2013/02/28

جائزة صبري موسى للمقال النقدي



جائزة صبري موسى للمقال النقدي

الدورة الأولى
 2013

تمهيد:
جائزة صبري موسى للمقال النقدي مسابقة سنوية تهدف إلى تشجيع الباحثين الشباب على الكتابة النقدية لأعمال الكاتب الكبير صبري موسى الروائية والقصصية ..
 تخصص جوائزها من جمعية صبري موسى للثقافة والفنون ، وبالإشتراك مع بوابة روزاليوسف الإلكترونية..
وقد خصصت الدورة الأولى لكتابة المقال في مجال نقد الرواية ، أوالأعمال القصصية للكاتب الكبير ، أوأحد الموضوعات التي تناولها الكاتب في كتاباته .
شروط المسابقة :
1-     ألا يزيد عمر المتسابق عن أربعين عاما .
2-     ألا يقل عدد كلمات المقال عن 2000 كلمة
3-     ألا يكون سبق نشره بأي وسيلة من وسائل النشر
4-     آخر موعد لاستقبال الأعمال نهاية إبريل 2013
5-     ترسل الأعمال بالبريد الإلكتروني على الإيميل sabremosa@yahoo.com مصحوبة بصورة من بطاقة الرقم القومي، وسيرة ذاتية .
7-     يقام حفل إعلان النتائج وتوزيع الجوائز في الأول من يونيو 2013 بمؤسسة روزاليوسف  .
الجوائز:
الجائزة الأولى 1500 جنيه وشهادة تقدير .
الجائزة الثانية 1000 جنيه وشهادة تقدير .
الجائزة الثالثة 500 جنيه وشهادة تقدير .
شهادات التقدير من مؤسسة روزاليوسف وموقعة من الكاتب الكبير صبري موسى .
Top of Form

النسخة الثالثة من جائزة القاص أحمد بوزفور للقصاصين الشباب بالوطن العربي



النسخة الثالثة من جائزة القاص أحمد بوزفور للقصاصين الشباب بالوطن العربي
يعلن "نادي الهامش القصصي بزاكورة" أنه أطلق النسخة الثالثة من جائزة القاص أحمد بوزفور للقصاصين الشباب بالوطن العربي، والتي سيتم الإعلان عن الفائزين فيها خلال فعاليات الملتقى القصصي الثاني عشر، أيام 22، 23، 24 مارس 2013، وذلك وفق الشروط الآتية:
1- أن تكون المجموعة غير منشورة ولا مطبوعة ولم يسبق لها أن توجت في جائزة مماثلة.
2- ألا يتعدى عمر المترشح 30 سنة .
3- ترسل المشاركة على شكل وورد إلى الأستاذة فاطمة الزهراء المرابط المكلفة بالجانب الإعلامي.
4- ترفق المشاركات بطلب إلى رئيس النادي وصورة شمسية ونسخة من البطاقة الوطنية.
وذلك قبل تاريخ 28 فبراير 2013، على العناوين التالية:
fatima_assilah@yahoo.fr
fatima.rossa@gmail.com
المصدر : - فاطمة الزهراء المرابط

ناجي نعمان يُكرِّم ميشال جحا

ناجي نعمان يُكرِّم ميشال جحا
 
كرَّم الأديب ناجي نعمان، من ضمن الموسم الخامس لصالونه الأدبيّ الثَّقافيّ (2012-2013)، الشَّاعرَ والأديبَ والأكاديميَّ الدُّكتور ميشال جحا، فاستقبلَه في مؤسَّسته للثَّقافة بالمجَّان ضيفًا في "لقاء الأربعاء" الثَّامن والعِشرين.
 
بعد النَّشيد الوطنيّ، ترحيبٌ من المُضيف، فكلمةُ البروفسُّور مُنيف موسى في "مُرَوِّض القوافي والحروف"، بعنوان "نهار الشِّعر في مساء النُّور"، جاء فيها: "إيهِ ميخائيلُ، وأنتَ الرَّمِحُ في الميدان، واليَراعُ في يدك قناةُ غزَّارٍ وقد غمَّستَها في قارورة طيب، فدبَّجتَ بمدادها كتابًا من ذهب، ونقَشتَ عليه طُغراءَ لبنانيَّةً هي للعرب وَسمٌ ووَشم، من مشارق لبنان، علامةُ زمان الشِّعر أنْ تهيَّبوا، فقد أتاكم اللُّبنانيُّون وهم أُولو بيان، في الحبِّ والحرب.. وفرسانُ رهان، في ميادين الإبداع".
 
وانبرى الشَّاعرُ المحامي ريمون عازار، فاعتلى المنبر، وقالَ في جحا قصيدةً عصماء، منها:
كالطِّيبِ تعبُرُ، كالضِّياء وكالنَّدى
والحقُّ سيفُكَ، إنْ دُعيتَ فتَعصِمُ
 
لغةُ الجَمالِ عَشِقتَها وجَلَوتَها
وبلاغةُ الفُقهاءِ عندَك تُفحِمُ
 
فلَكَ المنابرُ إنْ نَطَقْتَ مفوَّهٌ
ولك التَّغزُّلُ بالملاحِ مُتَيَّمُ
 
وأمَّا الأديب عماد شرارة فألقى كلمةٍ قرَّظَ فيها مؤسَّسةَ الثَّقافة بالمجَّان قبل أن يقولَ في مُكرَّمها: "ميشال جحا الجريء كالهُبوب، كانبثاق الصُّراخ، رسولُ الأعاصير، صاحب العفويَّة الصَّعبة والمُفردَة-المُفتاح".
 
كما ألقى شاعرُ الشَّهباء، حلب، الأستاذ رياض حلاَّق، قصيدةً، منها:
سِرْ في طريقكَ شاعرًا متفنِّنًا
واقطف ثمار الوحي من غصن الأدبْ
 
غصنٌ بهِ روحُ الحياة وطعمِها
ما فيه ماسٌ أو لجينٌ أو ذهَبْ
 
فالمَرءُ مَن بجهاده بلغ المُنى
والحرُّ مَن بثباته نالَ الأربْ
 
وكانَت كلمةٌ للدُّكتور ميشال كعدي، باسم دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، جاءَ فيها: "حملَ ناصيةَ الكلام، فكان صاغيةَ الشِّعر، وناثرَ اليَواقيت، على شَقِّ الرِّيشة الوَلوعِ بالتَّأنُّق وتقريظ العَروض والتَّلاعب بالتَّراكيب، وجامعَ الكَلِم، ولا غَروَ، فالرَّجلُ أريكتُه العقل، وسريرُه من أسانيد كُتُبه، وسِمان الكلمات المَرقومَة على نَبْض النَّغم والجَرْس الموسيقيّ".
 
وبالانتقال إلى المُحتفى به، الدُّكتور ميشال جحا، فقد ألقى قصيدةً مُطرَّزةً مؤرَّخةً في دار نعمان للثَّقافة، وأتبعَها بقصيدةٍ في المناسبة.
 
هذا، وفاجأ الحضورَ الدُّكتور أنطوان الصَّافي الَّذي ضربَ على أوتار عوده مُنشِدًا من كلمات جحا أغنيةً لوالده الكبير، وديع الصَّافي. كما فاجأتِ الحضورَ المُطربة هيام يونس، فأنشدَت أغنيةً لها من كلمات المُحتفى به.
 
وسلَّمَ ناجي نَعمان الدُّكتور جحا شهادةَ التَّكريم والاستِضافة؛ ثمَّ انتقلَ الجميعُ إلى نخب المناسبة، وإلى توزيعٍ مجَّانيٍّ لآخر إصدارات مؤسَّسة ناجي نَعمان للثَّقافة بالمجَّان ودار نَعمان للثَّقافة. وجالَ الحاضرون في مكتبة المجموعات والأعمال الكاملة وصالة مِتري وأنجليك نَعمان الاستِعاديَّة اللَّتين افتُتحتا مؤخَّرًا في مناسبة المئويَّة الأولى لولادة الأديب والشَّاعر متري نَعمان.
***
 
وتميَّزَ اللِّقاءُ بحضور حَشدٍ من مُحِبِّي الثَّقافة والأدب، من مِثل الشُّعراء والأدباء والفنَّانين والدَّكاترة والأساتذة: الشَّيخ يحيى الرَّافعي، الوزير والنَّائب السَّابق إدمون رزق، النَّائب السَّابق بيار دكَّاش، الجنرال إميل أبو حَمَد، يوسف عسَّاف، جورج مغامس، جان سالمه، إميل كَبا، بديع أبو جودة، إسكندر داغر، يوسف عيد، جان كمَيد، أنطوان رعد، جوزيف مهنَّا، رفيق روحانا، ميلاد الصَّافي، أنطوان شهوان، سامي أبو خير، أنطوان أبو جودة، زكريَّا الجدَّة، مارون يونس، نبيل بو عبسي، جان-كلود جدعون، سمير خيَّاط، ريما نجم بجَّاني، ألين فنيانوس، ندى نعمة بجَّاني، ألين طربيه، إيناس مخايل، إلى أسرة المُحتفى به. 
 

ماجد تحتفل بعامها الــ 35

نخطو.. نتقدم يداً بيد
وأنتم تتصفحون العدد الذي بين أيديكم اليوم، تكون "ماجد" رفيقة طفولتكم. وطفولة آبائكم وأمهاتكم، قد دخلت عاماً جديداً مشرقاً، يضاف إلى مسيرتها الحافلة بالذكريات الجميلة.. العزيزة على قلوبنا جميعاً. هذا العدد الذي نأمل أن يكون زاخراً بكل جديد، وممتع، ومفيد، هو باكورة أعداد "ماجد" وهي تخطو بثقة نحو عامها الخامس والثلاثين، الذي نأمل أن يكون ربيعاً دائماً.
العدد الذي بين أيديكم جديد.. رشيق.. ونعدكم أن يكون قراءة ممتعة من الغلاف إلى الغلاف. هو ثمرة شهور وأسابيع من التحضير والاستعداد المتواصل لتقديم الأفضل والأجمل. ليس تتويجاً لجهود أسرة تحرير ماجد وحدها من كُتّاب ورسامين وفنيين.. فقد اجتهدنا كي يكون مرآة صادقة لما تريدون وتحبون.. فأنتم عائلة ماجد الكبرى لكم الكلمة الفصل. هنا أود أن أشكر الآلاف من أصدقائي الذين تجاوبوا مع استبيان "ماجد" على موقعنا الإلكتروني، وأجابوا بصدق وحماس على أسئلته، وقدموا لنا اقتراحات وأفكاراً رائعة استفدنا بها بكل تأكيد.
أقول لأصدقائي قراء "ماجد" من الخليج إلى المحيط: أنتم شركائي في العطاء.. شركائي في النجاح.. وأعدكم أن تظل "ماجد" كما عهدتموها دائماً، قصة محبة متبادلة، وصداقة استثنائية.. بلا حدود. أود أن أختتم كلمتي بإهداء من القلب، بمناسبة يوم المعلم العربي.. إلى كل مُربٍّ فاضل يكرس حياته ووقته وجهده في خدمة النشء..
والأخذ بيد أجيال المستقبل نحو آفاق سلاحها العلم والمعرفة. 
فاطمة سيف
رئيس تحرير مجلة ماجد
في افتتاحية عدد العام 35 

نتائج جوائز دار سعاد الصباح

  نتائج جوائز دار سعاد الصباح
اعتمدت الدكتورة سعاد الصباح نتائج مسابقات دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع في فروعها كافة، للعام 2011 – 2012 سواء في جائزة الدكتورة سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي أو جائزة الشيخ عبدالله المبارك للإبداع العلمي وذلك بعد أن انتهت لجان التحكيم من أعمالها.
في المسابقات الأدبية فاز بالجائزة الأولى في مجال الشعر قاسم محمد الشمري (من العراق) وبالجائزة الثانية محمد أمين بكرو (من سوريا) وبالجائزة الثالثة علي محمد حسين الأسدي (من العراق).
وفي مسابقة "أفضل عشر قصائد عربية معاصرة" فاز بالجائزة الأولى أندرو ابوسيف حبيب (من مصر)، حيث قالت عضو لجنة التحكيم د. نجمة ادريس عن الدراسة الفائزة بالمركز الأول: يتضح في هذه المساهمة مدى الجهد المبذول في التقديم للنصوص كالحديث عن المعايير النقدية والذوقية التي تتفاضل فيها النصوص والاهتمام بإثبات سيرة الشاعر وأعماله.
وفاز بالجائزة الثانية في هذا الباب داليا محمد حسن (مصر)، وبينما حصدت الجائزة الثالثة سمر ربيع شلقامي محمود (مصر).
وفي مسابقة طلائع القصة الكويتية فاز بالمركز الأول من جمهورية مصر العربية الباحثة شيماء جنيدي محمد وقال حكم المسابقة الأديب اسماعيل فهد اسماعيل عن المبحث الفائز بالمركز الأول أنه مبحث نقدي ذو منحى تاريخي يتسم بالرصانة ومراعاة المنهج الأكاديمي، كما راعى الالتزام بتناول طلائع كتاب القصة من الجيل المؤسس إلى الجيل الذي تلاه، في حين حجبت الجائزة الثانية، و فاز بالجائزة الثالثة فيبي فايز حبيب من جمهورية مصر أيضا.
وفي المجالات العلمية فاز بالجائزة الأولى لمسابقة تاريخ القاهرة العاصمة المصرية "نسمة السيد محمود السيد" (من مصر) وذلك عن دراسة حملت عنوان: (القاهرة العاصمة المصرية.. تاريخها حتى عصرنا الحديث) ورأى عضو لجنة التحكيم د. أحمد الشلق الأستاذ بكلية الآداب بجامعة عين شمس أن الباحثة قدمت بحثا ملتزما بالقواعد العلمية عبر تكامل واضح ورؤية واعية متماسكة، وقد حازت على المركز الثاني منال محمد نجيب أبوهلب عبدالرحيم (مصر) وجاء في المركز الثالث محمد يحيى أحمد مرسي ( مصر).

وفي مسابقة داء السكري أسبابه، اختلاطاته، كيفية الوقاية والعلاج فاز بالجائزة الأولى رفيدة عبدالله صالح حامد ( مصر ) وبالجائزة الثانية (محمد السيد السادات أبوالمعاطي (مصر) وبالجائزة الثالثة علاء محمد السلامة (سوريا)
وفي مسابقة التعويضات السنية (التركيبات) تطورها ، و سبل نجاحها فاز بالجائزة الأولى محمد شيخون ابراهيم محمد (مصر) وبالجائزة الثانية ابراهيم حزام ناجي القبلاني (اليمن) وبالجائزة الثالثة فاطمة عبدالباسط محمود حسين
(مصر).

وفي مسابقة الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حجبت الجائزة الأولى والثانية فيما فاز بالجائزة الثالثة ياسمين أحمد أنور أحمد (مصر). وفي مسابقة ظاهرة الاحتباس الحراري والأسباب المؤدية لها والظواهر المرتبطة بها ونتائجها حجبت الجائزة الأولى والثانية فيما فاز بالجائزة الثالثة اسلام محمد رمضان النوبي (مصر).

جدير بالذكر، أن لجان التحكيم في مسابقات دار سعاد الصباح للنشر قد شهدت لهذا العام قفزة نوعية متميزة بانضمام أسماء أدبية وأكاديمية كبيرة روعي فيها التنوع الإبداعي والنقدي والأكاديمي مثل الدكتور عبدالله الغذامي والروائي اسماعيل فهد اسماعيل والدكتورة نجمة ادريس والدكتور مرسل العجمي والشاعرة روضة الحاج.

وكذلك نخبة من الأكاديميين من جامعة الكويت حيث انضم اليها د. مصطفى عباس معرفي ود. محمد عبدالكريم ود. امينة رجب من كلية العلوم قسم الفيزياء ود. محمود يوسف من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وكذلك د. نبيلة عبداللا ود. ليلى قعدان من كلية الطب ود. عمر رضوان من كلية طب الاسنان ود. أحمد الشربيني البسيوني من كلية الأداب.

كما أنضم اليها من جامعة عين شمس د. أحمد زكريا الشلق ومن جامعة القاهرة د. إسماعيل محمد زين الدين
جدير بالذكر أن مسابقات دار سعاد للصباح للنشر تتوجه إلى شباب المبدعين العرب ممن لم يتجاوزون الثلاثين عاما وتحظى المسابقة بمشاركات من الدول العربية كافة وذلك على مدى ربع قرن من الزمن منذ انطلاقها الذي كان قد واكب إنشاء دار سعاد الصباح للنشر في العام 1988.
 

جائزة ربيع مفتاح للمقال النقدي



جائزة ربيع مفتاح للمقال النقدي
الدورة الأولى: في نقد الرواية
تمهيد:
جائزة ربيع مفتاح للمقال النقدي مسابقة سنوية تهدف إلى تشجيع الباحثين الشباب من أبناء محافظة الفيوم على الكتابة النقدية ومتابعة ما يصدر من أعمال إبداعية.. تخصص جوائزها من الكاتب والناقد ربيع مفتاح.
تتشكل أمانة الجائزة من الأدباء: أحمد طوسون، أحمد قرني، محمد حسني إبراهيم، منتصر ثابت.
وقد خصصت الدورة الأولى لكتابة المقال في مجال نقد الرواية.
شروط المسابقة:
1-     أن يتناول المقال عملا روائيا صدر خلال السنوات الخمس الأخيرة
2-     ألا يزيد عدد كلمات المقال عن 2500 كلمة
3-     ألا يكون سبق نشره بأي وسيلة من وسائل النشر
4-     أن يكون المتسابق من أبناء محافظة الفيوم
5-     آخر موعد لاستقبال الأعمال نهاية يونيو 2013
6-     ترسل الأعمال بالبريد الإلكتروني على الإيميل prizerabie.moftah@yahoo.com مصحوبة بصورة من بطاقة الرقم القومي، وسيرة ذاتية.
7-     يقام حفل إعلان النتائج وتوزيع الجوائز في منتصف سبتمبر من كل عام .
الجوائز:
الجائزة الأولى 500 جنية وشهادة تقدير
الجائزة الثانية 300 جنية وشهادة تقدير
الجائزة الثالثة 200 جنية وشهادة تقدير

صدور العدد الثاني من كتاب المواهب عن المجلس الأعلى للثقافة

صدور العدد الثاني من كتاب المواهب عن المجلس الأعلى للثقافة



صدر العدد الثاني من كتاب المواهب عن الإدارة العامة للشئون الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة تحرير الكاتب الروائي خليل الجيزاوي، والعدد الثاني هو مجموعة قصصية بعنوان (فلول وأنوف) للكاتبة الشابة منة الله سامي، فبراير2013 ، ولوحة الغلاف إهداء من الفنان الكبير جورج البهجوري، وجاء الكتاب في 80 صفحة، وعلي الغلاف الأخير كتب الناقد الكبير د. يوسف نوفل أستاذ النقد الأدبي بكلية البنات جامعة عين شمس قائلا:  قصص (فلول وأنوف) واحدة من تلك المجموعات القصصية التي اختارت قالب السرد القصير في معالجة القضايا، وتصوير الهموم، ورسم النماذج البشرية، وقد اختارت عنوانًا لافتًا يتساوق مع أصداء المرحلة وواقعها.
أبرز ملامح السرد في قصص هذه المجموعة هو التكثيف والتركيز الشائعين بدرجة تبين عن قصدية الكاتبة، وهو اقتصاد واضح بلغ حدًا جعل من بعض الأقاصيص نصًا مختزلا مكثفًا فيما اعتدْت أنْ أطلقه على مثل هذا النوع من السرد، فهو مكثف العبارة: مفردة وتركيبًا، وتصويرًا تخييلا، وهو مقتصد النماذج، سواء أكانت شخصيات بشرية، أو كائنات أخرى، كما رأينا في (محيط الدلافين)، وامتد التكثيف إلى معظم قصص المجموعة، ومنها: (خيام)، و(الكنبة)، و(كهوف)، وغيرها.

إن الكاتبة متمكنة من فنها، ومن أدواتها، محبّة لهذا الفن الذي لا يسْلم قياده بسهولة إلاّ لمن يعشقه ويفهمه، وهكذا كانت الكاتبة ساردة قادرة على الوصف والتحليل والاستبطان ورسم النماذج، والإحساس بالفضاء، أو الحيز، وتفاعله، وارتباطه بمكونات السرد جميعها.      

الجدير بالذكر أن سلسلة كتاب المواهب توقفت عن الصدور منذ أكثر من 20 عشرين عامًا، ونجح الكاتب الروائي خليل الجيزاوي مدير عام الإدارة العامة للشئون الأدبية في إعادة إصدار هذه السلسلة بدعم كبير من الأستاذ الدكتور سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الذي تحمس لإصدار هذه السلسلة دعمًا لشباب أدباء مصر في الرواية والقصة القصيرة والشعر تحت سن الـ 35 عامًا، وهي سلسلة أدبية ستصدر شهريًا إن شاء الله.

مهرجان لتكريم الرموز الأدبية في باكورة أعمال رابطة نبض الحروف الأدبية بأسيوط

مهرجان لتكريم الرموز الأدبية في باكورة أعمال رابطة نبض الحروف الأدبية بأسيوط
أسيوط / 

تقيم رابطة نبض الحروف الأدبية بالاشتراك مع مؤسسة سعد زغلول الثقافية مهرجان ثقافي بعنوان "مبدعون في عيون مصر" بهدف تكريم الرموز الأدبية والفنية التي أثرت الحركة الثقافية صرح بذلك الشاعر محمد جابر المتولي منسق عام المهرجان وقال أنه تقام الفعاليات مساء غداً الجمعة بمدينة أسيوط بحضور رئيس لمهرجان الرؤائي فراج فتح الله رئيس نادي أدب أسيوط والأديبة وفاء العمدة مؤسسة الرابطة ومديرتها 
وأوضح الشاعر محمد جابر أن المهرجان يكرم كبار الرموز الأدبية والفنية وهم الأديب الدكتور جمال التلاوي نائب رئيس اتحاد كتاب مصر والشاعر الدكتور محمد أبو دومه والشاعر عبد الستار سليم شاعر فن الواو والشعراء محمد سعد توفيق، وأشرف عتريس، وبهاء الدين رمضان والدكتور موسي نجيب موسي والقاص والروائي زكريا عبد الغني والفنان التشكيلي الدكتور ممدوح الكوك والدكتور وجدي رفعت والفنان الكبير سعد زغلول والمايسترو محمد فرغلي وحسام حسني وأشرف بشري.
منوهاً أن فعاليات المهرجان تفتح بمعرض للفنون التشكيلية للفنان حسام هاشم ويكليه حفل تكريم الرواد ثم أمسية شعرية كبري بينما تختتم الفعاليات بعرض لفرقة أسيوط للموسيقي العربية.

قصيده رحلة التراب.. جرجس فاروق بهنان



قصيده رحلة التراب

     
جرجس فاروق بهنان

   
أنا بأكتب من خيالي

   
عالمي أنا فيه

   
وأسافر عبر الزمن

   
احكيلكم خيالي إيه

   
الليل طويل وساكن

   
في ذكراتي الفكرية

   
والشمس نورها أتحجب

   
من أفكاري الضاببية

   
ونجوم السماء أنهارت

   
في قصيدتي الحالية

   
وكلام اشعاري أفكاري

   
بصور فيزياء فلكية

   
قلمي كتب إحساسي

   
تأملاتي الخيالية

   
الكون كبير واسع

   
بنظرياته العلمية

   
أحلامي وطموحاتي

   
غداً ذكرى  منسية

   
هاموت جسدي ترابي

   
هايرجع إلي ماضيه

   
يتحلل جسدي التراب

   
يطير غبار أرضية

   
يتبخر في شعاع  الضوء
يقطع السنين الضوئية

   
يسافر عبر آلة الطبيعة

   
يصل المجرات العلوية

   
يتكثف ترابي إلي أصلة

   
عند المجموعات الشمسية

   
يتمزج غبار جثماني

   
مع أجسام ذرات كونيه

   
يشرب ترابي الهيدروجين

   
ويقيم  في درب التبانة

   
أعرفكم بجسدي أنا الماضي

   
تاريخ ميلادي فضاء العلوم

   
خرجت من مدار الزمن

   
المليار عام عندي بيوم

   
بوهج جمر نووي إشعاع

   
شيخوختي غاز هيليوم

   
أنا البلازما وانتاج الطاقة

   
وأنا الأجرام والسدوم

   
أنا نجم عالي تحت الأعالي

   
في مداري بعوم

   
عالي في فضائي الخالي

   
بعيد عن كل الغيوم

   
عمري خمسه تريليون عام

   
احتراقي  ينتج  نور

   
أنا نجم دائر في الدوائر
مصيري انفجار محتوم

   
كنت جسد الملوك والعبيد

   
وحالياً سحب غبار نجوم

   
أنا المستقبل عند المجرات

   
والزمن السحيق في العلوم

   
أنا مولودي في الأرض

   
وحاليا جنسيتي النجوم

   
أنا الجثث دخلت الأكفان

   
وحالياً غبار تراب قبور

   
أنا الحاضر في الأجساد

   
وحالياً الكائنات وطيور

   
أنا دخلت أقدم الكواكب

   
وخرجت بانفجار مكمون

   
أنا المذنب خارج المجرات

   
وحالياً غبار رمش الجفون

   
أنا المادة ضغط علي النواة

   
وحالياً فحم بلورات كربون

   
أنا المعادن حديد و ذهب

   
وحالياً الماس عديم اللون

   
أنا تصادم جسيمات الذرة

   
وحالياً النور في العيون

   
أنا كهرباء سرعة الحركة

   
وحالياً شحنة ساكنة الكترون

   
أنا بروتونات شحنة موجب

   
وحالياً نيترون غير مشحون

   
أنا شمال وجنوب للمغناطيس

   
وحالياً دوران عزم نيوترون
   
أنا الشمس لكل العصور

   
وحالياً قمر ظلام في الكون

   
أنا العدم وكنت الوجود

   
والشروق وكنت الغروب

   
أنا عطارد وكنت الزهرة

   
وأنا الأرض وكنت المريخ

   
أنا زحل وكنت أورانوس

   
وأنا المشترى وكنت إنسان

   
أنا التراب رحلة في الأشياء

   
وغداً لغز في الثقوب السوداء

2013/02/27

نادى القصة يعلن عن فتح باب المشاركة فى مسابقته الأدبية السنوية

نادى القصة يعلن عن فتح باب المشاركة فى مسابقته الأدبية السنوية
 قرر مجلس إدارة نادى القصة فتح باب الاشتراك فى مسابقته السنوية لعام 2013 فى الأول من شهر مارس المقبل. وأوضح الكاتب محمد القصبى، مقرر لجنة الجوائز بالنادى أن مسابقة هذا العام تشمل القصة القصيرة المخطوطة ورسومها عشرة جنيهات.. والرواية المخطوطة ورسومها 50 جنيها والمجموعة القصصية المنشورة ورسومها 50 جنيهاً على أن تكون صادرة خلال السنوات الثلاث الأخيرة. ويمكن المشاركة فى أكثر من فرع وبأكثر من عمل..على ألا تكون هذه الأعمال قد فازت بجوائز فى مسابقات أخرى وسوف تنشر القصص القصيرة والفائزة فى صحيفتى الأهرام وأخبار الأدب ومجلة القصة. وتستمر سكرتارية النادى فى استلام أعمال الأدباء الراغبين فى الاشتراك بالمسابقة حتى منتصف شهر إبريل المقبل، وذلك مساء أيام السبت والاثنين والأربعاء من كل أسبوع مع دفع الرسوم المقررة.

"أشياء عادية فى الميدان" رواية للسيد نجم



"أشياء عادية فى الميدان" رواية للسيد نجم

"أشياء عادية فى الميدان" رواية جديدة للسيد نجم، صدرت عن سلسلة "روايات الهلال"، عدد فبراير 2013م.
تتناول الرواية رؤية محورية حول تجربة الرجل الذي شارك فى معارك حرب أكتوبر 73، وامضي أيامه يصارع فى معاركة الصغيرة فى العمل والحياة، فلما كانت بدايات ثوة25يناير، ذهب إلى ميدان التحرير، من باب الفضول، لكنه ذهب ولم وبقى وشارك.

تقع الرواية فى عشرة فصول و150 صفحة، صغيرة الحجم إذن، إلا أن الروائي حرص على التقاط المواقف والإحداث والشخصيات التقاطا مكثفا، بحيث بدت الرواية جملة من اللقطات السريعة الراصدة.

.. "سرى" واحد ممن اشتركوا فى حرب أكتوبر، ومع بداية مظاهرات الثورة لم يهتم كثيرا بها، وانشغل أكثر فى هموم وصراعات عمله فى    إحدى المصالح الحكومية، وهو سعى لان يقودها ويصبح رجلها الأول.
ولم يعدل من عاداته اليومية، فكان يجلس فى مقهى "الامفتيريون" يحتسى القهوة يوميا، لولا أن "مهدي" عامل المقهى تغيب.. وما كان المبرر إلا لأنه يشارك فى المظاهرات منذ اليوم الأول من بدايتها.
من باب الفضول غلبته الرغبة فى مشاهدة تلك الأحداث فى ميدان التحرير، فذهب "سرى"، ولم يرجع إلى بيته إلا بعد أن شارك وشاهد ورصد، إلا بعد أن كانت موقعة الجمل، بعدها أيقن أن الشباب سوف تنجز المهمة كلها.


طبعة جديدة لـ"قيلولة" هشام بن الشاوي



طبعة جديدة لـ"قيلولة" هشام بن الشاوي
عن دار مدارك للطباعة والنشر والخدمات في الخرطوم، وتحت رعاية الشركة السودانية للهاتف السيار "زين"، صدرت للكاتب المغربي هشام بن الشاوي رواية : "قيلولة أحد خريفي"، الفائزة بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في دورتها الثانية.
على الغلاف الأخير كتب إبراهيم إسحق :" استحضرت على الفور رواية "الغريب" للفرنسي الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1957 ألبير كامو (... )، بعد سبعين عاماً من أجواء رواية كامو، يخيل إلي أن العولمة تسوق المجتمع المدائني والريفي بالمغرب، حسب هذه الرواية إلى تمزق نفسي مشابه تماماً لما في رواية "الغريب"...".

كوز درة فى قاعدة ع الكورنيش ..بقلم: أحمد عزت

كوز درة فى قاعدة ع الكورنيش 
أحمد عزت
 قالت له وهى تتأبط ذراعه وكأنها طفلة صغيرة تتعلق بذراع أبيها أو أمها فتشعر بالأمان الأزلى:(انا بجد فرحانة النهاردة..)نظر اليها نظرة خاوية وهو يعبر بها الطريق ليصلا الى الكورنيش فقد وعدها منذ أسبوع بنزهة نيلية..وهاهو اليوم يوفى بوعده الذى كان يتمنى لو أنها قد نسيته..ولكن هيهات..فقد مضى الأسبوع بالتمام والكمال فاذا بها تتأنق وتعد عدتها للخروج...وعليه فقد وجد نفسه مضطراً للوفاء بوعده و أخذها الى النيل........حمد الله أن اليوم هو نهاية الأسبوع فالمواصلات كانت يسيرة فلم يتمخمضا الا قليلاً........استطردت كلماتها الطفولية الفرحة قائلة:(نفسى آكل درة مشوى يا حبيبى..)نظر اليها نفس النظرة الخاوية ولكنه غلفها بابتسامة اقتنصها من ذاكرته البعيدة فظهرت على أوداجه للحظة ثم اختفت سريعاً فى تلافيف الذاكرة البعيدة!!!...قال لها فى لهجة ناعسة:(حاضر..)تركها متجهاً الى بائعة الذرة وهى خلفه تنكمش على نفسها وكأنها تطلب الدفأ الذى افتقدته للحظات حينما سحبت يدها من تحت ابطه مضطرة ليشترى لها الذرة....... رجع اليها وهى ترقبه فى ذهابه وفى عودته وكأنها تراه لأول مرة ...فتمر بها الذكريات الخضرة حينما خطت بقلبها معه سطور العشق الذى مهره هو بتوقيع شفتيه فما لبثت أن غدت له وحده فأقسمت له وهى متوضأة فى محراب الحب المقدس بأنها لن تكون ما حيت الا له..له هو فقط...أفاقت من ذكرياتها على صوته الناعس يناديها:(الدرة يا مايسة..)........قضمت منها قضمة فشعرت بسخونتها تلهب شفتيها فقالت له فى بعض من الدلال:(سخنة قوى يا حبيبى..)قالتها وهى تنظر فى عينيه مباشرة وكأنها تنادى فيه رغبته ولكنه وبنفس النظرة الخاوية وبلهجتهه الناعسة التى تشعرها أحيانا بلامبالاته يقول:(أبداً..دى حتى كانت شاوياها قبل ما نوصل..)ثم قضم قضمة كبيرة من الكوز الذى فى يده أتت على البقية الباقية منه !!!ثم التفت يمنة ويساراً وفرك كفيه ثم انتفض واقفاً وهو يقول:(الجو برد قوى مش يالا بينا...) قامت على مضض قائلة وقدفارقتها الفرحة:(يالا..) وتأبطت ذراعه ولكن فى قوة أكبر وكأنها تعزى نفسها فى هذا الذراع.....قائلة له ولكن فى نفسها:(يا عمرى..أحبك وكفى

كرّاستي القديمة 05 بقلم: عبد الله لالي



كرّاستي القديمة 05

بقلم: عبد الله لالي

كنزُ علي بابا هي كرَّاستي القديمة..لا تكاد تنفد خباياها وتنتهي أسرارها الدفينة.. أمسكتها بالأمس ورُحت أتصفّحها من جديد وإذا بي أقرأ فيها عبيرَ الذّكريات الجميلة والأيّامِ السنيّة.. ووجدت هذه الأسطرَ المتفرّقة التي كتبتها في أيّام خالية من حياتي، حول بعض الكتب التي كنت أقرأها أو فرغت من قراءتها:
– الظاهرة القرآنيّة:
عرفت في المعهد التكنولوجي للتربيّة أخًا لطيفا ومثقفا؛ فُتِن بكتب مالك بن نبيّ وفكره فشدّني إليه وشوّقني إلى دراسة فكره، وكان له الفضل في أن قرأتُ الكثيرَ من كتب مالك بن نبي وتعرَّفت على عالمه الجميل الماتع، مع ما فيه من صعوبة وقوّة في الفكرة والأسلوب لا يتأتى لأيِّ أحد من النّاس فهمُها واستيعابها..
وقد وجدتُ في كراستي هذه الكلمات يبدو أنّي دوّنتها بعد قراءتي لكتابه الرّائع ( الظاهرة القرآنيّة )، وأنا أكتبها كما هي لا أزيد فيها ولا أنقص إلاّ ما كان من تصحيح خطإٍ لغويّ:
" وقع مالك بن نبيّ في خطإ كبير، هو قوله: أنّ الرّسول صلى الله عليه وسلّم بدأ مدّة اعتكافه في غار حِراء بعد زواجه من خديجة مباشرة ! رغم تصريحه بأنّ المصادر التاريخيّةَ سكَتَت عن هذه الفترة.
وليؤكّد صحّةَ ما يدّعي يستدلّ بالحديث الذي يوجّه فيه الرّسول صلى الله عليه وسلّم المؤمنَ إلى تقسيم وقته: " وعلى العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله؛ أن يكون له ساعاتٌ، ساعة يناجي فيها ربّه وساعة يحاسب فيها نفسه.."[1]
ومن هنا يستدلّ مالك بن نبي – رحمه الله – على أنّ الرّسول صلى الله عليه وسلّم اعتكف مدّة خمس عشرة سنة بعد زواجه مباشرة، في غار حراء وقسّم وقته للعبادة والتأمّل واعتبره بذلك أنّه من الحنفاء !! وهذا نظرٌ في حياة الرّسول صلى الله عليه وسلّم غريبٌ."
لم أكتب تاريخ هذه الخاطرة أو الملاحظة ولعلّها تكون خلال سنة 1987 م العام الذي اكتشفت فيه مالك بن نبي وشرَعت في قراءة كتبه، والاطلاع على فكره، ولا أدري إن كنتُ ناقشت في هذه الملاحظة أحدًا من الأصدقاء – وكثيرا ما كنت أفعل ذلك – أم لا.. ؟! غير أنّ الملاحظة تبدو وجيهة، لأنّه لم يوجد في أيّ مصدر من المصادر حسب علمي؛ من روى أنّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم اعتكف في غار حِراء أكثر من ستة أشهر، وربّما ذكرت بعض المصادر المبالِغة سنةً كاملة، إن لم تخنّي الذاكرة، أمّا خمسة عشر عاما فهذا افتراض بعيدٌ جدّا.
ووجدت في الكرّاسة أيضا ملاحظتين أخريين أولاهما عن ( ظلال القرآن) لسيّد قطب – رحمه الله - قلتُ فيها:
" وصلت في ظلال القرآن إلى صفحة 260 من الجزء الأوّل سورة البقرة عند بداية الآية 243 يوم الأحد 08 مارس 1987 م "
وأذكر أنّني قرأت تفسير ( في ظلال القرآن ) لسيّد قطب – رحمه الله – في عطلة الرّبيع من هذه السّنة، وذكرت ذلك في حديثي عن هذا السِّفر العظيم، ولا أدري لماذا كتبتُ هذه الملاحظةَ، وقد يكون السّببُ أنّني استعرت الكتاب من أحد الأصدقاء، وهو الزميل عزّل الدّين ميموني[2]، وكان الكتاب في ستة مجلّدات فكان يعيرني المجلّد، حتى إذا أنهيته يعطيني الثاني وذلك احتراما لصرامة أبيه وحزمه في إعارة الكتب خوفا من ضياعها، وكان في ذلك محقا كلّ الحق، فلطالما ضاعت منّا كتب قيّمة؛ بسبب التساهل في إعارة الكتب ثم نسيانها من المعير والمستعير أو إعارته لشخص ثالث فلا نعرف مكانها بعد ذلك وقد صدق من قال:
ألا يا مُستَعِيرَ الكُتْبِ أَقصِرْ ** فإنَّ إعارَتي للكتْب عارُ
فمحبوب من الدنيا كتابٌ ** وهل أبصرت حبيبا يُعار
أو كما قال الشاعر.. وقد سمعت هذين البيتين من الصديق العزيز الأستاذ عبد الحليم صيد؛ منذ سنين طويلة أخبرني أنّ الشيخ عبد المجيد حبّة كان يرددهما وقد نُكِب بمثل ما نُكبنا به من ضياع الكتب من قَبْلنا، وظننت في أوّل الأمر أنّ البيتين للشيخ عبد المجيد – رحمه الله – إلاّ أنّ الصديق عبد الحليم قال لي فيما بعد أنّهما ليسا له وإنّما هما بيتان من قديم الشعر..
أمّا الملاحظة الثانية فجاء فيها:
-       ملاحظات على العقّاد:   
بالأمس تصفّحت كتاب العقّاد " ساعات بين الكتب " وقرأت مقالته التي بعنوان ( أزياء القدر )، فلم يرقني فكرُ العقّاد، ولم يعجبني تحليله للمجموعة الشعريّة لـ( توماس...) فقد بدا لي كأنّها فكرة لاهوتية أوربيّة مشكّلة في العقّاد يصبّها بقلمه في هذه الأسطر القليلة، حيث يحلّل القدر وصفات القدر وتقلّبات القدر والصراع بين القدر والإنسان كأنّه غربيّ مُغربٌ في الغربيّة. 08 مارس 1987 م " 
وهذه الملاحظة كتبتها بأسلوب فيه اضطراب ونوع من الركاكة، لا أستسيغها اليوم وتركتها كما هي لأنّها مجرّد ملاحظة عابرة يبدو أنّني كتبتها على عجل وجاء الوقت لأعلّق على الموضوع بشيء من التفصيل..
كان العقّاد يُعتَبر جبّار عصره في الكتابة لا يكاد يقف له أحد، وزاده انتماؤه إلى حزب الوفد قوّة إلى قوّته وجبروتا إلى جبروته الأدبيّ، إلاّ أنّ أسلوبه لم يبهرني، وكذلك فكره وإنّما أعجبت بغزارة اطلاعه ومنهجه العلميّ الدقيق، لكنّ الثقافة الغربيّة غلبت على فكره وصبّته في قالب فيه نوعُ هُجنة، يأنف منه من تشبّع بالتراث الأدبي العربي الإسلاميّ.
وقد قرأت من كتبه عددا معتبرا.. وهو المكثر في الكتابة إلاّ أنّ واحدا من تلك الكتب لم يلامس روحي، ولا سلب فكري أو اجتذب نفسي، وقد كنت أرغم نفسي على قراءته إرغاما، حتى كأنّي – وشعرت بذلك مرارا – أتحدّاه في قوله:
" أنا لا أجعل أدبي مروحة للكسالى " فأنا بقراءتي لكتبه كأنّما أنفي عن نفسي الكسل، وتلك من حسنات العقّاد عليّ.. !   
-      حماري قال لي:
وكتبت ملاحظة أخرى حول كتاب توفيق الحكيم ( حماري قال لي )، جاء فيها:
قرأت منذ سنةٍ تقريبا كتاب توفيق الحكيم ( حماري قال لي )، وكنت أقرأ فيه على فترات فآخذه أحيانا معي إلى الثانوية.. ووافق أن درسنا نصّا من نوص الكتاب في البرنامج المقرّر في الأدب، وتأثر أحد أصدقائي بعبارة جاءت في هذا النصّ وتأثرت بها أنا من قبل عندما قرأت ذلك الكتاب..
وتمرّ الأيّام وندخل المعهد التكنولوجي ويحدث أن يضحك أحد الأصدقاء بطريقة لا أخلاقيّة، ومنافية للأدب، فردّ عليه صاحبي – لزهاري دريدي – قائلا ومردّدا عبارة توفيق الحكيم في نفس الوقت:
" أليس أنت الذي ذكرك الله في القرآن.."، ويعني الحمار حيث يقول الله تعالى: " إنّ أنكر الأصوات لصوت الحمير " ويعني أنّ صديقنا المقهقه حمارٌ مثل حمار الحكيم. السّبت 31 / 01 / 1987 م "
وأزيد فأقول أنّ حمار الحكيم كان حمارا على كلّ حال، وهو مع ذلك كان ظريفا ومثقفا ومحاورا جيّدا، وكان سببا في شهرة الحكيم وكذلك في تأثر كثير من الكتاب بهذا الكتاب وتأليفهم لكتب على شاكلته، ومنهم الأديب الشهيد أحمد رضا حوحو في كتابه ( مع حمار الحكيم ) والشاعر الجزائري الشهير عمر البرناوي[3] - رحمه الله – الذي ألّف كتاب ( حوارات في الثقافة والسياسة مع جحش )، أمّا صاحبنا هذا فهو أسخف وأحمق من ذلك الحمار الشهير.. !  
        
        


[1] - وقد ارتبت في هذا الحديث إلاّ أنّني وجدته معزوّا إلى أحمد وابن حبّان.
[2] - وهو حفيد الشيخ ميموني- رحمه الله -  إمام مسجد بكّار ببسكرة ( الجزائر ).
[3]  - عمر البرناوي شاعر جزائري ( ت 2009 م )، صاحب رائعة ( من أجلك عشنا يا وطني )، وهي من أشهر الأناشيد في الجزائر تكاد توازي النشيد الرسمي ( قسما ).