المَنْفى مُؤلمٌ
خوليو بافانيتي، أوروغواي 1954
من كتاب ;زمنُ الزُّجاجِ المحطَّمِ
الترجمة العربية خالد الريسوني
بعيداً، تنادي الحرية
وهنا المنفى هو الذي يَعضُّ؛
يُهَدِّدُنا، يَلُفُّنَا،
يَعْبُرُنا، ويَمْسَحُنا
كمَا لو كانَ خِنْجَراً
في أعماق الروح
يتسلَّلُ المنفى ويُؤلمُ
كثيراً، مثلما لو كانَ أمامَ المَرْءِ
تلكَ المَرْأةُ التي يُحِبُّهَا،
دُونَما إذْنٍ لِتَقْبِيلِها.
وهنا المنفى هو الذي يَعضُّ؛
يُهَدِّدُنا، يَلُفُّنَا،
يَعْبُرُنا، ويَمْسَحُنا
كمَا لو كانَ خِنْجَراً
في أعماق الروح
يتسلَّلُ المنفى ويُؤلمُ
كثيراً، مثلما لو كانَ أمامَ المَرْءِ
تلكَ المَرْأةُ التي يُحِبُّهَا،
دُونَما إذْنٍ لِتَقْبِيلِها.
* اللوحة
شتيفان تسفايغ، المنفى، 1942، إلكي ريهدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق