرة، وقصص للأطفال، وبعضها تحت الطبع، كما كتب أكثر من عمل مسرحي.

ليست هناك تعليقات: