"الحكايات تؤجل الموت ، وأحيانا تتعجله في حفل توقيع "حيل للحياة"
"الحكايات تؤجل الموت ، وأحيانا تتعجله
بهذه الجملة من قصة "تمثال برونزي لﻷمير " استهل د.مصطفى الضبع كلامه عن المجموعة القصصية "حيل للحياة" للكاتبة رحاب إبراهيم ، في حفل التوقيع والمناقشة الذي أقامته مكتبة البلد السبت الماضي.
تحدث الضبع عن سمة الشهرزادية التي اتسمت بها المجموعة حيث أنها كتابة لها طابعها الخاص وأنوثتها الخاصة وهدفها الخاص ، موضحا الفرق بين شهرزاد الحكايات والتي كانت تحكي من خلال معرفة مسبقة وبين قصص المجموعة التي تؤسس لمعرفة النفس عن طريق استخدام الخيال المباغت وهي التيمة التي تكررت في القصص كلها، وبلغت ذروتها في قصة "أبناء كيوبيد" .
مضيفا أن الخيال المدهش يعد تحديا ﻷي كاتب اﻵن ﻷنه مسبوق بعشرات الآلاف من الكتاب في الثقافة العربية.
بينما تحدث د.شوكت المصري عن أنسنة المشاعر ومفردات الحب في قصص المجموعة وعن التضفير الذي يتم بين الشخصيات معبرا عن دهشته من تحويل الشخصيات التي تبدأ كخطوط متوازية ثم يتم تضفيرها حتى تتماس وتتقاطع وتلتقي كما في قصة "امرأة عاملة"
وتحدث الروائي محمد داود عن الدقة في اختيار العناوين وعن الخيال الموجه والذي يتم استخدامه بوعي لتوصيل فكرة ما للقارئ ، بينما تناول الشاعر سيد عبد الرحيم في مداخلته قلة عدد النقاد وضرورة تفعيل دورهم لتمييز النصوص الجيدة.
حضر التوقيع الشاعر مصطفى الجارحي والكاتبة سامية بكري والشاعر مجدي عطية والفنان التشكيلي محسن منصور والقاص محمد علي إبراهيم والشاعر محمد البرعي والفنان أحمد منصور والصحفية أمينة عرابي والصحفية صفاء عبد الرازق والشاعر صالح الغازي وعدد من المهتمين باﻷدب والنقد ، وأدار الندوة م.إسلام عبد المعطي مدير دار روافد للنشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق