2012/09/30

حركة نحن هنا وأدباء جنوب الصعيد يجتمعون للإجابة على السؤال الشائك ماذا يحدث فى سيناء الآن؟



حركة نحن هنا وأدباء جنوب الصعيد يجتمعون للإجابة على السؤال الشائك

ماذا يحدث فى سيناء الآن؟

     فى محاولة للبحث فى حقيقية ما يدور فوق أرض سيناء الحبيبة من أحداث، وللمحافظة على روح أكتوبر المجيد، وتأكيداً على القواسم المشتركة التى تجمع الشعب المصرى بأسره من أقصاه إلى أقصاه، ينظم اتحاد كتاب مصر ـ  فرع الأقصر وحركة (نحن هنا) الأدبية المصرية لقاءً ثقافياً أدبياً موسعا يستمر لمدة ثلاثة أيام فى الفترة من 5 أكتوبر حتى 7 أكتوبر الحالى. يعقد اللقاء تحت عنوان استفهامى كبير: "ماذا يحدث فى سيناء الآن.. سؤال أكتوبرى؟". يمثل حركة (نحن هنا) الأدبية وفدٌ يضم شعراء وكتاب قصة ونقاد من سيناء ومدن القناة الثلاث: بورسعيد، الإسماعيلية، والسويس؛ ويستقبلهم أدباء من محافظات: الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، وقنا.
 
     وقد اتفق كل من الشاعر حسين القباحى ـ رئيس فرع الاتحاد بالأقصر، والكاتب قاسم مسعد عليوة ـ مقرر عام حركة (نحن هنا) الأدبية على أن يكون اللقاء مفتوحاً للجمهور العام بحيث تعقد معظم فعالياته فى مقاهى مدينة الأقصر وساحاتها العامة. وبالإضافة إلى الإجابات التى سيقدمها المشاركون على السؤال الشائك الذى اجتمعوا من أجل الإجابة عليه، اتفق على أن يقدم وفد الحركة تعريفاً مبسطاً بمبادئها وأهدافها وما وضعته من خطط وقدمته من فعاليات، ثم يناقش الحضور موضوعات ثلاثه هى: الراهن الثقافى والاجتماعى فى كل من منطقة القناة وسيناء وجنوب الصعيد. الأصيل المشترك بين المنطقتين، وإطلالة على الإبداع الأدبى فيهما، ويتضمن اللقاء أمسيات شعرية وقراءات قصصية وفقرات من الفن الشعبى.

ماذا لو عاد عبد الناصر ؟ بقلم: فؤاد قنديل



ماذا لو عاد عبد الناصر؟
   فؤاد قنديل
  

      السؤال في حد ذاته مرفوض من الناحية الدينية لأن " لو " تفتح عمل الشيطان ، ومرفوض من الناحية العقلية لأن الميت لا يعود مطلقا ، ومع ذلك فالسؤال مرغوب جدا من الناحية الجدلية والافتراضية من أجل الحوار المثمر والفوائد التي يمكن أن تعود على أطراف النقاش أيا كانت توجهاتها بسبب خصوبة التجربة وثراءها خاصة أن صاحبها خلال سنوات قليلة نسبيا لم يتوقف لحظة من ليل أو نهار عن التفكير والعمل والحركة النشطة والدفع بعجلة الإنتاج واالدخول في معارك ومواجهة تحديات صعبة ، واستطاع أن يحدث تغييرا هائلا في كل مناحي الحياة في مصر والعالم العربي وأفريقيا .
       للإجابة على هذا السؤال يتعين البدء بالتركيز على الثوابت التي كان الرجل يحرص عليها ولا يقبل اختصارها أو تخفيضها أو التغاضي عن بعض جوانبها ، فليست العدالة الإجتماعية محل نقاش ، ولا الكرامة ولا الانحياز لكل أفراد الشعب خاصة الفقراء ، وليس لديه أي استعداد للتخلى عن التعليم الجيد جدا ، وجزء أساسي منه إرسال البعثات إلى الدول الغربية حسب التخصصات المطلوبة ، ولن يسمح بأن يكون الجيش المصري أقل من أي دولة في الشرق الأوسط ، ولأنه مولع باكتشاف النابغين في كل المجالات فسوف ينشر رجاله في كل ركن من أركان الجمهورية للبحث عن الموهوبين ورعايتهم وتوفير كل ما يستنفر عبقريتهم ، وهو بالطبع لن يتراجع عن إيمانه بالدوائر الثلاث : الدائرة العربية والإسلامية والأفريقية ، ولا يمنع هذا من تعاونه مع الدائرة الأوروبية دون التحام شديد أو محاولة الاندماج تحت أي مسمي نظرا لرفضه للأحلاف والتكتلات المشبوهة كما أنه سيظل رافضا للتبعية والوصاية ومن هنا لن يقبل المعونة الأمريكية حتى لو تضاعفت لأن المعونة ببساطة تعنى الغطرسة واليد العليا وهو لا يقبل البتة أن تكون مصر صاحبة اليد السفلي فتجاربنا مع أمريكا تكشف كم هم مغرمون بامتلاك العبيد ، وهو يؤمن بأن حمارتك العرجا تغنيك عن سؤال اللئيم.
      سيظل عبد الناصر حريصا على بناء المصانع لأنها المدارس الحقيقية للعمالة الفنية ، ولتشغيل أكبر عدد من الخريجين العاطلين ، ولتوفير كل السلع الاستهلاكية وتطوير صناعتها عن طريق توفير الخامات الجيدة والاستعانة بالفنيين الأجانب وفتح الأسواق في كل دولة والاحترام الشديد لمبدأ التنافسية ، ومن المتوقع أن يتعاون تعاونا وثيقا ومتوازنا مع الصين . وسوف يظل كما كان ضد الاستيراد إلا في حدود ضيقة سواء للمواد التي لا يوفرها السوق المصري أو للآلات التي لا نستطيع تصنيعها أو  الأسلحة المتقدمة . وسوف تتغير بالقطع نظرته للوضع الاقتصادي القائم على امتلاك الدولة لكل أدوات الإنتاج ، لأن الاشتراكية انتهت من العالم تقريبا ، ويمكن بناء على ذلك تحديد مجالات القطاع العام وقصرها على صناعات وشركات قليلة بحيث تكون مختصة بما لا يمكن للقطاع الخاص العمل فيه ، مثل عربات السكك الحديدية أو بناء المشروعات الكبري ، حتى تلك المشروعات ستكون تعاونا بين القطاع العام والخاص ، ومسموح تماما لكل رجال الأعمال بالعمل والاستثمار فيما يشاؤون من مشروعات شريطة احترام العما ل ، والانتظام في دفع الضرائب المقررة وعدم تلويث البيئة ، كما أن بالإمكان تشجيعالأفراد على تأسيس التعاونيات لخدمة الخطط الزراعية أو الصناعية بما يستهدف تطوير الإنتاج والتوسع في التصدير.
      عبد الناصر الجديد العائد لن يكون حادا ولا متعنتا مع الغرب ، ولكنه بعد التجارب الكثيرة والمتغيرات الدولية نتوقع أن يكون أكثر استعدادا للحوار و التعاون والاستماع للأفكار الجديدة ويمكنه بعد الدرس تقبلها إذا كانت في صالح الأمة ، المهم ألا يكون ذلك على حساب كرامة الشعب المصري وكرامته، وألا تكون هناك شبهة استغلال .
       أما عن الديمقراطية فسيكون ميالا لها جدا لأنه لابد قد عرف أن غيابها عمل ضده في أحيان كثيرة ، منها حرب 67 ، وقبلها في مساندته المبالغ فيها لثورة اليمن، ومن المؤكد أنها كان يمكن أن تخلص الوطن من القائد العام للقوات المسلحة الذي لا يتمتع بأية معرفة عسكرية حديثة وما لديه لا يعدو تراثا  متكلسا  أقل من مستوي محاربي الحرب العالمية الثانية ، وقد هيمن تماما على الجيش وامتلك بالإغراءات  قيادات جميع الأسلحة ، بحيث تعذر أن يستجيب أحدها للقائد الأعلى ، ومنها تشكيل الفكرة الشهيرة عنه بوصفه ديكتاتورا و التي لم تكن دقيقة في كل الأحوال . وسوف تعينه الديمقراطية على أن يشيع مناخا واسعا من الحرية يتم فيه تبادل الأفكار والسماح للجميع بالتعبير ، ولن تثيره الأفكار المختلفة ولا المنحرفة التي كان قد بالغ في الخوف منها على الثورة ،  لكنه بالقطع سوف يقلق بسبب تدني الأخلاقيات. أظن أنه لن يرحب بالديمقراطية التي تسمح للجميع بمهاجمة الجميع على النحو الجاري الآن . يتعذر عليه أن تتعطل الحياة بحجة الديمقراطية التي أوقفت تقريبا كل شيء ، وتحولت عشرات الألوف من الدعاوي للمحاكم بسبب عبارات متجاوزة تخوض في الأعراض لأتفه الأسباب ، وأتوقع أن تشكل لجنة رفيعة المستوي لوضع أسس الحوار وأطره كي يتحرك الجميع بمنتهي الحرية وفقا لها دون أن نبدد أعمارنا وطاقاتنا في النزاعات وحشد المؤيدين وتأجيج العداوات . 
لم يكن عبد الناصر ليقبل المراهنة على رجال الأعمال بالصورة التي نهبت معظم ثروات مصر ، وأشاعت فيها الفساد والرشوة والمحسوبية  ، ولكنه طبقا لمبادئ ثورة يوليو سوف يساند الرأسمالية الوطنية  التي تبني لصالح الجماهير ولصالح نفسها طبقا لأصول وقواعد العمل الشريف الذي يخضع للرقابة والتوجيه دون فرض قيوديمكن أن تكبح محاولات التطوير والتجديد . وسوف يظل حريصا على أن كل ما تملكه مصر سوف يكون دائما للمصريين .
سوف يحافظ عبد الناصر على دعم الرغيف والخدمات الأساسية التي تيسر معيشة البسطاء ، لكنه سيرفع بالتأكيد الدعم عن المصانع وعن الموسرين  ، فالدعم فقط لأصحاب الدخل المحدود ، وسوف يشجع بناء المحطات النووية ومولدات الطاقة الشمسية  ، مع استخدام كل الأساليب الحديثة في الزراعة والصناعة والإدارة . وما كان يسمح ببقاء ثلاثة أرباع البلاد مثل سيناء والصحراء الغربية والشرقية  دون تعمير وتنمية حتى يخف الضغط على القاهرة التي تستنزف أكثر من ربع موارد الدولة .
لن يجلس جمال على أي كرسي قبل أن يطلب تعديل معاهدة كامب ديفيد  بحيث تستطيع مصر حماية كامل التراب الوطني وتنمية سيناء بأسرع وقت ، ولابد أنه سيشعر بأهمية الحاجة إلى تكتل دولي مثل حركة عدم الانحياز، فيعمل على تأسيسه على أن تكون من بين أعضائه الفاعلين روسيا والصين وإيران وتركيا وعدد من الدول ذات الثقل حتى يقلل من هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم ، أما فيما يخص القضية الفلسطينية فلن يتركها كما هي الآن للتآكل، لابد أنه  سيبحث عن سبيل كي يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه ، سواء بالحوارأو بممارسة ضغوط من جانب التكتل الدولي الجديد أو فتح طريق مشترك بين مصر وفلسطين للتفاوض مع الصهاينة من أجل إعلان فلسطين دولة متماسكة الأطراف وغير ممزقة أومهددة بالاستيطان .
سيقول البعض ليس من الواجب أن تخلع على عبد الناصر صفات ليست من الأصل فيه ،و إنك تتوقع أن يتصرف على نحو مثالي يندر أن يأتيه هو أو غيره ، فأقول : لقد بنيت رأيي السابق كله على معطيات ناصرية ولم أنسب إليه أمرا ترفضه شخصيته ، وسندي في ذلك ما يلي :
1 – كل ما ذكرته على أنه ثوابت ليس من عندي فهي أمور كانت سمات أساسية وأفكار راسخة يؤمن بها دون أي تحويل مهما كانت المغريات مثل الكرامة والعدالة الإجتماعية والانحياز للفقراء وحرصه على العلم واستقلال القرار  .
2 – حديثي عن توجهه إذا عاد نحو الديمقراطية ليس جديدا عليه وإن لم ينفذه ، بدليل أن كثيرا من أعضاء مجلس قيادة الثورة ومنهم السادات ذكروا فيما دونوه في مذكراتهم وتصريحاتهم أن أكثر من كان يرفض العنف هو عبد الناصر والوحيد الذي طالب بتطبيق الديمقراطية هو جمال . كما أن بيان 30 مارس سنة 68 فيه اعتراف واضح بأنه قصّر في حق الديمقراطية ، وأن الظروف التي تسببت في تأجيل ترسيخها وبناء مؤسساتها سوف تنتهي بعد إزالة آثار العدوان ، وأول ما يجب عمله بعدها مباشرة هو تحقيق الديمقراطية ، كما أن الكثيرين لا يعلمون أن جمال كان ديمقراطيا في كثير من الاجتماعات الخاصة بمجلس قيادة الثورة ومجلس الوزراء ، وكان يجيد الاستماع للآخرين لكنه كان يستثار بسرعة إذا أحس بأن هناك نية للانقضاض على مكاسب الثورة أو إلغاء حق من حقوق العمال .
3 -  كان عبد الناصر يؤمن بالحداثة والتحديث بدليل البعثات ، كما كان يؤمن بالحرية ومعها الأخلاق التي تحمي من الشطط ، ويكفي أن من عاش أيامه كان يري البنات والسيدات في الشارع المصري يلبسن ما يريدن دون أن يمسهن أحد أو يتحرش بهن رجل ، ولم يطالبهن مسئول في المصانع أو المؤسسات المختلفة أو الإعلام بلبس الحجاب أو النقاب أو القعود في البيت .
لا ننسي أن ثورة 25 يناير لم تجد مطالب لها غير ما سعي إليه ناصر وحققه بالفعل وأضاعه من جاءوا بعده خاصة مبارك الذي ارتمي بطريقة مذلة تحت خيمة أمريكا ، وهذا يعني أن ما دعا إليه جمال قبل خمسين عاما وزيادة يصلح لكل زمان ومكان .. صالح لنا ولغيرنا مع إضافة واحدة مهمة وضرورية هي الديمقراطية المضبوطة بمعايير موضوعية تعتمد وتحترم أدبيات الاختلاف.


 

2012/09/29

فتح باب الترشح لجائزة ساقية الصاوي في الأدب




فتح باب الترشح لجائزة ساقية الصاوي في الأدب

القاهرة - أ ش أ
أعلنت ساقية عبد المنعم الصاوى عن بدء استلام الأعمال الأدبية، للمشاركة في جائزة الساقية للأدب، والتي تضم المجالات التالية: الشعر بالفصحى على مستوى الديوان، والشعر بالفصحى على مستوى القصيدة، والشعر بالعامية على مستوى الديوان.
وتضم المسابقة أيضًا القصة القصيرة على مستوى المجموعة ، والقصة القصيرة على مستوى القصة الواحدة ، والقصة القصيرة جدًا على مستوى القصة الواحدة ، والرواية القصيرة ، والرواية الطويلة.
 كما تستقبل أيضًا أعمال التأليف المسرحى "مسرحية الفصل الواحد" ، والمقال النقدي ، و البحث الأدبي ، والدراسة الأدبية.
 وحددت إدارة الساقية الأول من نوفمبر القادم كآخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة ، فيما تعلن الجوائز في احتفالية كبرى، تنظمها الساقية يوم 20 فبراير من العام المقبل .


يوم أن رحل الزعيم بقلم: حسن النجار



في ذكري رحيله :         
      يوم أن رحل الزعيم

 حسن النجار *
في كل مناسبة ترفع صورة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لعطش الناس إلي زمن كان العشق فيه بحجم الحلم ، إلي من كان يؤمن حياتهم ووجودهم ويرفع عن كاهلهم عبء الحياة ، ليس في مصر وحدها بل في الوطن العربي بأكمله . وكانت ثورة 25 يناير أفضل المناسبات وأكثرها غني وثراء من كل مناسبة مرت علي تاريخ الوطن , ففي كل مكان تجد صورته تزين الجدران بعبقرية المناضل العربي الذي لم تلد الأمة  العربية مثيلا له في حاضرها ، والذي لم تبعدنا عن يوم رحيله هذه الأيام سوي اثنين وأربعين عاما .

التاريخ : 28 سبتمبر 1970 .
المكان : خط الجبهة الأول في السويس .
حني الساعة الثامنة مساء لم يكن أذيع نبأ وفاته . لكن منذ ساعة تقريبا قطع البث الإذاعي لتتواصل إذاعة تلاوة الذكر الحكيم ، وقلنا ربما يكون قد حدث جلل ما في وزير أو ماشابه أوْصل الإذاعة إلي هذا البث القرآني الحزين . ولم يكن يخطر ببال أحد أن يكون الزعيم والقائد هو صاحب الجلل . وفور إذاعة النبأ المفجع انفجرت الجبهة ببكاء حار ، ولم يستطع أحد من الضباط بما لديه من كياسة وحسن لياقة من الانخراط في النشيج أمام جنوده الذين راحوا يتمرغون في تراب الخنادق معولين . لكن عزاءهم أن ترك فيهم شعلة النضال لاتنطفئ . ولو ركب العدو رأسه وأقدم علي عمل ما من شأنه الإخلال بموازين الجبهة التي كانت في حالة السكون الذي يسبق العاصفة ، لما مكنها الجنود المنكفئون علي بحار من غضب لا شطوط لها 
من تحقيق مآربه العدوانية .

" أشجع الرجال ..
 وأعظم الرجال .. "
كانت هذه العبارات التي نطق بها أنور السادات وهو يرثي البطل، ولعلها كانت آخر كلمات صادقة قالها السادات في حق الوطن ، لأنه بعد ذلك دشن سياسة أخري مغايرة لما اختطه الوطن من خط نضالي آمن به وارتاح عند حدوده الدنيا . وورث السادات جيشا له خبرة قتال لم يعرفها من قبل  وحقق في سنوات حرب الاستنزاف أعظم الملاحم البطولية تذكرنا بالبطولات العربية في صدر الإسلام . ولم يستثمر السادات هذا الإرث العظيم . وكان أعظم إنجاز حققه السادات طوال تاريخه في الحكم هو كامب ديفيد الملعونة التي أطاحت بحلم الشعب العربي إلي الهاوية ، ونال جزاء ماارتكب . ولا يذكر أحد اسم السادات إلا وذكر مقرونا بمعاهدة  كامب ديفيد التي نحاول الآن تصحيحها بما يليق من ثورة فتحت أمامنا طريقا لنضال افتقدناه طيلة إثنين وأربعين عاما خلت  ، عانينا فيها الويلات ، ليس في العمل الداخلي فحسب ، بل في ارتمائنا مثخنين بجراح الهزيمة  في حضن العدو الخارجي .
وفي كل مكان من ميدان التحرير والميادين المصرية الأخري ، بل في الميادين العربية كافة  ترفع  صورة البطل العظيم وكأن الجميع يناجونه في السر وفي العلن :أن انهض. 
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  . وكأن الوطن في حالة مخاض عسير .. لكنه مخاض علي كل حال  .ام  وكان أعظم ااام


* كاتب مصري