محمد صابر عرب:
تشكيل مجالس أمناء
قصور الثقافة مقصور على المثقفين وحدهم
فيما يعد أسرع استجابة من وزير فى
وزارة الدكتور هشام قنديل لبى الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة مطالب المثقفين بشأن تشكيل مجالس
أمناء قصور الثقافة وعدل عن اقتراحه الخاص بإشراك الأحزاب السياسية والمحافظين فى
عملية الترشيح لعضوية هذه المجالس.
جاء هذا فى معرض رد الوزير على
بيان حركة (نحن هنا) المورخ 21 سبتمبر 2012م. وحمل عنوان "مجالس أمناء قصور
الثقافة خطوة إيجابية ولكن..."، أوردت فيه أسباب رفضها لاشتراك الأحزاب
السياسية والمحافظين فى هذه العملية.
مما جاء فى رد الوزير الموجه
للأديب قاسم مسعد عليوة، مقرر عام الحركة، أنه لا يستهدف مطلقاً أن يسيس مجالس
أمناء قصور الثقافة، ولا أن يدخل قصور الثقافة فى معترك حزبى أو أيديولوجى، ولا أن
تكون قصور الثقافة واقعة تحت تأثير المحافظين ولا المحليات، وإنما استهدف توسيع
دائرة المشاركة. ووصف فى رده المنشور بصفحته بموقع الفيس بوك الملحوظات التى
أبدتها الحركة بالإيجابية، وأنه على ضوء هذه الملحوظات تحدث إلى الشاعر سعد عبد
الرحمن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة "لفتح باب المشاركة فى
مجالس أمناء قصور الثقافة لمجتمع المثقفين فى الأقاليم لكى يشاركوا فى تشكيل مجالس
الأمناء من خلال انتخابات يشارك فيها جموع الراغبين فى التعاون مع العمل الثقافى
على أن يختار هؤلاء من بينهم أعضاء مجالس الأمناء لكى يكونوا نافذة ثقافية بين المؤسسة
والمجتمع".
وقال إن الهيئة العامة لقصور
الثقافة سوف تضع اللائحة والصلاحيات الخاصة بهذه المجالس، وإنه على استعداد لدراسة
أية ملحوظات تصله بهذا الخصوص. من ناحيتها أرسلت حركة (نحن هنا) خطاب شكر للوزير
لاستجابته السريعة.
ومما يذكر أن مجتمع المثقفين
رفض إشراك الأحزاب السياسية والمحافظين والمحليات فى تشكيل هذه المجالس؛ وكان فى
مقدمة الرافضين، بالإضافة إلى حركة (نحن هنا) الأدبية، جماعة مسرحيون سكندريون،
نقابة فنانى الأقاليم، الجمعية المصرية العامة للمبدعين البورسعيديين، وقام مثقفو
الفيوم بأول ترجمة عملية رافضة بأن شكلوا بمعرفتهم مجلس أمناء مؤقت لقصر ثقافة
الفيوم اختاروا هم أعضاءه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق