أبوظبي / وام / أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية انطلاق فعاليات الدورة السادسة 2013/2012 تحت شعار "لأنك تستحق التكريم.. ميز نفسك".
جاء ذلك في مؤتمر إطلاق فعاليات الدورة السادسة للجائزة لعام 2012 – 2013 الذي عقد صباح اليوم في قاعة الثريا بفندق روتانا بيتش في أبوظبي .
وتشكل هذه الدورة استمرارا لفعاليات الجائزة وأنشطتها في الدورات السابقة التي تم فيها استحداث عدد من المجالات الجديدة بالإضافة إلى تطوير أغلب المجالات التي تم تفعيلها في الدورات السابقة وذلك بهدف تفعيل الميدان التربوي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي من خلال تقدير وتكريم جهود العاملين في هذا الميدان.
وأكدت سعادة أمل عبدالقادر العفيفي أمين عام الجائزة في هذا المؤتمر أن الجائزة في دوراتها السابقة حققت مستويات متقدمة في مجال تكريم المتميزين تربويا داخل الدولة وخارجها.
وقالت عفيفي في كلمة ألقتها خلال المؤتمر إن عدد المتقدمين لجميع مجالات الجائزة في الدورات الخمس الماضية بلغ 2100 مرشح تم تكريم 135 مرشحاً منهم في مختلف مجالات الجائزة من داخل الدولة ومختلف أقطار الوطن العربي وغطى نشاط الأمانة العامة واللجنة التنفيذية معظم هذه الأقطار فقد عقدت الجائزة فيها عدداً من المؤتمرات الصحفية واحتلت الإعلانات التعريفية بها جانباً من صُحفها وتم التواصل مع فعالياتها التعليمية والثقافية والإعلامية وفي داخل الدولة انطلقت المؤتمرات الصحفية المختلفة وورش العمل المتعددة واللقاءات التعريفية والملتقيات السنوية لتغطي كافة أرجاء الامارات انطلاقاً من كون الجائزة ملكاً للقطاع التربوي في الدولة مهمتها الارتقاء بمفرداته وتحفيز العاملين في جميع مكوناته ودعم المتميزين منهم وتشجيع المؤسسات الثقافية والاجتماعية ذات العلاقة الخاصة بهذا الميدان يتم كل ذلك تنفيذاً لدعم وتوجيه ومتابعة مجلس أمناء الجائزة الذين يحرصون على تواجد الجائزة في كل مفاصل العملية التربوية.
وأشارت العفيفي إلى أن الدورة الحالية تؤكد
ثقافة التميز التي تطمح أمانة الجائزة من خلالها إلى تحرير الطاقات الكامنة لدى
التربويين وذلك بخلق جو تنافسي يرقى بقدراتهم الذاتية في الميدان التربوي بحيث
يقودها إلى إطلاق هذه القدرات التي تمثل أفضل ما لديهم من معارف ومهارات تربوية
وفق معايير جائزة خليفة التربوية تحقيقا لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل
نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتنفيذا لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد
بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو
الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس
أمناء الجائزة.
ولفتت الأمين العام إلى أن الأمانة العامة واللجنة التنفيذية تنفذ في سبيل ذلك خطة عمل طموحة للوصول بالجائزة إلى تحقيق طموحات الميدان التربوي وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الإعاقات وإثراء الميدان التربوي بالتجارب التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال نقد المناهج التربوية وتقييمها ووضع النماذج التي يمكن أن تكون بديلاً للمناهج الحالية إضافة إلى تقديم البحوث والمشروعات التربوية والاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج في العملية التربوية والاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربية ونموا وتعزيزاً للهوية اللغوية والثقافية للدولة باعتماد اللغة العربية لغة رسمية وتطوير جهود العاملين في مناهج اللغة العربية في التعليم العام والعالي بالدولة.
وأوضحت أن توجيهات مجلس أمناء الجائزة تشمل مواصلة العمل على تفعيل أنشطة الجائزة والترشيح في دورتها السادسة لعام 2011-2012 في الميدان التربوي المحلي والعربي إيمانا منه بأن الميدان التربوي يكمل بعضه بعضا محليا وعربيا.
ونوهت سعادتها باستحداث مجال جديد في الجائزة خاص بالشخصية التربوية الاعتبارية إيمانا من الجائزة بأهمية دور القيادات المميزة في الميدان التربوي بحيث يتم اختيارها من قبل مجلس الأمناء بناء على ترشيح من الأمانة العامة واللجنة التنفيذية للجائزة اللتين ستقومان بالبحث والدراسة لحالات التميز في العطاء لدى الشخصيات العامة التي كان لها دور إيجابي في دعم الميدان التربوي في الدولة وتطويره .
وتتضمن الخطة الزمنية لفعاليات الجائزة اللقاءات التعريفية وورش العمل من 19 سبتمبر الحالي الى 15 نوفمبر القادم ويبدأ قبول الترشيحات من 6 سبتمبر 2012 حتى 17 يناير 2013.
أما فرز الطلبات فيبدأ من 20 يناير ويستمر حتى 3 فبراير 2013 نلتبدأ عملية التقييم والتحكيم في الفترة من 6 فبراير إلى 30 مارس 2013 ويتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال شهر ابريل 2012 وتبدأ الاستعدادات بعدها لإقامة حفل التكريم خلال الشهر نفسه.
وام
ولفتت الأمين العام إلى أن الأمانة العامة واللجنة التنفيذية تنفذ في سبيل ذلك خطة عمل طموحة للوصول بالجائزة إلى تحقيق طموحات الميدان التربوي وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الإعاقات وإثراء الميدان التربوي بالتجارب التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال نقد المناهج التربوية وتقييمها ووضع النماذج التي يمكن أن تكون بديلاً للمناهج الحالية إضافة إلى تقديم البحوث والمشروعات التربوية والاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج في العملية التربوية والاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربية ونموا وتعزيزاً للهوية اللغوية والثقافية للدولة باعتماد اللغة العربية لغة رسمية وتطوير جهود العاملين في مناهج اللغة العربية في التعليم العام والعالي بالدولة.
وأوضحت أن توجيهات مجلس أمناء الجائزة تشمل مواصلة العمل على تفعيل أنشطة الجائزة والترشيح في دورتها السادسة لعام 2011-2012 في الميدان التربوي المحلي والعربي إيمانا منه بأن الميدان التربوي يكمل بعضه بعضا محليا وعربيا.
ونوهت سعادتها باستحداث مجال جديد في الجائزة خاص بالشخصية التربوية الاعتبارية إيمانا من الجائزة بأهمية دور القيادات المميزة في الميدان التربوي بحيث يتم اختيارها من قبل مجلس الأمناء بناء على ترشيح من الأمانة العامة واللجنة التنفيذية للجائزة اللتين ستقومان بالبحث والدراسة لحالات التميز في العطاء لدى الشخصيات العامة التي كان لها دور إيجابي في دعم الميدان التربوي في الدولة وتطويره .
وتتضمن الخطة الزمنية لفعاليات الجائزة اللقاءات التعريفية وورش العمل من 19 سبتمبر الحالي الى 15 نوفمبر القادم ويبدأ قبول الترشيحات من 6 سبتمبر 2012 حتى 17 يناير 2013.
أما فرز الطلبات فيبدأ من 20 يناير ويستمر حتى 3 فبراير 2013 نلتبدأ عملية التقييم والتحكيم في الفترة من 6 فبراير إلى 30 مارس 2013 ويتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال شهر ابريل 2012 وتبدأ الاستعدادات بعدها لإقامة حفل التكريم خلال الشهر نفسه.
وام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق