2014/06/12

الإعلان عن أسماء الفائزين في جائزة الدولة لأدب الطفل 2013

 
  الإعلان عن أسماء الفائزين في جائزة الدولة لأدب الطفل 2013
الدوحة في 11 يونيو /قنا/ أعلنت لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها الخامسة 2013 عن أسماء الفائزين في مجالاتها المختلفة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم في مبنى وزارة الثقافة والفنون والتراث بحضور سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث.
وفاز في مجال النص المسرحي مناصفة كل من العملين 'ساحة الأحلام" للكاتب المسرحي السوري نور الدين موسى عبد القادر الهاشمي، و"كلمة وحرف" للكاتب المسرحي المصري محمد فتحي مدبولي الشرقاوي، فيما فاز في مجال الدراسات الأدبية مناصفة كذلك كل من العملين "العناوين وأفق توقع الطفل" للباحث المصري أحمد عادل القضابي، و"موت الجدة إشكالية إعادة التراث" للباحثة الجزائرية نسيمة سعيد عمر بو صلاح.
أما في مجال القصة، فقد فاز مناصفة العملان "أطفال القمر" للقصاص التونسي يوسف بن علي رزوقة، و "كيف تصبح عالما" للقصاص السوري حسان عبد الباسط الجودي.
وأعلنت لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل عن حجب الجائزة في مجالي "موسيقى أغاني الأطفال" و"ألعاب الأطفال الالكترونية'، وذلك لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة في هذين المجالين للمستوى المطلوب.
وقد ألقى سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث كلمة في بداية المؤتمر الصحفي أكد خلالها على أهمية تبني الدولة لجائزة أدب الطفل، حيث تعتبر من الجوائز المهمة التي أصبحت ركيزة من ركائز الوطن، متوجها بالشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على رعايته لهذه الجائزة.
ونوه سعادته في هذا الشأن بمدى الاهتمام الذي يوليه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للطفل القطري والعربي، مشيرا إلى زيارة سموه لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الرابع والعشرين الذي أقيم في شهر ديسمبر الماضي، حيث توجه أمير البلاد المفدى مباشرة إلى الأجنحة المعنية بكتاب الطفل في المجالات المختلفة، الأمر الذي يشدد على إيمان سموه بدور الطفل في بناء المجتمعات وضرورة الاهتمام به ثقافيا وفكريا وعلميا وأدبيا منذ نعومة أظافره.
ودعا وزير الثقافة والفنون والتراث خلال كلمته إلى ضرورة الاهتمام بأدب الطفل في هذا العصر بالتحديد، والذي يتميز بالسرعة والتطور في كافة الميادين، لافتا إلى أن التأثيرات على الطفل العربي باتت متعددة ومتشعبة في الوقت الراهن، لذلك يجب تسليط كافة الجهود على تنمية الطفل العربي فكريا وربطه بثقافته العربية والإسلامية.
ولفت إلى أن جائزة الدولة لأدب الطفل تهدف في المقام الأول إلى تشجيع المبدعين العرب على الكتابة في مجال الطفل وعلى المزيد من العطاء في هذا المجال، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للطفل العربي للحصول على المزيد من الأعمال في مجالات الطفل المختلفة.
من جانبها، أكدت الدكتورة كلثم الغانم رئيس لجنة أمناء الجائزة على أن الأعمال الفائزة ستكون في متناول أبناء وطننا العربي عبر آلية اعتمدتها الجائزة تتمثل في طباعة الأعمال الفائزة وتوزيعها في كافة أرجاء الوطن العربي، مشيرة إلى أن الجائزة قد حرصت على تنفيذ هذه الآلية بشكل سنوي، إضافة إلى توزيع الأعمال الفائزة ضمن مشاركات الجائزة الداخلية والخارجية في الندوات والمعارض والفعاليات الأخرى.
وأشارت إلى أن جائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها الخامسة قد شارك فيها ضمن مجالاتها الخمسة /النص المسرحي- الدراسات الأدبية- القصة- موسيقى أغاني الأطفال- ألعاب الأطفال الالكترونية/ 210 مشاركين، حيث اشتدت المنافسة بين عدد كبير من الأعمال مما تطلب عرضها على أكثر من لجنة تحكيم وخاصة في مجالي القصة والدراسات الأدبية.

ليست هناك تعليقات: