دعوة لوزارتي الثقافة والتربية والتعليم
ولرجال الأعمال المصريين والعرب
لمشروع قومي لبناء الطفل العربي بفنون الأدب واللعب
(مصنع آليات اللعب التعليمي )
صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة
للكتاب ، الجزء الأول من كتاب : ( القصص والألعاب للأذكياء) التربويين واللاعبيين
بنات وبنين ، من تأليف كاتب الأطفال : السيد القماحي .
يضم الكتاب في جزئه الأول : ( 30 لعبة)
من الألعاب المتنوعة ، ما بين ذهنية وحركية وحوارية .
الألعاب الحركية صممت بآليات محببة
للأطفال ، كالقطارت المتحركة ، والمراكب الشراعية العائمة ، والأشجار ، والمجسمات
الآليه الأخرى ، بخامات تتنوع ما بين الحديد والخشب والبلاستيك والشرائح الحديدية
الممغنطة .
وهناك اللعب الخاصة ، لطفل ما قبل
المدرسة ، والتي يمكن إستنساخ الملايين من لعبة واحدة منها ، سواء في حالة تصنيعها
ميكانيكاً أو إلكترونياً ، على شكل الآي باد (I PAD) ، وتقوم إحدى الورش الفنية
حالياً بأكتوبر ، بتصنيع لعبتين من هذه اللعب ، إحداهما لأطفال ما قبل
المدرسة ، تحت إشراف المهندس / أحمد محمود
عبد الرحيم ، والمهندس / محمد المصري صاحب الورشة .
واللعبة الثانية لأطفال المرحلة
الإبتدائية لجعلهما (إسطنبات كنموذج) بتكاليف يتحملها مؤلف الكتاب . إلا أن
المشروع ، من الأهمية والضخامة ، بحيث لا يستطيع كل مؤلفي مصر والعالم العربي معاً
تحمل تكاليف إنجازه وتفعيله
جدير بالذكر تميز هذا المشروع بتفرده ،
وعدم وجود مشروع سابق له في كل بلداننا العربية ،
أو حتى الأجنبية ، وهو ما يدعو إلى ضرورة تفعيله ، والإسراع في إنجازه ،
ليكون بادرة حضارية ، وإجتماعية وعلمية لصناعة نبيلة فريدة من نوعها .
(مصنع آليات اللعب التعليمي)
ثم تعميم منتجاته الآليه ( ولو
تدريجياً) ، وبرامجه التليفزيونية (المستمدة من أفكار وموضوعات الكتاب المذكور) ،
لتنتشر على الشاشات ، وفي فصول المدارس ، والأفنية المدرسية ، والمراكز الثقافية، والأندية
الإجتماعية وفي المكتبات والحدائق العامة والخاصة .
إن إقامة مصنع لآليات مبتكرة لفنون
اللعب التعليمي ، هو إرساء لأسمى صناعة لبناء الإنسان بمتعة الفطرة ، وسعادة
اللعب، في أجمل مراحل عمره الذهبية : مرحلة الطفولة .
ولهذا ، كانت الدعوة لرجال الأعمال ،
المصريين والعرب ، وفي مقدمتهم ، وزارات الثقافة،
والتربية والتعليم ، لكل البلاد العربية ، وأيضاً الإسلامية ، الجاعلة خطها
عربياً ، لتبني تنفيذ هذا المشروع القومي والإسلامي ، كالفارسية والأردية ، وسوف
يكون العائد على الجميع مجزياً مادياً ، وبنفس القدر سيكون العائد العلمي والثقافي
والتربوي ، على أجيال أمتهم العربية والإسلامية مجزياً ومؤكداً أيضاً .
جدير بالذكر ، إن باقة من كبار علماء التربية وعلم النفس ،
والإعلام واللغة والأدب والبحوث التربوية ، في العالم العربي ، وعلى رأسهم الأستاذ
الدكتور / سعيد إسماعيل علي ، أستاذ أصول التربية، وعميد كلية التربية بجامعة عين
شمس ، والأستاذ الدكتور / كمال بشر نائب رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة ، قد
راجعو مواد هذا الكتاب ، منذ بدأ المؤلف العمل فيه منذ ثلاثة عشر عاماُ .
أيضاً ، إن باقة من الفنانيين المصريين
، قد ساهموا في رسم لوحات هذا الكتاب ، الفنان الكبير عبد المجيد مصطفى ، والفنان
فوزي مرسي ، والدكتورة سناء فهيم ، والدكتور محمد شحاتة وآخرون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق