2008/11/06

أنباء عن احتمال منح جائزة محفوظ لكاتبة مصرية تقدمت بعملها بعد قفل موعد الترشيحات

أنباء عن احتمال منح جائزة محفوظ لكاتبة مصرية تقدمت بعملها بعد قفل موعد الترشيحات!
جائزة الأديب الراحل نجيب محفوظ التي تمنحها إدارة النشر في الجامعة الأميركية في القاهرة في نهاية كل عام «الحادي عشر من ديسمبر» تواجه مأزقاً هذا العام، حيث يتزامن الموعد الدوري للإعلان – والموافق ليوم ميلاد الأديب المحتفى به – مع اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك «حسب التقويم الذي تأخذ به مصر» الأمر الذي جعل إدارة النشر تفكر في موعد آخر تقديماً أو تأخيراً.يذكر أن رئيس المركز القومي للترجمة الدكتور جابر عصفور تم اختياره أخيرا ليصبح عضوا بلجنة تحكيم الجائزة، وفي سياق متصل صرح عضو لجنة التحكيم الناقد الأردني فخري صالح انه تلقى القائمة الطويلة للمرشحين للحصول على الجائزة هذا العام، وأنها تضم في معظمها أسماء لمصريين، لذا يتوقع أن تذهب نسخة هذا العام من الجائزة إلى مصري خلافا لما كان قد تم الاتفاق عليه بحيث تكون الجائزة بالتبادل مرة مصري والأخرى عربي.وتدور في الكواليس همسات باحتمال ذهاب الجائزة إلى كاتبة مصرية تمت إضافة اسمها إلى القائمة التي وصلت إلى لجنة التحكيم، في موعد لاحق للتسليم.
نقلا عن جريدة القبس الكويتية

هناك 3 تعليقات:

انـتــصار عــبـد الــمـنـعـم يقول...

استاذ أحمد
ترى من تكون تلك المحظوظة؟
لو صدق فعلا هذا الخبر فتلك كارثة تجعلنا نعيد النظر في مصداقية الجائزة ومصداقية الإختيار فيها
مودتي

أحمد طوسون يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أحمد طوسون يقول...

المبدعة أ. انتصار
تحياتي
أعتقد أن استخدام تعبير الكارثة يجعل الأمر وكأنه استثناء بينما الحقيقة أن الفساد ينخر في الجسد الثقافي المصري والمؤسسات الثقافية المصرية وبالتبعية أصاب الجائزة التي شهدت دوراتها المختلفة ضجيجا بصورة أو أخرى..
ففي جوائزنا هناك دائما أصدقاء المحكمين مع احترامنا لهم.. ومراعاة اعتبارات لا تمت للإبداع بصلة.. وتجاوزات لا حصر لها، ليس هنا المجال المناسب لسردها..
مما أدى في النهاية إلى سحب بساط الدور الثقافي المصري الذي أطلق عليه هيكل (القوة الناعمة)وأصبحت دول عربية شقيقة تتصدر المشهد الثقافي الحالي في ظل تراجع الدور المصري.
تحياتي ومودتي لك