2010/04/29

فتح باب الترشيح لجائزة "ابن خلدون- سنغور"

فتح باب الترشيح لجائزة "ابن خلدون- سنغور"

تونس : أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) عن فتح باب الترشح لدورة جديدة لجائزة "ابن خلدون ـ سنغور"، التي تشترك في تنظيمها مع المنظمة الدولية للفرنكفونية.
وحددت المنظمة التي تتخذ من تونس مقرا دائما لها الثلاثين من شهر "يونيو" المقبل كآخر موعد لتقديم الأعمال المترشحة والمترجمة من العربية إلى الفرنسية، بعد أن كانت الدورة الماضية مخصصة للأعمال المترجمة من الفرنسية إلى العربية.
وبحسب جريدة "الوطن" القطرية ، فقد أشارت المؤسسة فى بيان لها اليوم إلى أن الأعمال المترشحة يمكن قبولها من المترجمين مباشرة وأيضا من الجامعات ومعاهد التعليم العالي ومراكز الدراسات والبحوث في الوطن العربي، وفي الفضاء الفرانكفوني، وكذلك من الجمعيات والاتحادات الوطنية العربية والفرانكفونية ومن الشخصيات المرموقة في مجالات الجائزة.
وقد فاز بجائزة الدورة الماضية (2009 ) المخصصة للترجمة من الفرنسية إلى العربية الباحث اللبناني حسن حمزة.
وأكد د. محمد العزيز بن عاشور المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) أن العرب المسلمين صنفوا المؤلفات في كل المجالات الأدبية والعلمية، وعملوا على نقل المصنفات الفكرية الأجنبية الى اللغة العربية، وأضافوا إليها ما تميزوا به فكريا وعلميا، وهو ما جعل الكتاب العربي فاعلا في تطوير الفكر والأدب والعلوم، وأقبلت على قراءته والاستفادة منه كل الشعوب على اختلاف أجناسهم وأديانهم وحضاراتهم وذلك بالنقل والترجمة. كما أصدرت "الالكسو" في شهر مارس 2010 طبعة شعبية للكتاب المرجع في تاريخ الأمة العربيّة ليكون في متناول الجميع بأثمان تشجيعية، قصد فسح المجال للشباب إلى الاطلاع على تاريخه الطويل الزاخر بالأمجاد؛ ليكون هذا التاريخ دافعا له على الاجتهاد أكثر من أجل التطوير والتقدم.

ثقافة القراءة في المجتمعات العربية

ثقافة القراءة في المجتمعات العربية

أحمد طوسون

أزمة الكتاب وثقافة القراءة الغائبة عن المجتمعات العربية هي جزء لا يتجزأ من أزمة الواقع العربي الراهن، الواقع الذي يحتفي بالسطح ويكرس لما هو سائد فيولي كل اهتمامه لكرة القدم والسينما ونجومها بينما يهمل ثقافة العمق والتي تؤهل لخلق مجتمع علمي منظم يتطلع إلى مستقبل أفضل.
إذا تأملت المشهد جيدا ستجد أن العالم والأديب والمثقف في بلادنا لا يأخذ واجهة المشهد وبالتالي لا يقدم كقدوة للأجيال الجديدة وبالتالي تنشأ أجيال جل همها أن تتبع خطوات من يقدمه الإعلام كقدوة لها مثل لاعب كرة أو ممثل أو رجال الأعمال الجدد الذين ارتبطوا بالسلطة والنفوذ أو مغنية فيديو كليب عارية!
فالإعلام إذن ساهم في رسم صورة للحلم الذي صدره لعقول وأفئدة الأجيال الشابة لتحقيق النقلة الاجتماعية داخل المجتمعات من خلال النموذج السابق ( الممثل_ لاعب الكرة_ الراقصة) والذين تتخطى أجورهم الملايين وتتصدر صورهم شاشات التلفزيونات والقنوات الفضائية وصفحات الجرائد، بينما دخل العالم والمثقف في بلادنا لا يكاد يكفي قوت يومه!
أيضا ساهم الإعلام في رسم صورة كاريكاتوريه للمثقف الذي يبدو من خلال السينما الشخص غريب الطباع المنعزل عن مجتمعه المخترق لعاداته وتقاليده، الصورة الأقرب للمنبوذ اجتماعيا.
وساهم بعض الكتاب بكتابات أشبه بالطلاسم لا يفهمها إلا من يكتبونها ساهمت في انصراف الناس عما يكتبونه وتأكيد الصورة الغرائبية التي ترسخت في ذهن العامة عن المثقف.
ومن الغريب أن انتشار الكتاب والثقافة في خمسينات القرن الماضي أكثر وضوحا من الصورة الحالية رغم ارتفاع نسب الأمية عما هو عليه الحال الآن!
أرى أن ما سبق كان مقدمة ضرورية للحديث عن الكتاب وهل ما زال خير جليس في مجتمعاتنا العربية الآن؟
يمكننا تلمس الإجابة من خلال تقرير حديث صدر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري ، وقد أشارت الإحصاءات الواردة فيه إلى أن حوالي 88% من الأسر المصرية لا يقوم أي من أفرادها بقراءة أي نوع من أنواع الكتب بخلاف الكتب المدرسية، وترتفع هذه النسبة في الريف مقارنة بالحضر ، أما الشباب الذين يقرآون فتستحوذ الكتب الدينية على النصيب الأكبر من اهتمامهم وذلك بنسبة 64.7% ، تليها الكتب العلمية والتاريخية بنسب متقاربة 35.5% و34.2% ثم تأتي الكتب الرومانسية والقصص والشعر بنسبة 31.8% و30.7% لكل منهما بينما بلغت نسبة الكتب الدراسية 26.4% . بينما تشير إحصاءات عالمية إلى أن معدل قراءة الفرد في البلدان العربية على مستوى العالم هو ربع صفحة بينما يصل متوسط قراءة الأمريكي إلى 11 كتاباً والبريطاني إلى 7 كتب.
ولست مع من يرى أن تعدد وسائط المعرفة والمعلومات وظهور التقنيات الحديثة أدت إلى تراجع الإقبال على الكتاب، فوسائط المعرفة الحديثة تساعد في أشكال أخرى للتلقي فظهر ما يعرف بالكتاب الإلكتروني والصحيفة الإلكترونية، وهو ما يمكنه أن يساعد في التغلب على الوصول إلى الكتاب بأسعاره المرتفعة نسبة إلى دخل معظم الآسر العربية، فسعر الكتاب ومتوسط دخل الفرد كانا وما زالا لهما دور كبير في عدم إقبال الناس على شراء الكتب، كما أعتقد أن تعدد وسائل المعرفة والمعلومات تساعد في الدعاية المطلوبة للكتاب ليصل إلى قارئه.. لكن للأسف معظم الناشرين سواء كانوا مؤسسات عامة أو خاصة لا يولون لفكرة الدعاية والتسويق أهميتها المفترضة.
صحيح أن الإنسان العربي يميل أكثر إلى الثقافة الشفهية وهو ما يجده أكثر في وسائل الميديا المسموعة والمصورة، لكن ارتباط الإنسان بعادة قراءة الكتب تنبع من فكرة التعلم، فالقراءة عادة مكتسبة وتنمى وتحتاج إلى غرس منذ الصغر في نفوس الأطفال عن طريق الأسرة. أما العبء الأكبر فيقع على النظام التعليمي في بلادنا والذي يميل إلى التلقين ولا ينمي قدرات البحث والقراءة عند الطلاب بمراحل التعليم المختلفة!
فحتى يصبح مجتمعنا العربي مجتمعا قارئا لابد أن نعيد النظر في نظامنا التعليمي وسياساتنا التعليمية وأن تخصص منذ مراحل التعليم الأولى حصص للقراءة الحرة بإشراف متخصصين من خارج المنظومة التعليمية فيكون لكتاب الطفل وللمتخصصين في تبسيط العلوم دور في العملية التعليمية لمراحل رياض الأطفال والتعليم الابتدائي، ويكون للكتاب والأدباء والمثقفين دور واضح داخل قاعات الدرس في المدارس والجامعات في المراحل الأخرى، كما من المهم أن يكون لهم دور واضح في رسم السياسات التعليمية.
أما الفعاليات الخاصة بالكتاب من ندوات، مؤتمرات، حلقات عمل، معارض الخ.. مع أهميتها ليس لها التأثير المطلوب للمساهمة في تنمية والاهتمام بعادة القراءة لأنها غالبا ما تكون مغلقة على الكتاب والمثقفين ولا يحضرها الجمهور باستثناء معارض الكتب، وحبذا لو تم تنظيم مثل هذه الفعاليات بعيدا عن القاعات المكيفة ويتم النزول بها من برجها العالي إلى قاعات الدرس بالمدارس والجامعات أو إلى الجمهور البسيط في القرى والمدن النائية ولعل تجربة المكتبات المتنقلة أكثر ثراءً من كثير من الفعاليات المهرجانية الكبيرة.

· المسار
· العدد 190 – 20/4/2010
· دائرة العلاقات العامة والإعلام – جامعة السلطان قابوس

2010/04/26

لجنة أبوظبي للأفلام تعلن عن بدء التسجيل لمسابقة كتابة السيناريو "منحة الشاشة 2010 "

لجنة أبوظبي للأفلام تعلن عن بدء التسجيل لمسابقة كتابة السيناريو "منحة الشاشة 2010 "
هيئة أبوظبي للثقافة والتراث / أفلام
وام /
أعلنت لجنة أبوظبي للأفلام ـ إحدى مبادرات هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ـ عن فتح باب المشاركة للراغبين في التقدم لمسابقة " منحة الشاشة 2010 " في دورتها الرابعة.والمسابقة سنوية مخصصة لكتابة السيناريو تبلغ قيمة جائزتها 100 ألف دولار ومصممة لتطوير مسيرة عمل صناع الأفلام المتميزين من الشرق الأوسط.وقال عيسى سيف المزروعي مدير إدارة المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن هذا العام وللمرة الأولى قامت لجنة أبوظبي للأفلام بفتح باب المشاركة أمام السيناريوهات المكتوبة باللغة العربية مشيرا إلى أن مسابقة منحة الشاشة تقوم بتبني المواهب الشابة في عالم صناعة الأفلام سريع النمو في الشرق الأوسط وتؤكد على التزام الهيئة بتطوير الجيل القادم من صناع الأفلام في المنطقة والترويج له حيث تهدف من خلال قبول النصوص المكتوبة باللغة العربية إلى تشجيع المزيد من المشاركين العرب.من جانبه قال ديفيد شيبرد مدير لجنة أبوظبي للأفلام أن مسابقة منحة الشاشة تجمع عددا كبيرا من صناع الأفلام الصاعدين في الشرق الأوسط،وأن اللجنة تتطلع في الدورة الرابعة لمساعدة مجموعة جديدة من الأفراد الموهوبين في المنطقة ليتطوروا كصناع للأفلام ويتقدموا في مسيرتهم المهنية.وحدّدت لجنة أبوظبي للأفلام الموعد النهائي لاستقبال المشاركات في منحة الشاشة في الأول من يوليو القادم وسوف يتم اختيار 20 نصاً بتاريخ 13 أغسطس القادم وسيتم الإعلان عن المشاركين الستة النهائيين في 20 سبتمبر القادم.ودعت اللحنة المرشحين للنهائيات بالحضور إلى أبوظبي للمشاركة في مؤتمر ذي سيركل حيث سيقوم الكتاب والمخرجون بتقديم نصوصهم إلى لجنة تحكيم مسابقة منحة الشاشة وسيتم الإعلان عن الفائز خلال الحفل الختامي لمؤتمر ذي سيركل لعام 2010 وسيحصل على منحة التطوير البالغة 100الف دولار من لجنة أبوظبي للأفلام.جدير بالذكر ان لجنة أبوظبي للأفلام هي مبادرة أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في يناير 2009 بهدف دعم تطوّر صناعة السينما والتلفزيون في أبوظبي والاهتمام بالمواهب الجديدة، إضافة إلى المساهمة في الترويج للثقافة العربية من خلال الأفلام./وام /

2010/04/25

إعلان نتائج مسابقة كتاب الجمهورية

إعلان نتائج مسابقة كتاب الجمهورية
يشهد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري والمجلس الأعلي للصحافة خلال مايو المقبل بقاعة الاحتفالات الكبري بالجمهورية الحفل الكبير لتوزيع جوائز مسابقة كتاب الجمهورية الشاملة. والتي تضم معظم مجالات الابداع والمعرفة.. أعلن ذلك أمس الكاتب الصحفي علي هاشم رئيس مجلس إدارة دار التحرير "الجمهورية" ورئيس اللجنة العليا لمسابقة كتاب الجمهورية. بينما فاز عن الاعمال الابداعية والبحثية في كافة فروع المعرفة والابداع كل من: القصة القصيرة:مجموعة النخل البحري "عبدالناصر محمود عطيفي عيسي". الرواية "حجبت". ديوان الفصحي: مناصفة بين:البكاء دماً "فريد إبراهيم"وتقلد مثلي شارة البحر "أحمد تمساح أحمد فرج". ديوان العامية: مناصفة بين: بيعدي الشارع مع ست عجوزة "مجدي عبدالرحيم علي إبراهيم"واد مجنون "محمد حسني توفيق". الدراسة النقدية-تحولات المعني في القصيدة العربية المعاصرة "هاني علي سعيد محمد". أدب الرحلات "حجبت". العلوم الاجتماعية: رؤية المثقفين ورجال الأعمال لقيم ما بعد الحداثة "أسماء أحمد عبدالغفار المغازي". التاريخ: القاهرة في القرن التاسع عشر لولاية محمد علي حتي نهاية حكم الخديو إسماعيل 1805: 1879 "أحمد محمد علي غباشي". المسرحية:مناصفة بين مسرحية "الشبيهان" يوسف شعبان مسلمومسرحية "شخصيات لا تبحث عن مؤلف "أيمن عبدالمقصود رزق". الفن التشكيلي: الرؤية الابداعية في الاعمال الجماهيرية "مها فاروق عبدالرحمن" النقد الدرامي: تعدد أصوات الراوي في السيناريو السينمائي "فدوي ياقوت موسي عبدالرازق". التربية الإسلامية: الوحدة الإسلامية فريضة دينية وضرورة حضارية "صبري عادل إبراهيم". أدب الطفل: قصة نميلة "محمد محمود سيد أمين". الفلسفة وعلم النفس:البرجماتية التصويرية في فلسفة كلارنس أرفنج لويس "مني دندراوي شارد خطاب". اللغة العربية: لغتنا العربية نحو بعث جديد "إبراهيم محمد حمزة ". الكيميائي: علم الكيمياء عند العرب وأعلامه "أحمد أنور أحمد عيسي". الفيزياء: الشفرة الكونية "طه إبراهيم محمد سليم". العلوم الزراعية: مكافحة الآفات الحشرية "كارم السيد غنيم". القانون: نقل الاعضاء من الميت إلي الحي "عبدالحليم محمد منصور علي". الطب:بحث في الكبد والروبيوتيك "معالي بخاطره محمود بكر". الاقتصاد والعلوم السياسية: مناصفة بين: مواجهة التحديات في الشركات العائلية إعادة الهيكلة قواعد الحوكمة "شاكر رفعت شاكر بدوي". مستقبل وطن "نشأت محمد محمد الديهي". الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: الديمقراطية الرقمية والدور السياسي للإنترنت "عادل عبدالصمد محمد الجخة". وتكونت لجان تحكيم المسابقة من نخبة متميزة من الخبراء والساسة والاكاديميين وهم دون ترتيب: صلاح الدين بكر "اللغة العربية" صلاح عبدالعزيز ترك "العلوم الزراعية" سامي الحسيني "كيمياء" وحسن عفيفي "فيزياء" وليد سيف وسمير الجمل "المسرحية والنقد الدرامي" يعقوب الشاروني وأحمد سويلم ونشأت المصري "أدب الطفل" أحمد طوغان وصبحي الشاروني "الفن التشكيلي" زبيدة عطا ومحمد عفيفي "التاريخ والتراجم" أحمد الجزار "الطب" المستشار سمير أبو المعاطي والمستشار محمد علي سكيكر "القانون" أحمد الشربيني المهندس علاء فهمي محمد سالم "الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" محمد جبريل ومدحت الجيار وأحمد عبدالرازق أبو العلا "الراوية والقصة القصيرة والشعر والنقد الأدبي و أدب الرحلات" وأحمد زايد هدي زكريا "العلوم الاجتماعية" ليلي عبدالمجيد ومرعي مدكور ونوال مصطفي وسليمان الحكيم "الاعلام المكتوب والمسموع والمرئي" جهاد عودة وحسن وجيه "الاقتصاد والعلوم السياسية " مؤمن الهباء وسعاد صالح وعبدالله محمد كامل عبد الله "الدراسات الإسلامية" عاطف العراقي "الفلسفة وعلم النفس".
عن جريدة الجمهورية

2010/04/24

' الأسرى' تعلن أسماء الفائزين بمسابقة جائزة الحرية للأسرى 2010

' الأسرى' تعلن أسماء الفائزين بمسابقة جائزة الحرية للأسرى 2010

وفا- أعلنت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، عن أسماء الفائزين في جائزة الحرية للأسرى 2010.
وذكرت الوزارة، في مهرجان حفل إعلان الفائزين، أن عدد المشاركات الإجمالية بلغ 350، مشاركة في جميع حقول المسابقة، منها 18 مشاركة في مجال الفيلم، و23 مشاركة في مجال الأغنية، و89 مشاركة في مجال البوستر، و123 مشاركة في مجال القصة القصيرة، إضافة إلى ورود مشاركات من دول مختلفة منها: السويد ، والعراق، والكويت ، ومصر ،والسودان ،والمغرب ، وألمانيا.
وقالت الوزارة إن نصيب الأسرى حسب نتائج لجان التحكيم كان الفوز بثلاث جوائز، منها المرتبة الثانية في حقل القصة القصيرة، إضافة إلى جائزتين تقديريتين في نفس الحقل، فيما كان نصيب الأسرى المحررين الفوز بثلاث جوائز تمثلت في المرتبة الثانية بحقل الفيلم، والمرتبة الأولى بحقل القصة القصيرة، والمرتبة الأولى بحقل البوستر .
وأضافت أن غزة ودير البلح ورفح حصلت على خمس جوائز، منها: المرتبة الثالثة في حقل القصة القصيرة، وأربع جوائز تقديرية في مختلف الحقول، فيما حصلت محافظات: رام الله، وقلقيلية، وجنين، ونابلس، والخليل، وبيت لحم، على جوائز مختلفة تقديرية ونقدية.
وقالت الوزارة إنه لم يفز أي فيلم بالمرتبة الأولى المعلن عنها.

وفيما يلي أسماء الفائزين كما أعلنتهم الوزارة:
أسماء الفائزين بالجوائز التقديرية لجائزة الحرية للاسرى2010
اسم الفائز الحقل اسم العمل العنوان
1- محمد عبد الرحيم بربر القصة القصيرة أحلام القدس – أسير- سجن جلبوع
2- أنس راشد أحمد حثناوي القصة القصيرة حنظلة والعودة جنين – أسير- سجن مجدو
3- بلال عمر حسن الأشرم(بسام الأشرم) القصة القصيرة الحرية للمنفلوطي قطاع غزه – رفح
4- سالم صلاح توفيق الزغير البوستر يوم الأسير الفلسطيني لخليل
5- نزهة سعيد فراج البوستر يوم الأسير الفلسطيني رام الله
6- وسام محمود عابد البوستر يوم الأسير الفلسطيني قطاع غزة- ديرالبلح
7- محمد المدلل الأغنية ياسجان تكسر قيدك قطاع غزة – رفح
8- شادي بدير + منصور البرغوثي الأغنية بتحدى السجان كوبر
9- الهام سليمان أبو ظاهر الأغنية أوبيرت صهيل الأحرار قطاع غزة – ديرالبلح
10- بهاء خلف الفيلم يوسف غزة
11- محمد العزة الفيلم علي الجدار مخيم عايدة
12- ريما العنتير الفيلم معاناة أهالي الأسرى جنين
النتائج النهائية لمسابقة جائزة الحرية للأسرى 2010 في الحقول الأربعة ، و كانت نتائج لجان التحكيم كالتالي :
أسماء الفائزين بالجوائز النقدية لجائزة الحرية للاسرى2010
النتائج النهائية لمسابقة جائزة الحرية للأسرى 2010 في الحقول الأربعة ، و كانت نتائج لجان التحكيم كالتالي :
إسم الفائز الحقل قيمة الجائزة*
2- محمد خليل حميدة الفيلم القصير*(شهداء مع وقف التنفيذ )* 3500$
3- ماهر اشتية+محمد فراج الفيلم القصير(ذاكرة) 2500$
1- المتوكل طه القصة القصيرة(قمر الممر) 1000$
2- كفاح نصر الدين طافش القصة القصيرة(العائد) 750$
3- فلورندا فخري مصلح القصة القصيرة(الصفعة الثانية) 500$
1- عبد الكريم مصيطف البوستر(الحرية لأسرى الحرية) 1000$
2- بلال تيسير الحرباوي البوستر(ولابد للقيد أن ينكسر) 750$
3- سامر هشام نزال البوستر(أسرى الحرية) 500 $
1- سمير صوف الأغنية الملتزمة(يالله يناياطير) 3000 $
2- شادي زقطان الأغنية الملتزمة(11ألف محل فاضي) 2500$
3- أشرف طه الأغنية الملتزمة(من بين العتمة) 2000$

سناء الشعلان ضيفة إذاعة الجامعة الأردنية


سناء الشعلان ضيفة إذاعة الجامعة الأردنية


استضافت إذاعة الجامعة الأردنية الدكتورة سناء الشعلان في برنامجي" من مكتبة الجامعة"و"محطات ثقافية" في حوارين عن تجربتها الأكاديمية والإبداعية والإعلامية.ففي برنامج "من مكتبة الجامعة" الذي يعدّه ويقدّمه الأديب رمزي الغزوي تحدّثت الشعلان عن تجربتها مع الكتاب التي بدأت منذ كانت في الصف الأوّل الابتدائي،وتعزّزت في الصف السادس حيث كانت أمينة المكتبة في تلك الفترة،فاستطاعت أن تقرأ نحو 2000 كتاب،وحصلت على لقب أوائل المطالعين على مستوى مدارس المملكة الأردنية الهاشمية،ثم تبلورت تجربتها في مرحلة دراسة البكالوريوس عبر توافرها على تجربة عملاقة في قراءة أمهات الكتب لاسيما في حقل تاريخ الأدب العربي القديم،ومن ثم توجّهت في فترة الدراسات العليا إلى القراءة في حقل الأدب الحديث لاسيما أنّ هذا التخصّص كان هو تخصصها الدّقيق.
وعرّجت الشعلان في حديثها على بعض طرائف علاقتها بالمكتبات والكتب حيث كان ملازمة للمكتبات الجامعية إلى حدّ أنها كانت تقضي معظم أوقاتها في المكتبة.
وأشارت الشعلان إلى خصوصية مؤلفاتها متوقّفة عند أهم مفاصل تجربتها الأكاديمية والإبداعية في مشروعها الإبداعي،لاسيما في اتجاهها نحو نقد الأدب الفنتازي بكلّ تجلياته.
أمّا في برنامج" محطات ثقافية" الذي يعدّه ويقدّمه الأديب هاشم غرايبة،فقد تطرّق البرنامج إلى عدد مفصلي من محطات الشعلان الثقافية والأكاديمية،فعرض إلى علاقة المبدع بتخصصه وحياته،ووقف كذلك عند تعدّد المواهب والحقول الإبداعية عند الشعلان،مشيرة إلى أنّها تجد نفسها في الحقل الإبداعي الذي تستلزمه الومضة التحويلية للموهبة.كذلك تحدثت الشعلان عن أهمية الجائزة للمبدع؛إذ هي تقدّم الدعم المالي والمعنوي والإعلامي والنقدي والتعريفي للمبدع،وفي هذا الصّدد هي تفخر بحصولها على قائمة كبيرة من الجوائز،كان آخرها جائزة باشراحيل العالمية للعام 2010 في حقلي الرواية والقصة القصيرة.
ودار في اللقاء نقاش عن خصوصية تجربة الكتابة للأطفال عبر مشروع " الذين أضاءوا الدّب" الذي تبدعه الشعلان،انتهاء بالحديث عن إحداثيات التجربة الخاصة للمبدع عندما يكون منخرطاً بالعمل الأكاديمي الذي ذكرت الشعلان إنّه يغني تجربتها الإنسانية،ويفتح إبداعها على كثير من المشاهد التي تثري المخرج الإبداعي،مؤكدة على فخرها بطلبتها الذين يعتزّون بكلّ ماتحقّقه،ويدعمونها بكلّ مسعاها.
وقرأت الشعلان في نهاية اللقاء بعضاً من أعمالها القصصية،حيث قرأت شيئاً من مقامات الاحتراق،وقصة" حذاء عنترة".ومن أجواء القصص:" اسمه عنترة، وسعادته المؤجّلة رغم أنفه تتلخّص في حذاء جديد، يريده جلديّاً بنيّاً لامعاً كالذي ينتعله عرفة ابن الوجيه حمدون، يريده بنعلٍ ضخمٍ أسودَ، يصكّه بالأرض دون أن يخشى عليه من أن يتمزّق أو أن تخترقه قطعة زجاج أو مسمار قديم أو حصاة مطروحة على الطريق، مرّة شمّ رائحة حذاء جديد من أحذية عرفة، رائحة الجلد زكمتْ أنفه، وأغرته عينيه المأخوذتين بجمال الجلد الجديد بأن يمسّد عليه، وسمح لنفسه بأن تتمنّى الحصول على حذاء مثله على غفلة من عيني أم عرفة التي ساءها أن يدخل عنترة الفقير إلى حديقة منزلها الغنّاء، فقامتْ تصليه بثاقب نظراتها.

2010/04/22

أزهار أحمد وحصانها الذي فقد ذاكرته


أزهار أحمد وحصانها الذي فقد ذاكرته


عن "النادي الثقافي" بسلطنة عمان صدر كتاب "الحصان الذي فقد ذاكرته" للكاتبة أزهار أحمد ومن رسوم ابتهاج الحارثي للصغار والناشئة من عمر 11 سنة، ويضم الكتاب 12 قصة متنوعة ما بين قصص المغامرات والقصص الواقعية والخيالية ومن عناوين بعض القصص: بطل الغيوم، السمكة المنفوخة، والعلكة السحرية. ويعد الإصدار هو الكتاب الثاني الذي تقدمه الكاتبة للأطفال بعد كتاب "أنا ويوكي".
خالص التهاني للكاتبة أزهار أحمد

2010/04/20

دعوة لناشري كتب الأطفال

"مائة كتاب وكتاب" معرض لدعم أدب الطفل في العالم العربي

دعماً منها لأدب الأطفال وتشجيعاً للأطفال العرب على القراءة تنظم الوكالة السويدية للتنمية معرضاً لكتب الأطفال في مصر ولبنان و فلسطين والأردن وسوريا. وتتولى مؤسسة آنا ليندا المنبثقة عن اتفاقية برشلونة تنفيذ المشروع.
"مائة كتاب وكتاب" هو اسم معرض لكتاب الطفل، وهو مشروع إقليمي لدعم أدب الأطفال في العالم العربي وتشجيع الأطفال على القراءة. ويتولى تمويل هذا المشروع الوكالة السويدية الدولية للتنمية Sida، أما مؤسسة آنا ليند، وهي مؤسسة أوروبية انبثقت عن اتفاقية برشلونة، فتتولى تنفيذ المشروع، سعياً إلى تشجيع حوار الثقافات بين أوروبا ودول حوض البحر المتوسط.
وتكمن خصوصية هذا المعرض في كونه معرضاً متنقلاً، تُقدم فيه الكتب المختارة للعرض في خمس دول مختلفة، اختارتها الجهة الممولة لتنظيم هذا المعرض، وهي مصر ولبنان وسوريا وفلسطين والأردن. وكما تشرح السيدة سوزان أبو غيدا المشرفة على تنظيم هذا المعرض في حديث إلى دويتشه فيله، فإن المائة كتاب المختارة للتقديم في هذا المعرض سيتم نسخها في ثلاثة نسخ وتوزيعها على البلدان المختلفة، وبالتالي سيكون من الممكن إقامة المعرض في لبنان وفلسطين وغيرها من الدول الأخرى في الوقت ذاته. والهدف من ذلك تشجيع أبناء الدول العربية المختلفة على التعرف على كتابات وإبداعات الدول العربية الأخرى كما تقول سوزان أبو غيدا.
تشجيع الطفل العربي على حب القراءة
وفتح المشرفون على هذا المعرض باب الترشيح أمام جميع دور النشر العربية، التي تقوم بنشر قصص وروايات الأطفال، على أن تقوم اللجنة المختصة باختيار أحسن مائة كتاب من الكتب المقترحة ليتم تقديمها في المعرض. ويتم ذلك وفق توفر شروط محددة في هذه الكتب. إذ أن لجنة المعرض لا تقبل إلا الكتب المكتوبة أصلاً باللغة العربية وترفض الكتب المترجمة من الآداب الأخرى. ويجب أن تكون هذه الكتب صادرة حديثاً، أي في الفترة الممتدة من 2008 إلى 2010. إضافة إلى ذلك يوجد شرط أساسي آخر، توضحه المشرفة على المشروع بالقول: "يجب أن لا تكون هذه الكتب مشجعة على الكراهية أو على عدم تقبل الأخر".
وتأتي فكرة هذا المشروع في إطار دعم أدب الطفل في العالم العربي وتشجيع الأطفال على القراءة سواء من خلال إقامة هذا المعرض أو عن طريق الأنشطة الموازية التي ستُقام على هامشه. إذ يحرص المشرفون على المعرض توفير أجواء احتفالية موازية للمعرض مثل سرد روايات وقصص وتنظيم مسابقات ثقافية تحفز وتشجع على القراءة. وفي هذا الصدد تقول سوزان أبو غيدا: "فالأمر لا يقتصر على معرض للكتاب فحسب، وإنما يشمل كذلك أحداثاً ثقافية منظمة على هامش المعرض، مثل قراءات قصصية. فكل هذا يشجع الأطفال على القراءة".
التعريف بأدب الأطفال في مختلف الدول العربية
وتشجيعاً منها لأفضل الإبداعات في المعرض ستقوم اللجنة المنظمة باختيار أفضل عشرة كتب من الكتب المعروضة. وستكافئ أصحاب هذه الكتب باستضافتهم في رحلة إلى الدول الخمس التي تحتضن المعرض، للتعريف بأدبهم وكتابتهم. وهذا الأمر يدخل في صميم الهدف من وراء تنظيم المعرض، المتمثل في تعريف أطفال من دول عربية مختلفة بإبداعات أدب الأطفال في دول عربية أخرى. وتعلل أبو غيدا ذلك بأن ذلك يهدف إلى "خلق نوع من الفضول لدى الطفل العربي، يدفعه إلى الرغبة في الانفتاح على محيطه الإقليمي والتعرف عليه أكثر فأكثر". وحددت اللجنة المنظمة تاريخ 1 يوليو/ تموز 2010 موعداً نهائياً لقبول ترشيحات دور النشر لكتبها التي سيتم اختيارها للمشاركة في معرض "مائة كتاب وكتاب"، الذي سيُقام بداية عام 2011.
الكاتب: هشام الدريوش
مراجعة: عماد مبارك غانم
نقلا عن موقع راديو دويتشه فيله

الهيئة العربية للمسرح تفتح باب المشاركة في مسابقة التأليف المسرحي

الهيئة العربية للمسرح تفتح باب المشاركة في مسابقة التأليف المسرحي

أعلنت الهيئة العربية للمسرح عن فتح باب المشاركة في مسابقة التأليف المسرحي للكبار والاطفال على مستوى الوطن العربي، تأتي هذه المسابقة في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته الهيئة تحفيزا للكتاب المسرحيين العرب وتشجيعا واهتماما بالكتاب الشباب ومسرح الطفل .
وحددت الهيئة عدة شروط للمسابقة منها أن يكون النص ملتزما جديدا ولم يسبق نشره أو مشاركته في مسابقة أو عرض مسرحي، وأن يكون مكتوبا باللغة العربية الفصحى في ما لا يقل عن 25 صفحة وأن يقدم مطبوعا أو على قرص مدمج .
وحددت الهيئة أن تكون مسرحية الطفل للفئة العمرية ما بين ثماني و12 سنة وأن يتم ارسال النصوص الى عنوان الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح باسم منسق مسابقة التأليف المسرحي .
ورصدت الهيئة جوائز بقيمة 21 ألف دولار منها 12 ألف دولار لمسابقة التأليف المسرحي للكبار وتبلغ قيمة الجائزة الأولى خمسة آلاف دولار، والجائزة الثانية اربعة آلاف دولار، والثالثة ثلاثة آلاف دولار، اما مسابقة التأليف المسرحي للأطفال فرصدت الهيئة تسعة آلاف دولار للجوائز، وتبلغ قيمة الجائزة الاولى أربعة آلاف دولار، والجائزة الثانية ثلاثة آلاف دولار، والجائزة الثالثة ألفا دولار، وحددت الهيئة آخر موعد لقبول النصوص المشاركة في المسابقتين الكبار والصغار 15 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل .
وستشكل الهيئة لجنة تحكيم تكون قراراتها نهائية على أن تعلن نتائج المسابقة في مهرجان المسرح العربي في العاشر من يناير المقبل .
(وام)

ماركيز: نكبة أن تكون كاتباً شاباً


ماركيز: نكبة أن تكون كاتباً شاباً


ترجمة: وليد سليمان / تونس
ضمن قدري المزدوج كصحفي وكاتب، أتذكر إلى الآن أمرين فقط أشعر عليهما بالندم، وهما حصولي على جائزتين أدبيتين.
الجائزة الأولى كانت في العام 1954 وكانت تحت إشراف جمعية كتاب كولومبيا التي توسل إلي سكرتيرها آنذاك أن أشارك بقصة غير منشورة، لأنه لم يتقدم أحد بعمل يستحق الاهتمام، وهو ما جعلهم يخشون أن تمنى المسابقة بالفشل. أعطيته قصة بلا نهاية عنوانها: يوم بعد السبت، وبعد أيام قليلة ظهر في مكتبي وهو يلهث ليقول لي، وكأن الأمر يتعلق بمعجزة لا دخل له فيها، إن الجائزة الأولى قد أسندت إلي. لم أعد أذكر كم كانت قيمتها المالية، غير أنني متأكد من أنها كانت بالكاد تكفي للاحتفال بالنصر. وكان أكبر كسب بالطبع هو أصداء ذلك في الصحافة. بالرغم من أن سني حينذاك لم تتجاوز الخامسة والعشرين إلا أنني لم أكن ميالاً أكثر من اللزوم إلى مثل هذا المجد الفجائي، ذلك أنني قضيت خمس سنوات أكسب فيها قوتي من خلال الأعمدة الصحفية التي أكتبها في جرائد الأقاليم، فقد كنت في ذلك الحين مخبراً صحفياً ميدانياً في الاسبكتادور. وكان ما بقي لدي بعد حفل توزيع الجوائز المهيب الذي ألقيت خلاله الأزهار على المنصة وألقيت فيه خطب مرتعشة هو الانطباع السيئ جداً بأنني قد شاركت في مهزلة علنية.‏
كانت المسابقة الثانية أكثر بؤساً. وقد نظمها في العام 1962 فرع كولومبي لشركة بترول أمريكية، وتتمثل جائزتها في نشر العمل و3000 آلاف دولار بالتمام والكمال من عملة تلك الفترة. كنت أعيش في مكسيكو، ولم أسمع حتى بذلك العرض المغري، غير أن المشرفين عليها أرسلوا إلى صديقي العزيز الأستاذ غييرمو أنغولو، وقد دفعوا كل المصاريف، لكي يقنعني بالمشاركة في المسابقة. وكان السبب في ذلك المسعى هو ذاته: لم يرسل أي كان عملاً يستحق الاهتمام، فكان المشرفون يخشون أن تمنى المسابقة بالفشل.‏
كنت قد انتهيت منذ أكثر من عام تقريباً من رواية لم أتعب نفسي في التفكير في نشرها، ذلك أن المتعة في ذلك الحين لم تكن في النشر، وإنما ببساطة في الكتابة. كنت أحتفظ بالنص الأصلي ملفوفاً ومربوطاً بربطة عنق في قعر صندوق، وسلمته إلى غييرمو أنغولو مثلما هو، بربطة عنقه وكل ما يتبع ذلك، دون أن أكلف نفسي عناء إعادة قراءته ولا حتى التفكير في اختيار عنوان له. ولم أجد واحداً مناسباً إلا عندما كانت الرواية تحت الطبع: ساعة الشؤم. بالثلاثة آلاف دولار اشتريت سيارة مستعملة وسددت مصاريف ولادة ابني الأصغر، الذي يكون بذلك قد جلب رزقه معه. غير أنني لم أسافر إلى بوغوتا لتسلم الجائزة مع أن كل المصاريف كانت مدفوعة، لأنه كان يخامرني شعور جاحد، مفاده أنني قد شاركت مرة أخرى في الترويج لمؤسسة لا علاقة لها بالأدب.‏
بعد مرور عشرين عاماً، وأنا أتذكر تلك الأزمنة الصعبة، وأرى كيف تنتشر اليوم الجوائز الأدبية، مازلت أعتقد أن وساوسي في تلك الفترة كان لها ما يبررها. على أن الحماس شبه الصبياني الذي يتسابق به الكتاب الذين لهم اليوم نفس العمر ونفس الأوهام التي كانت لي في تلك الأيام، يجعلني أفكر أنهم لا يقاسمونني الحذر ذاته، وإنما العكس، وأن معظمهم لا يكتبون بدافع حاجة لا فكاك منها، كما ينبغي للأمر أن يكون، وإنما فقط لربح مسابقة، وهو أمر يجب أن يشعرهم بالخطر، مثلما يشعرني بالخطر، إذا كانوا مستعدين بحق للدخول مباشرة إلى جحيم الكتاب الكبار.‏
في الواقع، لا تخدم المسابقات الأدبية التي تشرف عليها دور النشر مصلحة أحد بقدر ما تخدم مصالحها هي. فالناشرون يظنون، منذ ذلك اليوم المشؤوم الذي ظهروا فيه للوجود، أنهم يتفضلون على الكتاب بنشر أعمالهم، وخصوصاً الكتاب الجدد، ومن ثمة يتعين على هؤلاء أن يدفعوا لهم مقابلاً لنشر أعمالهم. لقد قال لي ناشر قبل فترة وجيزة إن صناعة النشر لا تقوم على الكتاب، ولا على الكتاب والناشرين مجتمعين، وإنما على الناشرين فقط. وأجبته أن ذلك يشبه الادعاء أن صناعة البترول تقوم بها فقط شركات البترول، دون مساهمة البترول المتواضعة. وهذا الاعتقاد بدور المخلص الذي تؤمن به دور النشر كقدرها، هو الذي جعلها، دون شك، تطلق أكذوبة المسابقات الأدبية. إنهم ينظمونها ويحدثونها بزهو المتكرم على البشرية وملائكة الثقافة، في حين أن كل ما يفعلونه في الحقيقة هو الترويج لاسم مؤسساتهم على ظهور الكتاب الذين لا يجدون من ينشر لهم، مثلما لم يجد أي من الكتاب العظماء في بداية حياتهم من ينشر لهم.‏
طافت بذهني هذه الأفكار بخصوص المعركة العادلة والمتوحدة التي يخوضها روائي كولومبي شاب ضد فرع دار النشر بلاثا أي خانس في كولومبيا، وهي التي أسست في هذا البلد جائزة سنوية للرواية. وتبلغ الجائزة، حسب ما تقول قواعد المسابقة، 300 ألف بيسوس كولومبية، أي ما يعادل 6 آلاف دولار. ولكن الحقيقة هو أنه لا وجود لجائزة، ذلك أنهم كانوا يجبرون الفائز على إمضاء عقد ينص على أن هذا المبلغ دفعة مسبقة من حقوق المؤلف، وبالتالي سيتم خصمه من المستحقات التي تدفع دورياً. ولكن هناك ما هو أسوأ. حقوق المؤلف التي يتحصل عليها المعني ليست 10% من ثمن الكتاب، مثلما هو متداول، وإنما 7 % فقط. وهذا يعني أنه ببيع طبعة بـ 3000 نسخة- تباع بسهولة، نظراً لصدى المسابقة- يغطي الناشر جميع التكاليف، ويربح، علاوة على ذلك، الدعاية المجانية التي تقوم بها الصحافة للمسابقة، بدعم من الهيئات الثقافية والمشاركة البهيجة للكتاب والفنانين الآخرين. ولو حسبنا بتحفظ ما تربحه بلاثا اي خانس من خلال الدعاية المجانية بفضل مسابقتها السنوية لوجدنا 3 ملايين بيسوس. وهو ما يعني أن الكاتب المستجد لا يتعرض فقط لعملية سطو وإنما يكون وسيلة لثراء الناشر أكثر بأقل مجهود. وكأن ذلك غير كاف، يضمن العقد الممضى لدار النشر حقوق الكتاب مدى الحياة، وليس طيلة خمس سنوات، كما يفترض أن يكون، وفي منطقة محدودة، ولكن لكل البلدان الناطقة بالإسبانية. غير أنه ما إن تنفد طبعة إطلاق الكتاب، يظل هذا الأخير سجين العقد ودون أمل في طبعة جديدة، ولا يوزع في كامل المنطقة التي ينص عليها العقد، ولكن بمشقة كبيرة في البلد الذي فاز فيه بالجائزة.‏
هو ذا لب المسألة: لا توجد نكبة أكبر في هذا العالم من أن يكون الإنسان كاتباً شاباً. وخاصة في هذه الأزمنة التعيسة التي صارت الشهرة فيها تقليعة. في ما مضى، عندما كنا نكتب نحن الأدباء الشبان لأنه ليس لدينا علاج آخر، كانت لدينا فضلاً عن ذلك المزية المتمثلة في أن الناشرين يتركوننا وشأننا. لقد احتجت إلى خمس سنوات لأجد من ينشر لي روايتي الأولى، وكان الشخص الذي قابلته هاو ودون موارد فر من البلد لتجنب الدائنين. وقد طلب إدواردو ثالاميا بوردا، الذي كان أبي الروحي الحقيقي في الأدب، طلب حينئذ من أصدقائه أصحاب المكتبات أن يشتروا الكتاب من مخازن المطبعة، وكتب أصدقائي الأبديون الآخرون مقالات صحفية لكي يعرف الناس أنه موجود في السوق. قبل بضع سنوات، اكتشفت أن النسخ المتبقية من تلك الطبعة الفقيرة التي تتضمن ألف نسخة كانت تباع في شوارع بوغوتا مقابل بيسو للنسخة، واشتريت منها كل ما استطعت، يحدوني انطباع بأني أشتري الفضالة المتبقية من ماضي.‏
أحب سرد هذه الأشياء ليس بسبب هوس الكتاب بالحديث عن أنفسهم، ولكن على أمل أن ينفع ذلك الأجيال القادمة التي مازالت تعتقد أنه يمكن العيش بدون ناشرين. وذات يوم – أرجو ألا يكون بعيداً- سوف يقتنعون ليس فقط بأن ذلك ممكن، ولكن بأن العكس هو الصحيح: الناشرون هم الذين لا يستطيعون العيش بدوننا. الناشرون المساكين.‏
المترجمون الطيبون المساكين‏
لقد قال أحدهم إن الترجمة هي أفضل طريقة للقراءة. أعتقد أيضاً أنها أصعبها وأكثرها جحوداً وأقلها ربحاً. المترجم خائن، تقول اللازمة الايطالية الشهيرة، مفترضة أن من يترجمنا يخوننا. وقد كشف موريس إدغار كواندرو، الذي يعتبر واحداً من المترجمين الأكثر ذكاء وسخاء في فرنسا، في مذكراته الشفوية، عن أسرار تتعلق بالكواليس تسمح لنا بأن نظن العكس. المترجم هو قرد الروائي، قال، محوراً مقولة مورياك، وكان يعني بذلك أن المترجم يتعين عليه القيام بنفس الحركات واتخاذ نفس أوضاع الكاتب، سواء أعجبته أم لا. ولم تكن ترجماته إلى الفرنسية لروائيي أمريكا الشمالية، الذين كانوا شباباً وغير معروفين في زمنه - وليام فوكنر، جون دوس باسوس، إرنست همنغواي، جون شتاينبك- لم تكن فقط إعادة خلق رائع، ولكنها أيضاً قدمت في فرنسا جيلاً تاريخياً يعتبر تأثيره بين معاصريه الأوروبيين- بما فيهم سارتر وكامو- أكثر من جلي. وبذلك لم يكن كواندرو خائناً، ولكن العكس تماماً: متواطئ رائع. ومثلما حدث مع المترجمين الكبار في كل الأزمنة، حيث يمر إسهامهم الشخصي في العمل المترجم دون أن ينتبه إليه أحد، في حين يتم تعظيم النقائص.‏
عندما نقرأ لكاتب في لغة غير لغتنا، تتملكنا رغبة شبه طبيعية في ترجمته. وذلك مفهوم، فمن بين متع القراءة – مثل الموسيقى- هناك متعة تقاسمها مع الأصدقاء. وربما يفسر ذلك أن مارسيل بروست قد مات دون أن يحقق إحدى رغباته المتكررة، والمتمثلة في ترجمة شخص غريب بالنسبة إليه مثل جون رسكين من الإنجليزية. هناك كاتبان من بين كل الكتاب يحلو لي أن أترجمهما لمجرد متعة فعل ذلك، هما أندري مارلو وأنطوان دي سان اكزوبيري اللذين لا يتمتعان، والحق يقال، بأقصى تقدير من قبل أبناء بلديهما الحاليين. ولكن ذلك لم يتجاوز الرغبة أبداً. وفي المقابل، أترجم منذ مدة طويلة قطرة قطرة أناشيد جاكومو ليوباردي، ولكنني أفعل ذلك خفية في ساعات فراغي القليلة، مع الوعي التام بأن ذلك لن يكون الطريق الذي يؤدي بنا إلى المجد لا ليوباردي ولا أنا. وأنا أفعل ذلك فقط كواحدة من تسليات الحمام تلك التي يسميها الآباء اليسوعيون لذات متوحدة. ولكن مجرد المحاولة كانت كافية بالنسبة إلي كي أدرك كم هو صعب، وكم يتطلب منافسة المترجمين المحترفين من إنكار للذات.‏
من غير المرجح كثيراً أن يرضى كاتب عن ترجمة لأحد أعماله. في كل عبارة، في كل جملة، في كل تأكيد في الرواية نكاد نجد دائماً مقصداً آخر خفياً لا يعرفه إلا الكاتب. لذلك لا شك أنه من المحبذ أن يشارك الكاتب نفسه في الترجمة قدر الإمكان. وفي هذا السياق، هناك تجربة تستحق الذكر وهي الترجمة الاستثنائية لـعوليس، رواية جيمس جويس، بالفرنسية. وكانت المسودة الأولى المبدئية قد قام بها كاملة وبمفرده أوغيست موريل الذي اشتغل بعد ذلك إلى غاية النسخة النهائية مع فاليري لاربو وجيمس جويس نفسه. وكانت النتيجة عملاً رائعاً بالكاد تتفوق عليه – حسب شهود مطلعين- ترجمة أنطونيو هوايس إلى برتغالية البرازيل. والترجمة الوحيدة بالإسبانية، في المقابل، هي غير موجودة تقريباً. ولكن قصتها تصلح لأن تكون عذراً لذلك. فقد أنجزها لنفسه، لمجرد التسلية، الأرجنتيني ج. سالاس سوبيرات، الذي كان في الأصل خبيراً في التأمين على الحياة. وقد اكتشفها الناشر سانتياغو رويدا، من الأرجنتين، في ساعة شؤم، ونشرها في نهاية الأربعينات. والواقع أنني عرفت سالاس سوبيرات قبل بضع سنوات في كاراكاس خلف مكتب بلا اسم لشركة تأمينات، وقضينا ظهيرة رائعة متحدثين عن الروائيين الإنجليز الذين يكاد يعرفهم من الذاكرة. والمرة الأخيرة التي رأيته فيها كانت تشبه الحلم: كان يرقص، وقد تقدمت به السن كفاية، متوحداً أكثر من أي وقت مضى، خلال العجلة المجنونة لكرنفال بارانكيا. وكانت رؤية غريبة إلى درجة أنني قررت عدم تحيته.‏
هناك ترجمات أخرى تاريخية، وهي تلك التي أنجزها جان أوبري وفيليب نيل لروايات جوزيف كونراد. وولد هذا الكاتب الذي يعتبر من أكبر الكتاب في كل العصور- واسمه الحقيقي جوزيف تيودور كونراد كورزينيوفسكي- في بولندا، وكان والده مترجماً لكتاب إنجليز من بينهم شكسبير. وكانت اللغة الأساسية لكونراد هي البولندية، ولكنه تعلم منذ نعومة أظفاره الفرنسية والإنجليزية، وتوصل إلى أن يكون كاتباً باللغتين. واليوم يعتبر، سواء كان ذلك مبرراً أم لا، واحداً من معلمي اللغة الانجليزية. ويروى أنه قد جعل حياة مترجميه الفرنسيين لا تطاق محاولاً فرض إتقانه عليهم، غير أنه لم يقرر أبداً أن يترجم نفسه. وهذا غريب، غير أننا لا نعرف كتاباً كثيرين مزدوجي اللغة فعلوا ذلك. والحالة الأقرب بالنسبة إلينا هي حالة خورخي سمبرون، الذي يكتب نفس الشيء بالإسبانية أو الفرنسية، ولكن دائماً على حدة. وهو لا يترجم نفسه أبداً. وما هو أغرب حتى من ذلك هو الايرلندي صامويل بيكيت، الحائز على جائزة نوبل في الأدب، الذي يكتب ذات العمل مرتين، ولكن الكاتب يصر على أن كل منهما ليس ترجمة للآخر، وإنما هما عملان مختلفان بلغتين مختلفتين.‏
نقلا عن ملحق جريدة الثورة الثقافي

2010/04/19

فتح باب الترشح لجائزة سلطان العويس الثقافية

فتح باب الترشح لجائزة سلطان العويس الثقافية

أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية فتح باب الترشيح للدورة الثانية عشرة 2010-2011 . وذلك اعتباراً من 20 ابريل/نيسان الجاري ولغاية 28 فبراير/شباط 2011 .
وبادرت المؤسسة بإرسال استمارات الترشيخ الى معظم الجامعات العربية والمؤسسات والروابط والاتحادات والأسر الأدبية والثقافية لتكون متوفرة أمام المرشحين في كل ارجاء الوطن العربي، كما يمكن طلبها من المؤسسة مباشرة، أو عن طريق زيارة الموقع الالكتروني على شبكة الانترنت عبر الرابط: www .alowaisnet .org، أما عن طريقة الترشيح لنيل الجوائز، فبالإضافة الى ترشيح الجامعات والمؤسسات الثقافية والاتحادات والروابط الأدبية - وحسبما تنص عليه اللوائح والأنظمة المعمول بها في المؤسسة - فإنه يحق للمبدع ذاته ترشيح نفسه مباشرة الى الأمانة العامة كما يحق لخمسة من الأدباء العرب ترشيح من يرونه مناسباً لنيل الجائزة، علماً أن إجمالي الجوائز 600 ألف دولار أمريكي بواقع 120 ألف دولار لكل حقل من الحقول التالية: الشعر، القصة والرواية والمسرحية، الدراسات الأدبية والنقد، الدراسات الإنسانية والمستقبلية، جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي . يذكر أنه فاز في الدورة الحادية عشرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” التي منحت جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي، كما فاز كل من: الدكتور عبدالعزيز المقالح في حقل الشعر، والطاهر وطار في حقل القصة والرواية والمسرحية، ود . عبدالسلام المسدي في حقل الدراسات الأدبية والنقد، ود . جلال أمين في حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلية، وفاز بالجائزة حتى الآن 68 مبدعاً عربياً، وحكم فيها حوالي 150 محكماً ومستشاراً من أهل الرأي السديد ومن مختلف التوجهات الثقافية .
نقلا عن الخليج

2010/04/18

المصري رفاعة الطهطاوي ليس أول مترجم عربي بل اللبناني فارس الشدياق!


المصري رفاعة الطهطاوي ليس أول مترجم عربي بل اللبناني فارس الشدياق!
د.محمد عبدالتواب صاحب الاكتشافات الأدبية المثيرة يفجر مفاجأة جديدة تثير الجدل



أحمد الجمال - القاهرة
رواية "زينب" لمحمد حسين هيكل ليست الرواية العربية الأولى. كانت تلك هي المفاجأة التي فجرها قبل عامين الباحث الشاب د.محمد عبدالتواب المسؤول عن سلسلة "ميراث الترجمة" بالمجلس الأعلى للثقافة ليثبت بالدليل القاطع وبعد رحلة بحث دامت 6 سنوات أن رائد الرواية العربية هو اللبناني خليل أفندي الخوري برواية "وي..إذن لست بإفرنجي" والتي سبقت رواية هيكل بنحو نصف قرن. أما المفاجأة الجديدة التي توصل إليها فهي أن رفاعة الطهطاوي ليس أول من قام بتعريب الرواية الغربية إلى العربية، كما درسنا وتعلمنا طوال سنوات كثيرة، بل هو الأديب اللبناني فارس الشدياق. التفاصيل يكشفها لـ"عربيات" الباحث وأستاذ اللغة العربية في جامعة "شيفيتشينكو" الأوكرانية سابقاً خلال الحوار التالي، مؤكداً أنه لا يهدف إلى سحب بساط الريادة المصرية لصالح الأدب اللبناني بقدر ما يحرص على الأمانة العلمية وإسناد الحق لأصحابه.
ما تفاصيل الكشف الأدبي الجديد الذي توصلت إليه حول بواكير الترجمة الروائية؟من المُسلم به أن صاحب أول تعريب للرواية في تاريخنا الأدبي هو رفاعة الطهطاوي عندما عرَّب رواية "فيميلون" عام 1867 وبعد ذلك تعريب بطرس البستاني رواية "روبنسن كروزي" لدانيال ديفو عام 1861 بعنوان "التحفة البستانية في الأسفار الكروازية" ثم تعريب محمد عثمان جلال لرواية "بول وفيرجين" عام 1872. وظل هذا سائداً لعقود من الزمن أن هذه هي الروايات الأولى المترجمة في أدبنا العربي.
ألا توجد إشارات أخرى حول روايات مترجمة قبل تلك الحقبة المبكرة؟هناك إشارة مهمة لمحمد يوسف نجم عن محاولة أحد الطلبة وهو محمد مصطفى ترجمة رواية بعنوان "مطالع شموس السير في وقائع كارلوس الثاني عشر" لفولتير عام 1842 وتبدو هذه الإشارة الأكثر أهمية في تاريخ الترجمة الروائية، ومحمد مصطفى كان أحد طلبة مدرسة الألسن التي أنشأها رفاعة الطهطاوي. هذا هو التاريخ الذي استقر عليه التاريخ الأدبي الحديث حول قضية البدايات الأولى للترجمة الروائية.
إذاً ما الذي دفعك للتشكيك في أن تلك المحاولات لم تكن الأولى وأن محاولات أخرى سبقتها؟أعشق فكرة السير عكس الاتجاه، والتساؤل الذي ظل يراودني هو: هل هناك محاولات أخرى قبل محاولة محمد مصطفى؟ وبأكثر دقة هل يمكن أن نُسلِّم بأن تاريخ الترجمة الروائية أو تاريخ معرفتنا بالرواية الأوروبية بدأت في ذلك الوقت! ظل الشك يراودني فيما استقر عليه الكثيرون إلى أن وجدت رواية مهمة يمكن أن نبدأ بها التاريخ الجديد لمعرفتنا بالرواية الأوروبية وهذه الرواية توجد على ميكروفيلم بدار الكتب المصرية برقم 198 وبعنوان "روبنسن كروزو" تأليف "دانيال ديفو" والمعرب أو المترجم مجهول. فقط مُثبت على غلاف الرواية أنها معربة في عام 1834 بجزيرة مالطا، وكما يبدو فإن هذا التاريخ يبدو مبكراً جداً لما استقر عليه تاريخ الأدب الحديث، بما يعني أن معرفة العرب بالرواية الغربية لم يكن كما شاع مع ظهور رواية رفاعة الطهطاوي المترجمة.
وكيف تعرفت على هوية مترجم هذه الرواية المجهولة؟وجدت مفتاح الإجابة عن كشف هوية المترجم من غلاف الرواية وتحديداً من عبارة أنها ظهرت في مالطا عام 1834 وبدأت البحث عن الكتَّاب العرب الذين عاشوا في مالطا في ذلك الوقت، وبالبحث في هذه المنطقة التاريخية المهمة وجدتُ أن الأديب العبقري التنويري اللبناني فارس الشدياق هو الذي عاش في مالطا تلك الفترة فقد سافر إليها في الفترة من عام 1830 حتى عام 1840.
وهل ثمة دلائل أخرى تثبت أن السوري فارس الشدياق هو مترجم الرواية؟نعم هناك إشارة تؤكد ذلك وهي عبارة جورجي زيدان المهمة عن الشدياق في ترجمة حياته حيث يقول بالنص "لم يُكتب أو يُترجم نص في مالطا إلا وكان الشدياق هو صاحبه"، إضافة إلى الجانب الأسلوبي للترجمة، فمن يقرأ "الساق على الساق" للشدياق يجد قناعة كبيرة بأن لغة هذه الرواية هي نفسها لغته في "روبنسن كروزو".
ما الفكرة العامة التي يدور حولها هذا النص؟تكمن أهمية رواية "روبنسن كروزو" في أنها أعطت مبرراً للغرب لكي يستعمر الشرق، لأن أحداث الرواية والفكرة العام لها تدور حول رجل أوروبي يذهب إلى جزيرة ويكتشف أن هناك شخص غير متمدن يعيش فيها، ونظرا ً لأن هذا الأوروبي قادم من العالم المتقدم (أوروبا) يبدأ في تعليم هذا الشخص أسلوب التمدن والحضارة في كل شيء، وقد أعطت هذه الرواية الضوء الأخضر لاستعمار الدول الشرقية وهي الفكرة التي اعتمدت عليها إنجلترا وفرنسا حينما جاءتا لاستعمار دول الشرق تحت زعم تخليص هذا العالم من الرجعية والتخلف وتعليمه مباديء التحضر وهذا الفكر تأثر به طه حسين وغيره ممن تعلموا بالخارج وظهر ذلك في آرائهم وكتاباتهم.
برأيك ما أهمية هذا الاكتشاف؟هذا الاكتشاف يعيد إلى الأذهان أهمية اكتشاف رواية "وي.. إذن لست بإفرنجي" للخوري التي أرخت للرواية العربية من جديد، وأيضاً يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الرواية العربية لم تتأخر كثيراً في اللحاق بالرواية الغربية. من السهل أن نجد في هذه المرحلة روايات معربة عن الخيال العلمي فهناك محاولات كثيرة في القرن التاسع عشر لترجمة جول فيرن.
هل من المنتظر أن نرى هذه الرواية قريباً في الأسواق؟المركز القومي للترجمة ممثلاً في د.جابر عصفور متحمس بشدة لإعادة نشر هذه الرواية الأولى المترجمة في عالمنا العربي ونحن الآن نقوم بالتنسيق مع دار الكتب المصرية لإعادة نشر هذا العمل المهم للغاية.
ماذا عن سلسلة "روايات معربة" التي أنشئت لنشر الروايات الأولى المعربة؟نظراً لأهمية الترجمة الروائية فقد أنشأنا في المجلس الأعلى للثقافة سلسلة "روايات معربة" تهتم بإعادة نشر الروايات العربية الأولى التي عُربت في القرن 19 وقد صدر منها حتى الآن 3 روايات قمت بشرف تقديمها إلى المجتمع الأدبي وهي "قلب الأسد" التي عربها يعقوب صروف عام 1898 ورواية "الغادة الإنجليزية" التي عربتها المبدعة لبيبة هاشم عام 1899 ورواية "الكوخ الهندي" التي عربها المُنوِّر فرح أنطون عام 1895 وأتصور أن هذه الرواية من أهم الروايات التي تم تعريبها في تلك الفترة.
لماذا؟نظراً لقيمتها في التحدث عن المسكوت عنه فقد كتبها "دي سان بيير" ووجهت إليه انتقادات عنيفة من الكنيسة وقتذاك وعندما عربها فرح أنطون واجه نفس الانتقادات إلى درجة أن الأب لويس شيخو (1859 – 1927) حمل عليه أنه ترجم كتاب الفيلسوف الفرنسي إرنست رينان "تاريخ المسيح" قائلاً "فما كان بأنطون أن يضن بشرفه ودينه عن نقل سفاسفه فيعز علينا أن نرى حاملي الأقلام في بلادنا ينشرون دون تعقل مبادئهم المستقبحة".
ما الذي تفضحه رواية "الكوخ الهندي"؟تفضح أدعياء الثقافة ونقد فرح أنطون لمن يحيطون أنفسهم بشلال من الوسطاء على اعتبار أنهم رجال دين وأنهم هم متاح العلم والمعرفة وهذا ما وصل إليه بطل الرواية في نهاية البحث عن إجابة لأسلته ووجدها عند فقير الهند، وتبدو كلمة أنطون الرائعة في مقدمة الرواية بأنه لا مدنية حقيقية ولا عدل ولا مساواة ولا أمن ولا حرية ولا علم ولا فلسفة ولا تقدم إلا في ظل مجتمع متطور ومتجانس ومفاهيم حضارية جديدة .
ما سر اهتمامك بفكرة البواكير الأدبية الأولى عموماً؟من البداية وأنا مؤمن بأننا نحتاج إلى قراءة عميقة لكل التراث العربي بما فيه الديني والأدبي لأنه جرى على الدوام تهميش وإسقاط مراحل مهمة من هذا التراث لذا أنا مقتنع بأن هناك الكثير من الوقت لكي نعيد قراءة التراث وفي الحقيقة هذا يحتاج إلى كتيبة من الباحثين ليقرؤوه قراءة عميقة من دون الأخذ بما يسمى المسلمات.
إلى أي مدى واجهتك صعوبات في سبيل تحقيق ما وصلت إليه في هذا السياق؟بالطبع كان هناك فريق يقف ضد هذا الأمر وفريق آخر ساعدني مثل الناقد الأدبي الكبير د.سيد البحراوي الذي ظل يشجعني دائماً ويؤكد لي أننا يجب أن نضع كل شيء موضع التساؤل وأيضاً الناقد الكبير د.جابر عصفور، د.سامي سليمان، وأذكر أثناء مناقشتي لرسالة الماجيستير كان أحد المناقشين هو د.طه وادي (رحمه الله) وقال لي نصاً "إنت ابن مين عشان تغير لنا تاريخ الرواية؟ قل ما تريد فلن يسمعك أحد"، ولكن التاريخ أنصفني وأكد أن الجميع سمعني وأن العالم العربي كله اهتم بهذا الكشف لدرجة أن أعلى مؤسسة في لبنان ممثلة في وزارة الثقافة اللبنانية اتصلت بي وجاري التنسيق لسفري إلى بيروت للحصول على درع الوزارة نظراً لقيمة ما قمت به من كشف لخليل الخوري وهو لبناني وصاحب أول رواية عربية.
هل تعتقد أن سبب الهجوم عليك هو سحب بساط الريادة من تحت الرواية المصرية لصالح أديب لبناني؟ لا أتصور ذلك، لأن الحقيقة أن هناك محاولات أخرى أيضاً سبقت "زينب" التي صدرت عام 1914 لكن لم يهتم بها أحد مثل رواية "عذراء دنشواي" لمحمود طاهر حقي عام 1906 ولا أعرف لماذا هُمشت هذه الروايات، ولكن في إشارة لأحد الصحفيين اللبنانيين قال إن قيمة هذا الكشف أيضاً إضافة لقيمته الأدبية هي اعتراف مصري بريادة الرواية اللبنانية وقال أن هذا الصدق يندر أن يوجد بين الباحثين، إذ كان ممكناً إقصاء هذا الكشف لأنه سيسحب الريادة من مصر، عموماً الأمانة العلمية هي التي جعلتني أعطي خليل الخوري حقه.
نقلا عن مجلة عربيات الدولية

في ظل غياب كبير الفيوم تحتفي بثقافة المكان






















في ظل غياب كبير الفيوم تحتفي بثقافة المكان
تكريم علي بدرخان وعبده جبير واسم المرحوم سيد معوض

الغياب كان أكثر المظاهر التي سيطرت على مؤتمر اليوم الواحد الذي نظمه فرع ثقافة الفيوم عن ( ثقافة المكان – أثر البيئة على الإبداع) فلم يحضر د. أحمد مجاهد رئيس الهيئة والذي تأجل المؤتمر من الأمس إلى اليوم لحضوره وغاب من الباحثين د. فريدة النقاش، د. سامي سليمان، والروائي الكبير محمد جبريل، وغاب من كتاب الشهادات د. عماد عبداللطيف.
المؤتمر افتتحه أحمد زحام رئيس إقليم القاهرة وشمال الصعيد صباح اليوم بكلمة أشاد فيها بنشاط فرع ثقافة الفيوم والعاملين فيه وتمنى أن تنهج نهجه باقي الأفرع الثقافية، بينما عبر محمد جمال الدين أمين عام المؤتمرفي كلمته عن رؤيته للإبداع وارتباطه بالمكان أما عبده جبير رئيس المؤتمر فأشار إلى أن الأدباء لم يعودوا ينزحون إلى القاهرة بل أن البعض وهو منهم ترك القاهرة بحثا عن الهدوء وعاش مع عدد من الأدباء والفنانين منهم الفنان محمد عبله بقرية تونس ببحيرة قارون وقال إنه يكره فكرة الإقليمية التي يصدرها البعض.
الجلسة الافتتاحية أدارها أحمد قرني
الجلسة البحثية الأولى أدارها عصام الزهيري وقدم فيها د. حسين حمودة دراسة بعنوان الحنين إلى البيت – حول متصل الزمن/ المكان في روايات نجيب محفوظ واستأذن بعد انتهاء بحثه لارتباطه بمناقشة رسالة دكتوراة بجامعة القاهرة، وألقى أحمد عبد القوي دراسة د. فريدة النقاش عن يوسف إدريس روائيا من شاطئ آخر
أما الجلسة البحثية الثانية فأدارها أحمد طوسون وقدم فيها د. محمد مصطفى حسانين دراسة عن تمثيلات المكان- دراسة في ثلاث روايات لكتاب من الفيوم ( حسين عبدالعليم- أشرف نصر- أحمد قرني) وقدم سيد فؤاد قراءة في نماذج من إبداعات الفيوم (محمد حسني إبراهيم- عويس معوض).
ثم أدار محمد جمال الدين جلسة الشهادات والتي قدم فيها عبده جبير رئيس المؤتمر شهادة بعنوان الفيوم وأنا: مربط الفرس، وقدم عويس معوض شهادة بعنوان الفيوم الطاردة القابلة، وقرأ خالد سعيد شهادة د. عماد عبداللطيف بعنوان الفيوم حين تكون البلاد بشرا.
في أعقاب جلسة الشهادات قدم منتصر ثابت مدير فرع الثقافة بالفيوم كلمة حيا فيها الحضور وأشاد بمبدعي الفيوم ودعا محافظ الفيوم الذي حضر وقام بتكريم المخرج الكبير علي بدرخان، والمبدع الكبير عبده جبير كما كرم الدكتور خليل عبد العال عميد كلية دار العلوم، والدكتور إبراهيم صقر عميد كلية الآداب بالفيوم، واسم المرحوم القاص سيد معوض.
ويختتم المؤتمر مساء اليوم بأمسية شعرية يديرها محمد حسني ويشارك فيها شعراء الفيوم وسيدة فاروق من بني سويف مع عرض لفرقة محمد درويش للموسيقى العربية.
أشرف على المؤتمر إداريا من ثقافة الفيوم لبنى جلال وسحر الجمال.

2010/04/17

أعمال محفوظ وإدريس فى مؤتمر الفيوم الأدبى

أعمال محفوظ وإدريس فى مؤتمر الفيوم الأدبى

كتبت دينا عبد العليم
ينظم فرع ثقافة الفيوم التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، مؤتمر أدباء الفيوم لليوم الواحد والذى يحمل هذا العام عنوان "ثقافة المكان وأثر البيئة على الإبداع".وتبدأ فعاليات المؤتمر فى الثانية عشر ظهر الأحد 18 أبريل الجارى بقصر ثقافة الفيوم، ويحضر الافتتاح الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم وأحمد زحام رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، ويرأس المؤتمر الأديب عبده جبير، ويتولى أمانته محمد جمال.وتتضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مناقشة عدة أبحاث هى "رواية يوسف إدريس" للكاتبة فريدة النقاش و"متصل الزمان والمكان فى رواية نجيب محفوظ" للدكتور حسين حمودة، و"المكان فى القصة القصيرة المعاصرة" للدكتور سامى سليمان".أما الجلسة الثانية فتضم مجموعة من الأبحاث هى "الرواية فى الفيوم" للروائى محمد جبريل ومحمد مصطفى، و"شعر العامية فى الفيوم" للباحث مصطفى عطية ويدير الجلسة أحمد طوسون.كما تقام جلسة للشهادات تتضمن شهادة بعنوان "مربط الفرس أنا والفيوم" للأديب عبده جبير، و"الفيوم حين يكون المكان بشراً" لعماد عبد اللطيف، و"الفيوم الطاردة القابلة" لعويس معوض ويدير هذه الجلسة د. أحمد عبد المنصور.كما تقام على هامش المؤتمر أمسية شعرية للشعراء عبد الكريم عبد الحميد، محمد حسنى، محمد ربيع، سيد كامل، مصطفى عبد الباقى، وفى ختام المؤتمر سيتم تكريم كل من الدكتور جلال مصطفى سعيد، والفنان على بدرخان والروائى حسين عبد العليم والأديب الراحل سيد معوض، ود. خليل عبد العال عميد كلية دار العلوم بالفيوم، والدكتور إبراهيم صقر عميد كلية الآداب بالفيوم ورئيس قسم الإعلام.
نقلا عن اليوم السابع

2010/04/13

الإعلان عن تفاصيل الدورة الثامنة لجائزة البردة

الإعلان عن تفاصيل الدورة الثامنة لجائزة البردة

دبي - حسام ميرو:
عقدت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مؤتمراً صحافياً في مقرها صباح أمس للإعلان عن تفاصيل الدورة الثامنة من جائزة البردة في مجالات الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي ، والخط العربي بشقية التقليدي والحديث، إضافة إلى الزخرفة .

بداية أشار بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في الوزارة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إلى النتائج المبهرة التي حققتها جائزة البردة في الدورات السبع الماضية من خلال استقطاب أهم الأسماء الإبداعية من الوطن العربي، والعالم، خاصة في مجال الخط العربي، بالإضافة إلى الدور المتنامي للجائزة في تحفيز روح التنافس بين المشاركين، وتشجيع روح المبادرة والابتكار، وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين وإبراز الوجه الحضاري للإمارات .

كما نوه البدور بأن الجائزة فرصة لتكريم عدد من الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز، والأفراد الذين قدموا إنجازات وإبداعات متميزة، وذلك أثناء الاحتفال بتوزيع “جوائز البردة” في ذكرى المولد النبوي الشريف كل عام .

وحول لجان التحكيم قال البدور:”نركز على أن يكون أعضاء لجان التحكيم من أهل الخبرة في مجالاتهم، وأن يكون مشهوداً لهم بالنزاهة الكاملة بصرف النظر عن جنسياتهم، مع عدم السماح باستئثار أحدهم بتقييم الأعمال المقدمة منفرداً في أي فرع من فروع الجائزة، بل تشترط لجنة الإشراف على الجائزة أن يحصل كل عمل على حقه كاملاً من أعضاء اللجنة جميعا، سواء أكان ذلك في الشعر بمسابقتيه أو الخط العربي والزخرفة الإسلامية” .

من جهة أخرى أعلن البدور أنه تمت إضافة 6 جوائز تقديرية في فرع الخط 3 منها لخط النسخ، و3 لخط النستعليق، وقيمة كل منها 15 ألف درهم، وبذلك تصل القيمة الاجمالية للجائزة مليون و190 ألف درهم بزيادة عن الدورة السابعة والتي كانت حوالي 950 الف درهم .

وحول فروع الجائزة وشروطها أشار حاكم غنام منسق الجائزة إلى أن الفروع هي فرع الشعر الفصيح، وفرع الشعر النبطي وفرع الخط العربي الذي يتضمن الأسلوب التقليدي “الكلاسيكي” والأسلوب الحديث، ويتضمن الأسلوب التقليدي نموذجي خط النسخ وخط النستعليق، بينما الفرع الثالث للجائزة فهو فرع الزخرفة .

وأشار غنام إلى أنه تم الاشتراط في مجال الشعر بشقيه الفصيح والنبطي أن تكون القصيدة المقدمة مكونة من 30 بيتا ولا تزيد عن 50 بيتا، وألا تكون القصيدة مكررة أو حائزة على جوائز في مسابقات أخرى داخل أو خارج دولة الإمارات العربية المتحدة .

وفي قسمي الخط العربي فقد اشترطت الجائزة أن يتم كتابة قصيدة البوصيري الأشهر “قصيدة البردة المباركة” وعدد أبياتها 167 بيتا وتكتب بخطي النسخ والنستعليق .

أما فئة الزخرفة فقد اشترطت الجائزة أن تشغل الزخرفة مساحة 70% من مساحة اللوحة التي يصل مقاسها الى40*55سم، مع عدم ترك مسافات وان يستخدم نوع الورق المقهر .

أما أسماء لجان التحكيم كما أعلنها غنام فقد تشكلت في فرع الأسلوب التقليدي “الخط والزخرفة” من محمد اغوردرمان ومصطفي أوزجاي ونجاتي “تركيا”، وعباس أخوين ومحمد باقر أقاميري “إيران” .

أما لجنة تحكيم الأسلوب الحديث فتضم الدكتور محمد يوسف والدكتورة نجاة مكي وعبدالرحيم سالم وعبدالقادر الريس من الامارات .

أما لجنة تحكيم الشعر فسوف يتم اختيارها لاحقا بعد أن ينتهي الشعراء من تقديم مشاركاتهم .

أما الجوائز في فروع المسابقة المختلفة فأشار غنام إلى أن الفائزين في المراكز الأولى في جميع فروع المسابقة سيحصل كل منهم على 70 ألف درهم، أما المركز الثاني فسيحصل كل واحد منهم على 50 ألف درهم، والمركز الثالث فجائزته 40 ألف درهم ، والجائزة الرابعة في الخط التقليدي والزخرفة التقليدية فتبلغ قيمتة كل منها 30 الف درهم، أما المركز الرابع في فئتي الشعر الفصيح والنبطي فجائزة كل منهما 20 ألف درهم، والجائزة الخامسة في فرعي اساليب الخط الحديثة والزخرفة التقليدية فقيمة كل جائزة 20 الف درهم .
نقلا عن الخليج الإماراتية

مثقفون يدعون لتكوين رابطة لأعضاء اتحاد الكتاب بالفيوم








مثقفون يدعون لتكوين رابطة لأعضاء اتحاد الكتاب بالفيوم

كتب/ أحمد طوسون
دعا عدد من أدباء ومثقفي الفيوم إلى إنشاء رابطة خاصة بأعضاء الاتحاد بالفيوم تساهم في رسم السياسات الثقافية في المحافظة وتطالب بحقوق أعضاء الاتحاد لدى فرع اتحاد الكتاب بالمنيا الذي خلا مجلس إدارته من وجود ممثل من أدباء المحافظة. كما طالبوا بمخاطبة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد عن وضع مجلة الكرمة التي تصدر عن الإقليم ولا يوجد ممثل للمحافظة في هيئة تحريرها ولا يعرف المثقفون إن كانت تصدر أم لا، حيث لم يعرف أحد عنها شيئا منذ سنوات.
جاء ذلك على خلفية المائدة المستديرة التي عقدها فرع اتحاد الكتاب بالمنيا لأعضاء الاتحاد بالفيوم وعقدت مساء الاثنين 12 إبريل بمكتبة الطفل بسنورس تحت عنوان (الحركة الأدبية بالفيوم بين الواقع والمأمول)، وهاجم فيها الشاعر محمد حسني إبراهيم فرع الاتحاد واتهمه بعدم قيامه بأي عمل واقتصار أنشطته على أدباء المنيا وتجاهل أدباء بني سويف والفيوم واعتبر أن المائدة التي يشارك فيها محاولة لإسكات الأعضاء عن مهاجمة الفرع ورئيسه وشبه أنشطة الفرع بأنشطة هيئة قصور الثقافة التي لا قيمة لها، ودعا إلى أن يقوم اتحاد الكتاب بالتنسيق مع محافظ الفيوم لإنشاء مشروع إسكان لأعضاء الاتحاد!
من جانبه طالب القاص عصام الزهيري بتفعيل أكثر لفرع الاتحاد وبندوات أكثر وأن يحصل أدباء الفيوم على حصتهم الشرعية في أنشطة الاتحاد العام وأنشطة الفرع.
أما الشاعر أحمد قرني فقال أن المشكلة تقع على أعضاء الاتحاد الذين اختاروا مجلس إدارة الفرع والذين يقع على عاتقهم اختيار ممثل للفيوم وطالب بإنشاء رابطة لأعضاء الاتحاد بالفيوم ترعى مصالحهم في وجه مجلس إدارة الفرع والاتحاد، وشدد على أن الحركة الأدبية بالفيوم من أنشط الحركات الثقافية لكن ينقصها التنسيق فيما بينها لعدم اجتماع نادي الأدب المركزي إلا بدعوة من الإدارة.
وطالب الشاعر مصطفى عبدالباقي أن يقوم كل من تتوافر به شروط القيد بالاتحاد وهم كثر بالتقدم للحصول على عضوية الاتحاد ليكون للفيوم تأثير أكبر في انتخابات الاتحاد والفرع، وهاجم مصطفى عبدالباقي الأدباء محمد حسني إبراهيم وعويس معوض ود. أحمد عبدالمقصود لمقاطعتهم أنشطة نادي الأدب بقصر ثقافة الفيوم ، ودعا الأدباء إلى عدم انتهاء المائدة دون عقد صلح بين الأديبين محمد جمال الدين وعويس معوض بعد قطيعة امتدت لعام كامل.
عويس معوض من جانبه استجاب للمبادرة وقام لمعانقة محمد جمال الدين واتفق مع أطروحات محمد حسني وطالب الأدباء أن يصنعوا نقادهم من بينهم.
أما الأديب منتصر ثابت فأشار أن أدباء الفيوم كان لهم الفضل في إنشاء فرع الاتحاد بالمنيا بانضمامهم إليه، رغم ذلك لم يقم الفرع بأي أنشطة للفيوم إلا حفل تأبين الدكتور نجدي إبراهيم والمائدة التي نحضرها، وأيد فكرة تأسيس رابطة لأعضاء الاتحاد بالفيوم، وقال إنه بصفته مدير فرع الثقافة بالفيوم سيدعو نادي الأدب المركزي للاجتماع بشكل دوري وسيعيد مناشدة محافظ الفيوم لدعم المسابقة الأدبية التي كان يدعمها المحافظ السابق بعشرين ألف جنيه
وطالب محمد جمال الدين بتفعيل الأفكار التي طرحت بالمائدة ونبذ الخلافات التي تنشب بين الأدباء لنقدم قدوة ومثل للأجيال الجديدة، وتساءل عن سبب التراجع في شعراء الفصحى بالمحافظة وعدم ظهور أجيال جديدة، أما الكاتب المسرحي أحمد الأبلج فقال أن نوادي الأدب أصبحت مراكز طرد للمبدعين لأن الأدباء الجدد لا يجدوا مساندة حقيقية ودعا إلى وجود حراك أكبر بين نوادي الأدب بالمحافظة.
بينما قال الناقد د. محمد سيد عبد التواب أنه لا يعرف ماذا يكتب الآخرون وطالب أن يقدم الأدباء أعمالهم للآخرين ليكون هناك حراك ثقافي بالفعل. وتمنى حسام طه أن يتم تفعيل نصف ما اقترحنه فقط.
المائدة أدارها الأديب أحمد طوسون وحضرها الفنان عهدي شاكر وأ. محمود حويحي و محمد عبدالوهاب البجيجي وعماد الدين عبدالحكيم مدير بيت ثقافة سنورس.

2010/04/12

د. جمال التلاوي أمينا عاما لمؤتمر أدباء مصر



د. جمال التلاوي أمينا عاما لمؤتمر أدباء مصر

انتهت منذ دقائق الانتخابات التي أجرتها أمانة مؤتمر أدباء مصر باختيار الدكتور جمال التلاوي أمينا عاما للمؤتمر في دورته الجديدة
خالص التهاني يا دكتور

2010/04/10

غنائم الملاعين في سنورس




























غنائم الملاعين في سنورس

قدمت فرقة سنورس المسرحية عرضها المسرحي غنائم الملاعين على مسرح مدرسة الصنايع بسنورس وتختتم عروضها اليوم في الثامنة والنصف مساء.
العرض من تأليف أحمد الأبلج، أشعار أحمد قرني، ديكور وملابس حازم هاشم، إخراج محمد زكريا وبطولة سلامة فتوح، توبة رجب، ياسر سعداوي، هناء هاشم، محمد اسماعيل، مصطفى سعد، محمد اسماعيل، كمال عبدالتواب، هند عراقي،أحمد كمال، محمد جابر، أحمد عبدالفتاح، ابراهيم الدسوقي، صابر سعد، عيسى محمد شحات، توبة شريف، رباب عراقي، أحمد سعداوي، محمد اللاهوني، فتحي قرني، محمد قرني، ناصر محمد.
مدير المكتب الفني للفرقة اسماعيل عبدالحميد، ومدير بيت الثقافة عماد الدين عبدالحكيم.

المجلة العربية تعلن عن مسابقتين لقصص ورسوم الأطفال


المجلة العربية تعلن عن مسابقتين لقصص ورسوم الأطفال


دعت المجلة العربية جميع الكتاب والكاتبات ممن لديهم أعمال موجهة للطفل، لتقديمها ضمن مسابقة أعلنت عنها في عددها الأخير الصادر في شهر ربيع الأول 1431هـ الموافق مارس 2010م، وقد اشترطت أن يكون النص مناسباً للفئة العمرية المستهدفة،مع أهمية تحديد المرحلة العمرية للطفل، وأن تخاطب القصة خيال الطفل، وتكون ضمن دائرة اهتماماته، من جانب آخر دعت المجلة جميع الرسامين والرسامات لمسابقة ابتكار شخصية للأطفال، مشترطة أن تكون الشخصية مبتكرة وجذابة، وترسم بأوضاع حركية مختلفة، وتكون قابلة لأي نص قصصي، على أن لا تكون مقلدة أو مشابهة لرسوم عالمية، وسييتم تحديد اسم الشخصية الكاريكاتورية لاحقاً، وللرسام حرية اختيار الاسم علماً أن القرار الأخير لدى لجنة التحكيم، وقد حدد آخر موعد للمسابقتين غرة جمادى الآخرة 1431هـ ، وقد حدد مبلغ خمسة آلاف ريال للفائز الأول و ثلاثة آلاف ريال للثاني وألفا ريال للثالث في المسابقتين

2010/04/08

عزت زين يقدم رابعة العدوية في الفيوم




































عزت زين يقدم رابعة العدوية في الفيوم

فرقة الفيوم القومية المسرحية تقدم بمسرح قصر ثقافة الفيوم العرض المسرحي ( رابعة العدوية) تأليف يسري الجندي، أشعار أحمد زيدان، موسيقى وألحان إيهاب حمدي، ديكور وملابس حازم شبل وإخراج عزت زين
بطولة محمد طرفاية، عبدالمعم رياض، يوسف ممدوح، محمد حمدي، عادل عويس، رندا شريف، محمد صوفي، سامي كامل، جيهان رجب، محمود عبدالمعطي، عنان منسي، عبدالله السيد، أمير عبدالمنعم، شعبان عباس، مجمد السواح، عصام يوسف، سامح شيطه، علاء صقر، سيد عبدالله، أحمد جنيدي، رشا سيد
والوجوه الواعدة
أحمد عزت ،أحمد أسامة، عبدالعزيز محمد، مصطفى محمود، يوسف هشام، أحمد ثابت
والأطفال
يسرا محمود، محمود حسين، هاجر حسين

حول مؤتمر أدباء مصر ولائحته

حول مؤتمر أدباء مصر ولائحته

أحمد طوسون
يقود أ. يسري السيد صاحب صفحة أدباء الأقاليم حملة لإعادة النظر في لائحة المؤتمر من أجل تقليل عدد المشاركين في المؤتمر من نحو 370 مشاركاً إلي عدد لا يتجاوز ال150 من الأدباء والشخصيات العامة والإعلاميين. وتقليل عدد أعضاء أمانة المؤتمر إلى 10 شخصيات ذات ثقل أدبي مثلما اقترح بمقاله اليوم !
وإذا كانت الحجة التي يسوقها لتبرير اقتراحاته فكرة الميزانية التي وصلت في المؤتمر الأخير بالإسكندرية إلي نحو 650 ألف جنيه فهي حجة واهية وإن وصلت الميزانية إلى مليون جنيه!
فملايين الوزارة تتبعثر هنا وهناك دون أن يطالب أحد بمحاسبة أحد وليتذكر صديقي يسري السيد احتفالية الألفية الهزيلة عند سفح الأهرامات وليتذكر الاحتفالات والمهرجانات التي أنفقت فيها الوزارة الملايين ورغم ذلك تراجع الدور الثقافي المصري في المنطقة وسحبت دول وكيانات أخرى البساط من تحت أقدامنا ليس بسبب ما يقدمونه من أموال بقدر ما يتمتعون به من فكر وتخطيط وقراءة للواقع والمستقبل والتحرر من قيود التوجه السياسي المباشر لنظام الحكم ورسم سياسات ثقافية طويلة المدى لترسيخ الدور الثقافي.
وفي ظني أن مؤتمر أدباء مصر ( مع اعترافي بحاجته إلى كثير من المراجعات )هو بارقة الأمل في إيقاظ الحركة الثقافية من غفلتها واستعادة دورها النهضوي نظرا لأن أمانته يتم انتخابها من عموم أدباء مصر في الأقاليم ولا يتم اختيارها من سدنة الحكم الثقافي في بلادنا ولائحة المؤتمر الأخيرة نجحت في عدم تكرار الأسماء لدورات متعاقبة.
ومشاركة أدباء الأقاليم بالمؤتمر تقتصر على أديب واحد من كل نادي أدب وتتيح للأدباء في قرى ونجوع مصر فرصة الالتقاء بكبار المثقفين والاحتكاك بهم ومقابلة النقاد والصحفيين ومعرفتهم عن قرب.. هؤلاء الأدباء الذين لا يحصلون على شيء من كعكة الثقافة يجب ألا نحرمهم من المشاركة في مؤتمر بحجم مؤتمر أدباء مصر بحجة الميزانية، بينما آخرون يستأثرون بالكعكة ومائدة عامرة من كل الأصناف مما لذ وطاب.
لكن من المهم ألا يتحول المؤتمر وجلساته إلى دراسات أكاديمية متخصصة في الأدب وأن تعي دورها في المساهمة الفعالة في رسم مستقبل السياسات الثقافية ومناقشة الشأن العام ومشاركة المجتمع قضاياه الأساسية وأن يتجرد أعضاء الأمانة عن أي هوى أو مطامع في مواجهة الإدارة ممثلة في هيئة قصور الثقافة التي لا تستطيع أن تلزم الأمانة بشيء فقرارات الأمانة تخضع للتصويت الحر..
أما الاقتراح بقصر عدد أعضاء الأمانة إلى 10 شخصيات ذات ثقل أدبي مثلما اقترح بمقاله اليوم ! فهو معيار يكرس لصلاحيات أكبر للإدارة في اختيار شخصيات لها علاقات معها وتكريس للجمود واقتصار الحركة الثقافية على عدد بعينه يريد أن يحتكر كل شيء وعودة إلى مركزية العاصمة .
رابط مقال يسري السيد بالجمهورية

2010/04/07

فتح باب الترشيح لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الخامسة

فتح باب الترشيح لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الخامسة

أعلن راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشيح للدورة الخامسة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في كافة فروعها التسعة الأحد القادم الموافق 11 من الشهر الجاري،
جاء ذلك بعد اجتماع اللجنة الاستشارية للجائزة برئاسة الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس اللجنة وحضور كل من اعضاء اللجنة الدكتور زكي نسيبة وسعادة محمد خلف المزروعي و راشد العريمي الأمين العام للجائزة لاستعراض أهم إنجازات الجائزة للعام الماضي ومناقشة خطة عمل الجائزة للدورة الخامسة.
وتم استعرض أنشطة الجائزة من مشاركات في معارض الكتاب الدولية ورعاية ندوات ثقافية في العديد من العواصم العالمية كلندن ولوس انجلوس ونيويورك وفرانكفورت والقاهرة بالإضافة إلى التواصل من الجامعات والمعاهد العالمية والنتائج التي حققتها الجائزة من خلال الترويج لأهدافها في أهم المحافل الثقافية ومناقشة التعديلات التي أدخلت على عملية التحكيم خلال الدورة، من تطوير نماذج التحكيم واستخدام الوسائل التكنولوجية ، حيث كان من شأنها تحسين وتيسير الأداء ألتحكيمي وتقليص الوقت المستنفذ في العملية التحكيمية خلال الدورة الرابعة.
كما تم اختيار الأسماء المقترحة الجديدة لأعضاء الهيئة الاستشارية للجائزة والتي تتضمن مجموعة من ابرز المثقفين والمتخصصين في مجال الثقافة العربية، وقد ذكر راشد العريمي الأمين العام للجائزة أن اللجنة خلصت لاختياراتها التي سيتم الاعلان عنها لاحقا.
ويذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسّست عام 2006 وهي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح بشكل سنوي للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريما لمساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس دولة الإمارات المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتبلغ القيمة الإجمالية لهذة الجائزة سبعة ملايين درهم إمارتي.

2010/04/06

جـائزة فلسـطين للـرواية - الدورة الأولى

جـائزة فلسـطين للـرواية - الدورة الأولى

مؤسسة فلسطين للثقافة بالتعاون مع منتدى أمجاد الثقافي في غزة
تعلن للروائيين الفلسطينيين والعرب عن إطلاق الدورة الأولى لجائزة فلسطين للرواية

الجائزة الأولى : 2500 $
الجائزة الثانية : 2000 $
الجائزة الثالثة : 1500 $
شروط المسابقة:
· موضوع الرواية: فلسطين، ويدخل في اعتبارها كافة المجالات ذات الارتباط المباشر بفلسطين القضية في جوانبها الإنسانية والسياسية والاجتماعية الكلية أو الجزئية، وما تعانيه وتكابده، وما تتعرض له، و ما تعيشه من خذلان أو تأييد أو انتصار أو تجاهل.
· الالتزام بجنس الرواية، فلا تقبل المجموعات القصصية أو المقالات أو مجموعات الخواطر أو المجاميع المختلطة.
· لغة الرواية المقبولة هي اللغة العربية الفصحى.
· لا تقبل الأعمال التي تعتمد على اللهجات العامية في معظم فصول الرواية.
· الابتعاد عن الكتابة الخادشة للحياء أو التي تنتقص من القيم الدينية أو الوطنية .
· أن لا تقل كلمات الرواية عن 30 ألف كلمة بعد استبعاد حروف الربط اللفظي .
· تقبل الروايات غير المنشورة، والروايات التي سبق نشرها شرط امتلاك المؤلف حق نشرها الحصري.
· أن لا تكون الرواية المرشحة قد نالت جائزة من أي جهة أخرى .
· لا تُقبل الاعتراضات على قرارات إدارة الجائزة.
· لا تُعاد الرواية المقدّمة إلى صاحبها سواء فازت أم لم تفز .
· تمتلك دار مؤسسة فلسطين للثقافة الحقوق الكاملة في نشر الأعمال الفائزة .
· تختار إدارة الجائزة طاقم تحكيم متخصص في نمط الرواية ونقدها وفق معايير فنية تخصصية تراعي الجدّة و مراعاة الأصول الفنية للرواية و التميز في تناول الموضوع و الأسلوبية.
· تُقدم نسختان ورقيتان ونسخة إليكترونية بصيغة ( word ).
· إرفاق النسخة الإلكترونية للرواية المرشحة بسيرة ذاتية موجزة وصورة ملونة واضحة عن جواز السفر.
· يتم تسليم الرواية في موعد أقصاه 30/10/2010 م.
· تعلن النتائج يوم 8/12/2010 م.
· ترسل الروايات إلى العناوين التالية :
مؤسسة فلسطين للثقافة
الجمهورية العربية السورية – دمشق
صندوق البريد:13029
البريد الإلكتروني :
thaqafa@thaqafa.org
أو
منتدى أمجاد الثقافي
غزة – الرمال – شارع عمر المختار – برج الشروق الطابق الثاني
هاتف: 2884856
البريد الإلكتروني:
amjadonaa@hotmail.com

تأجيل المائدة المستديرة عن الحركة الأدبية بالفيوم إلى الاثنين 12 إبريل

تأجيل المائدة المستديرة عن الحركة الأدبية بالفيوم إلى الاثنين 12 إبريل

تقرر تأجيل موعد انعقاد المائدة المستديرة التي ينظمها فرع اتحاد الكتاب بالمنيا لأعضاء اتحاد الكتاب بالفيوم بعنوان (الحركة الأدبية بالفيوم بين الواقع والمأمول) ويشارك فيها الأدباء: أحمد الأبلج، أحمد قرني، أحمد طوسون، حسام طه، عصام الزهيري، محمد حسني إبراهيم، منتصر ثابت، مصطفى عبدالباقي، محمد جمال، د. محمد سيد عبد التواب،عويس معوض.إلى يوم الاثنين 12 ابريل بدلا من الخميس القادم لانشغال بيت ثقافة سنورس بعرض غنائم الملاعين وانشغال القصر بمهرجان الموسيقى العربية
المائدة ستعقد في السابعة والنصف مساء الاثنين بمكتبة الطفل بسنورس.

الصندوق العربي للثقافة والفنون يعلن أسماء الفائزين بمنح الأفلام الوثائقية

الصندوق العربي للثقافة والفنون يعلن أسماء الفائزين بمنح الأفلام الوثائقية

عمّان- أبريل/نيسان 2010 أعلن الصندوق العربي للثقافة والفنون أسماء الفائزين بمنح برنامج الأفلام الوثائقية الذي أطلقه الصندوق منتصف العام الماضي 2009 بالشراكة مع برنامج معهد سندانس للأفلام الوثائقية ويقدِّم دعماً مالياً وفنياً للعاملين في مجال الأفلام الوثائقية في العالم العربي. وبلغ مجموع مبالغ المنح المقدمة ثلاثمئة ألف دولار رصدها الصندوق لهذا البرنامج الخاص بتطوير صناعة الأفلام الوثائقية في المنطقة ودعم صناع الأفلام الوثائقية.
الصندوق العربي مؤسسة عربية مستقلة غير ربحية ومهمته دعم الإبداع الفني وحرية التعبير الثقافي في العالم العربي عبر ترسيخ دعم استراتيجي للثقافة والسعي إلى توفير آلية تمويل مستدام للفنانين كما للمؤسسات الثقافية والفنية والمساهمة في تيسير التبادل الثقافي عبر المنطقة العربية وزيادة وتعزيز الإنتاج والبحث الثقافيين والتعرف على قنوات لتوزيع الفنون العربية والمساهمة في تطويرها.
وكان الدكتور غسان سلامة، رئيس مجلس أمناء الصندوق العربي للثقافة والفنون، قد أعلن في وقت مبكر العام الماضي عن إنشاء برنامج خاص بهدف تمويل الأفلام الوثائقية نظراً للعدد الكبير من الطلبات التي يتلقاها الصندوق سنويا في هذا المجال وللكلفة العالية لمعظم هذه المشاريع.
وقامت لجنة تحكيم دولية متخصصة بعملية التقييم وضمّت كلاً من من كارا ميرتيس مديرة صندوق دعم الأفلام الوثائقية في مؤسسة سندانس وجوسلين بارنيس المنتجة والكاتبة المعروفة ومؤسسة شركة Louverture Films بالاشتراك مع داني جلوفر، والدكتور أحمد بيضون عالم الاجتماع والمفكر والباحث في التاريخ واللغة والسيناريست، وعصام زكريا الناقد والباحث السينيمائي والصحفي وعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة ومهرجان لندن الدولي وغيرهما.
وذكرت الروائية فيروز التميمي، المديرة التنفيذية للصندوق العربي ان الصندوق قد تلقى ما يناهز 150 طلباً في الفترة الواقعة بين منتصف يوليو/تموز ونهاية سبتمبر/أيلول العام الماضي وأن برنامج الأفلام الوثائقية يشمل عقد ورشتي عمل إقليميتين يشرف عليهما نخبة من المختصين الدوليين لتقديم المشورة الفنية فيما يختص بالمشاريع الفائزة.
أسماء الحائزين على منح برنامج الصندوق العربي:
أحمد فوزي صالح - مصر
أكرم زعتري - لبنان
عامر مجدي يعقوب الشوملي – فلسطين
ديمة ياسين أبو غوش - فلسطين
إلياس مخايل مبارك - لبنان
حبيب عطية /المخرجة كوثر بن هنية - تونس
جوانا حاجي توماس وخليل جريج - لبنان
كريمة الزبير - المغرب
ليلى حطيط سلاس – لبنان/اسبانيا
لولي أحمد فريد سيف - مصر
مالك بنسماعيل - الجزائر
ناهد حنا عواد - فلسطين
عروة النيربية /المخرج عمر أميرالاي – سوريا
رانية سطيفان - لبنان
ريجين أباديا – فرنسا

2010/04/05

غنائم الملاعين تفتتح عروضها غدا بمسرح الصنايع بسنورس


غنائم الملاعين تفتتح عروضها غدا بمسرح الصنايع بسنورس


تبدأ فرقة سنورس المسرحية غدا الثلاثاء 6 إبريل أول عروضها لمسرحية غنائم الملاعين وذلك بمسرح مدرسة الصنايع بسنورس ولمدة خمسة أيام.
العرض ضمن أنشطة إدارة المسرح بهيئة قصور الثقافة ومن تأليف أحمد الأبلج، أشعار أحمد قرني، ألحان أشرف عمار، ديكور وملابس حازم هاشم، استعراضات حمادة شعبان والإخراج لمحمد زكريا
العرض بطولة سلامة فتوح، توبة رجب، ياسر سعداوي، هناء هاشم، رباب العراقي،مصطفى سعد، عيسى عبدالحميد، كمال عبدالتواب.
يبدأ العرض في الساعة 8:30 مساء

2010/04/04

هوا بحري مجموعة جديدة لسمير الفيل


هوا بحري مجموعة جديدة لسمير الفيل


عن دار فكرة للنشر والتوزيع صدرت المجموعة القصصية التاسعة للأديب سمير الفيل بعنوان هوا بحري والتي يقول عنها الناقد المتميز إبراهيم حمزة: يشيد سمير الفيل عالمه السردي الجميل عبر مجموعته القصصية التاسعة " هوا بحري " من عوالم هؤلاء البسطاء الذين يعرفهم : يجالسهم ، ويمازحهم ، ويعرف أسرارهم ، كما يدرك أشواقهم فهو يكتب بمحبة العارف وبمكابدة العاشق وببساطة الزاهد من خلال مجموعة من المواقف الدرامية ذات الحس الإنساني العالي.عنوان المجموعة ذاته يفضي إلى مجموعة من الدلالات فالمكان ساحلي يعود بنا إلى رأس البر أو عزبة البرج أو مدن خبرها ، تطل على البحر أو البحيرة أو نهر النيل فتكسو حيوات أبطاله تلك الطاقة المتجددة التي يعرفها كل من سكن قريبا من الماء واستنشق الهواء المشبع باليود الذي يطهر ويجلوالنفوس ، مخلصا إياها من أوجاعها.على عادة الفيل يقدم لقارئه عنوانا رئيسيا ثم يتلوه بقصص ذات عناوين جانبية تخضع للطقس الحكائي نفسه. هناك باقة سردية أولى تحمل عنوان المجموعة ، هي " هواء بحري " ، وتضم قصص : الفنار ، الطزة ، فضة ، عود ثقاب ، رتق ، أم الخلول ، طحالب ، وهناك باقة سردية ثانية ، عنوانها " رأس البر " وتضم قصص : الطفطف ، اللسان ، البحر يضحك ، جمبري طازج ، رمال صفراء ، طائرة ورقية ، قنديل البحر ، وهناك باقة سردية ثالثة تحت عنوان " مخابيء " تحوي قصص : النوى ، غارة ، نظرة ، مخالب ، ضبط وإحضار ، الكسوة ، دهس . في نفس المجموعة توجد القصص القصيرة المفردة ومنها : عاهة ، على عتبة ، الصاري ، فك العمل ، سفروت ، أصداف ، شق البطيخ ، صيادية ، في الخدمة ، المالح ، صواني فضية ، تين شوكي ، الغريق. وتوجد قصة واحدة هي " عواء أبدي " اقرب للمتوالية حيث تتكون من عشر مقاطع .في النصوص نكهة بحرية وطقوس سرية وأجواء ساحرة لا تخفي ما في الدنيا من عثرات ، وعوار ، يخلخل ثقة الإنسان في ذاته ومن حوله . كما توجد لمسات تؤكد مدى إرادة الإنسان في مواجهة قسوة الحياة وتجهمها المثير للغضب والباعث على الحنق . في مجموعته الجديدة يتوغل سمير الفيل في حياة المعذبين في الأرض فيطـّـلع على أحوالهم ، ويواسيهم بحكي معاناتهم دون أن يطمح خطابه السردي إلى إنقاذهم من محنهم القاسية لكنه يأسو عليهم ، ويخفف من لواعج قلوبهم حين ينحني على جراحهم فيلملمها برفق. لا يقدر على إنقاذهم مما هم فيه من عثرات مؤلمة . لغة سمير الفيل بسيطة ، رهيفة ، شفافة ، مشغولة بجمال آسر خاصة في النصوص الطويلة بعض الشيء التي يقترب فيها من تحليل الذوات واستقراء تواريخ شخصياته.المجموعة القصصية الجديدة صدرت عن دار " فكرة " للنشر والتوزيع بالقاهرة ، وتقع في 138 من القطع المتوسط ، بلوحة للفنانة أسرار الجراح ، وتصميم غلاف جيهان متولي ، وقد صدرت طبعتها الأولى سنة 2010 .سمير الفيل من الكتاب الذين أخلصوا لفن القصة القصيرة خلال العشر سنوات الأخيرة ، وأصبح له مجاله الحيوي السردي ، وسماته التي تميزه عن الآخرين ، وفي كل لمسة قصصية له يمكنك أن تقترب من الناس وتتأمل مصائرهم بشيء من الرفق والهدوء والحزن . " هوا بحري " أسقطت همزتها تخفيفا على القاريء فامتزج الهواء بالهوى ، وبدت فتيات قصصه يمشين على الشواطيء وقد تخففوا من أحذيتهم حتى صار من اليسير أن تتعرف على بطلاته وربما أبطاله وهم يكتشفون كم هو الكون ملغز والحياة في صيرورتها قادرة على أن تمنحنا السلوى والصبر .. وأحيانا النسيان.
خالص التهاني للمبدع الجميل سمير الفيل

درب النبقة ببيت ثقافة طامية























درب النبقة ببيت ثقافة طامية

قدمت فرقة بيت ثقافة طامية العرض المسرحي (درب النبقة) ضمن أنشطة إدارة المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة.. درب النبقة من تأليف محسن يوسف، أشعار يحيى زكريا، ألحان فتحي خطاب، سينوغرافيا عباس حسين، وإخراج محمد سمير حسني.
العرض بطولة أسامة الغمري، محمد يس، حسن حمد، محمد شوقي، جابر أبوشقره، عبدالرحمن محمود، عمر ثابت، محمد ثابت، محمود عزت، سهام العراقي، دينا البدوي، سامح أبوطالب، حسن إبراهيم، ايمان طه.