2018/12/26

مُعْطَياتٌ عن الشِّعْرِ كريستينا بوستا (النمسا) 1915- 1987 الترجمة العربية: خالد الريسوني

مُعْطَياتٌ عن الشِّعْرِ
 كريستينا بوستا (النمسا) 1915- 1987
الترجمة العربية: خالد الريسوني
أحيانا يكون الشِّعْرُ
يَداً خَجْلَى
تمْتَدُّ فِي العَتمَةِ
إلى قريبٍ
يا أنتَ، أنا هُنَا
أفرَحُ وأتألَّمُ
أنا مُتأمِّلَةٌ مثلكَ
أنا مُتْعَبَةٌ
وَحتَّى إنِّي لا أسْتَطِيعُ أنْ أنَامَ.


Best Seller لسامح فايز في معرض القاهرة الدولي للكتاب

Best Seller لسامح فايز في معرض القاهرة الدولي للكتاب

Best Seller لسامح فايز في معرض القاهرة الدولي للكتاب
يصدر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورة اليوبيل الذهبي الكتاب الرابع للكاتب والصحفي سامح فايز بعنوان (Best Seller – حكايات عن القراءة) عن الدار المصرية اللبنانية.
يرصد الكتاب ما شهدته السنوات الأخيرة من صعود عدد من الظواهر الأدبية المتعلقة بالقراءة فى مصر، كان أهمها انتشار نوعية معينة من الكتابات مثل أدب الرعب والخيال العلمي، والكتابات الرومانسية وأدب السيرة الذاتية، وسطوة السوشيال ميديا التي أثرت بشكل كبير على حركة صناعة الكتاب والنشر في مصر، وفي كتاب best seller  - حكايات عن القراءة، يحاول المؤلف رصد جميع الظواهر المتعلقة بحركة الكتابة والقراءة وتقديم قراءة لها بشكل بسيط بعيدا عن تعقيدات الكتابة الأكاديمية.
ويقدم الكتاب شرحا وافيا لظاهرة البيست سيلر أو الكتب الأكثر مبيعا، مع رصد لصعود تلك النوعية من الكتابات مع شرح لحقيقتها وهل هى الأكثر مبيعا بالفعل أم لا، بيست سيلر هو كتاب مهم لكل مهتم بالقراءة في محاولة لمعرفة ما الذي حدث للقراءة بعد يناير 2011 وحتى الآن
سامح فايز كاتب وصحفي مصري، من مواليد 1985. تخرج في كلية الحقوق جامعة عين شمس 2007. عمل بالمحاماة قبل أن يتفرغ للصحافة الثقافية، وعمل بأقسام الثقافة في صحف مثل "المصور" و"فيتو" و"التحرير" و"البوابة نيوز" و"القاهرة"  و"الهلال" و"حفريات".
رأس تحرير بوابتي "كُتب وكتَّاب" و"الشباك" الثقافيتين. وصدر له: كتاب "جنة الإخوان: رحلة الخروج من الجماعة" سيرة ذاتية، ورواية "حجر السبع"، وكتاب "رحلة يوسف".

"الحسين عثمانلي" للروائي مجدي حليم

"الحسين عثمانلي" للروائي مجدي حليم
 
صدرت حديثا رواية "الحسين عثمانلي" للروائي مجدي حليم عن دار حميثرا للنشر والتوزيع والترجمة ومن المقرر أن تكون متواجدة بمعرض الكتاب بالقاهرة .

رواية الحسين عثمانلي هي إحدى الروايات التاريخية التي نجح كاتبها في أن ينقل القارئ إلى أجواء مصر المملوكية والإفاضة في الوصف بدون ابتذال تدفع بالقارئ إلى الإحساس الشديد بتلك الأجواء التاريخية ثم ينتقل الكاتب بأحداثه إلى الاستعداد للحرب مع العثمانيين ثم يسرد أحداث الحرب في قالب سينمائي ويعود من جديد لينقل أجواء مصر وهي تتجرع الهزيمة ثم رفض المصريين للاستسلام وبدء المقاومة الشعبية وسلب ثروات مصر ونقلها للاستانة، وأخيرا ما انتهت عليه مصر بعد قمع المقاومة.

الرواية عمدت في نقل القارئ إلى أجواء تلك الفترة التاريخية الهامة من تاريخ مصر وتوالي الأحداث السريع دون رتابة أو تكرار. ويحدر الكاتب مجدي عبد الحليم من استخدام أحداث الرواية في أي أعمال درامية  دون الرجوع إليه شخصيا

"دراسة مقارنة في الفلسفة" بعنوان (الموت في الفكر الفلسفي) للدكتورة غسق حسن الكعبي


"دراسة مقارنة في الفلسفة" بعنوان (الموت في الفكر الفلسفي) للدكتورة غسق حسن الكعبي
اسراء يونس


صدر عن دار الشؤون الثقافية  "دراسة مقارنة في الفلسفة" بعنوان (الموت في الفكر الفلسفي) للدكتورة غسق حسن الكعبي، جاء في مقدمتها : ان الفكر الفلسفي الإسلامي بشكل عام يتفق على ان الموت هو تحرر النفس من سجن الجسد وهذا التحرر هو امر بيد الله لذلك لم تخضع فكرة الموت عند الفلاسفة المسلمين لذاتية في الرأي بل انطلقت أفكارهم بالاعتماد على العقل والشرع وكان الفلاسفة المسلمون حريصين على تدعيم ارائهم بالايات القرانية الكريمة والاحاديث النبوية الشريفة.
احتوت الدراسة على تفسيرالموت بالفلسفة اليونانية والفلسفة الوسيطة والإسلامية والمتصوفة  وأخرى بالفلسفة الحديثة والمعاصرة والوجودية وخاتمة  تموء بان الانسان يعيش في عالم مليء بالتهديد وضربات القدر وعوامل الصدفة والاخطار التي يواجه معها الموت ولكن لايستطيع ان يعي نفسه الا باعتباره حيا ولا يرضى لذاته العزيزة ان تكون نهبا للفناء كون الموت من الاحداث السرية الغامضة التي تجعله ينقطع عن التفاعل مع الوجود المرئي وحتى العالم الآخر اذا كان يؤمن بوجوده فهو عالم لايعرف عنه شيء. لذلك احتل الموت أهمية كبيرة في الفكر الفلسفي حيث تم ربطه بمبحث الوجود والمعاد وعلاقة النفس بالجسم، وفهم الفلاسفة  بتغير ضروري وعودة للأصول الأولى بتفكك مصدر الحياة.
جاء الكتاب ب128 صفحة من القطع المتوسط.
  

اطلاق المسابقة الأدبية العربية الكُبرى


عدد جديد..الثقافة التركمانية

عدد جديد..الثقافة التركمانية

ياسمين خضر حمود
صدرَ مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة عدد جديد من مجلة (الثقافة التركمانية) العدد الثاني لسنة 2018، وهي مجلة فصلية تعنى بالثقافة التركمانية، ويرأس تحريرها الدكتور (صباح عبد الله كركوكلي) تمتد عدد صفحات المجلة (78) صفحة من القطع المتوسط.
جاءَ في مقدمة المجلة أفتتاحية كان عنوان محور العدد الاول (الاديب ضمانة لإستمرار الحياة) في كل الازمان يفترض أن ينظر الى الأشخاص القادرين على تميز القيمة الأيجابية من السلبية والسلوك المقبول من غير المقبول وماهو صالح للحياة والتقدم وماهو غير صالح لضمانة لإستمرار الحياة بدون تعقيد ودون أنحراف عن جوهرها الأصيل. وأن العالم والاديب والصحفي وكل فرد من أفراد من هذه الفئة الغير قادرة على رصد الحياة الاجتماعية وما يخدمها. وأن هؤلاء جميعاً دفعهم حرصهم على الحياة والاحياء وعلى العدل والحق وسيادة النظام والقيم والقوانين في المجتمع. أما العدد الثاني الذي جاءَ بعنوان (الخوريات عندَ تركمان العراق) للكاتب نور الدين العايدي. الخوريات واحد من أشهر أنواع المواويل التي بدءت بين القوائم الاوغوز تركيا قديماً في وسط أسيا وتطورت مع الزمن ليتم توارثهُ لهذا اليوم. مثلت الخوريات من خلال تنوع مواضيع واحدة من أساليب سكان تلك المنطقة في تعبيرهم عن أنفسهم وأثبات أنفسهم عبرَ التاريخ.
أما العدد الثالث يبدء بديات الشعر التركماني في أرض الرافدين للكاتب حسين العنوز. أن جهود بعض المثقفيين بأعتبار الثقافة التركمانية جزءاً هاماً من الثقافات الاخرى المهمه في العراق. قدمت الحضارة العراقية على مر العصور الكثير من المبدعين والنوابغ في شتى صنوف المعرفة.
أما باب خروج (مسرحية من فصل واحد) تأليف عدالت آغا. القاص والروائي التركي رشاد نوري كون تكين. (قصة.. الصرخة) للكاتب فاضل الحلاق. شخصبات تركمانية في ثلاث إصدارات جديدة للدكتور ماجد فاضل الزبون.(سليمان نظيف وقصائدهُ في حب العراق) للكتور يوكسل كركوكلي. 0(نأملات في قصائد رسول حمزاتوف) للكاتب أوغوز قورقماز.

دخائر القصر في تراجم نبلاء العصر

دخائر القصر في تراجم نبلاء العصر

ياسمين خضرحمود
صدرَ مؤخراً عن عن سلسلة خزانة التراث التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة التي تعنى هذه السلسلة بنشر الكتب التراثية في شتى صنوف المعرفة من إبداع علماء وأدباء وشعراء وناشرين، الكتاب الموسوم (دخائر القصر في تراجم نبلاء العصر) (د. ندى عبد الرزاق محمود الجيلاوي).تمتد عدد صفحاتهِ (520) صفحة من القطع المتوسط.
ومن مقدمتهُ الذي وضعَ فيها أهمية المخطوطات العربية بأهمية كبيرة لدى الباحثين ورجال الفكرو الثقافة لانها تعبر عن العطاء الثر للفكر العربي الاسلامي الغني في مختلف صنوف العلم والمعرفة. لذلك عُدت المخطوطات وثائق اثرية علمية مهمة من كنز من كنوز العلم العربي النفيس ومنها جاءَ أختيار من مخطوطة دخائر القصر في تراجم نبلاء العصر وهي نسخة فريدة يحمل تراجم في مجال القرن العاشر هجرياً/ 16 م، وهو العلامة الكبير مسند الشام المؤرخ أبن طولون شمس الدين (محمد بن علي الدمشقي الصالحي) وأثرت تلك الملامح على ثقافتهُ الشخصية والعلمية والفكرية أشتملَ أربع مباحث، والمبحث الاول خصصَ الملامح السياسية، المبحث الثاني الملامح الاقتصادية والفكرية والثقافية، أما الفصل الثاني تناولَ فيها حياة أبن طولون الشخصية في خمس مباحث. المبحث الاول بدء بنسبهُ وأسمهُ وكنيتهُ والنالث نشآتهُ وتربيتهُ وأخلاقهُ. أما الفصل الثالث تناول حياة أبن طولون (العلمية).
أما الفصل الرابع تناول حياتهُ العملية شملت فيه وظيفتهُ الفقاهه والتدريس والقراءات وقراءت الحديث الشريف. أما الفصل الخامس (منهج أبن طولون في عرض تراجم المخطوطات) حولَ سيرة المترجم بدءاً من أسمهُ ونسبهُ وكنيتهُ. أما الفصل السادس تناول مصادر المخطوطة في ثلاثة مباحث الاول أسس الاعتماد على المصادر: الاولى في موضوع المعاصرة والمشاهدة والثانية في أنتقاء المصادر المتخصصة.أما الفصل السابع والاخير فتناولَ طريقة الباحثة في التحقيق والثانية منهجها في العمل.

فرانس ميناير أوجينيو دي أندرادي، البرتغال 1923-2005 الترجمة العربية: خالد الريسوني

فرانس ميناير
أوجينيو دي أندرادي، البرتغال 1923-2005
الترجمة العربية: خالد الريسوني

أكتبُ
أكتبُ اللَّيْلَ
في البيتِ، أكتب
عن الصَّباحِ الذي سَمِعْتُ فيه
همْسَ الجيرِ أو النَّارِ،
وكنْتَ أنْتَ الوحيدَ
لِتَقُولَ اسْمِي.
أكتب لأحْمِلَ إلى الفَمِ
طَعْمَ الفَمِ الأولَى
الَّتِي قبَّلتُها مُرْتَعِشاً.
أكتبُ لكي أصعدَ
نحْوَ اليَنابِيعِ.
وأولَدَ مِنْ جَدِيدٍ.


ممن "ملح اللسان"، دار النشر: الشعر البرتغالي الحديث2006

انقطاع الحلم بقلم: عبد القادر رالة


انقطاع الحلم
  عبد القادر رالة
سؤال وجيه شدّني ، ولا يزال يحيرني ، ولم أجد له جوابا، ولا أعتقد أن القارئ يستطيع ! وحسب اطلاعي المتواضع حتى علماء الأحياء وعلماء النفس لم يستطيعوا تفسيره ، فيعطوننا الجواب الشافي الكافي!
   والسؤال ليس وليد اللحظة وإنما أوجعني منذ طفولتي ، وشطرا كبيرا من مراهقتي وشبابي ...
   والموضوع يتعلق بالأحلام ، ولم يحدث ذلك معي أنا فقط ، ولكن مع الكثيرين ، مِن مَن أعرفهم من الزملاء أو الأصدقاء الذّين قصوا علي أحلامهم أو كوابيسهم.. أو مما قرأته من كتب القصص والروايات.. أو شاهدته من أفلام ومسلسلات درامية ....
   لماذا يرّن المنبه  فقط عند اللحظة الحاسمة في الحلم ؟ لما توقظنا أمهاتنا  فقط في اللحظة المهمة من الحلم ؟  لماذا تكون اللحظة القاطعة في الحلم دائما هي لحظة ارتطام الباب فجأة ؟ فنستيقظ مذعورين  آسفين على ضياع اللقطة المهمة من الحلم الجميل ؟
    وبعد الاستيقاظ يبدأ السؤال المهّيج ، ماذا كان سيحدث لو لم يرّن المنبه ؟  لو لم تحركني أمي ماذا يمكن للشيخ صاحب اللحية البيضاء أن يقول لي ؟ لو لم يفزعني صوت الرعد ماذا كنت سأجد في الكهف الواقع في الجهة الشمالية لمدينتنا الصغيرة ؟.....
   في اللحظة الحاسمة والهامّة ينقطع تيار المنام فجأة بسبب خارجي ؟ لماذا فقط عند تلك اللحظة ؟  تلك اللحظة لها الدور الرئيسي في الحلم وهي حبكته !
 هل لذلك علاقة بالروح ، بالأعصاب ، بالدماغ أو القلب ، بالنوم أو اليقظة ؟
 أليس هذا سؤالًا وجيهاً ؟ ألم تتألموا في الصباح لأن حلمكم  انقطع وليس بإمكانكم إتمامه في الليلة التالية؟