جائزة الشيخ زايد للكتاب تنظم فعالية تهدف الى توعية الأطفال بقيم التسامح والحوار وتقبل الآخر
تنظم
جائزة الشيخ زايد للكتاب بالتعاون مع مكتبة المجرودي فعالية "رواية قصة
للأطفال" ضمن سلسلة الأنشطة التي تنظمها الجائزة لدعم أدب الطفل والناشئة
وترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الثقافات المختلفة ، وذلك يوم الخميس
الموافق 27 ديسمبر 2018 في فرع مكتبة المجرودي في جميرا، دبي.
تشهد الفعالية قراءة قصة "الدينوراف" للكاتبة الإماراتية حصة المهيري، الحائزة على جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع "أدب الطفل والناشئة" لعام 2018. وستروي الكاتبة حصة المهيري القصة باللغة العربية وتترجم باللغة الإنجليزية بمشاركة المترجمة والمؤدية المسرحية السورية هلا البصار.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز ارتباط الأطفال بالكتاب والمطالعة وزيادة الوعي لديهم بمفاهيم انسانية مهمة مثل التعايش والتسامح من خلال قراءة قصة "الدينوراف" التي تدور أحداثها في عالم الحيوان، وتحكي عن ديناصور يبحث عن شبييهه بين الحيوانات المختلفة. ومن خلال هذا البحث، تتبدى له الفروقات المتعددة بين الحيوانات التي التقاها. لكن هذا الاختلاف لا يقود للصراع أو النفور، بقدر ما يؤكد إمكانية العيش المشترك. لهذا يندمج الديناصور في النهاية مع الزرافة ويصبح الدينوراف ، تعبيراً رمزياً عن قدرة المجتمع على استيعاب التنوع والتعدد في الهويات.
وعن الفعالية، قال د. علي بن تميم، الأمين العام للجائزة " تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمس، بتخصيص عام 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح، وأهمية مساهمة الدولة في بناء مجتمعات تعتمد التسامح والحوار منهجاً، نواصل من خلال جائزة الشيخ زايد للكتاب ونحن على أعتاب العام الجديد 2019 بتجسيد هذه الرؤية الحكيمة من خلال أنشطة الجائزة الثقافية داخل وخارج الدولة ".
ومن ناحيتها قالت ايزابيل أبو الهول الشريك المؤسس للمجرودي: "ان الأب المؤسس ، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، خطط من أجل ضمان أن تبقى القراءة والأدب عاملا مهما في الثقافة، عندما تم تأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب في عام 2006 والتي شملت جائزة أفضل كتاب لأدب الأطفال، والتي تعتبر علامة واضحة على رؤيته العميقة".
وأضافت: "لا تزال مكتبات المجرودي وعبر تاريخها الطويل تركز و بشكل رئيسي على كتب الأطفال، حيث تعتبر هذه الشريحة من ضمن أولوياتها. وتتشرف المجرودي بالتعاون مع جائزة الشيخ زايد للكتاب للاحتفاء بالتسامح والتعايش من خلال هذه الفعالية".
ومن الجدير بالذكر أن الكاتبة حصة المهيري حاصلة على ماجستير في ادارة التعليم في 2014 من جامعة ديكن في استراليا، كما حصلت على شهادة البكالوريوس في التعليم المبكر للأطفال في 2010. تعمل حصة مدرّسة حضانة منذ تخرجها. شاركت في العديد من ورشات العمل لتعليم الكتابة للأطفال كما ونظمت عددا من الدورات التدريبية. لها قصتان منشورتان منهما :"لمن آثار الاقدام هذه؟" و"الدينوراف".
تشهد الفعالية قراءة قصة "الدينوراف" للكاتبة الإماراتية حصة المهيري، الحائزة على جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع "أدب الطفل والناشئة" لعام 2018. وستروي الكاتبة حصة المهيري القصة باللغة العربية وتترجم باللغة الإنجليزية بمشاركة المترجمة والمؤدية المسرحية السورية هلا البصار.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز ارتباط الأطفال بالكتاب والمطالعة وزيادة الوعي لديهم بمفاهيم انسانية مهمة مثل التعايش والتسامح من خلال قراءة قصة "الدينوراف" التي تدور أحداثها في عالم الحيوان، وتحكي عن ديناصور يبحث عن شبييهه بين الحيوانات المختلفة. ومن خلال هذا البحث، تتبدى له الفروقات المتعددة بين الحيوانات التي التقاها. لكن هذا الاختلاف لا يقود للصراع أو النفور، بقدر ما يؤكد إمكانية العيش المشترك. لهذا يندمج الديناصور في النهاية مع الزرافة ويصبح الدينوراف ، تعبيراً رمزياً عن قدرة المجتمع على استيعاب التنوع والتعدد في الهويات.
وعن الفعالية، قال د. علي بن تميم، الأمين العام للجائزة " تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمس، بتخصيص عام 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح، وأهمية مساهمة الدولة في بناء مجتمعات تعتمد التسامح والحوار منهجاً، نواصل من خلال جائزة الشيخ زايد للكتاب ونحن على أعتاب العام الجديد 2019 بتجسيد هذه الرؤية الحكيمة من خلال أنشطة الجائزة الثقافية داخل وخارج الدولة ".
ومن ناحيتها قالت ايزابيل أبو الهول الشريك المؤسس للمجرودي: "ان الأب المؤسس ، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، خطط من أجل ضمان أن تبقى القراءة والأدب عاملا مهما في الثقافة، عندما تم تأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب في عام 2006 والتي شملت جائزة أفضل كتاب لأدب الأطفال، والتي تعتبر علامة واضحة على رؤيته العميقة".
وأضافت: "لا تزال مكتبات المجرودي وعبر تاريخها الطويل تركز و بشكل رئيسي على كتب الأطفال، حيث تعتبر هذه الشريحة من ضمن أولوياتها. وتتشرف المجرودي بالتعاون مع جائزة الشيخ زايد للكتاب للاحتفاء بالتسامح والتعايش من خلال هذه الفعالية".
ومن الجدير بالذكر أن الكاتبة حصة المهيري حاصلة على ماجستير في ادارة التعليم في 2014 من جامعة ديكن في استراليا، كما حصلت على شهادة البكالوريوس في التعليم المبكر للأطفال في 2010. تعمل حصة مدرّسة حضانة منذ تخرجها. شاركت في العديد من ورشات العمل لتعليم الكتابة للأطفال كما ونظمت عددا من الدورات التدريبية. لها قصتان منشورتان منهما :"لمن آثار الاقدام هذه؟" و"الدينوراف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق