ناجي نعمان كَرَّمَ جرَيْج بوهارون
"صاحب الرِّيشة الأنظَف"
إستقبل
الأديب ناجي نعمان في داره ومؤسَّسته للثَّقافة بالمجَّان، وفي إطار
الموسم الحادي عشر لصالونه الأدبيِّ الثقافي، الفنَّانَ التَّشكيليَّ
جرَيْج بوهارون، ضيفًا مكرَّمًا في "لقاء الأربعاء" الثَّاني والسِّتِّين.
نعمان
بعد
النَّشيد الوطني، خاطرةٌ من نعمان في الشَّاعر موريس عوَّاد "الَّذي
غادرنا منذ أيَّامٍ حامِلاً معه لُبنانَه، وطنًا ولغةً"، واستِذكارٌ
للشَّهيد جبران تويني "الَّذي اغتيلَ في مِثل هذا اليوم"؛ ثمَّ ترحيبٌ
بالحُضور وكلمةٌ في جرَيْج بوهارون "صاحبِ الرِّيشة الأنظَف"، والَّذي
"يُساعدُه الهُدوءُ في إبداع ما يُبدعُه من شبه إعجازٍ في عالَم الرَّسم"،
وصاحبِ "الشَّخصيَّة اللصيقة بأعماله ما جعلَ له خطًّا خاصًّا على الصَّعيد
العالميّ".
شلهوب
وتكلَّمت الإعلاميَّة ندين صموئيل شلهوب على المُحتفى به، فأبرزتِ العمق
والشَّفافية والصِّدق لديه، ووجدَت أنَّ صداقتَه "ضروريَّةٌ كما الخبزُ في
حياة كُلِّ إنسانٍ يسعى ليَشبع، ومثلَ الدِّفءِ "في عزِّ كَوانين" والأملِ
بشَمس نيسان، والضّحكةِ على شفتَي نجمة صيف".
المكاري
وشرحَ الشَّاعر أسعد بدوي المكاري تفاصيلَ معرفته بالمُحتفى به، والَّتي
تمتدُّ على أكثرَ من ثلاثة عقود، كاشفًا بعض خفايا صداقته معه، ووقائِعَ
رسمَت طريقَ بوهارون في عالَم الفن التشكيليّ، مُنَوِّهًا بمزاياه
الشخصيَّة والأخلاقيَّة، مُبَيِّنًا عصاميَّتَه، مُشَدِّدًا على أنَّ جريج
بوهارون ليس مُبدعًا في الفنِّ التَّشكيليِّ فحَسب، وإنَّما أيضًا في فنِّ
التصوير الفوتوغرافيِّ وفي نظم الشِّعر بالعامِّيَّة.
خير الله
ووجَّهَت
الشاعرة والفنَّانة التَّشكيليَّة أوغيت خير الله قصيدةً إلى بوهارون،
منها: "من خلف زجاج نظَّارتكَ، تُجَرِّدُني الألوانُ من نُعاسي إلى رقصةِ
فُرشاتي لأرسمَكَ: وطنًا من الأرز"؛ ثمَّ أهدَته لوحةً زيتيَّةً
تُمَثِّلُه.
قصير
وتكلَّمت
الروائيَّة لونا قصير، وممَّا قالته: "لا إبداعَ من دون عشق متبادَل،
وجرَيْج بوهارون يتحدَّى غفوةَ الليل وتعبَ النهار، فيُحيي لوحاتِه في
ليالي عشق لا يعرفُها حتَّى النهار. سوادُ الليل لا يُحبطُه، إذ يُحييه
بألوان النهار؛ ولولا العتمةُ ما تدلَّلَ البدرُ في ظُلمةِ الليل، وإن
غابتِ الشمسُ ستجدُها مُشرقةً في لوحاته لتُعيدَ لك الأملَ بغدٍ أجمل".
وأردفت: "روحُه النقيَّةُ تعكسُ إبداعَه فتنصاع الألوان لموهبته وتتألَّق
في أجمل إطار".
شهادةٌ ودرعٌ وجائزة
وشكر بوهارون مُضيفَه والمُنتَدين والأستاذ جورج طرابلسي، وشرحَ في اقتِضابٍ تاريخَ الرِّيشة عبرَ العُصور، وتاريخَه هو معها.
وسلَّم نعمان ضيفَه شهادةَ التَّكريم والاستِضافة، وانتقل الجميع إلى نخب المناسبة، وإلى توزيعٍ مجَّانيٍّ لآخر إصدارات مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان ودار نعمان للثَّقافة.
وكان
نعمان تسلَّمَ خلالَ الحَفل درعَ منتدى ريشة عطر من الشَّاعر أسعد المكاري
والرِّوائيَّة لونا قصير "تقديرًا لإنجازاته الثَّقافيَّة والفكريَّة"،
فيما سلَّمَ
بدوره الشَّاعرَ والأكاديميَّ العراقيَّ صادق الطريحي، الجائزةَ
الأدبيَّةَ الَّتي استحَقَّها من ضِمن جوائزه للعام الحاليّ، وهي من فئةِ
الإبداع. ورافقَ الطريحي وفدٌ برئاسة الشَّاعِر إبراهيم الخيَّاط، الأمينِ
العامِّ على اتِّحاد الأدباء والكتَّاب في العراق، ضَمَّ الأديبَين عكاب
سالم الطَّاهر وزهير بهنام بُردى، وغابَ عنه أدباء لم يتمكَّنوا من الوصول،
هم: النَّاقد علي الفوَّاز، الدُّكتور جاسم الخالدي، الشَّاعر عبد الأمير
خليل مراد.
***
هذا،
وتميَّز اللِّقاء بحضور جمهرةٍ من مُحبِّي الفن والثقافة والأدب، من مِثل
الشُّعراء والأدباء والفنَّانين والدَّكاترة والأساتذة: جورج طرابلسي، إميل
كبا، أنطوان رعد، نايف علوان، جوزِف أبو نهرا، غادة عون، جوزِف مسيحي، آني
كندرجي، زينة خليل، ريمون أبي يونس، سليمان إبراهيم، فريد معتوق، مي
سمعان، قيس غوش، سلمى سمعان، أسعد خوري، ريمون علوان، بشارة متَّى، ميخائيل
الشّمالي وعقيلته ميراي، صونيا يمِّين، مارييتّ بورضا، جانو كرم، مارون
الحاج، ميلاد فرنجيَّة، قبلان مصري، أنطوان فنيانوس، نهاد طاطاريان حبيب،
فداء الرَّافعي، أنطونيو دحدح، سيمون عيد، بهيج مخُّول، فاديا بوهارون
زخيا، إبراهيم السَّيُّور، إكمال سيف الدِّين، علي الحُسَيني، محمَّد إقبال
حرب، أنطونيو رحمة، فادي قبَّاني، جويا باتور، ميريام بونعمة، سمر خازن،
فاديا عاقلة، ماري فخري، فادي عاقلة، ماريان رياشي، رجاء نيكولاس، ريموندا
سعادة، لولا أبي كرم، روميو معوَّض، شربل شهوان، جان-كلود جدعون، أنطوان
عاقلة وعقيلته فيفيان، جوزف جدعون، ماري تيريز الهوا، أنيتا فريد التونجي،
نزار حنَّا الدِّيراني وابنته مريم، بيار أبي شهلا وعقيلته ميشلين مبارك،
إلى عقيلة المُحتفى به إفلين مكاري وابنته ريتا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق