2014/08/04

مصر في زمن المؤامرة كتاب لخديجة الحاج مجيب



 مصر في زمن المؤامرة  كتاب لخديجة الحاج مجيب

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر كتاب «مصر في زمن المؤامرة.. والكرامة الضائعة» للكاتبة والباحثة " خديجة الحاج مجيب ".
الكتاب يقع في 180 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن مقالاتٍ وأوراقًا بحثية في الشأن المصري، وخاصةً في الفترة ما قبل وبعد 25 يناير 2011، وصولاً إلى ثورة 30 يونيو 2013، وخارطة الطريق ومطالب الشعب المصري من الرئيس القادم.

من مقدمة الكتاب، تقول "خديجة الحاج مجيب":
(
أحداث المؤامرة كانت تُحاك لمصر في زمنٍ أُهدرت فيه الكرامة الإنسانية، وطغت فيه الصراعات الرأسمالية، وتجرَّد الشباب من كل معاني الإنسانية والكرامة نتيجة الجهل والفقر..
ولكن العناية الإلهية كان لها الدور الأكبر في إنقاذ مصر وشعبها مما حلَّ بها...
نزلتْ بعض جموع الشعب المصري في 25 يناير 2011 للمطالبة بالديمقراطية، التي هي "عيش - حرية - عدالة اجتماعية"، وانجرف وراءهم الشعب الذي لا يعلم أهداف هذه الثورة ومدى خطورة الموقف على البلاد... ولأول مرة استطاع "المتطبع" أن يستخدم بعض هؤلاء "الغلابة" في تحقيق أهدافه ومصالحه بحجة الفقر والجوع الذي أهلك هؤلاء، نتيجة حاكم مستبد لا يرضى بالعيش والظهور إلا لمن حوله، وكانت النتيجة ظهور طبقة مستبدة، ومتلهفة للحكم والسُلطة بشراهة، ودائمًا يكون الفقراء هم الضحية... وما كانت النتيجة سوى فوضى عمَّت البلاد وزادتها فقرًا.
عشنا بعدها سنة من الدمار والخراب والحروب النفسية مع أشخاص كانوا يحلمون بالسلطة لأكثر من أربع وثمانين سنة.. والغريب، لا أحد يعرف كيف وصل هؤلاء إلى السلطة في هذا الزمن القياسي.
ربما الأغلبية المُغيَّبة تقول: ( الغرب ).. هذا صحيح، ولكن بنسبة ضئيلة جدًا، هنا المتطبع المصري كان له الدور الأكبر، فكيف ألقي باللوم على الغرب، وأنا أعيش مع عدو قد أنجبته أمي؟!.
والشيء المحزن والمؤسف، أن الإعلام والشباب الثوري، أقصد المتطبع، استقبل هذا النظام الإرهابي بالحب والأحضان.. ولكن يا خسارة، يا فرحة ما تمت.. طبعًا الجماعة الإرهابية ليس لها عزيز ولا قريب، أظهرت الوجه الآخر لها مع هؤلاء سريعًا....
وعدنا من جديد نننادي بـ"عيش - حرية - عدالة اجتماعية"، ونزل الشعب إلى الميادين من جديد في 30 يونيو 2013........ )

المؤلفة أهدت كتابها إلى:
( الذين يسعون لــ :
  - نهضة مصر والقضاء على الإرهاب والفساد والمؤامرة.
  - تحقيق كرامة الإنسان والاعتماد على النفس.
  - قيام الشباب بدوره الطبيعي لمستقبل أفضل من أجل مصرنا الحبيبة، بالعمل الدائم وإنكار الذات،
     حتى تأخذ مصر دورها الرائد بين جميع الدول.


من أوراق الكتاب:
   الطريق إلى المؤامرة / اعتماد مصر على نفسها / من السبب في إهدار الكرامة؟
   هل تغيَّرت أخلاق المصريين / الأمل والعمل هدفان لمصر / الشباب ومشكلاته
   مخاطر إسكان العشوائيات / مخاطر الثورة الإلكترونية / مشكلة الأمن والأمان
   خطر الإرهاب في مصر / مبدأ التقشف / الفرق بين العرب والغرب / الـرئيس

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لا اتفق مع مضمون هذا الكتاب
لأنه منحاز ويحمل وجهة نظر واحدة ولا يقدم وجهة النظر الأخري أو يعرضها بموضوعية
غن الديمقراطية هي الحل والتغيير لا يكون إلا بالديمقراطية
والعداد الحقيقي هو الصندوق الإنتخابي وليس جوجل إيريس والحشود في الميادين حيث هناك انقسام وفي يونيه كان هناك حشود في مقابل حشود (حتي حشود يونيه تبخرت وتم الخصم منها لصالح الحشود الأخري)إن المؤامرة هي التي تمت بيونيه علي الثورة الأصلية المباركة، فيونيه حمل كاذب لجنين مشوه والدليل بعد شهور طويلة اتضحت أركان المؤامرة علي مصر فالوضع متدهور جدا ويستمر في التدهور، ثم هل الكاتبة ومن معها واراها اقرب للتعصب دون استعمال للعقل تؤيد الدماء لآلاف المتظاهرين حتي لو هؤلاء مغرر بهم أو حتي استعملوا سلاح قليل وأحيلها إلي تقرير هيومن ولن نقول سوي ان اللقاء عند الله غدا تلتقي الخصوم ومن أعان علي قتل أمرأ مسلم ولو بشكر كلمة فسوف يلقي جزائه أمام الله تعالي فما بالنا بكتاب لا اراه موضوعي