2011/11/30

"ميلاد في التحرير" مجموعة قصصية جديدة للروائي فؤاد قنديل

"ميلاد في التحرير" مجموعة قصصية جديدة للروائي فؤاد قنديل
صدرت مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية أحدث مجموعة قصصية للكاتب الروائي فؤاد قنديل وهي بعنوان ميلاد في ا لتحريرالقصص جميعها كتبت بعد ثورة يناير وتدور حول الحالة الثورية المتوهجة في ميدان التحرير ،وتشهد عن كثب المواقف والمشاعر الإنسانية الجياشة التي واكبت التجربة التاريخية النادرة، وتتلمس نبض الشباب المتحمس والباحث عن مصر المستقبل رغم الصعوبات التي تكتنف الحاضر الملتبس.
من قصص المجموعة " جرح مفتوح . طلعة الوطن . الجرادة .الصاعد إلى السماء.مظاهرة بالآيس كريم . ميلاد في التحرير . حميدة ولدت ولد . دكتورة مسالك. صندوق الحرية الأسود وفتاةالشمس والقمر.
المجموعة هي الثانية عشرة للكاتب بعد عدة مجموعات ، منها : العجز.الغندورة . زهرة البستان. سوق الجمعة . رائحة الوداع وحدثني عن البنات
والأخيرة اختارها مجلس أمناء منتدى الكاتب العربي لتكون كتاب نادي القراء خلال شهر ديسمبر

"قبلة خرساء" ل " سوزان خواتمي"/ بمدادنا تمحو صمت القبل و تصنع ضجيج العشق

"قبلة خرساء" ل " سوزان خواتمي"/
بمدادنا تمحو صمت القبل و تصنع ضجيج العشق
د.ماجدة غضبان المشلب
في حضور يستمد يأسه و بأسه من الشخوص يتحرك القلم المقترض بديلا للوحة المفاتيح و بقدرات استثنائية لانامل انثوية دقيقة راسما ما بين الميتافيزيقيا و الوجود و تناثر الحروف و المعنى حدودا هلامية لتتابع حياتي رتيب يبدو هائما ملعونا بسطوة ريح مزاجية تفيض عتمتها حزنا و فجرها اشباحا مستغرقا في شهيق لا يتناقض مع معجزة الحياة ذاتها و هو يحل كإعصار محكوم بميقات و اسوار على صفحات سوزان خواتمي في مجموعتها القصصية "قبلة خرساء : صوت يصعد شجر الحكاية".
تبتعد كثيرا الى ما خلف الزوايا و منحنيات الواقع و خارج فضاء يتحرك فيه الابطال يصنعون لتأريخهم علبا من ورق سرعان ما تنفتح امامنا على حقول خصبة ناثرة قطافها دانيا لمن ودّ ان تمتزج عيناه بسمات اللوحات المرسومة بدقة عالية لا تخلو من حرفية و إتقان...انها خواتمي التي تضعك امام وجوه تحملك مسؤولية تشييد ملامحها بنفسك لتكون انت او غيرك بدل من كانوا في "خرائط الغياب" و "مواء " و "نعي فاضلة"..و.... و هي عناوين القصص القصيرة التي ضمتها مجموعتها المكونة من سبعة عشر لونا مستقبلة اضافات القاريء المتغايرة و الواسعة الطيف.
هي لا تعتمد إحكام غلق الباب خلفك وانت تدلف حقولها طوعا، بل تدعك مذهولا بين الانصعاق من رؤية نفسك في مرآة الحقيقة و بين تصديك لانعكاس ذاتك على السطوح الصقيلة المحيطة بك حيث لا هروب من جدرانك الا لداخلك من خلال اجتياز مجموعة قمم و تضاريس حادة الزوايا و المنعطفات قد وهبها ريع القاصة حصاد غمام من خطوب و نيازك يحتشد بها فضاؤها مجهولة المصدر و مرعبة بلانهائية سيرها الذي لا ينتظر انطفاءه ليغيب ابدا.
المرأة بالطبع كانت في البيوت المغلقة على صمتها تحبك دروبها طائعة و مخاتلة لنسيج مجتمعي غاية في التعقيد لا يضعها بين مدخل و آخر بل يأسرها على سكة اقيمت لقطار لابد له من السير راضيا مرضيا عليه او الانحراف حيث لا نهاية مفاجئة بين قوسي نافذة قتيلة لم تعد تفتح الا على جدار اسمنتي اخرس.
في "أقلب اوراقهم مثل شمس تتلصص" لا يمكنك العثور على كل الشمس و لا على بقايا إشعاع منها بل تتيه بين غروب و شروق و عتمة و ضياء اذ تتبادل الام و ابنتها حوارا اشبه بالجدل بين الرحيل و المكوث بين الموت و الحياة الابدي و هو جدل يصطحبك حتى النهاية كهبة الارتماء في احضان غرفة او هوة فضاء مرعبة سيان ان وجدت او لم تكن على الاطلاق.

تنحسر القوانين الصارمة لمجتمع يرمم صدع الصمم لما قد يصدر من "مجرد ظاهرة صوتية " و ستائر معتمة لما قد يضيء من شمعة المرأة او امل الطفلة و بين هذا الطريق المبتديء توا و ذاك المنتهي قريبا و حقيبة سفر حائرة اين عساها ان تستقر لرجل اشبه بالذكرى ترسم المباغتة امام دهشتك الكثير من علامات الاستفهام..دون تدوين سؤال او اقتراف اجابة و ان كان قلم خواتمي قد عرف من اين للينابيع اكتناز عذب المياه.

اما في "نعي فاضلة" فلها من الجرأة ان تضع الموت على طاولة نقيضه لتجد نفسك امام جنازتك و هي تسير محمولة على الاكتاف و بعض ممن احببتهم يفكرون في ثقل زمن المراسيم وهو ينقل خطاه بحزن شديد لا يتسق مع لهفة الاحياء المتسارعة النبض لمواصلة حياتهم بعد موتك و بنهم اشد و كأنك لم تعش و تمت الا لتذكي نار الرغبة في نفوس انطفأت جذوتها قبل رحيلك.
و لا تنسى خواتمي ان تجعل الرجل في محل المتشوق الذي يسرقه الانتظار لجماع الجارة عما يقتضيه الغطاء الاجتماعي من نفاق و المرأة في تابوت الرحيل غير مأسوف عليها لتشكل ثاني حلقة داخل المجموعة القصصية لسلسلة طويلة من فولاذ قيود الانثى ضاربة في عمق ارضية بنايات شرقية متآكلة عفنة تفتقر الى سرعة حركة ما يحيط بها على كوكب اسمه الارض.

و تواصل في "ثلاثة الوان لحكاية بلهاء" الرص ذاته لبناء متين اساس لبنته الصوت البشري المتصاعد و بنبرة اشد حتى ليبدو احيانا اشبه بالصراخ الذي يطلقه العراء عند قدمي مخبولة عاجزة تحتضن قبر ابيها لتنساب حكايتها بين اوهام عشق و ملهى للرقص وملجأ طفل لقيط و اصابة بالعجز جراء غرز خنجر قانون سلطة الذكر و هو يجز ما تبقى لجسدها من قدرة على الحركة حتى تجدها منخورة الاسنان تمد ساقيها كبهيمة تنظر الى البشر من ثقب حظيرتها في قبو اجاد به القانون نفسه كبعض فضلات مما ورثت عن والدها.

الحيرة التي تفيض بحارا هائجة متوجة بطل قصة "امرأة لا تبكي" هي ذاتها التي تلجم فاها كان يحتج قبل هنيهة متأملا في الوديان القاحلة صدى ما!.
لا البحار تقترب و لا الوديان تتحول الى رمل الشاطيء لتغيب الانثى خلف باب اخر من ابواب الخرس و القبل المتساقطة كورق شجر جاد و ذوى ذات خريف.

سلوم الراوي يفقد وطنه كسلك لا لون له ضمن خريطة من الاسلاك الشائكة لاحاجي تحاصر العراقيين ولا تترك لهم اثرا خارجها ليكون وادي الرافدين بقعة مشؤومة تبتلع ابناءها بتخاذل يكاد يكون خفيا لمن يبصر ما بعد حدودها و خلف جدران الغياب الغليظة تنسج الاساطير فلا احد يعرف عن الراوي شيئا سوى التكهنات التي قد تكون عارية عن صحتها فصاحب القدر الذي رافقه و مضى اعلم بغيره مما حل به و حتى خواتمي لا تستطيع الجزم فمن اين لها ذلك و حكايات الف ليلة و ليلة مختلفة و غريبة عن بعضها البعض مخزونة في ذاكرة العدم او ذاكرة عراقي ربما قد دفن في مكان ما او سجن او اجتاز الحدود بجواز سفر مزور حيث نحيب الغربة و خوائها لا يختلف في عدميته عن مقابر جماعية تصمت عظامها بلا مبالاة امام تساؤل الامهات و صراخهن عسى ان تكون هذه العظام و ليس غيرها لابن قد رحل.

و في "ظلال حافية" تجعل خواتمي من اينشتاين و نسبيته رفيقي طريق لفتاة حافية لا تحدث صوتا و هي تمر مسمرة العينين صوب جهة ما يحاول اهل البلدة التكهن بها فيغني و خطاها كل على ليلاه دون ان يتمكنوا من ايقاف قدرها المحتوم و ربما قدرهم هم ايضا.

و لذلك لا تحترق اصابع البطاطا فقط في "اصابع بطاطا تحترق" بل كل ما حولها يتحول الى مجرد دخان و فوضى و اسئلة شرطة و الصمت سيد الادلة مادامت كدماتها الزرقاء و الحمراء و انينها و اوجاع الليالي و الريبة و الشك لم تدل جميعها على اثر جريمة تذكر تستوجب احتلالهم لبيتها المقلوب رأسا على عقب و ليس سوى الحبل من شاهد.

و لابد للفقر و الغنى ان يرتديا الاخرين ثيابا و لاجلها... لاجل هذه الثياب وحدها تنحني الهامات و تلامس الجباه الارض فمن كساه الثراء و من عراه العوز يسجدان امام وثنية المال التي تصنع الهتها بعيدا عن اعين السماء و عن "الحب او ...لا شيء عنه" مطلقا.

عادة ما يلفظ الحب انفاسه الاخيرة في مخدع النوم هكذا هو الامر حين تذبل الموسيقى و يحلق العشق مغادرا الوانه المبهرة اللامعة لتصبح الرغبة واجبا مدرسيا كريها وان كان يعني الانتقال الى عام دراسي جديد و "رقصة الفالس الوردية" ينصل لونها و تفقد بهجتها ... و دون ان يكلف نفسه جهدا يجدها قد غادرت ليتنفس الصعداء علّ رقصة وردية تبدأ من جديد.

لكن هذه النهاية لم تستوف الشروط لتكون زكاة مؤمن في قصة "مواء" :-
"يسوقني نحو الفراش اقبض نصف جسده ، نصف قبلاته ، نصف يومه ، نصف ملابسه ، نصف ماله
""انه شرع الله..و انا رجل عادل..هل ستمنعين ما شرع الله؟

وبين ظل رجل قد تهاوى في حفر كالفخاخ و مقهى يبدد الانفاس كما تبددها آفة السرطان في انتظار قضمة اخيرة من اشلاء باردة تتربع الغربة لتقف حائلا بينه و بين جسد "إيما" الملوث ببقايا بصمات غيره تعتاش على غيظه كأن اصابع خفية تعابث فحولة شاربيه الشرقيين المنتوفين خجلا و وضاعة لتتمزق رسائل "مراد الآغا" الوهمية و لا تصل رفاق المقهى ابدا حتى بعد عشر سنوات من الرحيل نحو غرب يتجاهل ويدعي نسيان الشرق الاوسط.

زهرة تقطف من غصنها لن تذبل الا في قدح ماء صغير بعد رقعة باهتة مقتطعة بسكين متعثر الحدين من زمن لست تملكه و مكان ابصر بمصيرك ممن يقيم بعيدا عن الازقة..لن تكتفي زهرة بماء حنفية فحسب و هي بنت الربيع المدللة..انه ما يدعونه بداء الفروقات الطبقية التي في غمرة الاحلام تدوس ب "العقب الحديدية" بدون رحمة على ارق منطقة من وريد العنق و لن يجدي الاصغاء لما قد يصدر عن البتلات من ندى.

و تحت سقف المعضلة تظل "قبلة خرساء" هي كل ما بحوزة الانثى حين تكون المرآة مقياسا لمدى صلاحيتها للاستخدام او الانتفاع بها كشيء...و كما لكل الظواهر الطبيعية و الفيزيائية مقياسا و هي تمر كالعاصفة او الزلزال او الحمى او تلك التي تقيم ابدا معنا كالضغط الجوي و الكثافة و الكتلة كذلك سيكون للمقياس كلمة الفصل ليحتكم اليه ان كان عليها الاستمرار بالوقوف امام مرآتها او الكف عنه و هي تقر مؤمنة بان قبلة بعاهة مستديمة خير من احالة انوثتها للتقاعد و معاملتها كعانس محتملة بعد الثلاثين.

لم تكن سوزان خواتمي في كل ذلك قد وضعت بوابة رئيسية لاجتياز الاسوار العالية حيث يختبيء ضحايا القبل الخرساء رجالا و نساء بل حاكت و ببراعة عشرات المداخل الخضراء اليانعة او الشاحبة الجافة او المتخشبة المجعدة و تركت لنا تمزيق الاوهام المتراجعة امام خطى تشحذها بصيرة اكتشاف حادة في تساؤلها المتواصل عما ستحمله رائحة انسكاب الاثار البشرية على الورق.
هنا تقترح عليك اللغة ان تحمل الريشة الرشيقة لتهب كل ما لديك من زينتها كاملة غير مفتعلة و يتشكل مدادك محاكيا ابطال خواتمي بابعادهم المجسمة مبهورا بتوقيعها الغض على لوحات متكونة حديثا.
ان هذه المجموعة التي تحتفي بالانسان و هي تشده نحو دفء حضن رؤوم دون ان تضمن له خارجه سوى ما حدث و ما سيحدث تنتزع من بين نجومه كل ما يكفي لامرار ظلام ايامه في موشور لا يخطيء ابدا اصطياد بقعة ضوء تستظل بها "قبلة خرساء" متحولة عن كثب الى "صوت يصعد شجر الحكاية".

Masaash2000@yahoo.com


إطلاق مسابقة "مبحث الأدب النسوي" بقيمة 20 ألف دولار

توزيع جوائز الدورة السابعة لـ "دبي الثقافية"
إطلاق مسابقة "مبحث الأدب النسوي" بقيمة 20 ألف دولار
دبي - “الخليج”:

أعلن الشاعر والكاتب سيف المري مدير عام دار الصدى، رئيس تحرير “دبي الثقافية” استحداث فرع آخر لجائزة “دبي الثقافية” للإبداع، وهو المبحث النسائي العربي، وقيمة الجائزة المادية 20 ألف دولار .

جاء ذلك في احتفالية دخول “دبي الثقافية” عامها الثامن، وتوزيع جوائز الدورة السابعة في حقول الشعر والقصة القصيرة والرواية والفن التشكيلي والحوار مع الغرب والتأليف المسرحي والأفلام التسجيلية وجائزة شخصية العام الثقافية الإماراتية، التي أقيمت، مساء أمس الأول، في فندق أبراج الإمارات في دبي، بحضور حشد كبير من الأدباء والمبدعين والإعلاميين والمهتمين بالشأنين الثقافي والأدبي . وافتتح المري معرضاً للوحات المشاركين في المسابقة “فرع الفنون التشكيلية” ضمت 24 لوحة، منها اللوحات الخمس الفائزة، ثم بدأ الحفل الذي قدمته الشاعرة والإعلامية الدكتورة بروين حبيب التي قالت: “في الأيام الأخيرة من سنة “الربيع العربي” نجتمع اليوم في لحظة احتفائية بالثقافة والمبدع العربي، شاعراً، روائياً، تشكيلياً، صحافياً، وفناناً، في وقت صعب وفارق” . ثم تم عرض الفيلم الوثائقي القصير “الأنين”، لحازم حسيب الحموي، الفائز بالحائزة الأولى فرع الأفلام التسجيلية .

ثم ألقى كلمة لجان التحكيم، الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، شاكراً القائمين على هذا البُعد الثقافي، واستجابته للجوائز في اللحظة الراهنة، والمجالات التي تنظم الجائزة، وما قدمت من مواهب ومعايير، أصبحت واضحة لدى المتسابقين والمحكمين، وأضاف: لقد توفرت لجائزة “دبي الثقافية” شروط ضمنت لها قيمتها الرفيعة، مؤكداً أن الجائزة وجه من وجوه نهضة شاملة .

أعقبها كلمة مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما الفائز بشخصية العام الثقافية الإماراتية، وألقاها محمد سعيد الظنحاني، مدير الديوان الأميري، رئيس المهرجان، وجاء فيها: بأيام عظيمة كهذه تعلو النشوة صدورنا ونحن نتلقى خبر اختيار مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما لجائزة الإبداع كشخصية ثقافية للعام ،2011 وفي هذا لا يسعنا إلا أن نشكر القائمين على هذه الجائزة ونؤكد أن التكريم لا يعنى به فرد أو مجموعة أفراد إنه تكريم لشعب ووطن .

ثم ألقت نهى محمود علي حسين، الفائزة بالجائزة الأولى في فرع الرواية كلمة الفائزين بهذه الدورة، وقالت فيها: “تحية ممتلئة بالفخر والأمل للبلدان العربية، لميادين التحرير، ولثورات الحرية ودماء الشباب الطاهرة التي تضيء عتمة الحياة وتشقُّ سبلاً للحلم . تحية للكتابة التي أعرف أنها وطن يلائمني” .

وقال سيف المري “هذه الأمة لم تبدأ من فراغ، دائماً هي غارقة بجذورها في التاريخ الإنساني . قدمت للإنسانية الحضارة والثقافة، ومازالت قادرة على الحياة . نلتقي اليوم ونحتفي بكوكبة من الفائزين الذين أبارك لهم فوزهم، مع تمنياتي لهم بفوز أكبر” .

ثم قام المري بتوزيع شهادات التقدير على كبار المبدعين والإعلاميين والكتاب ولجان التحكيم وضيوف الشرف .

ثم سلّم المري دروع التكريم على عدد من الفائزين في المسابقة وهم: في حقل الشعر: علي حسين علي الزهيري من الأردن الفائز بالجائزة الثانية عن مجموعته “سردية الغرباء” .

في حقل القصة القصيرة: شريف صالح عبده من مصر الفائز بالجائزة الأولى عن مجموعته “ بيضة على الشاطئ” .

في حقل الرواية: نهى محمود علي حسن من مصر الفائزة بالجائزة الأولى عن روايتها “هلاوس” .

في حقل الفنون التشكيلية: محمد علي الطراوي من مصر الفائز بالجائزة الأولى، وعامر محمد الصفار من الإمارات الفائز بالجائزة الثانية، وسعيدات ابو القاسم من الجزائر الفائز بالجائزة الثالثة، وعبد المجيد محمد فياض من سوريا الفائز بالجائزة الخامسة .

في حقل الحوار مع الغرب: حمود زايد حمود نوفل من اليمن الفائز بالجائزة الأولى عن بحثه “مآذن وأبراج”، ومحمد اسماعيل اللباني من مصر الفائز بالجائزة الرابعة عن بحثه “سقوط أقنعة الهيمنة وحوار الثقافات” .

في حقل الأفلام التسجيلية: حازم حسين الحموي من سوريا الفائز بالجائزة الأولى عن فيلمه “أنين”، ورشيد اهلال من المغرب الفائز بالجائزة الثانية عن فيلمه “عرق القصابة” .

وقد استضافت “دبي الثقافية”، الملتقى الثاني لرؤساء تحرير المجلات الثقافية في دول مجلس التعاون، وقد جرت مناقشة دعم المجلات الثقافية الأهلية إضافة إلى تبادل الخبرات الإلكترونية لتدشين وتطوير النسخ الإلكترونية للمجلات الثقافية الخليجية .
المصدر: جريدة الخليج

تأجيل إعلان القائمة القصيرة لـ"بوكر" الرواية العربية

تأجيل إعلان القائمة القصيرة لـ"بوكر" الرواية العربية
أعلنت اللجنة المنسقة للجائزة العالمية للرواية العربية فى بيان لها عن تأجيل موعد إعلان القائمة القصيرة للجائزة إلى 11 يناير 2012، نظرا للظروف الحالية فى مصر.
وذكرت اللجنة فى البيان أنه نظرا إلى تطور الأحداث فى الساحة المصرية واحتراما لمعاناة الشعب المصرى، ارتأت هيئة الجائزة تأجيل الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة 2012، وبيان أسماء المحكمين إلى 11 يناير 2012 بدلاً من 7 ديسمبر2011، على أن يتم الإعلان من القاهرة باعتبارها أحد أهم المراكز الثقافية فى العالم العربى، وفقا لما جاء فى البيان.

الثورة الشعبية فى مصر: فى انتظار الحسم. بقلم / أيمن مصطفى الأسمر

الثورة الشعبية فى مصر: فى انتظار الحسم
بقلم / أيمن مصطفى الأسمر
أثبتت الأحداث المتشابكة على أرض الواقع فى الأيام والشهور التالية لتنحى الرئيس السابق وحتى هذه اللحظة أن مصر قد خرجت – من وجهة نظرى – عن المسار السليم الذى كان يجب أن تسير فيه الثورة الشعبية المصرية.

القراءة الواقعية لما حدث تفرض علينا أن نعترف أن الثورة فى مصر قد توقفت ربما قبل أن تبدأ ، وأن ما جرى خلال الأيام الثمانية عشر المضيئة كان - من وجهة نظرى – مرحلة تحضيرية يمكن تسميتها مرحلة ما قبل الثورة ، أما الثورة الحقيقية فكان يجب أن تبدأ فعلا فى اللحظة التى أعُلن فيها عن تنحى الرئيس السابق وتسليم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والمشهور باسم المجلس العسكرى.

فى هذه اللحظة كان يجب على جماهير الشعب المصرى أن تعى حقيقة المأزق الذى انزلقنا إليه جميعا ، فتغيير رأس النظام لا يمكن أن يشكل وحده هدفا لثورة حقيقية ، بل كان من المفترض مواصلة الكفاح لإسقاط النظام بكافة عناصره ، وتأسيس نظام جديد يرتكز على منهج تفكير جديد ، ولغة خطاب جديدة ، وآليات عمل جديدة ، ووجوه جديدة.

لكننا تركنا الأمر للمجلس العسكرى الذى أعتمد على أركان النظام القديم بتراخيها وتآمرها ، فأثبت فشله تماما فى إدارة المرحلة الانتقالية ، تركناه أيضا لما يسمى النخبة التى أثبتت قبل وأثناء وبعد الثمانية عشر يوما المضيئة عجزها وقلة حيلتها ، تشرذمها وتناحرها ، ضيق أفقها ومحدودية رؤيتها ، تغليبها للمصلحة الخاصة على المصلحة العامة ، وبدلا من أن تكون تلك النخبة القاطرة التى تقود المجتمع وتدفع به إلى الأمام ، إذا بها تساهم بشكل كبير فى الدفع به إلى الخلف ، أما عن الشباب الذى كان ولازال رأس الحربة فى قيادة الأحداث فإنه وقع ضحية قلة خبرته ربما ، ومثاليته ربما ، وبراءته ربما ، فتفرق بعضهم مع الذين تفرقوا ، وتشتت بعضهم مع الذين تشتتوا ، وتلوث بعضهم مع الذين تلوثوا ، أستثنى بالطبع قطاعا مهما وكبيرا من هؤلاء الشباب لا يزال يحلم بتحقيق الأهداف الحقيقية والمشروعة للثورة ومازال يدفع ضريبة الدم ، إلا أنه للأسف غير قادر بمفرده على تغيير مسار الأحداث فى ظل الفوضى والاضطراب اللذان يعصفان بمصر وأهلها ، أما عن عامة الشعب فإن عقودا طويلة من الاستبداد والفساد وسوء الإدارة وصلت به إلى مرحلة من الانحدار وقلة الوعى وغياب الرؤية السليمة ، وهم لا يلامون على ذلك فهم ضحية كما أنهم لن يكونوا بالتأكيد أحسن حالا من نخبتهم ، هكذا وقعت مصر بين مطرقة المجلس العسكرى وسندان النخبة وقلة وعى غالبية الشعب.

قد تبدو الصورة التى عرضتها قاتمة ، إلا أننى رغم ذلك أشعر بالتفاؤل الشديد والثقة فى هذا الشعب القادر على صنع المعجزات والإتيان بما لا يتوقعه أحد ، وأثق أن هذا الشعب سيصل بعد مخاض عسير – لابد منه - إلى حتمية نبذ الوجوه القديمة ، ومناهج التفكير القديمة ، ولغة الخطاب القديمة ، وآليات العمل المائعة والمشوشة والتى لا نزال نسمع عنها حتى الآن ، وأنه سينتبه لضرورة الحسم من خلال ثورة حقيقية كاملة ، تؤدى بنا إلى بناء دولة حديثة ، فاعلة ، واثقة ، قادرة على تصحيح مسارها بصورة ديمقراطية وقادرة على تلبية متطلبات غالبية أفراد الشعب بعدالة ودون تمييز ، وسيحل الشعب مشاكله بنفسه ، وسيتخطى العقبات والفخاخ التى توضع فى طريقه كمثال طبيعة الدولة وهل هى مدنية أو دينية أو عسكرية ، وغيرها من العقبات والفخاخ المشابهة التى يشغلنا بها الكثيرون عن قصد أو عن غير قصد ولنتأمل خيرا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* قاص وروائي مصري


"للحريةِ لونٌ ... وطعمٌ ... ورائحة" قصيدة : محمد المغربي

للحريةِ لونٌ ... وطعمٌ ... ورائحة
محمد المغربي - بورسعيد

للحريةِ لونٌ..

هو حمرةُ الوردِ إذ يضئُ بريقُها

جبهةَ الفتى النبيل

حين يخرجُ شاهراً ....روحَه

حباً وعشقاً للوطن

لم يمتلك سيفاً ولم ... يمتلك درعاً ولم ..

لكنما

قطعةً بريئةً من الحجر

وهوىً في النفسِ و ... البطالةَ و.. الأمل

تعانقتْ جميعُها

بقلبِهِ الصغير

فاحتوتُهُ – حينها – حديقةُ التحرير

: يا أيها المصير

أنا صانُعك

بإذن الله

وقوتي

أنا جابلُك

وعون الله

محبتي

ولن يعودَ للوطن ربٌ سواي.

للحريةِ طعمٌ مشتهىً

لم يذقه الفتى بين أحلامِ الطفولة

حين تاهتْ أمانيُّ الوطن

بين التوحشِ ... والتذللِ .. والوضاعةْ

ياأصحاب الرقاعةْ

كفوا أيديَكم .... واخسئوا

إن الفتى قد ذاقَ طعمَ الحلمِ

فلايدومُ الظلمُ بعدها.. أبداً

لســـــــاعةْ.

وللحريةِ رائحةٌ

هي شذى الوردِ حين ينثره فمُ الفتى

فوق أرضٍ طيبةْ

يهزُ الشذى طينَها

ينبتُ فتيةً كالنهار

يقتلون الخوف ..

يطلقونه زلزلةً بوجه الطغاة ْ

ما عاد للعفن أن يواصل الحياةْ

ما عاد للظلام أن يواجه الضياء

ما عاد ممكناً أن تنحني الجباه.

فللحريةِ رائحةٌ تملأُ القلوبَ بالإباء

وترفعُ السواعدَ الفتيةَ.. سامقةً كالسماء

وتمتليْ العيونُ بالأمل .

للحريةِ .. لونٌ .. وطعمٌ .. ورائحة


موش هنتخبك يا فلوول- مصطفى محمود


2011/11/29

"شاعر الطف" مسابقة تطلقها قناة العهد الفضائية للشعر العربي الفصيح

"شاعر الطف" مسابقة تطلقها قناة العهد الفضائية للشعر العربي الفصيح



وكالة أنباء الشعر - العراق
ضمن توجهها الثقافي الملتزم وإيمانها بالدور الرسالي الذي اختطه سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وحرصها على المشاركة في ذكراه العطرة تعلن قناة العهد الفضائية إطلاق مسابقتها السنوية (شاعر الطف) المخصّصة للشعر العربي الفصيح الذي يمجّد مأثرة الشهادة ويستلهم مضامينها من واقعة الطف وملحمتها الإنسانية الكبرى التي أعطت للإباء معناه وللفداء مغزاه وللثورة على الظلم  فلسفتها.
 وفي دورتها الأولى التي ستعرض مجرياتها على شاشة العهد خلال شهر محرم الحرام على مدى خمس عشرة حلقة. سيتبارى فرسان الشعر العربي الفصيح بمختلف أشكاله التي سيكون الشاعر حرا باختيار قصيدته التي يشارك بها في المسابقة.
شروط المشاركة:
1.أن يكون النص مكتوبا باللغة العربية الفصحى حصرا.
2.أن يكون النص جديدا ولم يسبق للشاعر أن فاز به في مسابقة شعرية أخرى.
3.أن يتحدد عدد أبيات القصيدة بـ (10 ـ 20) بيتا للقصيدة العمودية، وبما لايزيد عن صفحتين لقصيدة التفعيلة أو قصيدة النثر.
4.أن يقدم الشعراء قصائدهم في موعد أقصاه 29 ذي الحجة 1432 الموافق 26 تشرين الثاني 2011 ، وما يصل بعد هذا التاريخ سيعتذر عن إشراكه في المسابقة.
5.أن يرفق الشعراء قصائدهم بسيرة ذاتية وصورة شخصية فضلا عن عنوان الشاعر الإلكتروني ورقم هاتفه.
استحقاقات المشاركة:
1.تمنح قناة العهد الفضائية الفائز بلقب (شاعر الطف) جائزة مالية مجزية فضلا عن درع خاص يحمل اسم الشاعر وتاريخ الدورة التي فاز فيها.
2.يمنح الشعراء المرشحون للمنافسة شهادة تقديرية عن المشاركة سواء أفازت نصوصهم أم لم تفز.
3.تتكفل قناة العهد الفضائية تكاليف سفر الشعراء من خارج العاصمة بغداد الذين تترشح نصوصهم للمنافسة، وتتولى إقامتهم أثناء تسجيل حلقات خاصة بالمسابقة ضمن جدول تحدده قناة العهد الفضائية، ويبلغ المرشحون به لتسهيل مشاركتهم.
آلية الترشيح للتنافس واختيار الفائز:
1.تسمي إدارة قناة العهد الفضائية مقررا للجائزة من المتخصصين والمؤهلين في مجال الشعر علميا وعمليا، وتكلفه بتولي الأمور التنظيمية ومتابعة مجريات العمل وفحص النصوص المقدمة وبيان صلاحيتها موضوعيا وفنيا، على وفق سياقات منهجية.
2.يتولى مقرر الجائزة إحالة النصوص الصالحة المقدمة للمسابقة على لجنة تحكيم من الأكاديميين والخبراء المعروفين بقدرتهم وكفاءتهم لاختيار النصوص وترشيحها للتنافس، مع مراعاة السرية وعدم كشف الأسماء لضمان المصداقية والدقة في الاختيار.
3.تبلغ قناة العهد، بوصفها الجهة المانحة للجائزة، الشعراء الذين تترشح نصوصهم للتنافس بمواعيد قدومهم لتسجيل قصائدهم تلفزيونيا بحضور لجنة التحكيم، التي ستقدم تصوراتها النقدية بشأن النص وقدرة الشاعر على تقديمه.
4.يمنح أعضاء لجنة التحكيم تقويماتهم النهائية بشكل فردي وسري، ويسلمونها إلى مقرر الجائزة الذي يجتمع مع لجنة التحكيم بعد الانتهاء من الاستماع لجميع الشعراء المرشحين، لتتوصل اللجنة مجتمعة إلى قرارها النهائي.
5.يحق للجنة التحكيم منح لقب (شاعر الطف) لشاعر واحد أو أكثر في ضوء مستويات الشعراء المتنافسين ونوعية نصوصهم وقدرة كل شاعر على قراءة قصيدته وبراعته في الأداء.
قناة العهد الفضائية تدعو الشعراء المبدعين من الراغبين في المشاركة بهذه المسابقة لتقديم نصوصهم بشكل مباشر إلى قسم العلاقات في بناية الفضائية (الكرادة ـ حي الوحدة ـ شارع 42) أو إرسالها على العنوان الإلكتروني الخاص بالمسابقة ( altaf@alahad.tv.iq  ). مع أمنياتها للجميع بالتوفيق والفوز بهذا اللقب السامي.

تعيين د. علي بن تميم أمينا عامّا لجائزة الشيخ زايد للكتاب .

تعيين د. علي بن تميم أمينا عامّا لجائزة الشيخ زايد للكتاب
جائزة الشيخ زايد للكتاب تضخ دماء جديدة في هيئتها العلمية


أبوظبي- أصدر الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ورئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب، قراراً بتعيين د. علي بن تميم أميناً عامّاً لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وبتشكيل الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، برئاسة الأمين العام للجائزة وعضوية كل من: د. علي راشد النعيمي من الإمارات العربية المتحدة، ود. سعيد محمد توفيق من مصر، ويورغن بوز من ألمانيا، ود. خليل محمد الشيخ من الأردن، ود. مسعود عبد الله ضاهر من لبنان، ود. كاظم جهاد حسن من العراق - فرنسا، ود. محمد بنيس من المغرب، و د. سهام عبد الوهاب الفريح من الكويت.


وقال الشيخ سلطان بن طحنون: "لقد أصبحت جائزة الشيخ زايد تحظى بمكانة بارزة ثقافياً وعلميا، واحتلت في سنوات قليلة الحضور الذي تستحقه على مستوى المنطقة والعالم، وكلنا ثقة بأن أمين عام الجائزة وأعضاء الهيئة العلمية، الذين يشهد لهم بالكفاءة والنزاهة والروح العلمية الجادة، سوف يسهمون في نقل الجائزة خطوات إضافية إلى الأمام وسوف تعزّز دورها وترسّخ حضورها لما في ذلك من إعلاء للثقافة العربية وتقديمها على الساحة الثقافية العالمية".


ومن جهته أكد محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وعضو مجلس الأمناء، أن الجائزة التي تحظى بدعم لا محدود من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، باتت تسهم بشكل متزايد في تحفيز الثقافة والمثقفين والناشرين العرب، وتعزيز المشهد الثقافي العربي والدولي عبر التركيز على المبدعين العرب والأجانب في مجالات التأليف والنشر على مدى الدورات الماضية، ونحن على ثقة بأن أعضاء اللجنة العلمية برئاسة الأمين العام د.علي بن تميم سوف تعمل على تحقيق المزيد من التميز لجائزة الشيخ زايد على صعيد الفعاليات الثقافية والجوائز الإبداعية على مستوى المنطقة والعالم.


وبحسب القرار تتولى الهيئة العلمية للجائزة اختيار المحكمين في كل فرع من فروع الجائزة، وتحديد آليات عمل لجان التحكيم واجتماعاتها والآليات المتّبعة لتقييم الأعمال المرشحة وذلك بما يتفق والنظام الأساسي للجائزة، والنظر في توصيات ونتائج لجان التحكيم ورفعها مشفوعة بتوصياتها إلى مجلس أمناء الجائزة، والتوصية إلى مجلس الأمناء بحجب الجائزة في أي فرع من فروعها متى توفرت الأسباب الموجبة لذلك، والتوصية إلى مجلس الأمناء بسحب الجائزة من أي شخص سبق له الفوز بها متى توفرت الأسباب المبررة لذلك، والتوصية بأية فروع جديدة للجائزة أو إلغاء بعضها، والنظر في أية موضوعات يحيلها الأمين العام ورفع التوصية المناسبة بشأنها إلى مجلس الأمناء.


وقد جاء قرار تعيين الدكتور علي بن تميم أمينا عاما للجائزة وتشكيل الهيئة العلمية بعد قرار تشكيل مجلس الأمناء الجديد للجائزة والذي صدر في الخامس من سبتمبر/أيلول 2011 بعضوية كل من سعادة زكي نسيبة نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، وسعادة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وسعادة مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة، وسعادة جمعة القبيسي نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث لشؤون المكتبة الوطنية والمشاريع المنضوية تحتها، وسعادة الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة – العين.


* د. علي بن تميم: من أولى مسؤولياتنا أن تكون الجائزة اسماً على مسمى، تعكس الرؤية الملهمة والروح الحضارية الفريدة والإرث التنويري للشيخ زايد

وقد عبّر د. علي بن تميم مدير مشروع كلمة للترجمة، عن شكره للثقة الغالية بقرار الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ورئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب، كما ثمّن جهد الأمين العام السابق والهيئة الاستشارية التي أسهمت في وضع تقاليد رصينة للجائزة.


وأشار قائلا: " نحن نتحدّث عن الجائزة التي تحمل اسم المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبالتالي فإن من أولى مسؤولياتنا أن تكون الجائزة اسماً على مسمى، تعكس الرؤية الملهمة والروح الحضارية الفريدة والإرث التنويري الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".



وأضاف بن تميم: "وكما تصدّى الراحل الكبير لمهمات جسام تمثّلت في بناء الدولة على أسس سليمة متينة، وبخطى شجاعة ومدروسة، جعلتها بحقّ من التجارب الرائدة على مستوى العالم، وكما أنه جعل الإمارات منارة حقيقية من منارات الأصالة والمعاصرة والتسامح والتلاقي، فإن على الجائزة التي تحمل اسمه أن ترتقي إلى هذا المستوى من الريادة في مجال المعرفة والإبداع، فتكون شعلة حقيقية للتحديث والتنوير في العالم العربي والعالم، كما تكون مصدراً للاحتفاء بالمبدعين الشباب والاعتراف بدورهم في الحياة الثقافية، لتلبي بذلك رؤى رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وتكون خير تعبير عن توجيهات الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ".


* د. علي النعيمي: شرفٌ يتجدّد

أما د.علي النعيمي الذي شغل منصب عضو الهيئة الاستشارية السابق لجائزة الشيخ زايد للكتاب، فقد علقّ بشأن انضمامه للهيئة العلمية قائلا: "لقد رافقت الجائزة منذ بداياتها وشهدت نموّها وتطوّرها حتى يومنا هذا، لتندرج كإحدى أكبر الجوائز العربية لا بل العالمية قيمة وقدراً. وإن اختياري كأحد أعضاء الهيئة العلمية هو شرفٌ يتجدد، ومجال يتوسّع لتوظيف طاقاتنا لرفعة الثقافة والأدب، على نهج والدنا المؤسس الشيخ زايد".


* د. سعيد محمد توفيق: دوام التقدّم

أستاذ الفلسفة المعاصرة وعلم الجمال ورئيس قسم الفلسفة بآداب القاهرة، على انضمامه للهيئة العلمية قائلا: "أسعدني انضمامي الى عضوية الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب خصوصاً انها تحمل اسم مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة الراحل الكبير الشيخ زايد رحمه الله، وأتمنى أن تتصدر الجائزة قائمة الجوائز العربية والعالمية ودوام رفعتها وتقدمها".


* أ‌. د. مسعود ضاهر: خصوصية واضحة

الدكتور مسعود ضاهر حائز على دكتوراه دولة في التاريخ الاجتماعي من جامعة السوربون، باريس الأولى: يقول: "رغم معرفتي الواسعة بكثرة عدد المراكز العلمية والمؤسسات الثقافية المهتمة بجودة الانتاج الثقافي العربي وتكريم المبدعين، فإن جائزة الشيخ زايد للكتاب تصنّف ضمن قلة نادرة من المؤسسات الثقافية العربية التي أخذت على عاتقها تكريم المبدعين العرب على قاعدة الكفاءة الشخصية بالدرجة الأولى. وهدفها الأساسي هو الارتقاء بمستوى الانتاج الثقافي العربي إلى مصاف الدول المتقدمة. وهي ذات خصوصية واضحة في مجال تقييم عمل الباحثين وتقدير أهمية إنتاجهم الثقافي. لذلك آلت الجائزة على نفسها احتضان المبدعين، وإبراز الكتب التي تؤثر إيجابيا في تكوين ثقافة إنسانية متطورة تخرج العالم العربي من الأزمات الحادة التي يعيشها، وتؤسس لمجتمع المعرفة العربي القادر على مواجهات ثقافة العولمة وتحديات القرية الثقافية الكونية. وهناك أعمال للجيل الجديد لها تأثيرات هامة في تعزيز الروابط بين حقول المعرفة في مختلف مجالات الابداع. وهي جديرة بالتكريم لأنها تساهم في بناء رؤية عربية مستقبلية تخدم المصالح الحيوية والأساسية لأجيال متعاقبة من الشباب العربي الذي يدخل سنويا مجال العمل والانتاج الثقافي".


* أ. د. خليل الشيخ: اكتشاف الطاقات الفاعلة

يعمل الدكتور خليل الشيخ أستاذاً ورئيساَ لقسم اللغة العربيّة في جامعة اليرموك، في المملكة الأردنية الهاشمية. حصل الشيخ على درجة الدكتوراه من جامعة فريدريش فيلهم – بون – ألمانيا عام 1986 في الدراسات النقديّة المقارنة، وعمل أستاذاَ زائرا في غير جامعة أردنية وعربيّة. وهو يعلّق على انضمامه للهيئة قائلا: "سجلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في غضون السنوات القليلة التي مرت على إنشائها حضوراً لافتاً، وحظيت باحترام كبير، لأن الجائزة، بفروعها التسعة تنبثق من منظومة إنسانية عليا وتصدر عن رؤية حضارية تقدّر الإبداع والمبدعين وتهدف لتطوير البحث العلمي الذي يرسّخ مفاهيم التقدم والتعاون والانتماء والحرية المسؤولة. إن المتأمل لحقول الجائزة، لا بد يلحظ أنها تسعى لاكتشاف أقوى الطاقات الفاعلة في بناء المجتمع والترويج لها وتكريمها، فجائزة الشيخ زايد من الجوائز الهامة التي تمنح المعرفة دورا فاعلا وتسعى لاكتشاف المواهب في مجالات الإبداع. لهذا تمكنت أن تحقق نجاحات واضحة وأن تحظى باهتمام ثقافي وإعلامي عربي وعالمي, بوصفها جائزة مرموقة تجمع بين القدرة على الاكتشاف والتشجيع والتكريم المادي والمعنوي".


* د. كاظم جهاد حسن: مساهمة فريدة

يعمل د. كاظم جهاد أستاذاً للأدب العربيّ القديم والآداب المقارنة في "المعهد الوطنيّ للّغات والحضارات الشرقيّة" بباريس. وهو يعلّق على عضوية الهيئة العلمية للجائزة، بالقول: "قرّرت الأمانة العامّة لجائزة الشيخ زايد للكتاب أن تدعم عمل لجانها التحكيميّة ابتداءً بهيئة علميّة يسرّني أن أكون أحد أعضائها الآتين من مختلف البلدان واللّغات. وبصنيعها هذا فهي تمنح جوائز الإبداع في العالم العربيّ صيغة فريدة كانت بحاجة إليها. إلى هذا، لا مجازفة في القول إنّ هذه الجائزة، بتعدّد فروعها وسعة مَداها، تظلّ هي الجائزة العربيّة الأشمل والأقرب إلى تنوّع تجليّات الفكر البشريّ. هي ذي جائزة لا تمارس على الأفكار أيّة رقابة، ولا تحابي جنساً أدبيّاً دون سواه. تكافئ الكتابة وتشجّع الترجمة. تدعم التحليل العلميّ وتكرّس الأدب. تتبنّى النصوص التي تخاطب الكبار وتؤازر المؤلّف الشابّ وأدب الطفل. ترعى صناعة الكتاب وتواكب مسيرة الفنون. تعدّدية كهذه تخاطب الثقافة ككلّ شامل وكتنويعة متضافرة تختلف فيها الأدوات ويتماثل الهدف: خدمة الأدب والفكر بما لهما من قدرة على التحوّل ومن طاقة على إثراء وعي الإنسان.".


* د. محمد بنيـس: مساندة لقيم الحرية والإبداع

يعمل أستاذاً للشعر العربي الحديث في جامعة محمد الخامس – أكدال. وأحد أهم شعراء الحداثة في العالم العربي. نشر أكثر من ثلاثين كتاباً، في الشعر والنصوص والدراسة والترجمة. وهو يرى أن "جائزة الشيخ زايد للكتاب" رمز نبيل للاعتراف بدور ومكانة الكتاب في تحديث العالم العربي. وهي بذلك، تهدف إلى مساندة قيم الحرية والإبداع، من خلال مكافأة نخبة رفيعة من المبدعين والكتاب العرب، على ما ينتجونه من مؤلفات، في مجالات الأدب والفكر والدراسة والترجمة. ولا شك أن التزامها بالتحديث سيجعلها تعمق أكثر، في المستقبل، اختياراتها المعرفية والديمقراطية، في أفق عالمي، تثميناً لثقافة المغامرة والانفتاح والحوار.


* الدكتورة سهام الفريح:

باحثة وأكاديمية في جامعة الكويت، حصلت على درجة الدكتوراة في الأدب العربي القديم من جامعة القاهرة لها اكثر من 16 كتابا في مجالات التربية والاعلام والقضايا الادبية والاجتماعية والانسانية والعديد من البحوث والدراسات وعن عضويتها في الجائزة تقول: "إن جائزة الشيخ زايد للكتاب اكتسبت سمعة علمية وأدبية عالية امتدت الى خارج أقطار العالم العربي وذلك لما تميزت به من دقة متناهية في التحكيم، فلم يصل الى درجة الفوز منذ إنشاءها وابتكارها إلا الأعمال المتميزة بأصالتها وجدتها في كل مجالات الجائزة" كما تؤكد الفريح أن الجائزة استطاعت أن تحقق الكثير في مجال الثقافة العربية والفكر العربي من خلال الكشف عن أميز المفكرين والمبدعين من الكبار أو الشباب إضافة إلى الاهتمام بأدب الأطفال والناشئة ذلك الأدب الذي يحتاج إلى الكثير من الدقة والموضوعية في الفرز بين الغث والسمين ، ذلك الغث الذي زاحم الاعمال الابداعية المتميزة فيه".


* يورغن بوز:

مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب وناشر مخضرم، وهو يرأس معرض فرانكفورت منذ العام 2005. يقول بوز: "إنه لشرف عظيم لي أن انضم الى الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب وسأبذل ما بوسعي لتحقيق النجاح للجائزة".


*560 مشاركة من 25 دولة في الدورة السادسة

أغلق باب الترشيحات للدورة السادسة للجائزة في منتصف أكتوبر الماضي بتسلّم ما يزيد على 560 مشاركة من خمسٍ وعشرين دولة عربية وعالمية، حيث تصدّر فرع الآداب باقي الفروع بما يعادل 26% من إجمالي الترشيحات المقبولة، تلاه فرع المؤلف الشاب بنسبة متقاربة هي 25% ومن ثم فرع التنمية وبناء الدولة بنسبة 21%، فيما حظي فرع أدب الطفل بعدد ترشيحات بلغت 10% من المجمل، وفرع الترجمة بنسبة 7% وفرع الفنون بنسبة 6%. أما فرعا النشر والتوزيع وأفضل تقنية في المجال الثقافي فنال كل منهما ما نسبته 2% من مجمل الترشيحات، فيما جاءت نسبة ترشيحات فرع شخصية العام الثقافية بما يعادل 1.1%.


وتجري الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات في كافة الفروع، حيث ستستلم الهيئة العلمية للجائزة تقارير المحكمين -بعد انتهاء فترة التحكيم أوائل يناير 2012 - لدراستها والمصادقة عليها وصولاً الى تحديد قائمة المرشحين للفوز بفروع الجائزة التسعة لتقديمها لمجلس الأمناء للموافقة عليها. وسيتم إعلان أسماء الفائزين في فبراير القادم 2012 بالتوازي مع بدء أعمال معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويذكر بأن حفل تكريم الفائزين للدورة السادسة سيعقد في 29 مارس 2012 في مركز المعارض في أبوظبي.


وتبلغ قيمة الجائزة الإجمالية سبعة ملايين درهم إمارتي وتتكون من تسعة فروع تشمل جائزة الشيخ زايد في التنمية وبناء الدولة - جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل - جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب - جائزة الشيخ زايد للترجمة - جائزة الشيخ زايد للآداب - جائزة الشيخ زايد للفنون - جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي - جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع.


* جائزة الشيخ زايد

جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسست عام 2006 وهي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح سنوياً للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريما لاسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس دولة الامارات المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقد تأسست هذه الجائزة بدعم ورعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وتتضمن أهدافها تقدير المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر واللغة والأدب والعلوم الاجتماعية وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه، تكريم الشخصيات الفاعلة التي قدمت إنجازات متميزة على المستويين العربي أو العالمي.
 http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=\2011\11\11-29\432.htm&dismode=cx&ts=29-11-2011%2010:40:08

2011/11/28

جوائز المسابقة الإبداعية لكتابة القصة للأطفال عن المدينة المنورة

جوائز المسابقة الإبداعية لكتابة القصة للأطفال عن المدينة المنورة
حصلت الفنانة التشكيلية والكاتبة المصرية دكتورة سوسن أمين رشيد على الجائزة التشجيعية عن قصة ( درة المملكة ) التي شاركت بها في المسابقة الإبداعية لقصص الأطفال التي أقامها النادي الأدبي بالمملكة العربية السعودية في المدينة المنورة بالمشاركة مع مركز بحوث و دراسات المدينة المنورة .
القصة تتحدث عن خلق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وقيمة المدينة المنورة العظيمة في قلوب المسلميين .. كما أنها تتحدث عن مكارم الأخلاق التي حث عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أمته الأسلامية . كما تصف قصة درة المملكة الحرم النبوي الشريف والتطور المعماري الدائم والدؤب لتوسعته وأعماره لأستيعاب الحجاج والمعتمرين ..وكل ذلك في أطار من التشويق والخيال من خلال قصة صداقة رائعة تربط بين طفلين أحدهما مصري والأخر سعودي .
الكاتبة لها العديد من المؤلفات في مجال الرواية وقصص الأطفال وحاصلة على عدة جوائز في مجال الفن التشكيلي والقصة القصيرة.
وكان نادي المدينة المنورة الأدبي قد أعلن في وقت سابق عن أسماء 20 فائزا وفائزة بالمسابقة الإبداعية لكتابة "قصة للأطفال من المدينة المنورة" والتي نظمها نادي المدينة المنورة الأدبي بالتعاون مع مركز بحوث ودراسات المدينة.
وبحسب نائب رئيس أدبي المدينة عضو لجنة التحكيم بالمسابقة محمد الدبيسي حجبت لجنة المسابقة الجوائز الثلاث الأولى التي بلغت قيمتها 22 ألف ريال لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة للمستوى الفني المطلوب، واقتصرت الجائزة على فرع التشجيعية التي نالها كل من :

- شمس الدين حسين

- صالح الحسيني

- محمد السنباطي

- إيمان المطرفي

- عبير الشاوي

- هديل الحربي

- مصطفى عبدالفتاح

- د.سوسن أمين رشيدحمدي

- عبدالرحمن علي

- سهير علي

- حذيفة الخراط

- مدى محمد الرفاعي

- جيهان فيصل

- محمد هاشم

- حسام صبري

- مصطفى شيخ

- داليا إبراهيم

- طلال طباخ

- زوزان اليوسفي

- محمد علي الجزمي.

2011/11/27

الربضي والشعلان في مؤتمر الواقع والواقعية في إيطاليا

الربضي والشعلان في مؤتمر الواقع والواقعية في إيطاليا

شارك كلّ من د.وائل الرّبضي باسم جامعة آل البيت في المفرق/الأردن،ود. سناء الشعلان باسم الجامعة الأردنيّة في عمان/ الأردن في مؤتمر"الواقع والواقعيّة في مدن العصور الوسطى" الدّولي في دورته ال57 الذي عُقد في جامعة تريست في مدينة تريست في إيطاليا باستضافة من قسم الفلسفة/ اللغات والأدب في جامعة تريست.
وهذا المؤتمر الدّولي السّنوي الذي عُقد في كثير من جامعات العالم يُنظّم بشكل دوري بدعم وإشراف من مركز الأبحاث في جامعة جول فيرن الفرنسيّة في مدينة أميان،وتشرف عليه بشكل مباشر البرفيسورة الفرنسيّة دانيال بوشخيه.
وقد شارك د.الرّبضي ود.سناء الشعلان بدراسة مشتركة بعنوان " تقاطع حكايات الجنس في ألف ليلة وليلة حكايات الفابيلو في العصور الوسطى"
وهذه الدّراسة تطرح فرضيّة أنّ المحرّك الجنسيّ هو أداة لتجريم المرأة في حكايات ألف ليلة وليلة وحكايات الفابليو في ضوء تسليط الضّوء على الخصوصيّة الاجتماعيّة والحضاريّة لتفاصيل تلك الحكايات،فالجسد الأنثويّ في هذه الحكايات يُسلب من حقّه الطّبيعيّ في إرسال إشارات عاقلة،ويُحصر بشكل قاطع في جسد يحمل إشارات شبقيّة لاغير. وتُعرض هذه الفرضيّة عبر حكاية " مكر النساء وأنّ كيدهنّ عظيم" بما تتضمنّه من مجموعة قصص داخليّة متوالدة فيها عبر الليالي الممتدةّ من الليلة (574) إلى الليلة (608)،في حين تتخيّر الحكايات التالية من من حكايات الفابليو للدّراسة: الزّوجة التي أقنعت زوجها بأنّه كان يحلم،وقصيدة أرسطو،والسّيد هانو والسيدة آنيوز،والحجلتان.
وقد عبّر د.وائل الرّبضي ود.سناء الشعلان عن سعادتهما بتمثيل جامعيتهما في هذا المؤتمر العالمي الذي شارك فيه الكثير من الأساتذة الجامعيون من مختلف بلاد العام،ووجها الشّكر لجامعتيهما التي انتدبتهما لهذا التمثيل،في حين أشارا إلى أهمّية المشاركة في المؤتمرات العالمية لتبادل الخبرات والمعلومات،وتوثيق عُرى التّواصل بين الجامعات العربية والعالميّة في حقول البحث العلميّ والتبادل الخبراتي والأكاديمي والمعرفي والتربوي.
وقد شارك في المؤتمر نخبة من الأكاديميين والباحثين من جامعات ومؤسسات عالمية،منهم:البرفيسور أندره كريبان عضو المجلس الأعلى للآداب في باريس ،والبرفيسورة دانيال بوشخيه بدراسة بعنوان" الحياة اليومية في نهاية العصور الوسطى في ألمانيا" ود.فلوران كابورد من جامعة ليموج بدراسو بعنوان" الواقعية في الثقافة المدنية في أعمال هانس ساكس الألماني في العصور الوسطى"،ود.هيلين هاسيليفا من جامعة براغ،ود.جان هايسيل،ود.روي روزنتاين من الجامعة الأمريكية في باريس بدراسة بعنوان" كيف تنظّم سريرك في شعر الحبّ الفروسيّة في العصور الوسطى في الشّعر الإنجليزيّ"،ود.إيزابيل برنارد من الجامعة الأردنية ببحث مشترك مع د.وائل الرّبضي بعنوان" الواقعية في ملتقى الثقافات الشرقية والغربيّة في العصور الأوسطية:دراسة مقارنة بين عنترة بن شداد وروبرت الشيطان"،ود.مونيكا روسنج من جامعة هاربرغ،ود.جان فيف بدراسة بعنوان"مشاكل الغذاء في باريس في حرب المئة عام في "يوميات برجوازي في باريس"،والبرفيسورة مارتين إيفرنو من جامعة ليموج بدراسة بعنوان" المساحات التجارية والتجارة في كلّ الفنون الأدبيّة في حكاية البحّار لشوسينر الإنجليزي.

دعوة تحت عنوان.. شارك في الجداريّة الإلكترونية: أدوّن وطني

دعوة تحت عنوان.. شارك في الجداريّة الإلكترونية: أدوّن وطني

تحت شعار (أدوّنُ وطني) الدعوة عامة -للمدونين وغير المدونين- للتدوين عن الوطن ومن أجل الوطن. لنصنعْ معًا في عاشوراء هذا العام جداريّة وطن، نرسم فيها وجوه أوطاننا كما نراها وكما نودّ أن نراها، ولنأملْ أن تكون أقلامنا نصالاً تنبت الحق والخير والسلام، وتنمِي الأمل من جديد.
تأتي هذه الدعوة برعاية من مشروع كتاب المئة تدوينة، وكل ما عليكم هو شحذ أرواحكم المفعمة بالوطن على ما فيه من آلام وآمال، والتدوين عنه وله على مدوناتكم وصفحاتكم المختلفة.
دوّن الوطن بكلماتك، بأقصوصاتك، بأشعارك، بألوانك، بلقطاتك المصورة، بأفلامك القصيرة، أو حتى بأهازيجك وأغنياتك.
ضع شعار (أدوّنُ وطني) في مدونتك وصفحاتك الشخصية، ولندوّنْ معًا يوم الإثنين العاشر من محرّم/ الخامس من ديسمبر، لندوّنْ أوطاننا. من ثمّ شاركنا مدادك هنا على صفحة المناسبة بإرفاق مشاركتك أو رابطها، أو نوّه عنها على تويتر باستخدام هاشتاج
#watanIblog
جميع المشاركات يتم قبولها باعتبارها "خربشات ذاتية حرة" مع مراعاة التالي:
1- أن لا يزيد عدد الكلمات في المشاركات النصية عن 100 كلمة، وبحد أقصى 10 أسطر للمشاركات الشعرية.
2- أن لا يزيد عدد الصور في المشاركات المصورة عن صورة واحدة بجودة عالية، وأن لا يزيد عدد كلمات التعليق النصي عليها -إن وجد- عن 10 كلمات.
3- أن تكون مقاطع الصوت أو الفيديو في المشاركات الوسائطية بجودة من متوسطة إلى عالية.
4- أن يكون محتوى المشاركة أصليًا، مع الإشارة إلى المصادر عند النقل أو الاقتباس.
5- توضيح اسم صاحب المشاركة واسم الوطن الذي ينتمي إليه، بالإضافة إلى عنوان المشاركة.
6- يمكن للشخص الواحد المشاركة بأكثر من تدوينة بحد أقصى 3 تدوينات بين نصية ومصوّرة ووسائطية.
7- لا يشترط أن تكون المشاركة مكتوبة أو منشورة في نفس اليوم، لكن يحبّذ أن يتزامن إرسالها مع نشرها على مدونتك أو صفحتك الشخصية والإشارة إلى ذلك.
8- الموعد المحدد لاستقبال المشاركات هو يوم الإثنين 5 ديسمبر.
هذا،، وسيتم لاحقًا تنسيق جميع المشاركات وعرضها -بأسماء أصحابها وأسماء أوطانهم- في معرض إلكتروني واحد تحت عنوان: (جداريّة.. أدوّنُ وطني).
لإرسال المشاركات تفضل بالدخول إلى
الصفحة الخاصة بالمناسبة هنا
http://www.facebook.com/events/205999789475592/
أو على تويتر
#watanIblog
المصدر:
http://100posts-ebook.blogspot.com/2011/11/blog-post_25.html

"رحلة العودة " بقلم : حكيم محسن

رحلة العودة
بقلم : حكيم محسن

ـ تهون أمامنا جميع الصعاب ويحلينا الرب عز وعلا بعزائم لا تلين وتتوقد الهمم ولا ينعكس في أعماق رؤانا سوى صور أجواء بلادنا العزيزة مهما بعدت بيننا وبينها الشقة . ومن لطائف الأقدار أن الأيام الثلاثة الأخيرة قبل موعد سفرنا بلغت ذروتها من الحرارة ووجمت بعض الأنفس الضعيفة وكاد القنوط أن يغلفها لولا أن رياح الخير

هبت من حيث لا ندري وحملت معها نسائم الرحمة . 
وتوافدت سحائب ثقيلة وضخمة ضخامة الجبال وتوالت إشارات مؤنسة من البرق ولم يكن يصل إلى أسماعنا إلا صوت خافت من صوت الرعد وكأنه الهمس ليس إلا . وانشرحت صدورنا وارتبطت أرواحنا بعوالم خفية تذيب رزم التبرم والحيرة في نفوسنا وتبدلها بشحنات من الإقبال المنقطع النظير ؛ وقوي العزم فينا أكثر فأكثر وكاد الكهل أن يعود شابا وأن يصبح الطفل راشدا وتعالت أصوات الحماسة وقويت السواعد وتقلصت كتل الأغراض وانسابت أحجامها في الأيادي رخوة طيعة كأنما تصعدت في عنان السماء البعيدة فتفلتت من قبضات جاذبية الأرض وصار يدفعها أقل جهد وتدنيها أوهن إشارة .
وعند انطلاق رحلتنا داءبت قطرات المطر تواكب مسيرنا من فوق وعن يمين وعن شمال وكأنها تريد هي الأخرى أن تهمس في آذاننا بأن نحمل جميل أشواقها إلى صديقاتها من القطرات التي صارت في مواكب الجنوب . 
وظلت السكينة تلازمنا وكان يراودنا إحساس لطيف فيشعرنا بأن المسافات تتقلص بصور عجيبة نكاد نبصرها أو بالأحرى كأن الأرض صارت تطوى أمامنا طيا وتدنينا من نقط الوصول وطفقنا نحدث أنفسنا بأن السفر لا يكون قطعة من العذاب دائما .
عندما أقبل المساء أناخت الباخرة ظهرها الكبير وحضنها الواسع للوافدين ولمطاياهم وحدانا وزرافات ؛ ولما سكنوا جميعا واستقر بهم المقام في زواياها المتعددة انطلقت تمخر عباب البحر تحت أنوار القمر الناعمة وكان قرصه يسحرنا وكأن الليلة ليلة بدر . بعدها استسلم أغلب المسافرين إلى النوم وخلت الممرات المطلة على البحر من الواقفين إلا من بعض محبي السهر ، ثم لم تلبث الأصوات أن خفتت وساد السكون وبات الليل متلحفا آخر لبوسه . 
ولما بلغ مسامعنا صوت موظفة الإستعلامات بقربنا من ميناء مدينة الناظور المغربية سرنا نتطلع إلى نقطة الرسو لكنا لم نستطع تحديدها.. كان الوقت فجرا ولذا أذنت صوامع المساجد لأنوارها أن تتلألأ وتنافس أضواء منارة الإستقبال التي ترشد السالكين إلى البر الصحيح . 
وملئت نفوسنا بالرهبة وقلوبنا بالخشوع ودمعت الأعين حينما طالعتنا ترانيم التهليل والتسبيح والإستغفار الذي يسبق الأذان ؛ وتبين للجميع دون استثناء أحد بأن أعظم ما يفتقده المهاجرون في ديارالغربة هو ذلك النداء العظيم الذي سينطلق بعد لحظات قصيرة يدعو المؤمنين إلى الإقبال نحو بيوت الله ويذكرهم بأن الصلاة خير من النوم وأنه لا عمل في الوجود أفضل من ذكر الخالق تبارك وتعالى.

قضايا النّقد الأدبيّ العربيّ القديم في اليوم الدّراسيّ الثّانيّ لجامعة سكيكدة


وزارة التّعليم العالي والبحث العلميّ
جامعة 20 أوت 55 – سكيكدة
كلّية الآداب واللّغات
قسم اللّغة والأدب العربيّ
للفلسطينيين حقهم علينا بقلم:إبن الجنوب




 اليوم الدّراسيّ الثّانيّ

قضايا النّقد الأدبيّ العربيّ القديم
Border 18
الأحد 15 جانفي 2012
المدرّج 01   مبنى كلّية الآداب واللّغات
جامعة سكيكدة الحدائق

      في إطار نشاطاته العلميّة والثّـّقافيّة الدّوريّة، وبعد أن نظّم يومه الدّراسيّ الأوّل تحت عنوان: البلاغة العربيّة بين التّقليد والتجديد يوم 01 مارس 2010، ينظّم قسم اللّغة والأدب العربيّ، بكلّيّة الآداب واللّغات، جامعة 20 أوت 55 – سكيكدة، يوما دراسيّا ثانيا وسمه المنظّمون بـ: قضايا النّقد الأدبيّ العربيّ القديم، وذلك يوم الأحد 15 جانفي 2012.
Border 18//// أهداف اليوم الدّراسيّ ////

1. تنشيط الحركة النّقديّة، ودفعها لمواكبة الكمّ الهائل من الإبداعات سواء كانت جيّدة أم رديئة، من أجل وضع حدّ للرّداءة الأدبيّة.
2. بيان القيمة العلمية للفعل النّقديّ الأدبيّ العربيّ في بداياته.
3. تثمين الدراسات النّقديّة المتخصّصة.
4. ربط طلبة السّنة الأولى ماستر، تخصّص نقد أدبيّ، بواقع الأبحاث والدّراسات النّقديّة العربيّة تنظيرا وتطبيقا.
//// محاور اليوم الدّراسيّ ////
Border 18
1.   مفهوم النّقد الأدبيّ.
2.   العلاقة بين النّقد والبلاغة.
3.   ظاهرة الانتحال بين ابن سلاّم ومصطفى صادق الرّافعيّ.
4.   طه حسين ومبدأ الشّكّ.
5.   السّرقات الشّعريّة.
6.   نحو نظريّة نقديّة عربيّة معاصرة.
7.   قراءات نقديّة في نصوص إبداعيّة.
/// شروط قبول المداخلات ///
1. يجب أن تتعرّض المداخلة لأحد محاور الملتقى والموضوعات التي يتناولها بشكل علميّ.
4. لا تتجاوز المداخلات 12 صفحة بما فيها قائمة المصادر والمراجع، وألاّ يكون قد سبق نشرها أو تقديمها إلى جهة أخرى.
5. يراعى في المداخلات المنهجية العلمية المتعارف عليها.
6. تقدّم المداخلات مرفقة بقرص مضغوط ومرقونة بخط Traditional Arabic حجم 14.
يتمّ الاتّصال بأصحاب المداخلات المقبولة عبر البريد الإلكترونيّ، أو الهاتف  أو الفاكس.
/// مواعيد ///
آخر أجل لإرسال الملخّصات هو يوم: السّبت 24 ديسمبر 2011.
آخر أجل لإرسال المداخلات هو يوم: السّبت 31 ديسمبر 2011.
تاريخ الانعقاد هو يوم الأحد 15 جانفي 2012.

ترسل المداخلات إلى البريد الإلكترونيّ الآتي:



استمارة المشاركة
 

اسم ولقب الباحث:.....................................................................
اسم الجامعة:...........................................................................
الهاتف:.................................................................................
الجوّال:..................................................................................
الفاكس:...............................................................................
البريد الإلكترونيّ:.....................................................................
عنوان المداخلة:.........................................................................
المحور:...................................................................................
الملخّص:...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................