2010/07/30

شريف صالح يكتب:سلاماً.. فلاحنا الفصيح د.حسين علي محمد






سلاماً.. فلاحنا الفصيح د.حسين علي محمد



بقلم: شريف صالح
"أقم العدل لرب العدل" هكذا خاطب الفلاح الفصيح الوزير الأول.
فلاحنا الفصيح كان ويكون وسيكون مضطراً إلى الخروج.. الخروج من القرية إلى المدينة.. من الجهل إلى العلم.. من الوطن إلى الغربة.
فلاحنا الفصيح كان ويكون وسيكون محنياً قليلاً لثقل الأمانة التي يحملها على ظهره: الإيمان الفطري، طلب العدل، والتمسك بالأرض.
وعندما يتعرض لمظلمة من مدير بيت الفرعون ووزيره الأول وصاحب الضيعة لن يكون مشغولاً بهاجس الذات ماذا ربحت ماذا خسرت.. لأن جده الأول لم يطرح قضيته قط كخلاف شخصي يحله التراضي، بل كفلسفة بِكر حول العدالة معنى وقيمة:
"أقم العدل لرب العدل"
نعم هو فلاح لكنه صاحب كلمة يقولها بالتي هي أحسن في وجه أي كان.. بأقصى درجات الاحترام وضبط النفس وليس بالبذاءة ورفع السلاح، فغايته النبيلة تبرر وسيلته النبيلة.
فلاحنا الفصيح لا يعرف إلا أن يزرع ثم يصبر على الثمار مهما طال الزمن. حتى وإن هلك الحصاد ألف مرة يعاود الزرع بعزيمة أشد.
قد يتهكمون عليه في صورهم السينمائية والتلفزيونية هزلاً ومبالغة، و سأضحك مثل غيري على صورته وهو يتفل على إبهامه كي يبصم في ورقة السلطة، ثم لن أبالي. لأنني أدرك أن للفلاح المصري وجهاً آخر، فهو وريث هذا الفلاح الفصيح الذي عاش قبل أكثر من أربعة آلاف عام. هو الجندي المجهول الذي ينتصر بنبالة ويخسر بشرف، مع وعيه التام أن النياشين والأوسمة ستمنح لغيره.
رحالة كثر مروا به فرأوا النحافة والأنيميا والكد والشقاء، لكنهم لم يلتقطوا أمارات النجابة في وجهه ونكاته وحسه السياسي الساخر وصبره على جار السوء إلى أن يرحل أو تأتيه مصيبة تشيله.
فلاحنا الفصيح مجهول رغم أنه علم.. فقير لكنه أغلى من الذهب.. حكيم وإن لم يعرف أبجدية القراءة والكتابة.. يصلي لله بجوار زرعه وضرعه دون وساطة كاهن.
وعلى خطى فلاحنا الخالد، خرج د.حسين علي محمد من عمق الدلتا الخضراء.. من إحدى قرى الشرقية إلى قاهرة العلم والثقافة.. إلى دار العلوم أيقونة علي باشا مبارك. ثم واصل رحلة الخروج من الوطن إلى الغربة.
كأن الخروج قدره، كي يبقى مشدوداً بكل عنف الحنين إلى بقعته الأولى.. إلى النيل وشجرة التوت والجذور، إلى دورة النماء والحياة.
ومثلما بث الجد الأول كلمته في خطابات بليغة، قال د.حسين كلمته عدلاً وإبداعاً وعفة نفس. لم يمل من قولها ولم يبتذل الوسيلة.
حتماً أخفى آلاماً كثيرة، فلم يتوجع لأحد شاكياً غربة واغتراباً، ولا إنكار حقه في جوائز وأوسمة ونياشين.. فهكذا هم الفلاحون صامدون حتى آخر نفس قرب تراب الوطن.. رائحته وروحه.. ولا وقت لديهم لصعود منصات التتويج.
ثم أين يذهبون بطيبة قلوبهم إزاء مكر ابن المدينة والمتنكرين في جلود أبناء المدن؟ أولئك الذين يبتدعون الأوسمة كي يمنحوها لأنفسهم.. لتكريس جدارتهم على جدران مقابرهم.
فلاحنا الفصيح ليس منذوراً للضوء والشهرة، بل للفرح بنبتة القمح وشق النهر. وما بين غياب في الحروب ونضال صامت ضد الأمراض، لا يذهب فلاحونا الفصحاء إلى المستشفى للعلاج، فليس لديهم هذا الترف، بل يطلبون الراحة الأبدية على أسرة بيضاء. يستسلمون في لحظتهم السرية التي يختارونها بدقة، وهم بكامل عنفوانهم قبل أن يصيبهم عته الشيخوخة وآفة الاحتياج إلى مُعين.
بهذه الطريقة تقريباً ودعنا د.حسين علي محمد. فما بين مرضه الأخير ورحيله ليس سوى أيام معدودة! كأنه رأى في بلوغ الستين زمناً كافياً لتسليم راية النبل والكفاح إلى فلاح آخر. ما المبرر كي يستلقي طويلاً على فراش المرض ونحن نواسيه بثرثرات فارغة؟!
لقد زرع ما فيه الكفاية في أراض بكر.. أضاء على آخرين، وغرس مقالات وأشاع ثقافة وانتقى أخباراً وحصد محبة.. الآن يحق له أن يمضي هانئاً إلى قيلولته السعيدة، راضياً مرضياً.
ذهب مثالاً سامياً في إنكار الذات وطيبة القلب وعفة النفس. ومن تجاوز ذاته كان قادراً على أن يتجاوز علامات مرضه، فلم ينشغل أو يشغلنا بها.
مأساة فلاحنا الفصيح، إذا جاز أنها مأساة، أن روح النيل الدافق تتلبسه فيفيض إلى ما لا نهاية.. يعطي من يستحق ومن لا يستحق، دون أن ينتظر ثمناً من أحد.
لا يجف النيل ولا ينهزم أمام الزمن. وهكذا كان فلاحنا الفصيح يفعل الخير ويلقيه في النهر، ليقينه أن بذرة واحدة تكفي كي تزهر شجرة تفاح. وقد فعل د.حسين علي محمد خيراً كثيراً ألقاه في أنهار حياتنا.
فنم هادئاً يا أستاذي الجليل تحت ظلال ما غرست وما زرعت وما بذرت. ولا أقول لك وداعاً
بل سلاماً سلاماً
سلاماً فلاحنا الفصيح




نقلا عن منتدى القصة العربية

2010/07/29

فتحي سلامة في ذمة الله



فتحي سلامة في ذمة الله



توفى إلى رحمة الله الكاتب الصحفي بالأهرام الأديب فتحي سلامة عن عمر يناهز الـ‏72‏ عاما بعد حياة حافلة في بلاط صاحبة الجلالة أثري خلالها الحياة الصحفية والأدبية بإسهاماته المتميزة‏.‏ والفقيد ظل يعاني المرض خلال السنوات الأخيرة‏,‏ وأدخل مستشفي العجوزة قبل أيام حتي فاضت روحه الكريمة إلي بارئها‏.‏
رحمه الله رحمة واسعة وألهم أهله الصبر والسلوان

القمحاوي بمرارة: تجربتى مع الغيطانى تصل إلى ضعف عمر جريدة "أخبار الأدب"!.






القمحاوى: المشكلة ليست طارق ولا "الثقافة الجديدة"



كتب وجدى الكومى
ظهر عدد الأسبوع الماضى من جريدة "أخبار الأدب" بترويسة جديدة أضيف فيها اسم طارق الطاهر مديراً للتحرير إلى جانب اسم مدير تحريرها عزت القمحاوى، وبعد تقدم الطاهر باستقالته من رئاسة تحرير مجلة "الثقافة الجديدة"، ربط البعض بين هذا التغيير فى "أخبار الأدب" واستقالته، اليوم السابع توجهت للقمحاوى لسؤاله حول ملابسات الموقف.
قال القمحاوى إنه ليس من حقه التعليق على استقالة الزميل طارق الطاهر من رئاسة تحرير "الثقافة الجديدة"، مؤكدا على أنه قام بتهنئته على ترقيته مديراً لتحرير "أخبار الأدب"، مضيفا: لن أكون ضد ترقية أحد زملائى، لكن هذه الترقية جاءت فى سياق يخصنى من جانب آخر.
وتابع القمحاوى: جاءت ترقية طارق الطاهر مصحوبة بتفويض جمال الغيطانى مسئولية تنفيذ الجريدة إليه بدلا منى أثناء غيابه للعلاج بأمريكا. وقد قرر الغيطانى هذا منذ أسبوعين، ولم أشأ إعلانه فى حينه؛ حيث كان الغيطانى يستعد للسفر إلى أمريكا متعمدًا عدم فتح الباب لوساطات الأصدقاء، لكننى مضطر أن أقول لمن يقصدوننى بشأن نشر مواد بـ "أخبار الأدب" إن مسئولية تنفيذ الجريدة ليست بيدى.
وأوضح: أنّ الساحة الأدبية العربية تعرف أنه شريك فى تأسيس هذه الجريدة يدًا بيد منذ سبعة عشرة سنة، وأنه ينوب عن رئيس تحريرها طوال هذه المدة، وأدير تحريرها بشكل رسمى طوال السنوات الخمس الماضية، مؤكدا على أنه قد لاحقته الأسئلة، طوال الأسبوعين الماضيين حول سبب هذا التغيير، وسر صمته.
وقال القمحاوى: فى الحقيقة، إن ما يهمنى هو الدهشة على الصعيد الإنسانى، لأن تجربتى مع الغيطانى تصل إلى ضعف عمر جريدة "أخبار الأدب". لكن فيما يخص انقلابه المفاجئ على صعيد العمل، هناك قصة طويلة ستروى كاملة بشهودها من البداية إلى لحظة النهاية، عندما يعود بسلامة الله من رحلة العلاج.
كما أشار القمحاوى إلى أن هذا حقه وواجبه تجاه سمعته المهنية من دون أن تكون هناك دراما فى الموضوع أو حديث عن إفناء عمرى فى هذا المكان، لأن الناس تفنى أعمارها فى عمل ما فى نهاية المطاف، وأنا لا أعرف سوى تأدية واجباتى المهنية بيد نظيفة ومهنية عالية.
وقال القمحاوى: كنت دائمًا ما أقول للغيطانى، عندما يفاتحنى برغبته فى الراحة لأتولى الجريدة من بعده، إن هذا المنصب سياسى ومن يختار له حساباته والأمر لا يؤرقنى، وأنا غير قابل للكسر، وهذه هى حقيقتى التى أعتز بها، وقد حددت خياراتى فى الحياة مبكرًا، وأعرف أن من لا يصلى للنظام ليس من حقه أن يطمع فى جنته.
وأشار القمحاوى إلى الروائى جمال الغيطانى الذى كان بوسعه بعد أن انتهت رئاسته لتحرير أخبار الأدب قانونيًا بحكم السن حسب القانون منذ مايو الماضى أن يترك الأمور تجرى فى طريقها، وينتظر هذه الخطوات الأخيرة فى مشوارنا صونًا للإنسانى فى الرحلة، مضيفا: ربما لم يكن بوسعه أن يفعل ذلك، ولكن ما فعله على كل حال هدية كريمة، بمنحى هذه الإجازة؛ فهو يعرف كم تعبت فى هذا المشوار.
نقلا عن اليوم السابع

وتعليقات القراء بجريدة الحياة تتهم هويدا صالح بسرقة فكرة لمحاسن الحمصي!



وتعليقات القراء بجريدة الحياة تتهم هويدا صالح بسرقة فكرة لمحاسن الحمصي!


نشرت صحيفة الحياة اللندنية قصة قصيرة للكاتبة هويدا صالح بعنوان ( قصة) وقام عدد من القراء بالتعليق على العمل باتهام الكاتبة بالتشابه مع قصة للكاتبة الأردنية محاسن الحمصي بعنوان (على جدار القلب ).
أبرز التعليقات كانت من الروائي طارق إمام، و سمير جوهري ومحمد على فرماوي!
الكاتبة هويدا صالح قامت بوضع رابط قصة محاسن الحمصي في تعليقها على تعليقات القراء وطلبت من القراء أن يحكموا بأنفسهم بعد قراءة النصين إن كان يوجد تشابه بينهما أم لا!

يذكر أن هويدا صالح حرصت منذ أزمة تشجيعية الرواية هذا العام على التعليق بالتأكيد على عدم أحقية حصول إمام على الجائزة لمخالفته شروط جائزة الدولة التشجيعية.
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/164413

محمد حماد يتهم طارق إمام بسرقة فكرة هدوء القتلة!










نزاع بين طارق إمام ومحمد حمّاد حول فكرة الرواية: من كتب هدوء القتلة؟




(الموضوع نقلا عن صفحة أخبار الأدب بالفيس بوك وسينشر غدا بجريدة أخبار الأدب)
كتب/أحمد وائل
خلاف على فكرة ..كل من طرفى الخلاف ينسبها لنفسه.
محمد حمّاد ينسب فكرة رواية "هدوء القتلة" لسيناريو كتبه، وطارق إمام يدافع عن روايته، متهماً الآخر بالسرقة!
الحكاية لا تتصل بجائزة يحكم مجلس الدولة فى أحقية مؤلفها لنيل جائزة الدولة التشجيعية، بقدر ما تتعلق بالمفاجآت التى لا تزال رواية "هدوء القتلة" قادرة على تفجيرها..
المفاجأة فجرها هذه المرة المخرج والسيناريست الشاب محمد حمّاد..
المخرج الشاب تقدّم الأسبوع الماضى بمذكرة للمجلس الأعلى للثقافة يتهم فيها طارق إمام بسرقة سيناريو فيلماً مسجلاً بالشهر العقارى بعنوان "وجه الله أو القاتل". اتهم حمّاد إمام بسرقة السيناريو، من حيث الفكرة والشخصيات، والموضوع وكتابته فى روايته المعنونة بـ "هدوء القتلة".
الرواية محل النزاع كان المجلس قد سحب الجائزة التشجيعية مؤخراً من مؤلفها. ليفاجأ المجلس نفسه باتهام حماّد.
لم يلتفت المجلس لدعوى المخرج نظراً لأن مسألة تشجيعية "إمام" منظورة أمام مجلس الدولة للفتوى بشأنها.
لكن اتهام حماد يفتح الباب للكلام حول السرقات الأدبية، وكذلك يتطلب بعض التأمل فيما يخص الرواية محل النزاع.
يحكى حماد لأخبار الأدب أنه كان قد استعان بخبرة طارق إمام لكتابة سيناريو مستوحى من قصة سينمائية له- حماد- لكن إمام انسحب من المشروع، الذى كان حماد ينوى أن يخرجه ليكون أول فيلم روائى طويل له. لم يكمل إمام السيناريو، وأكمله حماد بمفرده، وتم تسجيله فى الشهر العقارى بعنوان مبدئى "وجه الله أو القاتل". السيناريو مسجل بتاريخ 5/ 5/ 2007، وكذلك صدرت رواية إمام فى نهاية العام نفسه.
بعدها فوجئ حماد بصدور رواية "هدوء القتلة"..ويقول :" وجدت أن الخطوط الأساسية بين العملين واحدة..قصة القاتل الذى يكتب الشعر هى حكاية بطل السيناريو نفسها. وهو كذلك يعمل بالمهنة نفسها، حيث يعمل بطلى، مثل شخصية البطل فى الرواية بالإحصاء وتعداد السكان، والشخصية تحمل اسم البطل نفسه..سالم.".
سالم، فى السيناريو كما الرواية، يتورط فى قصة حب مع صحفية شابة.. كما يشير حمّاد. نقطة أخيرة يتناولها حمّاد وهى: "الملمح السينمائى لمشاهد الرواية.. هذا لم يكن موجوداً فى أعمال طارق السابقة" هكذا يؤكد حمّاد التشابه، أو السرقة حسب تعبيره!
يستعيد المخرج الشاب فترة عمله مع إمام على مشروع السيناريو حينما تقابلا عام 2007، عرض الأول على طارق الفكرة كالآتى :" أريد أن يكون الفيلم مستوحاً من الحس الصوفى .. كأن الفيلم قصيدة حب صوفية عبر معالجة فنية لا تخلو من جانب تجارى يبرز عالم القاتل المتسلسل، الذى يعيش قصة حب مع صحفية شابة"، ساعتها أبدى إمام استحسانه للفكرة..
يقول حماد أنه لم يهتم وقت صدور الرواية بوجود التشابه: "كنت قد نلت أجرى كاملاً عن السيناريو، ولم أنشغل بهذه السرقة- على حد تعبيره- لكن الضجة التى أثارها إمام بعد سحب الجائزة "استفزتنى"، مما دفعنى للالتقاء بدكتور عماد أبو غازى لأفتح الموضوع بعد طول صمت". حمّاد يؤكد أنه لم يعد مشغولاً بتقديم نفسه ككاتب سيناريو، لأنه يركز على مشروعه كمخرج..لكن دفاع طارق إمام عن أحقيته بالتشجيعية دفعه للمطالبة بحقه فى السيناريو المسروق!
من جانبه علق صاحب الرواية على كلام حمّاد بقوله: "هذا عيار طائش.. وظهوره بهذه الطريقة الساذجة في هذا الوقت تحديدا يعني أن الهدف الوحيد منه هو التشويش على قضية حصولي على الجائزة وأحقيتي بها.. ومبدئيا فأغلب فصول الرواية فضلا عن فكرتها أو أفكارها الرئيسية منشورة بالكامل كنصوص مستقلة بين عامي 2001 و 2004 أي قبل أن يسجلها في الشهر العقاري كفكرة كما يزعم بثلاث سنوات على الأقل، ..(ونشرت النصوص بجرائد منها: أخبار الأدب والقاهرة والأهرام) وأنا أطالبه بأن يظهر صورة من تسجيل عقده بالشهر العقاري" ..

ويتابع إمام :" حكاية هدوء القتلة مع الأخ حماد بالمناسبة معروفة لعدد كبير من الأصدقاء الكتاب منذ فترة.. فقد قرأ الرواية مخطوطة عام 2006 مثله مثل عدد من أصدقائي الذين قرأوا مخطوط الرواية في ذلك الوقت.. وأبدى إعجابه الشديد بها ورغبته في تحويلها إلى فيلم ، ومن جهتي رحبت لكني اشترطت أن يحدث ذلك بعد نشر الرواية(كما هومتبع) ولكنه قال لي ان مراحل الفيلم طويلة من كتابة سيناريو لظروف الانتاج لاختيار ممثلين وأماكن تصوير وخلافه..وبالتالي فالفيلم سيظهر في كل الأحوال بعد صدور الرواية.. رحبت، وبالفعل حصلت على عربون مقابل الرواية(3 آلاف جنيه) قبل أن نبدأ كتابة السيناريو، وفي هذا الوقت كانت الرواية بالفعل في دار ميريت تنتظر النشر..

تطورت الحكاية كما يروى لنا إمام بالتفصيل:"فوجئت بعد ذلك بحماد يخبرني أن الشركة أخبرته أنه من الصعب أن يشارك شخصان في كتابة السيناريو لظروف الانتاج خاصة وأن الشركة، كما أخبرني، ستدفع مبلغا كبيرا لنقابة المهن السينمائية فيما أذكر كي يسمح له بالاخراج لأنه ليس مخرجا.. فوافقت أن أكتفي بدوري كصاحب للرواية رغم أنني كنت قد كتبت جزءا كبيرا من السيناريو معه.. الكارثة وقعت عندما علمت من صديق مشترك ( كان يخرج عملا آخر لحساب الشركة المنتجة) أن حماد قدم الفيلم للشركة باعتباره قصته وإخراجه.. فثارت ثائرتي واتصلت بحماد كثيرا لكنه لم يرد على تليفوناتي..أبلغت الأصدقاء المشتركين بأنني سألجأ للقضاء.. خاصة وأن الرواية كانت على وشك الصدور ،.. ورقم ايداعها في 2007 فضلا عن فصولها المنشورة في الصحف كما أسلفت في سنوات سابقة على خوض حماد بشحمه ولحمه تجربة السينما برمتهها.. واتصلت ب(دينا أمين) المسئولة عن الفيلم في الشركة المنتجة، والتي لدى علمها بما حدث أوقفت الفيلم واتهمت حماد بتهم يمنعني الخجل من ذكرها.. هنا فقط اتصل بي حماد وطلب مقابلتي، وطلب (بطيبة غريبة) أن نتقاسم اسمينا على القصة في التترات، مبررا ذلك بأنه يريد أن يكتب على الأفيش قصة وإخراج محمد حماد!!! .. رفضت طبعا.. وكدت اتخذ اجراءات قضائية عندما تدخل الأصدقاء من جديد (ومنهم باسم شرف وأحمد العايدي) وطلبوا أن تجمعنا جلسة في دار ميريت.. وهي الجلسة التي أكد حماد فيها أنه بصدد تغيير الفيلم وأنه سيصير مختلفا تماما عن هدوء القتلة وانه اتفق مع الشركة المنتجة على ذلك .. وقلت انني موافق لكن لو اكتشفت انه لم يفعل فسأحتفظ بحقي مجددا في اللجوء للقضاء..ظننت أن الأمر انتهى عند هذا الحد.. خاصة وان الفيلم لم يظهر، والرواية صدرت في أكثر من طبعة ثم حازت ساويرس وانتشرت وكتب عنها.."
وفى النهاية يطرح إمام عدة أسئلة:" أين كان حماد، طالما هو صاحب حق، طوال السنوات الثلاثة الفائتة؟ لماذا لم يقل هذا الكلام أو يرفع ضدي قضية طالما هو مسروق؟ .. وان كان حماد( وهو سيناريست ومخرج بينما أنا كاتب فقط) هو صاحب الفكرة.. لماذا لجأ إلي لكتابتها معه.. هل بصفتي سيناريست محترف أم لأنني صاحب العمل؟؟! .. ثم.. لماذا تقدم بمذكرة للمجلس الأعلى للثقافة؟؟ هل هو الجهة المختصة بالفصل في مثل هذه المشاكل أم لركوب موجة ولحصد قدر مجاني من الشهرة (على قفاي)؟ خاصة أن الكثيرين يعرفون أن حماد من هواة الشهرة واثارة الجدل!! أم أنه تشويش مقصود، ومؤامرة الهدف منها تشويه صورتي وتحويل دفة القضية بأكملها؟؟ أعتقد أن من سيقرأ هذا الكلام سيعرف الإجابة..."
حكاية حمّاد وإمام لم تنته بعد، خاصة أن سيناريو حمّاد ليس متاحاً، حيث لا يزال مستقبل السيناريو معلقاً، على العكس من رواية إمام.. والموضوع فى النهاية لا يتعلق بالفكرة بقدر ما يعتمد على أسلوب تقديمها.

مهرجان المسرح المصري يعلن جوائزه


مهرجان المسرح المصري يعلن جوائزه
القاهرة (رويترز) - فاز سامي مغاوري بجائزة أفضل ممثل عن دوره في عرض (الشطار) وحصلت مسرحية (القصة المزدوجة للدكتور بالمي) على جائزة أفضل عرض كما فاز مخرجها محمد صفوت بجائزة أفضل اخراج في المهرجان القومي للمسرح المصري الذي اختتمت دورته الخامسة مساء يوم الاربعاء في دار الاوبرا بالقاهرة.
وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف جنيه مصري (نحو 2640 دولارا).
وقبل اعلان جوائز المهرجان أشاد رئيس لجنة التحكيم المخرج المسرحي هاني مطاوع بكثرة أعداد المشاركين من الشباب في العروض ولكنه سجل "ظاهرة سلبية" تتمثل في غياب المؤلف المسرحي وغياب النصوص في معظم العروض المشاركة.
وشارك 34 عرضا في المهرجان الذي يهدف الى انعاش الحركة المسرحية واكتشاف المواهب الجديدة من خلال مشاركة عروض للفرق المسرحية الحرة أو الفرق التابعة للشركات أو لقصور الثقافة بالمحافظات أو الجامعات وهيئات وزارة الثقافة.
وتقاسم جائزة أفضل نص مسرحي (15 ألف جنيه مصري) كل من عاطف النمر عن عرض (عجايب) ونبيل خلف عن عرض (وطن الجنون) ونال جائزة أفضل مؤلف صاعد ( عشرة الاف جنيه) أحمد عبد الرازق عن عرض (نلتقي بعد الفاصل).
وتقاسمت عايدة فهمي بطلة عرض (أوديب وشفيقة) ويسرا كرم بطلة عرض (القصة المزدوجة للدكتور بالمي) جائزة التمثيل دور أول نساء وقدرها 15 ألف جنيه أما جائزة التمثيل دور ثان وقدرها عشرة الاف جنيه فحصل عليها كل من مجدي فكري عن عرض (لسه فيه أمل) وسمر علام عن عرض (عجايب).
وكرم المهرجان في حفل الختام أربعة من أصحاب الاسهامات في مجال المسرح وهم الناقد البارز فاروق عبد القادر الذي توفي الشهر الماضي والممثلان سعيد صالح وكريمة مختار وأستاذة فن الباليه ماجدة عز.
وأصدر المهرجان أربعة كتب تتناول السيرة الشخصية والفنية لكل مكرم وهي (فاروق عبد القادر ناقدا ومفكرا) لحسن عطية و(سعيد صالح الضاحك الشادي) لمصطفى سليم و(كريمة مختار.. أمومة الدراما المصرية)لمحمد صابر و(ماجدة عز.. فراشة الباليه المصري) لمروة فاروق

بير اولوف انكويست يفوز بجائزة الدولة النمسوية للادب الاوروبي



الكاتب السويدي بير اولوف انكويست يفوز بجائزة الدولة النمسوية للادب الاوروبي



فيينا (ا ف ب)


منحت وزارة الثقافة النمسوية الاحد في سالزبورغ الكاتب السويدي بير اولوف انكويست جائزة الدولة للأدب الاوروبي.
وحيت وزيرة الثقافة اولوف انكويست (76 عاما) صاحب روايات "الملاك الساقط"، ورحيل الموسيقيين"، و"راو اوروبي كبير" التي "تراوح بين الرواية والتحقيق والمقال والسيرة الذاتية"، كما قالت.
ومن الحائزين على هذه الجائزة منذ العام 1965 الاسباني خورخي سمبروم، والايطالي امبرتو ايكو، والتشيكي ميلان كونديرا، والسويسري فريديريك دورنمات، والفرنسية سيمون دو بوفوار، والبريطاني هارولد بينتر.
ويفوز حائز هذه الجائزة بخمسة وعشرين الف يورو.

2010/07/28

طارق الطاهر يعتذر عن رئاسة تحرير الثقافة الجديدة



طارق الطاهر يعتذر عن رئاسة تحرير الثقافة



كتبت دينا عبد العليم
تقدم الكاتب الصحفى طارق الطاهر، بطلب اعتذار لوزير الثقافة ويطالب بعدم الاستمرار فى رئاسة تحرير مجلة الثقافة الجديدة.
وجاء فى هذا الاعتذار "بداية لابد لى أن أتوجه إليكم بشكرى على دعمكم الكريم لى فترة رئاستى للثقافة الجديدة، وانطلاقا من العرفان بقيمة هذا الشكر ودلالته، فإننى أتقدم باعتذارى، لأسباب ليس الآن مجال سردها، لأن المجال الحالى لا يتسع سوى لأمرين الشكر والاعتذار" .
من جانبه أوضح وزير الثقافة، أنه يعتبر الفترة التى أمضاها طارق من أنجح الفترات فى تاريخ مجلة الثقافة الجديدة، التى قدمت من خلال المجلة مواهب جديدة، بالإضافة إلى ثمانية الموهوبين الذين قدمتهم من خلال المسابقة التى أقامتها، لأول مرة فى تاريخها، وذلك بدعم من صندوق التنمية الثقافية.
وأضاف الوزير أنه أيا كانت الظروف التى حالت دون استمرار طارق رئيسا لتحرير الثقافة الجديدة، فإن وزارة الثقافة تراه ابنا من أبنائها، وتعتز بأنها قدمته للحياة الثقافية والصحفية باعتباره رئيسا لتحرير مطبوعة ثقافية، وتمنى الوزير لمن يأتى بعده بالتوفيق.


نقلا عن اليوم السابع

2010/07/27

د.علي جعفر العلاق (الشاعر ناقداً)



د.علي جعفر العلاق (الشاعر ناقداً)


بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين تقيم دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان ندوة وحوار بعنوان (الشاعر ناقداً) للشاعر والناقد الدكتور علي جعفر العلاق احتفاء بتجربته الشعرية والنقدية وبمناسبة صدور كتابه الجديد "من نص الأسطورة إلى أسطورة النص" وذلك في تمام الساعة السابعة مساء يوم الخميس 29/7/ 2010 في مقر رابطة الكتاب الأردنيين في الشميساني، شارع عبد الوهاب المجالي- مقابل مدرسة عين جالوت الشاملة للبنات. وسيقدم كل من الناقد الدكتور إبراهيم خليل والناقد الأستاذ فخري صالح. ويدير الندوة الشاعر جهاد أبو حشيش.
ومن الجدير بالذكر أن الشاعر والناقد الدكتور علي جعفر العلاق من مواليد محافظة واسط في العراق
- حصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا 1984
- عمل محاضرا في جامعتي بغداد والمستنصرية للفترة 1985-1990
- عمل رئيسا لتحرير مجلة الأقـلام الأدبية من 1984 وحتى 1990
- غادر العراق منذ عام 1991 للتدريس في جامعة صنعاء حتى عام 1997
- يعمل أستاذا للأدب الحديث والنقد في جامعة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1997
- شارك في العديد من المهرجانات الشعرية والمؤتمرات الأدبية في الوطن العربي وخارجه
- أصدر المجموعات الشعرية التالية
* لا شيء يحدث...لا أحد يجيء 1973
* وطن لطيور الماء 1975
* شجر العائلة 1979
* فاكهة الماضي 1987
* أيام آدم 1993 ، 2008
* الأعمـال الشعـرية ، 1998
* ممـاك ضائعـة ، 1999، 2004
* سـيـد الـوحشـتـين ، 2006
* هكـذا قـلـتُ للـريـح ، 2009

- له في مجال النقـد الكتب التالية :
* مملكة الغجر 1981
* دمـاء القصيدة الحديثة ، 1988
* في حداثة النص الشعري ، 1990 ، 2003
* الشعـر والتـلـقي ، 1997، 2002
* الـدلالـة المـرئيـة ، 2002
* قبيلـة من الأنهـار ، 2006
* ها هي الغابة فأين الأشجار ؟ ، 2007، 2008
* من نصّ الأسطورة إلى أسطورة النصّ ، 2010

الروايات الثلاثون المتأهلة للمرحلة الأخيرة بمسابقة الألوكة الكبرى



الروايات الثلاثون المتأهلة للمرحلة الأخيرة بمسابقة الألوكة الكبرى



أبو زيد المبالي ،ضفيرتان ،أحلام برزخية، الطريق إلى الأوسكار ،أخت على آخر الزمن، طريق الشوك ،أمطار العقوق ،العاشرة مساء ،الأمنية المنتظرة، اعترافات الحجاج بن يوسف ، أهازيجُ البِنغال، على أبواب بغداد ،أين رأسي، العيون السود ، ثمن الأحلام ،فارس من حجر ،حدث في لوزان، الكفاح الجهنَّمي ،الخروج من النفق ، لأجل من؟ ،الرجل الحوت، لا يليق ، الريح والرماد وصهوة الجياد، ليس للنشر ، سيناجوج ، مشاعر داخل السياج ،شريط ذكريات، انعتاق ،صرح الأطلال، هواجس امرأة عانس.


فاتن محمد على تكتب عن بريق العامية المصرية في عيون المستشرقين

بريق العامية المصرية يخطف أبصار المستشرقين

بقلم : فاتن محمد علي

الأدب الشعبي كما يعرفه الدكتور «حسين نصار» في كتابه الشعر العربي " هوالأدب الذي يصدرهالشعب فيعبر عن وجدانه ، ويمثل فكره ويعكس اتجاهاته ومستوياته الحضارية " وهذا ما يخلق عند العامة ترابطاً قوياً بين لفظ ومعني " الشعبية " وبين الأدب الشعبي "باعتبار"الشعبية"مخزوناً لا ينضب من العادات والألفاظ والأمثال كمصدر مهم ومنبع مؤسس ودائم " للأدب الشعبي" وهذا ما جعل الدكتور "عبد الحميد يونس" يحدد مقومات الأدب الشعبي في كتابه " دفاعاً عن الفلكلور" والتي من أهمها " العرافة ، والاستجابة لنزعة الوجدان الشعبي ، والخلومن الطابع الذاتي حيث يذوب الفرد في الجماعة وأخيراً اللغة المميزة له وهي اللغة العامية "لب الموضوع".
مناجاة الفولكلور للتراث الشعبي
ترتبط ماهية الفولكلور في الوجدان العربي والمصري خاصة بالحس القومي والوطني لدي الشعب والذي يصب في أنهار التراث الشعبي لتسقي منابع أصالتنا وعاداتنا الحياتية لذا فلا نجد صعوبة بالغة في التفريق بين اللفظين ، ويبدوأن مسألة دلالة لفظ" الفولكلور والتراث الشعبي"وخصوصيته قد شغلت بال المراجع الإفرنجية وجهود المستشرقين قديماً بدرجة تفوق الوصف حتي أنها مثلت إغراء فكرياً وبحثياً بالنسبة لهم فنري أن المستشرق " إيوري سوكولوف " يذكر في كتابه " الفولكلور الروسي " " أن الفولكلور والأدب الشعبي شيء واحد لأن" الشعر الشفاهي " محور كل منهما كما يعتقد.
المستشرقون والتراث الشعبي
الهم القومي المصري النابع من خصوصية الشعب ذاته كان منبعاً ومصدراً للكثير من المستشرقين منذ القدم لينهلوا منه ، ويذكر " الباحث " أحمد رشدي صالح " في كتابه " فنون الأدب الشعبي " سير الكثير من المستشرقين الذين شغفوا بلغة وعادات الشعب المصري منذ القدم أمثال " شامبليون الفرنسي " أول من استطاع أن يحل رموز اللغة الهيروغليفية ، وحين عثر بعض الفلاحين علي جرة صغيرة من الفخار بداخلها برديتان مكتوبتان بالعربية ، أصبحتا مصدراَ للمستشرق البارون " سلفستر دي ساسي الفرنسي لدراسة أوراق البردي المكتوبة باللغة العربية إلي جانب براعة بعضهم في تصوير العادات المصرية وأسلوب الحياة قديماً بل وسردها في كتب أدبية وتاريخية حتي وصلوا لخصوصية السير الشعبية ذات الطابع الفولكلوري المصري الخالص " كترجمة سيرة عنترة بن شداد " في أربعة أجزاء علي يد المستشرق " تيريك هاملتون " عام 1820
هم أشد عشقاً
في الوقت الذي يشتد فيه الصراع وتعلوالأصوات المتشددة بضرورة سيادة اللفظ الفصيح في كل فنون الأدب خاصة في المؤتمرات الأدبية حين تسعي للتنكر ونبذ اللفظ العامي شعراً وأدباً ، يخبرنا التاريخ أن اللهجة العامية المصرية بل والأقل من الدارجة كانت منجماً يستخرج من باطنه المستشرقون كل جميل ومعبر عن سمات وعادات كل شعب بطوائفه وحِرَفه المختلفة حتي ليمتد ولع المستشرقين بالتراث والأدب الشعبي المصري ليخترق جدار المحلية الدارجة، فتبهرهم لغتنا العامية بسلاستها وفطرتها ويسطع ذكاؤهم بإدراكهم مدي الامتزاج بين العادات والتراث الشعبي المصري وبين اللغة العامية، كأداة معبرة وجسرٍ موصل لكل أصيل وطبائعي نابت في أرض الشخصية المصرية البسيطة . فانصب اهتمامهم علي عامة المصريين البسطاء من ريف ومدن وصعيد سعياً وراء تحقيق المراد بجمع مادة بحثهم من أفواههم تاركين مجتمع الصفوة، حتي أن المستشرق " كارلولندبرج" يقول في مقدمة كتابه " الأمثال السائرة والأقوال الدائرة عند أولاد العرب " ( ولأجل أن يكون الأسلوب واحداً ، انتقيتُ منها الأمثال الدارجة العامية التي استفهمتُ معانيها واقتبستُ شرح عرصاواتها من أفواه الأمة ) وهناك من الكتب التي ألّفت بمذاق خاص وتعتبر مرجعاً مهماً لدي المستشرقين أنفسهم في الوصول لسر اللغة العامية المصرية ،ككتاب " أجرومية العربية العامية في مصر " للمستشرق " جيوم سبتابك" والذي يعد من أهم الكتب لقدرته علي صدق التصوير وذكاء التعمق ليفتح بذلك باباً مهماً لكل من أراد فهم رموز اللغة العامية المصرية بأصالتها، حتي يطل علينا كتاب مبهر للمستشرق " إدوارد وليم لين "بعنوان " المصريون المحدثون" الذي تأتي روعته من حرص مؤلفه علي الدخول في نسيج الشخصية المصرية بل والصعيدية أيضاً ومغازلة طبائعها بتصويره لشمائلهم وعاداتهم من أماكن وحرف ومهن وبيوت وأغذية وأدوات طعام واهتم أيضاً بطرح معتقداتنا الدينية المصرية الإسلامية والمسيحية بذكر قصص توضح بعض العادات والطقوس المتبعة في المناسبات العامة مصاحبة لرسوم بسيطة تضفي جواً من الصدق والدفء المصري الجميل مرتكزة علي "الأسماء العامية المتداولة للأشياء عموما، "كالطشت، الملاية وبائع العرقسوس"وغيرها لما أدركه المؤلف من اقتران اللهجة العامية الأصلية بمسمي كل لفظ مراعاة لصدق الطرح وتحقيقاٌ للروح المصرية المراد بثها عبر الكتاب حتي ليعترف مترجمه الأستاذ " عدلي طاهر نور " ويقول في مقدمة ترجمته للكتاب ( لم أر بعد المقريزي في كتابه " المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار" ولا بعد الجبرتي في كتابه " عجائب الآثار في التاريخ والأخبار " من عني بتسجيل العادات المصرية والشعبية بدقة وأمانة إلا المستشرق الكبير " إدوارد وليم لين" في هذا الكتاب الذي لم أكد أفرغ من قراءته حتي عقدت نيتي علي ترجمته لأنقل إلي لغتنا العربية سجلاً حافلاً لعاداتنا واعتقاداتنا وأساطيرنا في القرن التاسع عشر ).
ولعل قلة الجهود المصرية التي تمت في هذا الصدد هو ما جعل الدكتور " أحمد مرسي " يقول (وتكاد مصر أن تكون من البلاد القليلة التي لم يجد تراثها الشعبي ما هو جدير به من اهتمام ورعاية، فما زالت حركة الجمع والتسجيل تسير علي غير هدي، وفي استحياء شديد).
جاستون ماسبيرو
أقام المستشرق «جاستون ماسبيرو» في مصر سنين كثيرة حين كان يعمل مديراً لمصلحة الآثار المصرية وكان رئيساً للبعثة الفرنسية لاكتشاف الآثار ؛ فعشق مصر عشقاً غريباً فقد كان له اهتمام خاص بالأهرامات ، حتي أشاع عشقاً " بأن الأهرامات تتحدث" وجمع وترجم الكثير من أوراق البردي المصرية القديمة ونشرها في كتاب بعنوان " الحكايات الشعبية في مصر القديمة" وترجم لها ومن مؤلفاته " مؤلفات في التاريخ المصري القديم " و"دراسات في الميثيولوجيا المصرية " وغيرها ، حتي استطاع أن يؤسس المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة، ولقد ساعده منصبه علي الغوص في فهم الشخصية المصرية فمر بوجدانه علي كل الطوائف والحرف وعاصر حديثهم وأغانيهم وأفراحهم وأحزانهم حتي خرج لنا بكتابه الأكثر شيوعاً وبريقاً وهو" الأغاني الشعبية في صعيد مصر " فقد جمعها من صعيد مصر، حيث كانت له معرفة واسعة بعلم المصريات ، واستطاع أن يجمع في كتابه حوالي مائة أغنية من قري ومدن أسيوط والأقصر وغيرهما وقد جمع مادة كتابه مابين " عام 1910_1914" وكتب مقدمته بالفرنسية وقد قسمه لأقسام ثلاثة " أغاني الزواج والختان ، بكائيات الجناز ، أغاني العمل والحج " وتأتي روعة هذا الكتاب من شدة خصوصيته المصرية واقتناص اللهجة المصرية القديمة والتي كان حريصاً علي تفسير مرادف اللفظ الصعيدي العامي بآخر موضحاً معناه للقارئ ويظهر لنا مدي معاناته الشديدة في جمع مادة كتابه حين يقول في مقدمته (كان من المستحيل لي أن أقنع الفلاحين أوالغنائيين المحترفين بأن يملوا علي ، بمجرد أن يرددوا علي مسامعي الألفاظ التي كانوا قد نشروها للتولأنهم كانوا يعتقدون أنني أردت أن أسخر منهم أوأسعي للاستغناء عن مساعداتهم ) حتي يشيد بجهود سكرتيره " السيد نصري " الذي هومن أصل سوري والذي أقنع الفلاحين والعمال لتسجيل الأغاني . ومن الأغاني التي أوردها" جاستون ماسبيرو" في كتابه والتي تعبر عن خصوصية" صاحب الشادوف" وبنفس لهجته المصرية الصعيدية الغضة
جرحي من المي ... مكران علي
مكتوب يا ناس .. من القدم للراس
كتبه سيدي .... وأنا إيش بإيدي
ثم يعقبه بتفسير كلمة " المي" بالماء"
.........
وفي البكائيات نراه يذكر أغنية تُغني " علي من مات غريقاً"
بحر الدميرة جروف فوق جروف
ولا قلب حسنه يطلّع الملهوف
بحر الدميرة رمال فوق رمال
ولا قلب حسنة يطلّع الغرقان
...........
ويذكر أن لفظ الدميرة " لفظة هيروغليفية الأصل من "تا ، مري ومعناها " وقت الفيضان" وهكذا تستمر أغانيه داخل كتابه " الأغاني الشعبية في صعيد مصر" في مناجاة كل حس مصري أصيل بلهجة عامية واضحة ومفسرة ، حتي لتشعر، ما لم تعرف اسم صاحب الكتاب بمصريته وشعبيته الراسخة في وجدان الحرف والطوائف والتي جعلته يذوب عشقاً في جمال العامية المصرية بحثاً وترجمةً فهل يقّدرها أصحابها اليوم بقدر ما قدرها جاستون ماسبيرووغيره قديماً؟!

نقلا عن جريدة القاهرة

15عاما علي صدور قطر الندي



15عاما علي صدور قطر الندي

بقلم : عبده الزراع
تعتبر سلسلة كتاب «قطر الندي» التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة للأطفال، برئاسة الدكتورة زينب العسال، أهم سلسلة أدبية للأطفال في مصر الآن، حيث تهتم بنشر قصص وأشعار الأطفال «قطر الندي» هي السلسلة الوحيدة التي تحمست لنشر الشعر «فصحي وعامي» بجانب القصة لترد للشعراء بعضا من حقهم المهدر والغبن الواقع عليهم، وهي أيضا السلسلة الوحيدة التي تصدر بانتظام نصف شهرية طوال العام، وأسبوعية في فترة مهرجان القراءة للجميع، منذ صدرت لأول مرة في يونية عام 1995 مواكبة لصدور مجلة «قطر الندي» التي تصدرها الهيئة أيضا للأطفال، كمشروع واحد ثم انفصل بعد ذلك ليستقل الكتاب بهيئة تحرير خاصة به وأيضا المجلة.
حرصت السلسلة منذ صدورها علي تقديم ما هو جيد من النصوص الإبداعية سواء كانت قصصا أو أشعارا، وبرسوم جميلة وطباعة رائعة، كما أصدرت كتبا لكبار الكتاب أمثال: يعقوب الشاروني، نعم الباز، سمير عبدالباقي، أحمد سويلم، شوقي حجاب، نادر أبو الفتوح، سلوي العناني، محمد كشيك، مجدي نجيب «كتابة ورسوما»، فريد أبو سعدة، جار النبي الحلو التي افتتحت السلسلة أولي كتبها بقصة له بعنوان «قط سيامي جميل» وأحمد فضل شبلول، ورجب سعيد السيد، ومصطفي نصر، ونشأت المصري، وأحمد زحام، والراحل فريد معوض الذي حصل هذا العام علي جائزة الدولة التشجيعية في أدب الطفل ومحمد مورو.. وغيرهم الكثير.
واستعانت أيضا برسامين كبار أمثال: عبدالعال، عبدالرحمن نور الدين وهو من مؤسسي الكتاب والمجلة، علي دسوقي، صلاح بيصار، محمد قطب وعصمت داوستاشي.. إلخ.
كما قدمت السلسلة الجيل الذي انتمي إليه والذي واكبت كتاباته الأولي للأطفال صدور هذه السلسلة، ففتحت لنا ذراعيها، واحتضنت إبداعاتنا الأولي، ومن هذا الجيل: نجلاء علام التي عملت مديرا لتحرير السلسلة فترة طويلة، محمد عبدالحافظ ناصف، صفاء عبدالمنعم، حسن صبري، أحمد طوسون، أحمد قرني، د. صلاح ترك، متولي الشافعي، رجب الصاوي، عادل الحراني، هشام علوان، ابتهال سالم، ايزابيل كمال.. وغيرهم.
وواكب هذا الجيل من الرسامين: محسن رفعت - وهو صاحب أول تصميم فني للكتاب-، عصام طه ، أحمد الجنايني، رباب حاكم، ثريا صبح، أحمد هنو.. وغيرهم. ولحق بهذا الجيل: طاهر البرنبالي، محمود الحلواني، سهير متولي، سعيد الوكيل، ناصر محلاوي، محمود عبدالله، الطاهر شرقاوي، عزة أنور، طارق إمام. وصولا لآخر جيل من كُتاب كتاب «قطر الندي»، وهم: أسماء عواد، عبير عبدالعزيز، حاتم رضوان، أحمد محمد عبده، وائل وجدي، مجدي عبدالرحيم، وسام جارالنبي الحلو، حسن نصار، وأحمد شلبي. ومن الرسامين: سامي البلشي، سحر عبدالله، رحاب محيي الدين، أحمد حساني، محمود الشندي، هند سمير وعمر عواض. حققت هذه السلسلة العديد من الإنجازات منها: حرصها علي تقديم الأجيال الجديدة من الكُتاب والرسامين، وفوزها بجائزة سوزان مبارك للنشر عام 2005، وفوز العديد من كتابها بجوائز كبري مثل فوز ديوان «أراجوز فنان» الصادر عن ذات السلسلة، بجائزة الدولة التشجيعية في أغنية الطفل عام 2003، والعديد من الجوائز الأخري.
تكريم للكُتاب والرسامين
وجاءت الاحتفالية التي أقامتها الهيئة برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، بمناسبة مرور 15 عاما علي صدور هذه السلسلة تتويجا لمسيرتها الحافلة والمتميزة، جاءت الاحتفالية علي مدي يومين متتاليين، بقصر الطفل بجاردن سيتي. ففي اليوم الأول كرم الدكتور مجاهد عددا من كبار كُتاب ورسامي الأطفال، الذين لهم إسهامات كبيرة في هذا المجال، وقدم لهم شهادات التقدير والدروع، وهم : نادر أبو الفتوح، عبدالرحمن نور الدين، علي دسوقي، ماما نعم الباز، شوقي حجاب، مجدي نجيب، فاطمة المعدول وماما نتيلة راشد. ثم قام بتوزيع جوائز المسابقة اليابانية علي الأطفال الفائزين بها من رواد القصر، وقدم أطفال القصر استعراضا غنائيا راقصا، وتبعه كورال اتحاد المرأة الفلسطينية «عباد الشمس» ، وكورال «قصر ثقافة الجيزة».
وجاءت الجلسة البحثية الأولي بعنوان : «كتاب قطر الندي بين الفصحي والعامية» شارك فيها من الباحثين: أحمد سويلم، شوقي حجاب، أحمد زحام، محمود الحلواني، وأدارها الدكتور كمال الدين حسين. وتبعتها الأمسية الشعرية الأولي، وشارك فيها: أحمد سويلم، رجب الصاوي، عادل الحراني، عبده الزراع، وأدارها الشاعر: أشرف عويس.
أما اليوم الثاني فجاءت الجلسات البحثية علي النحو التالي: الجلسة الأولي بعنوان «الحروف ترقص بالألوان»، شارك فيها من الفنانين أحمد عبدالكريم، جمال عبدالناصر، صلاح بيصار، محمد رفعت، وأدارتها د.زينب العسال، كما جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان «أدب الخيال العلمي في كتاب قطر الندي»، شارك فيها يعقوب الشاروني، د. صلاح ترك، رجب سعد السيد، وأدارها محمد عبدالحافظ ناصف. الجلسة الثالثة جاءت بعنوان «إحكي يا قطر الندي»، شارك فيها بقراءات مختارة من كتب «قطر الندي» كل من أمل فرح، نجلاء علام.
وجاءت الأمسية الشعرية الثانية لتكون ختاما لهذه الاحتفالية، وشارك فيها من الشعراء عمرو حسني، أحمد سويلم.
وواكب الاحتفالية معرض فني لرسامي كتاب قطرالندي.
كما أسفرت هذه الاحتفالية عن عدة توصيات أري أنها جيدة منها:
- أن تتحول احتفالية قطر الندي إلي مؤتمر سنوي لمناقشة قضايا الطفل وثقافته.
- استمرار دور النشر العامة ومنها سلسلة «قطر الندي» في نشر إبداع الأطفال المنشور بالعامية لأن دور النشر الخاصة لا تقبل عليه.
- أن يواكب صدور دواوين الشعراء نسخة قرص مدمج (cd) بصوت الشاعر.


(آيتي .. أن أكلم الناس) الديوان الأول للشاعر عبد الرحمن الأبلج






(آيتي .. أن أكلم الناس) الديوان الأول للشاعر عبد الرحمن الأبلج



عن سلسلة النشر الإقليمي بهيئة قصور الثقافة فرع ثقافة الفيوم صدر للشاعر عبد الرحمن الأبلج ديوانه الأول (آيتي .. أن أكلم الناس)
يقول الناقد د.عرفه عبدالمعز عن الديوان: عبد الرحمن الأبلج صوت شعري شاب طالعنا بديوانه " آيتي .. أن أُكلِّم الناس " ليقدم لنا خصائصه الفنية المائزة له متفردًا بذلك عن بقية الموجة الطليعية في الشعر الحداثي وإن كان في الوقت ذاته لا يبتعد كثيرا عن آلياتها الفنية ومضامينها الفكرية.
لمتابعة دراسة د.عرفه عبد المعز كاملة عن الديوان
http://ahmedtoson.blogspot.com/2010/06/blog-post_1972.html
مبروك يا عبدالرحمن الديوان الأول


2010/07/26

نتائج جائزة المزرعة للإبداع الأدبي



جائزة المزرعة للإبداع الأدبي.. زيني في القصة أولاً وأبو شقرا بالرواية


السويداء -سانا
أعلنت لجنة الإشراف على جائزة المزرعة للإبداع الأدبي بالسويداء اليوم النتائج النهائية للدورة الثالثة عشرة المسماة باسم الشاعر يوسف الخطيب لعام 2010 في مختلف الأجناس الأدبية.
وذهبت الجائزة الأولى في القصة لـ عبد الحسيب عبد الرزاق زيني من دمشق عن مجموعته "تفاصيل لا تعني أحدا" والثانية لـ فائزة محمد داوود من بانياس عن مجموعتها "حلم بعد منتصف الليل" والثالثة لـ توفيقة علي خضور من دمشق عن مجموعتها "عصفور أمي".
وفي مجال الرواية فاز بالمرتبة الأولى داوود أبو شقرا من السويداء عن روايته "جسر اللوا" في حين ذهبت الجائزة الثانية لـ محمد حسن الحفري من درعا عن روايته "على حافتي الوهم" وفاز بالمرتبة الثالثة رنا الأتاسي من حمص عن روايتها "ليس هذا ما أريد" .
أما المسابقات التي أقيمت على مستوى المحافظة ففاز بالمرتبة الأولى للقصة القصيرة الكاتبة إيمان علم الدين عن قصتها " كف وخمس أصابع" وبالمرتبة الثانية الكاتب زاهي نوفل عن قصته "حالة هيام عام" وحل بالمرتبة الثالثة الكاتب أدهم العنداري عن قصته "الجنزير".
وفي مجال القصيدة الواحدة حجبت المرتبة الأولى وفازت بالمرتبة الثانية أسيمة الباروكي عن قصيدة بعنوان "انتظار" وجاء في المرتبة الثالثة جودي العربيد عن قصيدته التي حملت عنوان عشبة غزة راشيل .
وحجبت أيضاً المرتبة الأولى في مسابقة القصيدة العامية وفاز بالمرتبة الثانية مناصفة كل من عدنان علم الدين عن قصيدته "ضياع" و حازم ناصر النجم عن قصيدته "صفنة ضمير" وجاءت المرتبة الثالثة مناصفة ً بين سليمان الخطيب عن قصيدته ياهالجبل مجدك و سند ركاب عن قصيدته الشرك .
وفي مجال العزف الموسيقي حقق المرتبة الأولى على آلة العود العازف أكثم أبو فخر وعلى آلة الكمان العازف سوار عامر وعلى آلة البيانو وليد الشعار .
أما الجائزة الأولى للنص المسرحي ففازت بها فرقة مديرية الثقافة للفنون المسرحية وهو بعنوان هوى شرقي تأليف وإخراج معن دويعر والجائزة الثانية فاز بها نص الشيء الآخر لمصطفى محمد وشادي كيوان.
أما في مسابقة النص الدرامي فحجبت الجائزة الأولى في حين ذهبت الجائزة الثانية للنص الدرامي الأجراس لمؤلفه رفعت الهادي والجائزة الثالثة للنص الدرامي وتريات ليلية لمؤلفيه نبيل محمد ورند صباغ.
وتألفت لجنة التحكيم في مجال المجموعة القصصية من الأدباء نور الدين الهاشمي ومالك صقور ونجم الدين السمان ولجنة الرواية من الدكتور أمين الزاوي والروائي خيري الذهبي والدكتور فايز الداية ولجنة القصة القصيرة الواحدة والقصيدة الواحدة من الدكتور غسان غنيم والدكتور نزار بريك هنيدي والدكتور فوزات رزق وضمت لجنة القصيدة باللهجة المحكية الدكتور فايز عز الدين ونصر أبو اسماعيل وناصيف أبو حسون ولجنة العزف الموسيقي حسن سبسبي ولوتشي زارا نصر الله وكاترينا كوفريكوفا ولجنة النص المسرحي والنص الدرامي طلال الحجلي وجهاد الزغبي وعبد الفتاح قلعجي.
يذكر أن جائزة المزرعة للإبداع الأدبي تقام للسنة الثالثة عشرة بإشراف مديرية الثقافة بالسويداء حيث تصل قيمة جوائزها المادية السنوية إلى أكثر من مليون ليرة سورية.


عبر عن نفسك دون كلام بساقية الصاوي



عبر عن نفسك بدون كلام


اللغة هى وسيلة الاتصال التى تعيننا على صياغة تعبيراتنا ومواقفنا المختلفة، ولذلك فإننا نتعامل بشكل أكثر سهولة مع الأشخاص الذين يشاركوننا المرجعية اللغوية والمحيط الثقافى المجتمعى، وعلى الرغم من ذلك فإن التعامل مع أشخاص لا ينتمون إلى لغتنا وعاداتنا يعتبر نوعًا من أنواع تحدى الصعاب بهدف التواصل مع الناس.
"عبر عن نفسك بدون كلام" مشروع يهدف إلى تخطى الحواجز التى تعوق التواصل بين الناس، وذلك من خلال التعريف بالأشياء المشتركة بين الثقافات والتى لا تتكئ على ثقافة واحدة دون غيرها، ومثال ذلك الحركات والموسيقى والفن بشكل عام، فالمشاعر لا تحتاج فى التعبير عنها إلى الكلمات إنما يمكن توصيلها من خلال ردود أفعال وتصرفات تنبع من العقل والجسد.
هدفنا هو أن يشعر كل فرد بالراحة فى التعامل مع الآخرين من خلال التعبير عن نفسه بطريقة مبتكرة خاصة به، ولكن الشرط الأهم للتفاعل والتفاهم مع الآخرين فى ظل الانفتاح الثقافى والمجتمعى هو التعامل والتفاهم بشكل مريح مع نفسك أولاً.
هيكل الورشة:
"ماريسول"، و"كارولينا"، و"وأولجا" ثلاث طالبات (إسبانيات- ألمانيات) نشيطات فى مجال التعبير عن النفس بطرق مختلفة ومبتكرة كالموسيقى والرقص والمسرح لذلك يقمن بعمل ورشة تدريبية لمدة 5 أيام للتدريب على طرق التواصل اللا شفهية بين الناس بناء على برنامج معد مسبقًا يتكون من مجموعات من الألعاب والتجارب التى تعتمد فى التعبير عن الذات على عناصر الموسيقى والرقص والمسرح، وذلك لإيجاد الأرضية المشتركة التى سيتم التواصل من خلالها.
وفى اليوم الأخير للورشة يتم إعلان النتائج ويقوم المشتركون بتقديم عرض أخير يعرضون فيه لأصدقائهم وأهليهم ما تعلَّموه داخل الورشة. تستهدف الورشة فئة الشباب من سن 6 سنوات إلى 16 سنة، ومن المهم أن يكون الحضور على دراية بأساسيات اللغة الإنجليزية وأن يرتدوا ملابس مريحة مناسبة للتحرك بسهولة.
تُقدَّم الورشة مجانًا، وتحددت مدة الورشة فى الأيام: من 1-8-2010 إلى 5-8-2010 ، ويتم الإعلان عن الوقت لاحقًا.
يسعدنا حضوركم وانضمامكم، وللمزيد من الاستفسارات أو الأسئلة برجاء مراسلة البريد الالكترونى التالى:
marisol.bock@gmail.com
وللاشتراك فى الورشة برجاء الاتصال بساقية عبد المنعم الصاوى
تليفون: 0100999995- 0100999994
بريد الكترونى:
www.culturewheel.com
فريق عمل الروشة:
ماريسول:
ولدت فى ألمانيا وعاشت فى أكثر من دولة مثل تايلاند، والأردن، وإسبانيا، وبدأت فى سن 12 سنة العزف على آلة الترومبيت كما درَّبت الأطفال على رياضة الآيكيدو القتالية التى تعتمد على التحكم فى الجسد مع الاحتفاظ بالمرونة واللياقة. ماريسول تدرس حاليًا الفنون والثقافة فى ماستريخت- هولندا حيث انضمت هناك إلى إحدى الفرق الموسيقية، كما اشتركت مؤخرًا (كمنتجة) فى إنتاج فيلم مستقل لــ"ماستريخت".
كارولينا:
ولدت فى مدريد، دفعها عشقها للفنون إلى دراسة الرسم والعزف على آلة الكمان فى سن مبكرة ثم اكتشفت أن فن الرقص هو الأكثر ملاءمة لها فسافرت إلى نيويورك بعد الانتهاء من المدرسة العليا بمدريد لتَدْرس الرقص. وبعد عودتها إلى مدريد عملت مُدَرِّسَة للرقص وقَدَّمَت عروضًا حية على مسارح مدريد, وهى حاليًا تَدْرس علم النفس فى باريس مع المحافظة على الرقص وتقديم العروض.
أولجا:
ولدت فى مدريد وتخرجت فى المدرسة الألمانية عام 2007، وتدرس حاليًا الفلسفة فى منحة دراسية فى برلين، بدأت أولجا اهتمامها بالفنون فى سن مبكرة ومارست العزف على آلة الفلوت كما مارست الفنون القتالية وحصلت على حزام "دان 2" فى لعبة الجودو، وعلى مدار السنوات الماضية حققت تطويرًا كبيرًا فى مفهوم التعبير عن الذات بالحركات الجسدية عن طريق الانضمام لدورات تدريبية فى الرقص والمسرح والغناء.

http://ar.culturewheel.com/sakia-news/639628631-639646-646641633643-62862f648646-643644627645

المشاركة بجائزة البحث النقدي التشكيلي حتى نهاية سبتمبر





هشام المظلوم: المشاركة بجائزة البحث النقدي التشكيلي حتى نهاية سبتمبر



أعلن منسق اللجنة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورتها الثالثة هشام المظلوم مدير إدارة الفنون في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عن استمرار اللجنة في استقبال طلبات المشاركة حتى نهاية سبتمبر المقبل 2010 حيث حدد عنوان البحث ب”الهوية الراهنة للتشكيل العربي المعاصر” .
تأتي أهمية جائزة الشارقة للبحث النقدي كونها الجائزة الوحيدة على المستوى العربي التي تولى البحث الفني والبصري مكانته وتبرز الجهود المبذولة فيه من قبل الكتاب والنقاد والأكاديميين .
وتحاول أن تعلي شأن النقد باعتباره موازياً إبداعياً للعملية الفنية، وذلك استكمالاً لاهتمامات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتدعيماً لرؤيته في تعميق صلة الفنون ببعضها، وانطلاقاً من أهمية البحث النقدي في مجالات الفنون التشكيلية والدور الذي يلعبه كمجال إبداعي في تطوير الوعي بالفنون وقال هشام المظلوم اللجنة إذ تعمل على جميع الجهود المختلفة فإنما ترمي لمتابعة الأفكار المميزة وتحفيز البحث النقدي التخصصي في مجالات الفنون التشكيلية والبصرية بأنواعها المعهودة، ودور المبدعين والحركات والاتجاهات وتوثيقها، كما ترمي لإيجاد لغة مشتركة بين النقاد من جهة وبينهم القارئ المتهم والتأسيس لإنتاج الثقافة الفنية والبصرية وتسجيلها .
وبالنسبة لشروط الدورة الثالثة قال هشام المظلوم ينحصر البحث في موضوع المسابقة ويكون البحث معداً للنشر ولم يسبق نشره أو طبعه في كتاب، على ألا يكون البحث قد فاز بجائزة مشابهة، ولا يمكن للباحث المشاركة بأكثر من بحث وأن ترفق الصور الإيضاحية بالبحث في حال الحاجة لها، وأن توضح الهوامش والمراجع وتثبت مع البحث، بحيث لا يقل البحث عن خمسين صفحة A4، وأن تحتوي كل صفحة على(250) كلمة تقريباً، وترسل ثلاث نسخ مطبوعة أصلية على أن يكون البحث مطبوعاً بنظام (وورد - بي سي)، وترفق مع قرص الكمبيوتر CD، ويتضمن القرص CD السيرة الذاتية والعلمية والإقرار بعدم نشر البحث سابقاً أو فوزه بمسابقة مماثلة . وأن يرفق البحث بالصور اللازمة بنظام GPJ وبكفاءة عالية تسمح باستخدامها للطباعة في حال الحاجة مع ذكر شروحات الصور، لا تلزم الدائرة بإعادة النصوص المشاركة في المسابقة .
وقال المظلوم لقد منحنا فرصة للباحثين حتى 30 سبتمبر 2010 لتتولى لجان التحكيم دراسة البحوث والفرز لتعلن النتائج في شهر يناير 2010 على أن توزع الجوائز أثناء ندوة تعقد تحت عنوان الدورة نفسها، حيث يدعى الفائزون لحضور مراسم توزيع الجوائز والمشاركة بالندوة على نفقة الجهة المنظمة، وتتكفل دائرة الثقافة والإعلام بطباعة البحوث الفائزة منفردة أو مجتمعة وتحتفظ لنفسها بحقوق الطبعة الأولى . وأوضح المظلوم أن قيمة جائزة الشارقة للإبداع البحثي التشكيلي 12 ألف دولار موزعة كالآتي :
(الأولى) وقيمتها (5000) دولار- جائزة الشارقة للإبداع البحثي التشكيلي (الثانية) وقيمتها 4000) دولار،جائزة الشارقة للإبداع البحثي التشكيلي (الثالثة) وقيمتها (3000) دولار .

نقلا عن الخليج الإماراتية

بمحاذاة النهر البطيء" : تجارب شعرية وقصصية معاصرة



بمحاذاة النهر البطيء":تجارب شعرية وقصصية معاصرة


عمّان – صدر حديثاً عن "دار فضاءات للنشر والتوزيع" كتاب "بمحاذاة النهر البطيء"، وهو مجموعة من المختارات الشعرية والقصصية في (216) صفحة من القطع المتوسط ترجمها الشاعر محمد حلمي الريشة.
يضم الكتاب نصوصاً لمجموعة من مشاهير الشعر والقص هم: الشاعر المكسيكي أوكتافيو باث، والشاعر الأمريكي مارفن بيل، والشاعرة الأمريكية إليزابيث بيشوب، والشاعر الأمريكي ريتشارد كيني، والشاعرة البريطانية برناردين إيفاريستو، والشاعر البرازيلي كارلوس دي أندرادي، والشاعر البرازيلي فينيسيوس دي مورايس، والشاعر البرازيلي تشيكو دي هولنده، والشاعر البرازيلي جواكيم كاردوزو، والشاعر البرازيلي مانويل بانديرا، والقاص الأمريكي رون كارلسون، والقاصة والشاعرة الأمريكية باتريشيا هامبل، والقاصة الأمريكية ميشيل لاتيوليس.
يقول الشاعر والمترجم الريشة في "بقعة ضوء": "لو كانت للإنسان، منذ أن وجد على هذه الكرة المائية، لغة واحدة، وتعلمها الكل البشري على امتداد العصور، وإلى ما بعد الآن، لكان التواصل أسهل، رغم عجز اللغة، خصوصاً في الإبداع الكتابي/ الشعري منه أكثر، عن تحقيق شهوة الشاعر في بلوغ ذروة القصيدة. لكن، والحال في تعدد اللغات، كانت الترجمة، رغم بخلها (الترجمة بخيلة وليست خائنة، لأنها نص آخر)، وكأنها طائر بجناح واحد، وسيلة مقبولة لتنقل ثقافات الحضارات بين الأمم على زاجل جناحها.
يشار إلى أن هذا الكتاب هو الثالث والعشرون للريشة، حيث أصدر ثلاث عشرة مجموعة شعرية: "كأعمى تقودني قصبة النأي" (2008)، و"معجم بك" (2007)، و"أطلس الغبار" (2004)، و"هاويات مخصبة" (2003)، و"خلف قميص نافر" (1999)، و"كتاب المنادى" (1998)، و"كلام مرايا على شرفتين" (1997)، و"لظلالها الأشجار ترفع شمسها" (1996)، و"ثلاثية القلق" (1995)، و"أنت وأنا والأبيض سيء الذكر" (1995)، و"الوميض الأخير بعد التقاط الصورة" (1994)، و"حالات في اتساع الروح" (1992)، و"الخيل والأنثى" (1980). كذلك صدرت له "الأعمال الشعرية" في ثلاثة مجلدات (2008)، إضافة إلى أعماله الأخرى: "مرايا الصهيل الأزرق- رؤية. قراءات. حوارات" (2010)، و"محمود درويش- صورة الشاعر بعيون فلسطينية خضراء" بالاشتراك (2008)، ونوارس من البحر البعيد القريب- المشهد الشعري الجديد في فلسطين المحتلة 1948" بالاشتراك (2008)، وإيقاعات برية- شعريات فلسطينية مختارة" بالاشتراك (2007)، و"الإشراقة المجنحة- لحظة البيت الأول من القصيدة" بالاشتراك (2007)، و"شعراء فلسطين في نصف قرن" بالاشتراك (2004)، و"معجم شعراء فلسطين (2003)، و"زفرات الهوامش (2000). وكان صدر له عمل مترجم بعنوان "لماذا همس العشب ثانية؟"- مختارات شعرية من "مشاهدة النار" للشاعر كريستوفر ميريل.

الشاعر حمدي عيد يعتصم بمكتب وزير الثقافة مطالبا بمستحقاته المالية التي تصادرها هيئة قصور الثقافة منذ ما يقارب العام..










الشاعر حمدي عيد يعتصم بمكتب وزير الثقافة مطالبا بمستحقاته المالية التي تصادرها هيئة قصور الثقافة منذ ما يقارب العام..
وبيان من مؤسسة الهلالي للحريات يتضامن مع الشاعر
ورئيس هيئة قصور الثقافة ينفي أحقية عيد لأي مستحقات عند الهيئة





بدأ اليوم" الاثنين " الشاعر الكبير حمدي عيد إعتصاما مفتوحا أمام مكتب وزير الثقافة علي أثر رفض الوزير مقابلته والاستماع لشكواه بشأن مصادرة حقوقه المالية عن أشعار وأغاني كانت هيئة قصور الثقافة قد حصلت عليها وقامت الفرقة القومية لأغاني الأطفال بتلحينها وأدائها في العديد من حفلاتها علي مدار عام كامل وحتي الآن ..
إلا أن الهيئة ظلت تماطل في أداء مستحقاته المالية عنها دون إبداء أسباب رغم مساعيه المتوالية علي مدار العام ورغم الموافقة الشفوية من الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة . ..
وعندما طلب الشاعر مقابلة وزير الثقافة لعرض شكواه ...رفض مكتب الوزير السماح له بتلك المقابلة والامتناع عن تحديد موعد ..
ويعد الشاعر حمدي عيد من أهم كتاب أغاني الطفل في مصر ..فضلا عن صدور عدد كبير من الدوواين والمسرحيات له عن هيئة قصور الثقافة ومكتبة الأسرة ..
ومؤسسة الهلالي للحريات إذ تتضامن مع الشاعر في موقفه ومطالبه .فإنها تؤكد بضرورة اتباع اللياقة عند التعامل مع المبدعين الجادين , ولا يعقل أن يظل شاعرا بحجم حمدي عيد يستنزف وقته وجهده علي مدار عام كامل من أجل الحصول علي حقوقه , كما أنه ليس مقبولا منعه من مقابلة وزير الثقافة لاستخدام حقه كأي مواطن في تقديم شكواه بشأن ما يتعرض له من ظلم وتعسف إداري ومالي من مسئولي هيئة قصور الثقافة ..
مؤسسة الهلالي للحريات
أما الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فنفى في تصريحات له للموقع الإلكتروني لليوم السابع استحقاق عيد أى مستحقات مالية كما ادّعى وأنه لم يكن رئيس الهيئة منذ ثلاثة أعوام، وهى الفترة التى تقدم فيها عيد بأغانيه للفرقة القومية لأغانى الأطفال.
وأضاف مجاهد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه قام بعرض أوراق الشاعر التى يطالب فيها بالحصول على أمواله على المستشار محمد محمود المستشار القانونى للهيئة، حرصا منه على عدم ظلم الشاعر أو إهدار المال العام، والذى أفاد بأنه لا توجد أى مستحقات مالية للشاعر حمدى عيد لدى الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك لعدم انطباق الضوابط التى وضعتها اللجنة العليا للفرقة القومية لأغانى الأطفال عليها والتى تشترط أن تكون الأغانى متميزة وجديدة ومكتوبة خصيصا للفرقة، ولم يسبق الاشتراك بها فى أية مسابقات أو مهرجانات أو مناسبات أو احتفالات قومية، وأن يتم التعاقد مع مؤلف النص الغنائى، بالإضافة إلى أنه لا يوجد تكليف من الهيئة له بتقديمها وإنما قدمها بمبادرة شخصية منه كما أنها أغانى قديمة.

2010/07/25

أوديب وشفيقة: علاقة بين الشرق والغرب بمنظور جديد



أوديب وشفيقة: علاقة بين الشرق والغرب بمنظور جديد
في إطار اللعبة المسرحية قام الأبلج باستدعاء حكاية 'شفيقة ومتولي' وتعامل معها كما تعامل مع الأسطورة الإغريقية.



ميدل ايست اونلاين
بقلم: أحمد طوسون
تجسد أسطورة "أوديب" للشاعر سوفوكليس فكرة القدر الذي لا فكاك منه ولا سبيل إلى التملص من أحكامه، لكن الكاتب المسرحي أحمد الأبلج في استلهامه للأسطورة بنصه المبدع "أوديب وشفيقة" الذي عرضه البيت الفني بمسرح الغد في عرض من إخراج عاصم رأفت هدم الفكرة التي تقوم عليها الأسطورة الأصلية والتي بنى عليها فرويد نظريته عن التطور الجنسي وأثره في السلوك الإنساني وتنطوي على الكبح الغريزي بين الابن وأمه وهي ما تعرف بـ "عقدة أوديب".
طهر الكاتب أوديب من خطيئتي قتل الأب والزواج بالأم، بأن جعل "أوديب" يكتشف حقيقة قتله لأبيه دفاعا عن نفسه، وزواجه بأمه لحظة زفافهما وقبل الدخول بها وبالتالي وهبه القدرة على أن يتعافى من فقأ عينيه فتعود له القدرة على الإبصار ليستطيع أن يرى مصيره ويحدد اختياراته بدون أن تقوده "أنتيجون" الابنة إلى مصيره المجهول.
وفي إطار اللعبة المسرحية قام الكاتب باستدعاء الحكاية الشعبية (شفيقة ومتولي) وتعامل معها كما تعامل مع الأسطورة الإغريقية، حيث برأ شفيقة من تهمة العار الذي ألحقته بشقيقها متولي في الحكاية الشعبية واقتبسها من الحكاية الشعبية ليصنع لها حكايتها الخاصة داخل النص حيث تبحث عن هويتها وأبيها الحقيقي دون وجود لمتولي في حكاية الأبلج.
وتقف شفيقة ممثلة للجماعة الشعبية ضد رغبة العمدة (بما يمثله من فساد السلطة) بالزواج منها، والذي نكتشف في نهاية العرض أنه عمها وأنها إن كانت انساقت لرغبته في الزواج منها كانت سترتكب خطيئة أشبه بخطيئة أوديب في نص سوفوكليس بالزواج من أمه (زواج المحارم).
أيضا من أهم ملامح النص موقف أوديب من التعامل مع وحش طيبة، حيث استطاع أوديب في نص سوفوكليس الانتصار على الوحش بحل اللغز مما أدى إلى موت الوحش واعتلاء أوديب ملك طيبة، أما في نص الأبلج فقد استعمل أوديب المنطق الميكيافيلي واستخدم الحيلة للوصول إلى الحكم بأن تعهد للوحش بأن يكون طوع أمره حين سأله عما سيفعله إن تولى حكم طيبة، فأجاب: "سأفعل ما تأمرني به!"، وحين سأله أحد المحيطين به عن مشروعية الوصول إلى الحكم بالتحايل على الوحش أكد المنطق الميكيافيلي بأن مشروعية الغاية تبرر استخدام الحيلة طالما سيصبح حاكما عادلا!
ويبقى السؤال الأهم عن الجديد الذي تقدمه المعالجة الدرامية التي يقدمها أحمد الأبلج لأسطورة تناولتها أقلام عالمية ومحلية في الكثير من النصوص، لعل أبرزها لأندريه جيد وجان كوكتو وتوفيق الحكيم وعلي أحمد باكثير، وعلى سالم والكاتب العراقي فؤاد التكرلي.
في اعتقادي أن العرض المسرحي يطرح في سياقه الدرامي سؤالا عن التلاقي الثقافي بين الثقافتين الغربية ممثلة في أسطورة أوديب والثقافة الشرقية ممثلة في استدعاء الحكاية الشعبية شفيقة ومتولي. ورغم مغايرة الزمن بين الحدث في الحكايتين إلا أن الكاتب باستخدام تقنية العرض داخل العرض نجح في الجمع بينهما وبقيت الرسالة التي مررها الكاتب بدون خطب رنانة تشير إلى أن التقاء الثقافات وارد شريطة أن تتحلى كل ثقافة بمراجعة مسلماتها وتصحيح أخطائها للتعايش بسلام مع الثقافة الأخرى، فقد نجح نص الأبلج في أن يهز إيماننا بقدرية مصائر شخوصه، ونجح أوديب في أن يرى طريقه بعد أن تخلص من خطاياه التاريخية، واستطاع أن يبدأ حياته من جديد مع شفيقة غير محمل بأوزار الماضي في وقت تثور فيه الكثير من الأسئلة عن الهوية الثقافية والعولمة وتصادم الحضارات.
وإذا كان إرك فروم في كتابه "الهرب من الحرية" يرى أن أسطورة "أوديب" يجب أن تفهم كرمز لثورة الابن ضد سلطة الأب في العائلة البطركية، فإن أحمد الأبلج في نصه يؤمن بفكرة التسامح مع السلطة شريطة أن تتخلص من فسادها، فالجماعة الشعبية تتصالح مع العمدة وتغفر له خطاياه في نهاية النص وتصر شفيقة على أن يطلب أوديب يدها من العمدة باعتبار أنه كبير العائلة! بينما أوديب نفسه جرده من الرمز الذي أشار له إرك فروم بتطهيره من خطاياه وجعله أقرب لفكرة الديكتاتور العادل الذي يحقق غايته بأي وسيلة.
وإذا كان أوديب معني بالبحث عن هويته وتشاركه شفيقة ذات الهم، فالثقافة الشرقية معنية بدرجة أكبر بالبحث عن هويتها وتعديل مساراتها لتتخلص من أزماتها وخطاياها التي تبرز في غياب الديمقراطية وانتشار الفساد.
المخرج عاصم رأفت ومصمم الديكور حرصا على أن يحتل وحش طيبة حيزا كبيرا من خشبة العرض، وظل جاثما بحضوره الرمزي داخل العرض بما يمثله من القوة الاستعمارية الغاشمة التي تفرض سيطرتها على المنطقة وتتحكم في سير الأحداث، ونجحا في تقسيم المسرح إلى نصفين أحدهما تقدم فيه الفرقة المسرحية أسطورة أوديب، والقسم الثاني متمثلا في المقهى حيث تعيش شفيقة وجماعتها الشعبية من خلال ديكور بسيط معبر يسهل تحريكه.
ويحسب للمخرج ومصمم الرقصات د. هاني جعفر نجاحهما في المزج بين الثقافة الغربية والشرقية من خلال الأداء الحركي في الاستعراضات بما يتوازى مع نهج العرض في الجمع ما بين الأسطورة الإغريقية والحكاية الشعبية.
ويحسب لمخرج العرض أنه قدم معالجة للنص لم تمس بجوهر النص ومقولته الأساسية ولم يخل بعناصره.
الأداء التمثيلي برزت فيه العناصر النسائية حيث تبارت الفنانتان ناهد رشدي (صاحبة المقهى) وعايدة فهمي (جيوكاستا) في إمتاع المشاهدين بأدائهما المسرحي الراقي. كذلك نجحت الممثلة سماح مبارك التي قامت بدور العرافة في لفت الانتباه إلى أدائها التمثيلي والحركي بشدة.
كذلك تميز الفنان مصطفى طلبة بأدائه السهل الممتنع في دور الأستاذ نجيب، عادل رأفت بدور أوديب، رضوى شريف بدور شفيقة، أحمد البنهاوي في دور المخرج، شادي أسعد في دور أمشير ونصوب، أحمد أبوعميرة في دور المعلم، محمد عبدالفتاح في دور العمدة.
عرض اجتهد صانعوه فخرج بصورة جيدة وأعطى بارقة أمل في عودة المسرح الجاد إلى حياتنا الثقافية.
تحية واجبة إلى كل العاملين به
أحمد طوسون
http://www.middle-east-online.com/?id=95505

حنون مجيد في تاريخ العائلة



حنون مجيد في تاريخ العائلة



عن دار فضاءات للنشر والتوزيع صدرت الطبعة الثانية من المجموعة القصصية " تاريخ العائلة" للكاتب المبدع حنون مجيد، وهي من القطع المتوسط وتقع في 212 صفحة وقد صمم غلافها الفنان نضال جمهور.
صدرت الطبعة الثانية من مجموعة القاص والروائي حنون مجيد "تاريخ العائلة" عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان. تقول الكاتبة هدية حسين في معرض تناولها لمجموعة تاريخ العائلة: تاريخ مشحون بالتوترات يستعيده ويكتبه القاص حنون مجيد المتمرس الذي لا يخطئه القارئ حين يريد قراءة القص العراقي منذ الستينات من القرن الماضي.
إنه واحد من قلة قليلة من كتاب القصة العراقية الذين حافظوا على وهجها وتدفقها، ولا غرابة أن يغوص كاتبنا في نفوس شخصياته ويكشف دواخلها بهذا الإتقان، فهو الذي يحمل شهادة عليا في علم النفس جعلته لا يمر مروراً خاطفاً على الوجوه أو يغفل تلك التفاصيل التي شكلت عالمهم.. وظل وفياً للقصة القصيرة برغم كتابته للرواية، وتعد روايته( المنعطف) إحدى أهم الروايات العراقية.
( تاريخ العائلة) مجموعة قصصية تضم اثنتي عشرة قصة طويلة نوعاً ما، يتبع القاص فيها أحلام شخصياته التي تكسرت بفعل الزمن والشيخوخة وفقدان الحب، ويوثق لهم حياتهم قبل أن ينطفئ الضوء في عيونهم ويذهبون إلى عتمة النسيان.
وقد جاء على غلاف الطبعة الجديدة من مجموعة (تاريخ العائلة ) كلمة للناقد د. حسين سرمك حسن يقول فيها :ـ « طبع المبدع حنون مجيد بصمته على جسد المنجز القصصي العراقي من خلال تمسكه بدور (الحكاء) مخلصا بذلك لجوهر دور السارد في التراث العربي ولأهم ميزات القص الحقيقي ، ومن خلال قدرته الفذة على تمرير أشد المعضلات الفلسفية والوجودية تحت أغطية سردية بسيطة في الظاهر مذكراً إيانا أن طرح أفكار عظيمة ومعقدة في أشكال بسيطة هي روح الفن الحقيقي الباهر.
ويذكر أن القاص حنون مجيد من مواليد محافظة ميسان عام 1939 بكالوريوس في التربية وعلم النفس ، رئيس تحرير الموسوعة الثقافية في دار الشؤون الثقافية خبير في دار ثقافة الأطفال ، كتب القصة القصيرة والرواية والمسرحية وقصص الأطفال وقد صدرت له الإعمال التالية :ـ تعاقب الفصول ، البحيرة ، الطائر ، لوحة فنان ـ رواية المنعطف ، تاريخ العائلة ، مغامرة في ليلة الغابة قصة مصورة للأطفال ـ وله رواية تحت الطبع بعنوان ـ مملكة البيت السعيد ـ وقد ترجمت قصصة إلى العديد من اللغات الحية

2010/07/24

لينا الطيبي في منتدي بورفؤاد الثقافي


لينا الطيبي في منتدي بورفؤاد الثقافي



يقيم منتدي بورفؤاد الثقافي احتفالية كبيرة للشاعرة السورية / لينا الطيبي يوم الأحد 25/7/2010 بالصالون الأدبي للمنتدي بمركز شباب بورفؤاد الساعة الثامنة والنصف مساء
تتضمن الاحتفالية مناقشة الشاعرة الرائعة لأفكارها والتحدث عن شعرها ، وستلقي الشاعرة الكبيرة بعض من قصائد ديوانها الأخير " شيفت ديليت " ـ
الدعوة عامة

نتائج جائزة القصير للإبداع الأدبي الدورة الرابعة 2010




نتائج جائزة القصير للإبداع الأدبي الدورة الرابعة 2010




صرح الشاعر محمود مغربى المستشار الاعلامى لجائزة القصير للابداع الادبى بان لجنة تحكيم المسابقة حددت أسماء الفائزين فى الدورة الرابعة لمسابقة القصر للابداع الادبى والتى ضمت متسابقين من كل صعيد مصر وقد حرص الشاعر محمد الجارد أمين عام الجائزة وراعيها على أن تكون المشاركة فعالة من كل ادباء الصعيدمن اجل ظهور اسماء جديدة فى حياتنا الثقافية.
وقد فاز فى فروع المسابقة كل من :
أولا / شعر الفصحى :
فاز بالجائزة الأولى الشاعر / حسين صالح خلف الله (أسوان)
فاز بالجائزة الثانية الشاعر / محمود فرغلى على موسى (أسيوط)
فاز بالجائزة الثالثة الشاعر / عبيد عباس عبيد (قنا)
فاز بالجائزة الرابعة الشاعر/ عرفه محمد أحمد حسن ( قنا)
...
ثانياً / شعر العامية :
فاز بالجائزة الأولى الشاعر / جمال عدوى ( أسوان )
فاز بالجائزة الثانية الشاعر / محمد سيد أحمد طه ( أسوان )
فاز بالجائزة الثالثة الشاعر / أحمد عبدالحكم أبو الحسن ( قنا)
فاز بالجائزة الرابعة مناصفة كلٌ من الشاعر محمود محمد مرعى ( الأقصر)
الشاعر / حمادة أحمد القاضي ( قنا ).
.....
ثالثاً / القصة القصيرة :
فاز بالجائزة الأولى القاص / عبد المؤمن أحمد عبدالعال ( أسيوط)
فاز بالجائزة الثانية القاص / مصطفى محمد على البلكى ( أسيوط)
فاز بالجائزة الثالثة القاص / محمد توفيق عبدالحافظ (البحر الأحمر)
فاز بالجائزة الرابعة الشاعر/ محمد على رفيع محمد ( البحر الأحمر)

وتمنح أمانة الجائزة جائزة التشجيع هذا العام للطفلة / زينب على أحمد مبارك (قوص - قنا )
هذا وسيتم تكريم الفائزين في مدينة القصير على ساحل البحر الأحمر في مهرجان أدبي كبير وذلك يوم الخميس 29 يوليه الجارى وتشكر أمانة الجائزة والمكونة من عضوية كلاً من الشاعرين / سيد الطيب , أبوضيف شلبى , والشاعر / محمد الجارد أمين عام الجائزة , والشاعر / محمود مغربي المستشارا الإعلامى للمسابقة.. كل من شارك في المسابقة هذا العام , وكذلك شكر خاص للجنة التحكيم على مجهودها الرائع .

أدباء الإسماعيلية يكرمون الشاعر مسعود شومان



أدباء الإسماعيلية يكرمون الشاعر مسعود شومان



الإسماعيلية- جمال حراجى
قال الشاعر والباحث مسعود شومان: "إنه لم يكن يتوقع فوزه بجائزة الدولة فى أدب الأطفال وخاصة أنها ليست المرة الأولى التى يتقدم فيها لنيل جائزة الدولة، وفى العام الماضى كان على وشك الفوز، إلا أنها لم تأت وفى هذه المرة تقدمت بالموسوعة المصرية لأغانى الطفل وهو مشروع منذ سنوات شارك فيه عدد كبير من المهتمين بجمع أغانى الطفل من أكثر من 20 محافظة"، وأشار إلى أن من يستحق الجائزة هم أبطال هذا العمل وأن الجائزة جاءت فى موعدها تماما.
وطالب شومان بتفعيل هذه الموسوعة لتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ الأغنية المصرية فى القرى والريف بالوجهين البحرى والقبلى، وأضاف أن مشروع جمع وتوثيق أغانى الطفل استغرق ما يقرب من 14 عاما،حيث بدأ المشروع عام 1996 ثم توقف لفترة وعاد إليه منذ عدة سنوات ليكمله.
جاء ذلك خلال الامسية التى نظمها أدباء الإسماعيلية احتفاء بالشاعر والباحث مسعود شومان بعد فوزه بجائزة الدولة منذ أيام، وقد نظم نادى الأدب بقصر الثقافة ندوة موسعة شارك فيها عدد كبير من الشعراء والأدباء تحت إشراف أحمد حسن الكتاتنى، مدير فرع الثقافة، وأدار الندوة الشاعر مدحت منير الذى أكد فى أن مسعود شومان استحق جائزة الدولة بجدارة، وذلك تتويجا لمجهود سنوات طويلة قضاها مسعود فى البحث والإبداع والعمل الثقافى الجاد وهو يعبر عن جيل بأكمله، وإن كانت الجائزة قد تأخرت بعض الشىء.
نقلا عن اليوم السابع

عبدالرحمن أبوعوف قدم رؤية للمشهد الروائي من خلال منظور سياسي بندوة بور فؤاد



عبدالرحمن أبوعوف قدم رؤية للمشهد الروائي من خلال منظور سياسي بندوة بور فؤاد


كتب/ سمير الفيل


" رؤية للمشهد الروائي من خلال منظور سياسي " هو عنوان الندوة التي أقيمت بمدينة بورفؤاد مساء الأربعاء 21 يوليو 2010 ، وحاضر فيها الناقد عبدالرحمن أبوعوف ، وقدم من خلالها رؤيته حول الرواية المصرية خلال نصف القرن الأخير كما تحدث عن السبب في إنشاء دورية " الرواية " التي يرأس تحريرها ، وتصدر عن الهيئة العامة للكتاب ، وقد أصدرت حتى الآن أربعة أعداد، والخامس في المطبعة ، وفي هذا الشأن أرجع الفضل للراحل الدكتور ناصر الأنصاري الذي تحمس لاقتراحه بإنشاء الدورية وتحديد ميزانية لها .
قال أبوعوف أن المجلة حاولت ضرب المركزية الأوربية بعمل ملفات تضم ترجمة العديد من المقالات النقدية التي تتناول الرواية في عدة دول منها الرواية الإيرانية مثلا ، والرواية الصينية ، وغيرهما وهذا لا يخضع للمنطلقات السياسية فمن حق القاريء العربي معرفة كل ما يدور حوله.كما نبه أبوعوف إلى أن الرواية تزدهر كلما تحول المجتمع من ترويج الرأي الواحد إلى تعدد الآراء والتوجهات. وأكد كون الثقافة المصرية ظلت لفترة طويلة خاضعة للمركزية الأوربية متمثلة في التيار " الأنجلوسكسوني " أو " الفرانكفونية " ، وجاء الدور الآن للانفتاح على الثقافات الاخرى وعدم تهميشها أو إسقاطها من الحساب .
الندوة أقيمت في مركز شباب العاشر من رمضان ببورفؤاد ، ودعت إليها جماعة " إبحار " الأدبية وأدارها الناقد البورسعيدي أحمد رشاد حسانين ، وقدم لها الشاعر نزار بيومي ، وتحدث في بدايتها السيد رضوان نائب رئيس المركز ، وشهدت مداخلات لعدد من الحضور منهم : الروائي زكريا رضوان ، الشاعر سمير معوض ، السيد كراوية ، سمير الفيل ، الشاعر محمد عبدالهادي ، وآخرين كما حضرالندوة كتاب منهم الشاعر إبراهيم الباني ، والشاعر أسامة المصري والشاعرة رجاء أبوعيد والقاصة سمية الالفي ، والشاعرة السيدة الشولي ، وآخرين ....
تطرقت الندوة لقضايا سياسية هامة حيث هاجم عبدالرحمن أبوعوف سيطرة رجال الأعمال على نظام الحكم في مصر وتحدث عن اعتقال السادات له وحدد مناطق التراجع في الموقف المصري وتسلل إسرائيل لقارة أفريقيا والعبث بمياه النيل .
أبوعوف المولود في بورسعيد أبدى سعادته بالعودة لمسقط الرأس وتحدث عن روائيين عرب في منتهى الأهمية مثل الطيب صالح الذي رأى أنه يستحق نوبل ولا يعيبه سوى قلة إنتاجه وأعرب عن قلقه للحديث الدائم عن " موسم الهجرة إلى الشمال " وإهمال روايات أخرى شديدة العذوبة منها " عرس الزين " و" دومة ود حامد " وتحدث عن لقائه الأول به في مهرجان " المربد" ببغداد ، كما تحدث عن تجربة عبدالرحمن منيف وثمن تجارب الروائيين المصريين من جيل الستينيات ومنهم بهاء طاهر وجمال الغيطاني وصنع الله ابراهيم، وعبدالحكيم قاسم . لكنه تحدث بتقدير كبير عن روائيين آخرين منهم ابراهيم عبدالمجيد الذي يرى أنه يقدم مشروع روائي يستحق التحية كما أشار إلى أهمية الرواية الأخيرة للدكتور محمد المنسي قنديل رغم عدم فوزها بالبوكر وكانت تستحق.
جلسة المقهى جاءت بعد انتهاء الندوة الرسمية واستمرت حتى الرابعة صباحا وحضرها عدد كبير من الأدباء ، منهم : الشاعر إبراهيم الباني والروائي فكري داود ،والشاعر نزار بيومي وسمير الفيل ، مع مجموعة من الأدباء الشبان منهم : طارق زرومبة ، علاء فرج ، محمد عبدالهادي ، محمد فاروق ، نزار بيومي . وقد استعاد عبدالرحمن أبوعوف رحلته من بورسعيد إلى السيدة زينب وأخيرا استقراره في المعادي متحدثا عن تجربته الطويلة في الأدب والنقد والحياة، وقد ثمن تجربة فاروق عبدالقادر النقدية ورأى أنه من القلائل الذين لم يبيعوا قلمهم كما تحدث عن تجربته السابقة في مجلة " القاهرة " التي عمل فيها مع الدكتور غالي شكري ، والمصاعب التي لقيها بسبب موقفه السياسي كماركسي وتحدث كذلك عن عمله لفترة مع عبدالرحمن الشرقاوي في مجلة " روز اليوسف" ، و عن يوسف السباعي رأى أنه بالرغم من موقف المثقفين منه إلا أنه كان قادرا على إنصاف الأدباء ودعمهم حين يتعرضون للمرض أو الفاقة. كذلك أبدى تقديره البالغ ليوسف إدريس ككاتب من طراز رفيع وتحدث عن كتاب أصدره عن إحسان عبدالقدوس كروائي وقاص وصحافي .
وكان أكثر الحضور قد تحدث عن كتابة الأهم " " البحث عن طريق جديد للقصة القصيرة " من ضمن 24 كتابا أصدرها.
......................................
ندوة مثيرة ، وجمالها أنها لم تتحدد بإطار جامد فجمعت بين الرأي النقدي وشذرات من التجربة الشخصية مع مساحة لا بأس بها من تقييم الموقف السياسي الراهن واشتباكه مع الهم الثقافي .


نقلا عن منتدى القصة العربية

2010/07/23

مستقبل الكتاب فى عصر المعلوماتية

مستقبل الكتاب فى عصر المعلوماتية

تنظم الإدارة العامة للثقافة العامة بالهيئة العامة لقصور الثقافة مائدة مستديرة بعنوان "مستقبل الكتاب فى عصر المعلوماتية" ضمن لقاءات "الصالون الثقافي" لصيف 2010م
تبدأ المائدة فى الساعة الثامنة مساءً يوم الاثنين الموافق 26 يوليو 2010م بقصر ثقافة الجيزة، بجوار أكاديمية الفنون ..يشارك في المائدة:
د. حسين حمودة ،يتحدث عن: المؤسسات الحكومية وسياسات النشر، د. مصطفى الضبع، ويتحدث عن: الكتاب الورقي ومنظومة متغيرات الوسائط المعلوماتية، الروائي مكاوي سعيد و د. فاطمة البودى، يتحدثان عن: دور النشر الخاصة ومستقبل النشر الورقي.
يدير المائدة: هشام عبد العزيز

مجلة "الرواية" تحتفي بيوسف إدريس، محمد البساطي ويوسف القعيد


مجلة "الرواية" تحتفي بيوسف إدريس، محمد البساطي ويوسف القعيد



كتب/هشام بن شاوي

صدر العدد الرابع من مجلة "الرواية"، وجاءت الافتتاحية بقلم عبد الرحمن أبو عوف، وخصصت المجلة ملفها الأول للرواية الإيرانية المعاصرة، وشارك فيه الدكتور محمد سيد أبو زيد والدكتورة منى أحمد حامد، وفي محور يوسف إدريس روائيا، كتب عبد الرحمن أبو عوف : " يوسف إدريس.. قراءة في الخطاب الروائي و السياسي"، وكتب الدكتور محمد السيد إسماعيل : " "البيضاء".. رواية البحث عن اليقين"، و تناول طلعت رضوان "الحرام بين النظرة الأحادية وتعدد المنظور"، وتطرق الدكتور خالد محمد عبد الغني إلى " قهر الضحية وجنون الجلاد في "العسكري الأسود" ليوسف إدريس"، وختم الملف بمقال لأمير القصة العربية، الدكتور يوسف إدريس تحت عنوان: "الكاتب في حاجة إلى القليل من متع الحياة كي يكون عظيما".
وكتب محمود قاسم عن عالم هيرتا موللر الحائزة على نوبل 2009، في ملف المجلة الثالث، كما شارك بمقالين أيضا في الملف الرابع "محور كاتبة وجائزة "، بينما تطرق الملف الخامس إلى تجربة محمد البساطي، وافتتحه عبد الرحمن أبو عوف بــ "شاعرية البناء والمكان في (منحنى النهر)"، وكتب سمير عبد الفتاح عن "الرواية القصصية.. "صخب البحيرة" نموذجا"، وقدمت الدكتورة أميمة خشبة: " السيرة المجتمعية وسرد ما بعد الواقعية السحرية... قراءة في رواية "جوع""، وكتب الدكتور ممدوح فراج النابي عن نفس الرواية، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لبوكر السنة الماضية، تحت عنوان: " (جوع) البساطي وغوايات المعرفة والاكتشاف... والحرمان"، وختمت الملف بالحوار الذي أجراه الكاتب المغربي هشام بن الشاوي مع صاحب "دق الطبول"، "الخالدية" و"غرف للإيجار".
وفي محورها السادس احتفت "الرواية" بكاتب سيتيني آخر هو يوسف القعيد، افتتحه عبد الرحمن أبو عوف بمقال : "هل شعبنا لا يقرأ؟"، وكتبت الدكتورة أماني فؤاد عن "بنية الانفصالات في "قسمة الغرباء" ليوسف القعيد"، ومصطفى كامل سعد عن "قطار العنف.. قطار الصعيد رواية ليوسف القعيد"، وختم الملف بمشاركة الدكتور عبد العاطي كيوان، وجاءت تحت عنوان " صيرورة الحدث وآنية الخطاب في رواية يحدث الآن في مصر".
أما المحور السابع فقد خصص لشكري عياد، والثامن للترجمة، يليه محور النوافذ، محور الرواق، ثم محور السيرة الذاتية، كما خصصت ملفان، أحدهما عن الرواية والتلفزيون، وآخر عن الرواية والسينما، فضلا عن محور شهادات الروائيين، وختمت المجلة ملفاتها بمحور مكتبة الرواية.
الجدير بالذكر أن "الرواية" كتاب دوري يعنى بالإبداع الروائي المحلي والعالمي، يصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

انسحاب الروائي حنا مينّة من ملتقى السرد العربي !






انسحاب الروائي حنا مينّة من ملتقى السرد العربي !
إطلاق جائزة تحمل اسم المبدع الراحل مؤنس الرزاز، تمنح دوريا للمبدعين العرب




انسحب الروائي حنا مينّة من ملتقى السرد العربي والذي اختتم أعماله بإطلاق جائزة تحمل اسم المبدع الراحل مؤنس الرزاز، تمنح دوريا للمبدعين العرب وببيان ختامي يحيي المقاومة في فلسطين والعراق، ودعا البيان، الذي ألقاه الشاعر حكمت النوايسة، إلى ضرورة مواصلة تنظيمه بشكل دوري وطباعة أوراقه، كما دعا إلى أن يقوم المبدعون والمثقفون العرب بمواصلة الدفاع عن القضايا العربية والإنسانية، وتشجيع الجامعات ومراكز البحوث لبذل المزيد من الجهد والاهتمام بالسرد، والعمل على توسيع دور الترجمة من العربية وإليها، وكذلك توسيع المشاركات العربية والدولية في دورات الملتقى، وأعلن عن إطلاق اسم الأديب الراحل تيسير السبول على الدورة المقبلة. .الملتقى الذي نظمته رابطة الكتاب الأردنيين، بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية وصحيفة 'الرأي ' شهد انسحاب الروائي السوري الكبير بعد مشاركته ليوم واحد في فعالياته وهو الشخصية الروائية المحتفى بها على هامش المؤتمر؟'.
وغادر عمان بعد وصولها إلى الملتقى بيوم واحد دون أن يدعو إلى مؤتمر صحافي، أو يوضح الأسباب التي جعلته يتخذ مثل هذا الموقف من ملتقى يحتفي به، لكن ما أشيع هو أن الروائي حنا مينة لم يتلقّ من قبل الجهة الداعية ذاك الاهتمام الذي يليق به كقامة إبداعية عربية كبيرة!
وكان الروائي السوري حنا مينة قد فاز هذا الشهر بجائزة محمد زفزاف للرواية العربية، التي تمنحها مؤسسة منتدى أصيلة كل ثلاث سنوات، بالتناوب مع جائزتي «تشيكايا أوتامسي» للشعر الأفريقي، و«بلند الحيدري» للشعراء العرب الشباب.

2010/07/22

إطلاق جائزة آنا ليند لكتب الأطفال






إطلاق جائزة آنا ليند لكتب الأطفال العربية



بيان صحفي
من اليوم وحتى 15 أكتوبر 2010 تدعو مؤسسة آنا ليند دور النشر في كل من مصر, و الأردن, و فلسطين, و لبنان وسوريا لتقديم كتب الأطفال الصادرة باللغة العربية، و الحصول على فرصة فريدة لتكريم أعمالهم على الصعيد المحلى والإقليمي.
جائزة "اقرأ في كل مكان" هي جائزة سنوية تنظمها مؤسسة آنا ليند في إطار برنامجها الإقليمي لتطوير أدب الأطفال و ذلك بهدف إلقاء الضوء على أفضل كتب للأطفال باللغة العربية. و من ضمن شروط المسابقة هو ان تكون الكتب غير منشورة من قبل و تكون اللغة الأصلية للكتاب هي اللغة العربية. تسعى هذه الجائزة لدعم و تشجيع إنتاج كتب أطفال عربية غير مُترجمة و ذات جودة عالية.
يدعو البرنامج ناشري كتب الأطفال في كل من الدول التى يشملها البرنامج و هى مصر، و الأردن، و لبنان، و فلسطين وسوريا بالتقدم بترشيح كتب قبل 15 تشرين الأول/أكتوبر 2010. يجب أن تكون الكتب المرشحة معدة للإصدار في موسم شتاء 2010-2011.
سوف يتم تكريم الفائزين في حفل عام بحضور عدد كبير من ممثلى الصحافة والإعلام. يحصل الفائزون على جوائز تذكارية وجوائز مالية بقيمة 1000 يورو لمؤلفي ورسامي الكتب الفائزة وجوائز مالية بقيمة 2000 يورو لناشري الكتب الفائزة. كما ستخصص جائزة تشجيعية إضافية لمؤلفي ورسامي الكتب الفائزة إذا كانوا كتاب جدد أو ناشئين (المؤلفون والرسامون الجدد هم الذين لم يساهموا بتأليف أو بتقديم رسومات لأكثر من كتاب واحد من قبل). سيكون هناك أفضلية للكتب التي تستهدف الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (الذين تتراوح أعمارهم 0-5) و الشباب (من سن 12 سنة فما فوق).
يهدف البرنامج الإقليمي لتطوير أدب الأطفال التابع لمؤسسة آنا ليند إلى دعم النمو الفكري، والروحي، والخلقي، والعاطفي لأطفال المنطقة العربية وذلك من خلال تطوير أدب الأطفال وتشجيعهم على القراءة من أجل المتعة . يجري تنفيذ البرنامج في الدول الخمسة التالية: مصر، الأردن، لبنان، فلسطين و سوريــا.
لمزيد من المعلومات عن البرنامج وعن كيفية التقدم لهذه الجائزة، الرجاء الاتصال بنا عن طريق:
بريد اليكتروني:
Children.Literature@bibalex.org
الهاتف: 002034834448
رقم الهاتف المحمول: 0020108557499
الموقع الإليكتروني: www.arabchildrenliterature.com

وتعتبر مؤسسة آنا ليند، و التى أنشئت عام 2005، مؤسسة مشتركة بين البلدان ال 43 للاتحاد من اجل المتوسط، و تضم شبكة مكونة من اكثر من 3000 منظمة من منظمات المجتمع المدني التى تعمل على التقريب بين الشعوب و تشجيع الحوار بين الثقافات .
لمزيد من المعلومات، زوروا موقع المؤسسة :



نداء للناشرين:
”اقــــرأ فــــي كُـــــلِّ مـــــــكـــــان“
جائزة إقليمية
مقدمة
يعيد البرنامج الإقليمي لأدب الأطفال العربي إطلاق جائزته الإقليمية "إقراً في كل مكان" وهي جائزة مخصصة لأفضل كتب أدبية جديدة للأطفال والتي لم تنشر من قبل والتي من المتوقع أن تكون معدة للإصدار في موسم شتاء 2010 – 2011. وتهدف هذه الجائزة لدعم و تشجيع إنتاج كتب أطفال عربية غير مُترجمة و ذات جودة عالية.
يهدف البرنامج الإقليمي لتطوير أدب الأطفال الى دعم النمو الفكري، والروحي، والخلقي، والعاطفي لأطفال المنطقة العربية وذلك من خلال تطوير أدب الأطفال وتشجيعهم على القراءة. يجري تنفيذ البرنامج في الدول الخمسة التالية: مصر، الأردن، لبنان، فلسطين و سوريــا.
الجوائز
الجوائز هي:
• تقديم دروع تذكارية و جوائز نقدية بقيمة 1000 يورو لمؤلفي ورسامي الكتب الفائزة.
• تقديم جوائز نقدية لناشري الكتب الفائزة بقيمة 2000 يورو.
• تنظيم حفل لتوزيع الجوائز و إطلاق حملة دعائية لترويج الكتب الفائزة إقليميا.
سيتم منح جائزة تشجيعية إضافية لمؤلفي ورسامي الكتب الفائزة إذا كانوا كتاب جدد أو ناشئين (المؤلفون والرسامون الجدد هم الذين لم يساهموا بتأليف أوتقديم رسومات لأكثر من كتاب واحد من قبل.)
سيكون هناك أفضلية للكتب التي تستهدف المراحل العمرية الآتية:
• الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (الذين تتراوح أعمارهم 0-5).
• اليافعين (12 وما فوق).
شروط الترشيح
1. يجب أن يتم ترشيح الكتب عن طريق الجهة المنتجة للكتاب والتي تخطط لنشره (سواء كانت دار نشر أم جمعية أهلية غير حكومية لها خبرة موثقة في مجال النشر).
2. يجب أن تكون اللغة الأصلية للكتاب المرشح هي اللغة العربية وألا يكون مترجم من أية لغة أخرى.
3. على الكتب المرشحة أن تكون كتب أدبية أصلية لمؤلفيها. و مع ذلك، فإن سيتم قبول أي كتاب يقوم بإعادة قص أو اقتباس من القصص الشعبية العربية.
4. كتب الأنشطة و المراجع العلمية للأطفال غير مؤهلة للحصول على الجائزة.
5. يجب وأن تكون الكتب المرشحة للجائزة غير منشورة من قبل بأي شكل من الأشكال، وأن تكون معدة للإصدار في موسم شتاء 2010 – 2011. الكتب التي تم نشرها من قبل سيتم استبعادها تلقائياً من التحكيم.
6. يجب وأن تكون الكتب المرشحة تستهدف الأطفال في أي من المراحل العمرية ما بين 0 إلى 18 عاما.
7. يجب وأن يكون مؤلفي ورسامي كل من الكتب المرشحة من مواطني الدول الخمسة المستهدفة من قبل البرنامج وأن لا تقل أعمارهم عن 18 عاما.
8. يجب و أن تكون نصوص ورسومات الكتب المرشحة هي أعمال أصلية للمؤلف والرسام وأن لا تمثل انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية أو أي حقوق أخرى لأي طرف ثالث.
9. الكتب المنشورة بمبادرة فردية من المؤلف وليس عن طريق دار نشر أو جمعية أهلية مسجلة غير مؤهلة للحصول على الجائزة.
10. سوف يتم إستبعاد أي كتاب يروج للعنصرية أوالتعصب أوالكراهية.
11. يمكن لجهة النشر أن تقوم بترشيح أكثر من كتاب من إنتاجها لهذه الجائزة، على أن يقدم كل كتاب مرشح في ملف مستقل عن الأخر.
آلية الترشيح
تقدم جهة النشر ملف كامل يتضمن:
• استمارة الترشيح بعد تعبئتها، موقعة ومختومة بختم جهة النشر (ملحق-نموذج عن إستمارة الترشيح).
• ثلاثة نسخ من الكتاب المرشح أو من النسخة الأولية من الكتاب المرشح تتضمن الغلاف، العنوان، النص المحرر، الرسومات (إن كان الكتاب مصوراً)، والتصميم الداخلي بالإضافة إلى معلومات عن حجم الكتاب المتوقع و وزن و نوع الورق المراد استخدامه لكل من الغلاف و الصفحات الداخلية.
• نسخ من العقود المبرمة مع كل من مؤلف (أو مؤلفي) و رسام (أو رسامي) الكتاب المرشح.
• نسخ من أوراق التسجيل الرسمية للمؤسسة في الوزارات أو الهيئات الرسمية المعنية، على سبيل المثال السجل التجاري لدور النشر أو بيان تسجيل جمعية للجمعيات الأهلية، الخ.
الموعد الأخير لقبول الترشيحات
آخر موعد لقبول الترشيحات هو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2010. أما الملفات التي تصل بعد ذلك فيجب أن يظهر الختم البريدي عليها أنها أرسلت قبل نهاية الموعد المذكور و إلا سيتم استبعادها.
الرجاء إرسال رقم متابعة الشحن على عنواننا الإليكتروني: children.literature@bibalex.org مع الإشارة
(CL-Award) في عنوان الرسالة وسنقوم بتأكيد وصول الطرد في رسالة على عنوانكم الإليكتروني.
 الكتب المستلمة أو التي يظهر عليها الختم البريدي مؤرخ بعد 15 أكتوبر / تشرين الأول 2010 سيتم استبعادها.
 أي تكاليف نقدية خاصة بإرسال الطرود يجب إن يتم تحملها كاملة من قبل الجهة المقدمة.
 الرجاء الأخذ في الاعتبار أن الكتب المستلمة لن يعاد إرسالها.
العنوان
ترسل الملفات على العنوان التالي:
مؤسسة أنا ليند – مكتب البرنامج الإقليمي لأدب الأطفال العربي
126 شارع قاسم أمين، خلف المعهد السويدي، كورنيش المنشية، الإسكندرية، جمهورية مصر العربية
هاتف: 002034834447
آلية اختيار الكتب الفائزة
سيتم إجراء فحص أولي من قبل فريق إدارة البرنامج للتأكد من صلاحية الطلبات المقدمة والحصول على أي توضيحات إضافية ضرورية من جهة نشر.
 أثناء الفحص الأولي، سيتم حجب أو إخفاء أي إشارة لإسم المؤلف، الرسام و دار نشر.
 سيتم تقييم الملفات الصالحة من قبل لجنة تحكيم مؤلفة من ثلاثة أعضاء، من المتخصصين في مجال أدب الأطفال أو تشجيع على القراءة.
 ستقوم لجنة التحكيم باختيار كحد أقصى خمسة كتب فائزة و سيتم إعلان على أسماء الكتب الفائزة قبل 15 ديسمبر 2010.
 تحتفظ مؤسسة أنا ليند بالحق في إلغاء أو حجب الجائزة.
الشروط
o بمجرد التقدم بالاشتراك في هذه المسابقة، تكون جهة النشر المشاركة قد أكدت موافقتها على شروط المسابقة وأكدت كذلك التزامها بقرارات مؤسسة أنا ليند بما يتعلق بهذه الجائزة.
o بمجرد ترشيح جهة النشر لكتاب أو عدة كتب لهذه الجائزة، سوف يتم اعتبار أن جهة النشر قد قامت بالحصول على موافقة مسبقة من قبل مؤلف أو رسام الكتاب المرشح، على ترشيح الكتاب الذين ساهموا به لهذه الجائزة.
o على أي جهة نشر تشارك و تفوز بهذه الجائزة أن تضمن وجود كل من المؤلف و الرسام في حفل توزيع الجوائز بالإضافة إلى مشاركتهم في أي نشاط إقليمي ترويجي متعلق بالكتب الفائزة، لو تم تنظيمها.
o يلتزم الناشرون الفائزون بتأمين وجود نسخ من الكتب الفائزة في مكتبات بيع الكتب في الدول الخمسة وذلك خلال شهرين من إعلان عن الفائزين بالجائزة. يجب أن يشار بوضوح أن هذه الكتب حائزة على جائزة "اقرأ في كٌلِّ مكان" الإقليمية كما يلتزم الناشر بتزويد البرنامج بـ 50 نسخة مجانية.
لمزيد من المعلومات
لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بالفريق الإداري للبرنامج على البريد الإليكتروني التالي: children.literature@bibalex.org أو زيارة موقعنا الاليكتروني على العنوان التالي: www.arabchildrenliterature.com
الإدارة و التمويل
البرنامج الإقليمي لأدب الطفل العربي يدار بواسطة مؤسسة أنا ليند و تمويل من سيدا
مؤسسة أنا ليند
مؤسسة أنا ليند هي منظمة تمول من 43 دولة من دول اتحاد البحر المتوسط بهدف إشراك الأفراد في الحوار بين الثقافات. مقرها ، الإسكندرية ، مصر. و تقوم المؤسسة بإدارة أكبر شبكة على مستوى المتوسط، حيث تجلب المئات من منظمات المجتمع المدني و تيسر التعاون و الأعمال المشتركة.
مؤسسة أنا ليند ممولة من الإتحاد الأوروبي

Entry form استمارة الترشيح

Name of Publishing house جهة النشر

Name of the executive of the publishing house اسم المدير المسؤول عن جهة النشر

Address العنوان

Country البلد

Contact Person اسم موظف الإتصال

Telephone رقم الهاتف

E-mail البريد الإلكتروني

Title of the Book عنوان الكتاب

Author(s) الكاتب/الكتاب

Illustrator(s) الرسام/الرسامون

Name، Address، Phone Number and E-mail of Bookshop where titles will be available اسم، عنوان، رقم الهاتف والبريد الإلكتروني لنقطة البيع في كل من:

Egypt مصر
Jordan الأردن
Lebanon لبنان
Palestine فلسطين
Syria سوريا

Please attach: الرجاء ارفاق
- A copy of the contract(s) signed with the author(s) - نسخة عن العقد/العقود المبرمة مع الكاتب/الكتاب
- A copy of the contract(s) with the illustrator (s) - نسخة عن العقد/العقود المبرمة مع الرسام/الرسامون
- A copy of the proof of registration of the publisher - نسخة من أوراق التسجيل الرسمية للمؤسسة في الوزارات أو الهيئات الرسمية المعنية

I have read and agree to comply to the rules and conditions of the “Reading Here There and Everywhere” Regional Award لقد قرأت شروط الترشيح للجائزة الإقليمية "إقرأ في كل مكان" وألتزم بما جاء فيها

Stamp and Signature of the executive of the publishing house ختم الدار وتوقيع المسؤول عنها