فتح باب المشاركة للدورة الخامسة من أمير الشعراء لغاية 3 مارس المقبل
أعلنت أكاديمية الشعر التي تشرف عليها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، عن استقبال الترشحيات للدورة الخامسة من مسابقة "أمير الشعراء" التي تُعنى بإبداعات شعر العربية الفصحى، وذلك لغاية يوم 3 مارس 2013، علماً بأنّ لجنة تحكيم المسابقة ستبدأ مقابلاتها الشعراء خلال الفترة من 21 إلى 23 مارس.
والمشاركة مفتوحة - في الدورة الخامسة - للشعراء من عُمر 18 سنة إلى 45 سنة فقط، وتقتصر على القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، حيث يتوجب على من يرغب بالترشح إرسال قصيدته مطبوعة حصراً عبر البريد الإلكتروني على شكل ملف مرفق، أو إرسال القصيدة مطبوعة ولن تقبل القصائد المكتوبة بخط اليد.
ويتم قبول قصيدة الفصحى العمودية التقليدية، والشعر الحر أو التفعيلة، ولا تقبل قصيدة النثر. ويشترط أن يرسل الشاعر قصيدة عمودية واحدة لا تقل عن 20 بيتاً، ولا يزيد عدد أبياتها الإجمالي عن 30 بيتاً، أو يشارك بقصيدة شعر التفعيلة (الشعر الحر) ولا تزيد القصيدة عن مقطعين، كل واحد منها في حدود (15) سطراً.
كما ويشترط أن يرسل الشاعر مع قصيدته - وبشكل مطبوع - سيرة ذاتية مختصرة تبين تاريخ ميلاده ونشاطاته وإنجازاته الأدبية، بالإضافة إلى عنوانه الدائم في بلده، وعنوانه الإلكتروني، وأرقام التواصل معه.
"أمير الشعراء" مسابقة ثقافية كبرى أطلقتها العاصمة الإماراتية أبوظبي في عام 2007، يتنافس على مضمارها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها وأطيافها، سواء أكانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة، أو كانت ضمن النمط الحديث نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة.
وفي الدورة الرابعة من المسابقة التي اختتمت في فبراير 2011 كان لقب "أمير الشعراء" من نصيب الشاعر اليمني عبدالعزيز الزراعي، في حين فاز الشاعر السوري حسن بعيتي بلقب الدورة الثالثة 2009، وفاز بلقب الدورة الثانية 2008 الشاعر الموريتاني سيدي محمد ولد بمبا، أما فعاليات الدورة الأولى فقد اختتمت في إغسطس 2007 بتتويج الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق أميراً للشعراء.
وقد شهدت المسابقة في دوراتها الأربع الماضية إقبالا واسعا من قبل الآلاف من الشعراء العرب وعددٍ من الناطقين بالعربية، ونجحت في الكشف عن 125 موهبة شعرية من خلال البرنامج التلفزيوني الخاص بالمسابقة، والذي أصبح يُتابعه الملايين من عُشاق الشعر العربي الفصيح في مختلف أنحاء العالم، بفضل جهود أبوظبي في إعادة إحياء الاهتمام بالشعر.
وأكد سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر أنّ مسابقتي أمير الشعراء وشاعر المليون نجحتا في استقطاب أكبر عدد ممكن من الشعراء، وتمكنتا بشكل خاص من اكتشاف المواهب الأدبية العربية المُبدعة التي لم تتح لها فرصة الظهور الإعلامي مُسبقاً، وتقديمها بشكل لائق عبر شاشة قناة أبوظبي الفضائية ذات الحضور الجماهيري الواسع.
يذكر أنه قد صدر مؤخراً عن الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قرار يقضي بتشكيل "لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية"، وذلك برئاسة سعادة محمد خلف المزروعي، وعضوية ممثلين عن كل من شركة أبوظبي للإعلام، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة التي تستند إليها اللجنة في مهامها وأعمالها، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، دائرة الشؤون البلدية، ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، دائرة النقل، هيئة البيئة-أبوظبي، هيئة الصحة-أبوظبي، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية.
وتقوم اللجنة بإدارة العديد من المهرجانات والبرامج التراثية والثقافية منها برنامج "شاعر المليون"، برنامج "أمير الشعراء"، برنامج "الشارة" التراثي الثقافي، مهرجان ليوا للرطب، مهرجان الظفرة، أكاديمية الشعر، قناة شاعر المليون، مجلة شاعر المليون، مجلة شواطئ، أكاديمية نيويورك للأفلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق