2009/03/25

مؤتمر الطفل يختتم فعالياته بإدانة الاعتداء الصهيوني على أطفال فلسطين وتدمير منشآتهم التعليمية.













































مؤتمر الطفل يختتم فعالياته بإدانة الاعتداء الصهيوني على أطفال فلسطين وتدمير منشآتهم التعليمية.






اختتم مؤتمر( أدب الطفل- سؤال الهوية والإبداع) فعالياته في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين الموافق 25 مارس 2009 بالجلسة الختامية التي حضرها محافظ الفيوم الدكتور/ جلال مصطفى سعيد وكرم خلالها السيدة/ جميلة كامل (ماما جميلة) والكاتب الكبير/ يعقوب الشاروني، والناقد د. محمد حسن عبدالله. ثم تلا أحمد طوسون توصيات المؤتمر التي انتهت إليها لجنة التوصيات وهي:
1 ـ يدين المؤتمر كافة أشكال الاعتداء الوحشي من الكيان الصهيوني الغاصب علي أطفال فلسطين وتدمير المنشآت التعليمية بغزة كما يدين المؤتمر كافة أشكال العنف التي يمارسها الاحتلال ضد أطفال العراق وحرمانهم من الأمن والغذاء.
2 ـ يدعو المؤتمر وزارة التربية والتعليم إلي إدراج كتب أدب الأطفال ضمن مناهج الدراسة في مراحل التعليم الأساسي والاهتمام بتدريس اللغة العربية بطريقة محببة للطفل.
3 ـ يوصي المؤتمر ويدعو هيئة قصور الثقافة ورئيسها الدكتور / أحمد مجاهد إلي إعادة جائزة أدب الطفل إلي فروع المسابقة المركزية بعد أن تم استبعادها دون مبرر.
4 ـ يحث المؤتمر المركز القومي لثقافة الطفل على أن يقوم بتفعيل دورة في الحركة الثقافية وتشجيع كتاب الطفل، وكذلك قصر ثقافة الطفل.
5 ـ يوصي المؤتمر بإنشاء موقع لمؤلفي أدب الطفل علي شبكة الانترنت ويجمع حوله كتاب الطفل وتكون بدايته من هنا بالفيوم.
6 ـ يدعو المؤتمر القائمين علي مجلة قطر الندي إلي إرسال نسخ كافية إلي كافة مكتبات وفروع الهيئة بالمحافظات.
7 ـ يدعو المؤتمر كافة دور النشر والكتاب والمؤسسات الحكومية إلي الاهتمام بالتاريخ العربي وخاصة النماذج المشرفة من الشخصيات العربية.
8 ـ يهيب المؤتمر بالمشرع ويحث اتحاد الكتاب علي التدخل لدي دور النشر الخاصة لمنعها من إبرام عقود إذعان لأكثر من عشر سنوات بالنسبة لكاتب الطفل وحثها علي الالتزام بالقانون.
المؤتمر الذي شهد حضورا كبيرا وشارك في فعالياته عدد كبير من المهتمين والمتخصصين في أدب الطفل، افتتح في الحادية عشرة صباحا بالمسرح الكبير بقصر الثقافة وسط حضور من طلبة المدارس بكلمة لأمينه العام منتصر ثابت تضمنت الإشادة بضرورة الاهتمام بالطفل وأدبه وثقافته وهويته ، أعقبها كلمة الكاتب الكبير يعقوب الشاروني عن تجربته في الكتابة للطفل. وقدم حفل الافتتاح الأديب أحمد قرني.
أعقب الافتتاح الجلسة النقدية الأولى والتي أدارها القاص عويس معوض وقدمت فيها د.زينب العسال دراسة عن الأنا والآخرفي أدب الأطفال العبري، ثم قدم الأديب والشاعر أحمد فضل شبلول دراسة عن الخطاب الثقافي الإلكتروني الموجه للطفل، وقدم خليل الجيزاوي دراسة عن ثقافة الطفل بين الوعظ والخيال، ثم اختتمت الجلسة بدراسة عن عسكرة الأدب: صورة العربي في الأدب العبري للأديب والشاعر أحمد قرني.
الجلسة النقدية الثانية عقدت بعدها وتضمنت شهادات إبداعية للأدباء أحمد طوسون ود.عطيات أبو العنين وأحمد زحام وطالب خلالها رئيس المؤتمر بسماع شهادة د. زينب العسال رئيس تحرير كتاب قطر الندى حول ما يقدم للسلسلة من أعمال، فقدمت واحدة من الشهادات الجميلة التي تضمنت سردا تاريخيا لنشأة المجلة والكتاب. الجلسة أدارها الأديب منتصر ثابت.
وفي السادسة مساء عقدت المائدة المستديرة عن (أدب الطفل والوسائط الحديثة) وشارك فيها الدكتور/محمد حسن عبدالله بورقة عن مسرح الطفل، وشارك من الأدباء عبده الزراع بورقة عن أدب الطفل والوسائط الحديثة، مجلات الأطفال.. (قطر الندى نموذجا)، وسمر إبراهيم عن مجلات الأطفال والإنترنت، وعماد عبدالحكيم بورقة عن وسائط اتصال الطفل بالتراث الشعبي، بينما تغيب عنها الأديب ناصر العزبي والباحث محمد سيد عبدالتواب.
الأمسية أدارها القاص محمد جمال.
بعدها عقد بالمسرح الكبير أمسية شعرية بمصاحبة الفنان عهدي شكر الذي استهلها بعدد من أغانيه، ثم ألقى الشاعر طاهر البرنبالي قصيدة بعنوان (صحيفة أحوال الدنيا) وأهداها إلى روح الشاعر محمد عبدالمعطي، ثم ألقى الشعراء عاطف الجندي، هشام لملوم، أمل عامر، مصطفى عبدالباقي، وحيد وصفي، سيدة فاروق، محمود عبدالحليم، محمد ربيع عددا من قصائدهم.
كان من بين ضيوف المؤتمر الأدباء ربيع مفتاح، مدحت العيسوي، محمد حسني توفيق، أحمد توفيق، د.مصطفى الضبع.
وحرص الكاتب الكبير يعقوب الشاروني على التداخل مع الباحثين في أغلب الجلسات النقدية.
***
في مؤتمر بالفيوم
الهوية والإبداع..في أدب الطفل
الشاروني: التسلية لا تعني تقييم كتابات تافهة
د. زينب: صورة العربي في القصص العبرية .. مشوهة
شبلول: العلم .. أرضية مطلوبة لكتب الصغار
السمة الأولي في هذا المؤتمر أن مكان انعقاده قد امتلأ بالأطفال. مما دفع بعض المشاركين إلي تقديم رأي بأن تتحول جلسات المؤتمر إلي مائدة مستديرة. يطرح فيها الأطفال آراءهم وتصوراتهم. حرص علي الحضور أيضاً عدد كبير من أبناء الفيوم. وطلاب الجامعة. واللافت أن د. جلال مصطفي سعيد محافظ الفيوم حضر جلسة المساء بمفرده. دون موكب يحيط كالعادة بتنقلات المحافظين. كما حرص أحمد زحام رئيس الإقليم ومنتصر ثابت رئيس ثقافة الفيوم علي حضور جميع الجلسات. في بداية الجلسة الأولي أشار أحمد زحام إلي أهمية طرح مؤتمر عن سؤال الهوية والإبداع في أدب الطفل. يشارك فيه عدد من المهتمين بالكتابة للطفل من أجيال مختلفة عبر عدد من المحاور البحثية التي تتبلور في تجربة الكتابة للطفل. وسؤال الهوية. وسؤال الإبداع. وإشكالية الكتابة للطفل وتجارب المبدعين فيها. ومسرح الطفل بين حرية الموهبة وضرورة الضوابط. وأدب الطفل والوسائط الحديثة. تحدث رئيس المؤتمر يعقوب الشاروني عن تجربته الإبداعية. وكيف أن معلمه في المدرسة شجعه علي الكتابة. وهو ما حفزه علي الاستمرار. وأكد أن أهم شروط الكتابة للطفل هو توافر التسلية التي تشد الطفل إلي ما يقرأ. لكن التسلية لا تعني أن يقدم كاتب أدب الأطفال أشياء تافهة. وقال الشاروني ان كتاب الأطفال لديهم نبع لا ينضب. وهو التراث. وقد أفاد كتاب الغرب من التراث الشعبي. لكنهم طوروه. وحذفوا منه ما لا يليق أن نخاطب به أبناءنا. شخصية سلبية وحول سؤال الهوية تناولت د. زينب العسال صورة العربي في أدب الطفل الإسرائيلي والتي تتركز للأسف في تصوير العربي علي أنه شخصية منافقة ولا أمان لها. وأنه قاتل ومخرب وقذر وسريع الغضب والخوف وصفات سلبية أخري كثيرة. بينما يتمتع اليهودي بالذكاء. وبالاضافة إلي المسار الإنساني. بل ان الأدب اليهودي الموجه للطفل العبري غير من صورة اليهودي التقليدي لدي الأدبيات العربية والعالمية. فهو يبدو إنسانا نشطا مثقفا محبا لأرض إسرائيل ينكر الذات وقت الخطر ويضحي بنفسه في سبيل الحفاظ علي أمنها. وتساءلت د. زينب: أين نحن من ذلك؟ كيف أعددنا أطفالنا؟ ماذا قدمنا لهم؟ ماذا يعرف أبناؤنا عن الوطن السليب؟ هل كتبنا عن بطولات جنودنا وبسالتهم في الدفاع عن أرض الوطن؟ حول المعني نفسه. قال الشاعر أحمد قرني ان صورة العربي في أدب الطفل المكتوب بالعربية هي ذلك الشخص الذي لا يستطيع النظر بموضوعية إلي المشكلة التي يطرحها لذا يسقط حقه. وفي جميع هذه الكتب يظهر دائماً التفوق اليهودي في كل المجالات. والعربي المقبول لديهم هو العربي الذي يقبل الأمر الواقع. ويري النواحي الايجابية في الصهيونية ويستطيع التفاعل معها. وبمعني آخر فان كل عربي يخون شعبه. ويبيع ضميره هو العربي الجيد وهناك عربي جيد آخر هو العربي الذي يتثقف علي أيدي اليهود. أما الشاعر أحمد فضل شبلول فقد تحدث عن العلوم النظرية التي يدرسها الطفل بواسطة القنوات والوسائط المختلفة وعن طريق ذلك يتم تثقيف الطفل علميا أو تكنولوجيا بشكل صحيح. ويمكن أن يتم التثقيف العلمي والتكنولوجي للطفل بشكل جيد إذا روعيت معطيات الكتابة العلمية. أي الأرضية العلمية التي يمكن أن يعتمدها الكاتب في إيصال العلم للطفل. وإذا كنا نريد لأطفالنا وهم يقفون علي بوابة القرن الحادي والعشرين. أن يقرإوا ويتعرفوا إلي مشكلات الكون. فإن ذلك يجب أن يتم بطريقة عملية. يتبع فيها طرائق التفكير العلمي المختلفة. وأعتقد أن أطفالنا لديهم الاستعداد الكبير لذلك. أضاف الكاتب المسرحي منتصر ثابت أن طفل اليوم في ظل الكوكبية والعولمة والغزو الثقافي والذوبان الحضاري والأدب الالكتروني وحضارة الصورة في حاجة ملحة لإعادة السؤال حول الهوية والإبداع. نحن نعرف أننا أمام طفل مختلف. لا يقنع بالقصص الساذجة. أو الحواديت الموحشة. لا يقبل الخطب المنمقة أو الوعظ الأخلاقي. يمتلك طفل اليوم ما يجعل العالم كله قرية صغيرة أمام عينيه لا يحتاج فيها إلي بساط سحري. أو طبق طائر. أو مصباح علاء الدين. لكي يشاهدها شرقاً وغرباً وهو ممدد فوق أريكته. القراءة وفي الاتجاه نفسه أشار محمد سيد عبدالتواب إلي أن صياغة المستقبل مرهونة بثقافة الطفل وكيفية صياغتها. وبخاصة في مجتمع عربي يتسم بالأمية في عصر الانفجار المعلوماتي. وطبقاً لآخر الإحصاءات فإن معدل القراءة عند الإنسان العربي دقائق في السنة. مقابل 36 ساعة عند نظيره الغربي. أما الناشرون العرب جميعاً فانهم يصدرون كتاباً واحداً كل سنة لكل ربع مليون شخص في الوطن العربي. مقابل كتاب يصدر لكل خمسة آلاف شخص في الغرب. من هنا تأتي أهمية الأدب التفاعلي القائم علي تلك الوسائط الحديثة التي تمكن أطفالنا من صنع المستقبل. تتطرق القاص أحمد طوسون إلي النصوص التي تقدم للطفل يحكمها ذلك الفهم الخاطئ القائم علي التلقين بشكليه المباشر وغير المباشر. ويعد بالكتابة الأدبية للطفل عن فكرة الفن إلي شيء لا يمكن وصفه بدقة متغافلة أن المكونات الفنية لأدب الأطفال هي نفسها المستخدمة في أدب الراشدين من حيث معايير البناء والشكل. ويبرز أوجه الاختلاف في اللغة التي من المفترض أن تتناسب والسن التي يخاطبها الكاتب. ولاحظ طوسون أن الكتابات التي تقدم للطفل في بلادنا. وتقع تحت وطأة التابو التربوي تجعل من كتاب الطفل أهل الحكمة الذين لا يخطئون وهم في هذا يتشابهون مع الآباء والأمهات في البيوت ومع المعلمين والمعلمات في المدارس. وأشارت د. عطيات أبوالعينين إلي حرص كتاب الطفل علي أن يقدموا شخصيات عظيمة للقارئ قادرة علي اجتياز كل المواقف وحل المشكلات التي تواجهه وحينما يكبر الطفل يكتشف أن التاريخ يدين هذا البطل فيشعر بالحيرة والاضطراب ولا يملك أن يحكم. لذلك فإنه قد آن الأوان كي نربي أولادنا علي المعايير الصحيحة الموضوعية. وأن كل شخصية بشرية عرضة للصواب والخطأ. صيغة مطلوبة أما د. محمد حسن عبد الله فقد تحدث عن مسرح الطفل الذي يظل صيغة نادرة مطلوبة من بين صيغ وأساليب أدب الطفل ليس لأن الشكل المسرحي بالضرورة يختلف عن شكل الحكاية شعرا ونثرا وحسب وإنما لأن المسرحية من زاوية التشكيل والتوصيل أقرب إلي الأهداف التربوية. إذ تتوحد فيها الوسيلة والغاية بما لا يتاح لفن الحكاية مهما تكن درجات التفنن في صياغتها. وأكد د. عبدالله أن الأدب الذي يكتب للطفل ومن مسرح الطفل هو أدب قبل كل شيء. ينبغي أن تتوافر فيه وله كل أسباب التأثير الانفعالي وإثارة الدهشة. المهم أن تكون القراءة النقدية لمسرحية الأطفال متحررة من زعم قديم. يعتقد خطأ. أو يروج للقول بأن ما يكتب للطفل لا يستدعي بالضرورة الأصول الفنية التي يجب أن تكون حاضرة فيما يكتب الكبار..وطالب الأديب خليل الجيزاوي بكتابة إبداعية راقية تكون وعاء لنشر الثقافة الرفيعة عند الأطفال وتدفعهم إلي تأكيد الذات القلقة والمتلهفة إلي المعرفة وجمع المعلومات باستقلالية محايدة ومهارات شتي عن طريق إشباع حاجاتهم للمعرفة وتنمية هواياتهم وتوجيهها التوجيه السليم بالاضافة إلي تحميل هذه الكتابات الإبداعية مجموعة من القيم والأفكار الإنسانية..تخلل الجلسات فاصل فني قدمت فيه مجموعة من الأغنيات للفنان عهدي شاكر بكلمات لشعراء من الفيوم..وعقب الجلسات أقيمت أمسية شعرية حضرها أكثر من 20 شاعرا وقدمها الشاعر محمد حسني وكانت قصيدة طاهر البرنبالي التي خاطب فيها الشاعر الراحل محمد عبدالمعطي مؤثرة للغاية ونالت استحسان الحضور.
نقلا عن صفحة قضايا أدبية
بجريدة المساء4/4/2009

هناك 11 تعليقًا:

غير معرف يقول...

نبارك نجاح المؤتمر لكل ادباء الفيوم ولكن اين اسطوانة الابحاث يا استاذ

غير معرف يقول...

http://egwriters.com/page.php?pg=news_res&news_id=455
http://www.middle-east-online.com/culture/?id=75430
http://fadl2008.maktoobblog.com/1586041/
http://www.arabvoice.com/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=14283&mode=thread&order=0&thold=0

غير معرف يقول...

http://asrar-alsharq.net/news/art/2212.html

غير معرف يقول...

مؤتمر هام ونحتاج كثيرا الى مثلها
على ان تحتضنها محافظة الفيوم ومحافظها الرائع.. والاهتمام بالطفل ومؤتمراته شئ هام لو اختصت به محافظة الفيوم بالتعاون مع فرع ثقافة الفيوم سيعطى الكثير للطفل والفيوم ويجعل منهانقطة ضوء على المستوى العربى والعالمى
رابط ثقافة وابداع

وفاء صبرى / الفيوم يقول...

لقد حضرت الأمسية فى المسرح و أعجبت كثيرا
بالشعراء و خاصة الشاعر عاطف الجندى و قصائده القصيره الجميلة و يا ريت أحصل على نسخ من دواوينه يا استاذ أحمد أو كيف الاتصال به
وفاء صبرى
طالبه

غير معرف يقول...

http://www.fayoumwindow.net/le_3.php?id=1419&baab=1&kesm=114

غير معرف يقول...

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=86305

غير معرف يقول...

http://ertu.org/nile_chan/details1.asp?Topic=178442&te=93

غير معرف يقول...

http://www.gom.com.eg/algomhuria/2009/04/04/misc/detail02.shtml

عاطف الجندى يقول...

أخى الحبيب أحمد طوسون
شكرا لك أيها الغالي على تنبيهى إلى مدونتك الجميلة و شكرا لكل أدباء الفيوم الغاليين كل واحد باسمه خوفا من النسيان و بالفعل كان يوما رائعا قضيناه فى الفيوم الجميلة بصحبتك و الزملاء الغاليين محمد حسنى ابراهيم و أحمد قرنى و عويس معوص و محمد ربيع محمد و الشاعر الرائع مصطفى بالإضافة إلى شعراء
القاهرة و الضيوف و جمهور الحضور
مودتى لك
أخوك

عاطف الجندى يقول...

الأخت الفاضلة وفاء صبرى
شكرا لكلماتك الرقيقة فى شخصى المتواضع
و سعيد بكلامك جدا و الشكر موصول لخى الحبيب أحمد طوسون لأنه نبهنى إلى تعليقك الجميل فشكرا لك و له و دواوينى موجودة فى مكتبات هيئة الكتاب أو من خلال منتداى الأدبي أو من كتابة اسمى فى جوجال
سيظهر لك أشياء كثيرة عنى
تحياتى لك و لذوقك الرفيع و كنت أتمنى إهدائك نسخة من ديوانى الجديد ( لا أريد )
الذى سيصدر قريبا عن اتحاد كتاب مصر
مودتى لك
و تقبلى مودتى
أخوك