2014/08/30

الخميس 18 سبتمبر حفل تأبين الكاتب المسرحي أحمد الأبلج ببيت ثقافة سنورس

الخميس 18 سبتمبر حفل تأبين الكاتب المسرحي أحمد الأبلج ببيت ثقافة سنورس

ينظم نادي الأدب ببيت ثقافة سنورس حفل تأبين للكاتب الراحل المسرحي الكبير/ أحمد الأبلج وذلك في الثامنة مساء الخميس 18 سبتمبر 2014 بحضور أدباء ومثقفي وفناني الفيوم وعائلة الكاتب الراحل ومحبيه وتلامذته. 
يذكر أن الكاتب أحمد الأبلج واحد من رواد مسرح الثقافة الجماهيرية ممثلا ثم كاتبا مبدعا له العديد من المسرحيات التي نفذت من خلال مسرح الثقافة الجماهيرية ونشرت له مكتبة الأسرة العديد من المؤلفات المسرحية ، ويعتبر الأبلج واحدا من مؤسسي فرقة سنورس المسرحية وعضو اتحاد كتاب مصر. 
 الأبلج حائز على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل نص في النشر الإقليمي عام 2003 عن نص ” النهر يغير مجراه ” و جائزة محمد سلماوي المسرحية باتحاد الكتاب عام 2013 عن نص ” غنائم الملاعين” وهى المسرحية التى حازت على إعجاب النقاد ، وعرضت على مسرح فاطمة رشدى ، والمسرح العائم، وسفنكس، وقدمتها فرقة القاهرة المسرحية . ولد الأبلج فى مدينة سنورس، الفيوم عام 1949 ،حصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة، وصدر له العديد من النصوص المسرحية ومنها: “النهر يغير مجراه ، أوديب وشفيقة، السبيل، خطيئة أوزوريس ” . وفارق الحياة بعد صراع مع المرض يوم الاثنين 11 أغسطس 2014

مسابقة القصة القصيرة باللغة الانجليزية حول التغير المناخي Short Story Contest 2014



مسابقة القصة القصيرة حول التغير المناخي Short Story Contest 2014

يمكن للشباب من البلدان التالية المشاركة في مسابقة القصة القصيرة حول التغير المناخي و الحصول على فرصة للفوز ب 100$ .

الجزائر، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، الصومال، السودان، سوريا، تونس، الإمارات العربية المتحدة ،اليمن ).



القصة يجب أن يكون.

- ما بين 3500 إلى 5000 كلمة

- حول التغير المناخي

- قصة خيالية

- من تأليفك أنت ( نص أصلي لك )



شروط المشاركة

- تعبئة الطلب الالكتروني

- صورة لمدينتك تظهر أي مشهد من الطبيعة أوالبيئة التي تأثرت من التغير المناخي  أو شيئا من هذا القبيل ( ليس بالضرورة أن تكون ذات صلة بقصتك)

- اسمك الكامل وعنوان الايميل الخاص بك

الموعد النهائي للتقديم: 30-08-2014



للمزيد من التفاصيل و تقديم الطلب يرجى زيار ة الموقع الرسمي من هنا

قسم اللغة العربية بـجامعة عنابة يفقد أحد أساتذته الـمتميزين « الدكتور بشير كحيل»



قسم اللغة العربية بـجامعة عنابة يفقد أحد أساتذته الـمتميزين
« الدكتور بشير كحيل»
                                      بقلم: محمد سيف الإسلام بوفـلاقـة
                                   -جامعة عنابة-
      رحل أحد الأساتذة المتميزين بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة باجي مختار بعنابة،ونقصد بذلك أستاذنا الفاضل الباحث الدكتور بشير كحيل؛ أستاذ النقد والبلاغة،بعد أن قضى جل عمره في تكوين الباحثين،وخدمة العلم والمعرفة،وقد كان الدكتور بشير كحيل يحظى بتقدير واحترام طلابه،وكان رجلاً سمحاً ومتسامحاً، عُرف بأخلاقه الفاضلة وتواضعه الجم،إضافة إلى انضباطه في العمل،وجديته في التدريس،كما اشتهر بين طلابه بتضلعه في اللغة والنحو،وبراعته في علمي النقد والبلاغة،وتميزه بالفصاحة وعذوبة القول في الحديث.
          لقد ترك رحيل الباحث الدكتور بشير كحيل فراغاً كبيراً بين صفوف كل من عرفه وخامره،وأدرك ثقافته العميقة في الأدب القديم والنقد الحديث،والبلاغة.
              وقد خصص الدكتور سعد بوفلاقة؛رئيس تحرير مجلة بونة افتتاحية العدد الجديد  من مجلة بونة للبحوث والدراسات ،والذي حمل رقم(19/20)  للحديث عن رحيله،فذكر أن الأستاذ الدكتور/بشير كحيل؛ هو أستاذ النقد والبلاغة بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة عنابة منذ مطلع الثمانينيات من القرن المنصرم،وقد ولد سنة:1951م بأولاد الضياء بولاية سوق أهراس بالجزائر،وزاول تعليمه الابتدائي بقرية(غار الدماء)،في ولاية جندوبة بالجمهورية التونسية،أثناء الثورة التحريرية الكبرى ضد الاستدمار الفرنسي،ثم واصل دراسته بعد الاستقلال بمدينة سوق أهراس بالجزائر عن طريق المراسلة(كان عصامياً رحمه الله)،حتى نال شهادة البكالوريا سنة:1976م،فانتسب إلى معهد الآداب واللغات بجامعة عنابة في السنة ذاتها،وحصل على شهادة الإجازة(الليسانس)عام:1980م،وشهادة العالمية(الماجستير) سنة:1992م،والعالمية العالية(دكتوراه الدولة) سنة:2002م.
            وقد تحدث الدكتور سعد بوفلاقة في القسم الثاني من كلمته الافتتاحية عن الدكتور بشير كحيل كما عرفه،ومما جاء في هذا القسم:«في شهر فيفري سنة:1981م جئت من مدينة قسنطينة،والتحقت بمعهد الآداب واللغات(قسم اللغة العربية وآدابها بعنابة حالياً)مُدرّساً النقد العربي الحديث لطلبة السنة الرابعة،وهناك تعرّفتُ على الأستاذ/بشير كحيل،وصديقيه الأستاذ الدكتور/محمد خان عميد كلية الآداب بجامعة بسكرة سابقاً،والأستاذ الدكتور الأديب شريبط أحمد شريبط الذي ما يزال أستاذاً بجامعة عنابة حتى اليوم،الذين كانوا يعملون بالمعهد نفسه.
         كان ذلك عام(1981)على ما أذكر عندما التقيت بهؤلاء الثلاثة وجهاً لوجه،وتبادلنا التصافح،وتجاذبنا أطراف الحديث،وفي السنة الجامعية المقبلة(81/1982)،فتحت الدراسات العليا لأول مرة بمعهد الآداب بجامعة عنابة،وكنا جميعاً نرغب في مواصلة الدراسة الجامعية في مرحلة السلك الثالث(الدراسات العليا)،فالتحقنا بالسنة الأولى ماجستير،وقضينا سوياً سنة دراسية متوحشة وسعيدة،  وكان معظم أساتذتنا من التوانسة والمشارقة أذكر منهم:أ.د.توفيق بكار،وأ.د.محمد الحبيب الهيلة،وأ.د.محمود طرشونة،وأ.د.علي الشابي،وأ.د.عبد الرؤوف مخلوف من مصر،وأ.د.مختار نويوات من الجزائر،وغيرهم.
               وكان سي بشير(كما يحلو لي أن أناديه)لطيفاً،دمث الأخلاق،حلو المعشر،منضبطاً في عمله،مرحاً،ثقافته عميقة،ومتنوعة،واطلاعه واسع على علوم اللغة العربية وآدابها،وخاصة ما يتعلق بالبلاغة والنقد،وبسبب هذه الصفات اخترته ليكون ضمن هيئة تحرير مجلة بونة للبحوث والدراسات التي أسستها في السنوات الأولى من هذا القرن.كنت أوزع الأبحاث التي تصل إلى هيئة التحرير بغرض النشر في المجلة،على الزملاء الخبراء المحكمين لفحصها وتقييمها،وبيان مدى صلاحيتها للنشر وفق المعايير العلمية،وإجراء التعديلات المناسبة على الموضوع المقدم للنشر في المجلة،بما يتلاءم مع أسلوبها،كما كنت أحث الزملاء الخبراء على الإسراع في تقييم الأعمال المسلمة لهم،وإعادتها في أقرب فرصة ممكنة،فكان الأستاذ بشير كحيل،رحمه الله،يعيد إلي الأعمال المسلمة له في أسرع وقت ممكن،وأحياناً يعيدها في اليوم الموالي مباشرة،مصححة منقحة مع ملاحظة مقبول للنشر أو مرفوض،أو مقبول مع تعديلات يقترحها،ويوقع ملاحظاته بختم مستطيل الشكل خاص به مكتوب عليه:الدكتور بشير كحيل،أستاذ النقد والبلاغة...»-انتهى كلام سعد بوفلاقة-
             ويتفق كل من عرف الدكتور بشير كحيل على أنه كان في كامل حياته العلمية مثالاً للنبوغ والانضباط والجدية في العمل،ويتذكر كل من تعامل معه إخلاصه المتناهي في التدريس،واستقامته المُثلى ونزاهته المطلقة في المعاملة والسلوك،حيث إنه اشتهر بين طلابه بعلمه الواسع والتزامه الدقيق بالمنهج العلمي،ومن خلال متابعتي لمجموعة من المناقشات العلمية لرسائل جامعية كان عضواً فيها لاحظت أنه كان لا يُركز في مناقشته للطلاب على المسائل المتشعبة،وإنما كان يختار بعض الأفكار والقضايا العلمية الدقيقة ليختبر من خلالها ذكاء الطالب،ومدى سيطرته على موضوع بحثه،وهذه الطريقة تُعرف في مناهج البحث العلمي بالطريقة الأنجلو-أمريكية،كما لاحظت أنه لم يكن يُكثر الكلام،ولا يأخذ الكثير من الوقت في مناقشته،بل كان يقوم بحوارات مع الطلبة بطريقة حضارية دون إحراج الطالب أو إظهار أنه غير متمكن من موضوعه كما يفعل بعض الأساتذة الذين يقومون باستعراض عضلاتهم في منصة المناقشة.  
              وقد ذكرت هيئة تحرير مجلة التواصل في اللغات والثقافة والآداب الصادرة عن جامعة باجي مختار بعنابة في الجزائر،وذلك في كلمة لها نُشرت بالعدد:37الخاص بشهر مارس2014م أن الأسرة  الجامعية بمدينة عنابة « فقدت بوفاة المغفور له الأستاذ الدكتور بشير كحيل أستاذا جليل القدر وباحثا متميزا أفنى عمره في خدمة آداب اللّغة العربية وعلومها خصوصا البلاغة والنقد القديم،عرّف  الأجيال التي تخرجّت على يديه بأمهات الكتب التراثية وبأهمية قراءة النصوص القديمة وتذوّقها،كان له إسهام معتبر في تكوين الكثير من طلبة الدّراسات العليا في الماجستير والدكتوراه. عُرف بأخلاقه العالية وبجديّته المتفرّدة ، شارك الفقيد بخبرته الغنية في تقويم عدد من المقالات بمجلة "التواصل" فكان مثالا في القراءة الجادة وحسن التصويب والتصحيح».
              ومن بين الأبحاث المتميزة التي كتبها أستاذنا الفاضل الدكتور بشير كحيل-عليه رحمة الله- بحث نُشر له  في العدد المزدوج(9/10)من مجلة بونة للبحوث والدراسات،تحت عنوان: «كتاب طبقات فحول الشعراء لابن سلام-قراءة في المضمون والقيمة العلمية-»،وقد خلص الدكتور بشير كحيل في ختام هذا البحث إلى أن القيمة العلمية لكتاب ابن سلام ،تتجلى من حيث إنه يعد أول مؤلف يصل إلينا في النقد العربي ، وقد بدا فيه صاحبه نزاعا إلى الروح العلمية،خاصة في تفسيره لكثير من الظواهر الأدبية من مثل سيرورة الشعر العربي ، بعد أن بدأ في ربيعة بظهور شعرائها الذين على رأسهم المهلهل ، وتحوله في قيس حيث ظهر فيهم النابغة الذبياني من الشعراء ،وقد استمر فيهم إلى العصور الإسلامية المتأخرة ، وإن يكن قل الإقبال عليه أثناء مجيء الإسلام بسبب الانشغال عنه بالحروب ثم ما لبثوا أن عادوا إليه بعد ذلك ،كما احتوى الكتاب على بعض السير الهامة المتعلقة بأخلاق الشعراء ، وبذلك يعد مرجعا هاما في هذا الشأن ،فالكثير من الباحثين يذهبون إلى أن أعظم جهد قدمه ابن سلام إنما كان في قضية الانتحال" والواقع أنه إذا كان ابن سلام مصيبا في نظرته إلى انتحال الشعر  فإنه أقل إصابة فيما عدا ذلك ، فتفسيره لندرة شعر بعض القرى مردود ، لأن الشعر ليس كله في الحرب ولا هو قاصر عليها ... فليس بصحيح أن الشعر كان نادرا في مكة مثلا خصوصا بعد الإسلام ، وإنما أسقط ابن سلام من حسابه –لسبب لا نعرفه –الكثير من الغزليين على رأسهم عمر بن أبي ربيعة الذي لم يذكره أصلا ، ولين شعر عدي بن زيد  لا يكفي لتعليله قوله إنه سكن الحيرة ومراكز الريف ، ثم إننا نلاحظ أنه يورد ما يختاره للشعراء  المختلفين أو يورد مطالعه ، ولكنه لا يحلله ولا ينقده ولا يظهر ما فيه من جمال أو قبح . وإن حكم على بعض القصائد أو بعض الشعراء فأحكامه في الغالب هي أحكام تقليدية ،وهو إن أورد حكما لنفسه كقوله عن أصحاب المراثي  لم يسبب أحكامه بتحليل نص أو ذكر لصفات مميزة، وهي مآخذ تنحصر في حسن إصابة ابن سلام في قضية الانتحال ، وهو جانب يراه الباحث أهم ما احتواه الكتاب وما عدا هذا فإنه لم يحالفه التوفيق ،وقد يكون من التجني على ابن سلام أن نتجاهل عدم ذكره لشعراء الغزل في مكة كعمر بن أبي ربيعة ، وهو من هو من شعر الغزل الحسي ، إذ يكفي أن نعلم بالوازع الأخلاقي والديني لدى ابن سلام ، والذي يدركه كل مطلع على الكتاب ،وأما عدم تحليله للأشعار فتلك أمور انشغل عنها ابن سلام ببحث  أمهات المسائل  التي شهدها عصره وعلى رأسها قضية الوضع ، ومحاولة  تأريخه للأدب،  وغيرهما من القضايا  ذات الشأن .
       كما أجرى الدكتور بشير كحيل حواراً مع العلاّمة الراحل زهير الزاهري،نُشر في العدد السادس من مجلة بونة للبحوث والدراسات الخاص بشهر ديسمبر2006م،من بين ما جاء فيه من أين ينحدر الأستاذ زهير الزاهري ؟
- من أسرة فلاحية علمية ذات إرث ثقافي، من الأدارسة، وهم أئمة بالمغرب الكبير، ولعلكم على علم بالدولة الإدريسية، وقد انتقل جدنا الأول المسمى "أبوزاهر" من مدينة فاس إلى الزاب  الشرقي ببسكرة ، ونزل بقرية " ليانة " بولاية بسكرة منذ قرون عديدة .متى كانت ولادتكم، وما هو مكانها بالضبط ؟ ولدت بقرية ليانة، التي تبعد بحوالي كيلو متر عن مدينة بسكرة شرقا، وذلك سنة 1908 م  1326 هـ، وربما كانت ولادتي بقرية العامرة "بجبال ششار" ولاية خنشلة حاليا، فأخواي من تلك القرية، حيث كانت تصطاف أسرتنا الزاهرية، 3- كيف بدأت تعلمك ؟-بحفظ القرآن  في حدود الرابعة أو الخامسة من عمري "بكتاب ليانة" حيث كانت الدروس تلقى بالطريقة التقليدية، أي الألواح، وبأسلوب الاستظهار، أثناء ذلك تعلمت مبادئ العقيدة والعبادة، والنحو بالاعتماد على الأجرومية حفظا وشرحا، ونص القرآن الكريم، وكان عمري آنذاك عشر سنوات  إن لم تخن الذاكرة، وذلك " بخنقة سيدي  ناجي " على يد الشيخ " محمد بن الخوذير بن الزعيم ".
           ومن بين الدراسات المتميزة التي كتبها أستاذنا الراحل الدكتور بشير كحيل قبل رحيله بفترة قصيرة دراسة نقدية تتصل بجملة من قضايا الخطاب النقدي نُشرت له في العدد:27من مجلة التواصل في اللغات والثقافة والآداب الصادرة عن جامعة عنابة،وقد عنون دراسته ب:« من قضايا الخطاب النقدي»،ذكر في مستهلها أن النقد اللغوي قد أثار عدة قضايا تتعلق تارة بجوهر الخطاب الأدبي،وتارة أخرى بنوع من الوعي غير المسبوق بقيمة بعض العناصر المكونة لذلك الخطاب،بعبارة أخرى الوعي بالنحو،باعتباره أهم تلك البنى على الإطلاق،ولاسيما عندما تقع المفاضلة بينه وبين الوزن والقافية على سبيل المثال،وأشار الدكتور بشير كحيل إلى أن النقد اللغوي أثار مجموعة من المسائل الهامة التي تتعلق ببنية الخطاب الشعري،ومنها:بنية الخطاب الشعري،ووضع حد للشعر،والأسلوب باعتباره طريقة واختياراً،وغيرها من القضايا .
          وقد خلص في خاتمة هذا المقال إلى تقرير بعض الأمور التي تكتسي أهمية بالغة،والتي هي جديرة بتجديد الطرح وإعادة القراءة،ومن أبرزها:
1-إن النقد اللغوي مدين في نشأته إلى حد بعيد لوضع القواعد بعد أن أصبحت تلك القواعد أمراً محتوماً لحفظ العربية،والذود عن عربية القرآن بالتحديد،ومن ثم فإن الادعاء بالعودة في نشأته إلى العصور السابقة عن تقعيد القواعد أمر لا يستقيم مع واقع الحال.
2-لقد تبلور لدى نقاد اللغة وعي بعدة مسائل لها علاقة بالخطاب بمختلف أشكاله،وعي نقف عليه في الحسم في بنية الخطاب الشعري،بين أن تكون الأولوية فيه للنحو أو الوزن،كما نجده في حدهم للشعر على أنه أكثر من بيت،اعتباراً إلى أنه-أي الشعر-مدونة تقوم مقام الحجة على سلامة القواعد.
3-تناول النقد اللغوي الأسلوب،وكان أن كشفت آراء النقاد في هذا السياق قيامه على الاختيار،والتجاوز والتصرف،نقف على ذلك من خلال ظاهرة الاقتصاد اللغوي كاللف والإيجاز.
            تغمد الله أستاذنا الفاضل الدكتور بشير كحيل بواسع رحمته،وأسكنه فسيح جنانه،فقد ترك فراغاً كبيراً من الصعب أن يملأه غيره من أساتذة الجيل الحاضر.