
«قليلٌ، أو كثيرٌ، أو لا شيءٌ» إصدار قصصي جديد لمحمد الهجابي
صدر مؤخراً للروائي
والقاص المغربي عن "مطبعة عكاظ الجديدة بالرباط"، وفي إطار "منشورات
اتحاد كتاب المغرب" برسم سنة 2013، مجموعة قصصية جديدة موسومة ب"قليلٌ، أو
كثيرٌ، أو لا شيءٌ"، وهو الإصدار القصصي الثالث له بعد "كأنّما غفوتُ"
(قصص 2007)، و"على ما يبدو" (قصص 2013). ومعلوم أنّ من بين الأعمال الإبداعية
لمحمد الهجابي، بالإضافة إلى ذلك، أربع روايات هي كالآتي: "بوحُ القصبة"
(2004)، و"زمانٌ كأهله" (2004)، و"موتُ الفواتِ" (2005)، و"إناثُ
الدّارِ" (2011).
لم يكنْ السي محمد يجيدُ اللّعبَ في
ميادين الرياضة، بيْد أنّه أجادَ اللّعبَ بالرشّاش. قالوا إنّ الرّجل خاضَ تداريبَ
قليلة على استعمال السّلاح. غير أنَ التدريبَ الذي برعَ فيه كانَ في الميدانِ. وأخبروا
عنْه أنّ مشاركته في حرب مخيّم دوار البص والبرج الشمالي لبيروت، ثمّ القاسمية وصيدا
لاحقاً، جعلته يتقنُ استخدامَ المدفع. خبرَ مدافعَ رشّاشة وحذقها حتّى استقرّ على رشّاشه
الروسي، والروسي هذا لا يبارحُه حتّى وهو غافٍ. وجدوه في أحايين كثيرة يحضنُ سلاحه
بذراعه، فيما هو ناعسٌ يشخرُ..».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق