2011/11/09

جائزة إيثيل عدنان للكاتبات المسرحيات – ‪2011

جائزة إيثيل عدنان للكاتبات المسرحيات – ‪2011
 ‬مسابقة الكتابة المسرحية
لقد انطلقت جائزة اتيل عدنان بعد تكريمها في مسرح المدينة و لقد حازت على الجائزة لسنة 2010 اللبنانية فاليري كشار و قد منحت مبلغ 5000 $ من مسرح المدينة و والمسرح الوطني الجوّال السويدي (ريكستياترن) .
يعلن مسرح المدينة في بيروت، والمسرح الوطني الجوّال السويدي (ريكستياترن)، دعوة مفتوحة للكاتبات المسرحيات، من أجل الاشتراك في مسابقة جائزة إيثيل عدنان للكتابة المسرحية النسائية لسنة ‪2011‬. تتيح المسابقة فرصة للكاتبات المسرحيات اللواتي يفزن بالمسابقة، والمقيمات في البلاد العربية، قراءة مسرحياتهن في مؤتمر الكاتبات المسرحيات الدولي (‪WPI‬) 2012، في ستوكهولم، السويد.
لمحة تعريف
إيثيل عدنان شاعرة لبنانية – أميركية، وكاتبة مقالات أدبية ورسامة، ولدت في بيروت سنة 1925، لأم يونانية وأب سوري، ونشأت في مسقط رأسها تتحدث اليونانية والتركية، في مجتمع يتحدث العربية في الأصل. لكنها أُرسلت إلى مدرسة راهبات فرنسية، ولذا كانت مؤلفاتها الأولى باللغة الفرنسية. غير أن معظم ما كتبت فيما بعد كُتب بالإنجليزية.
كانت في الرابعة والعشرين من عمرها حين سافرت إلى باريس حيث حصلت على درجة علمية في الفلسفة من جامعة السوربون. وتابعت دراستها العليا في الولايات المتحدة، حيث درَّست فيما بعد فلسفة الفن في عدد من الجامعات الأميركية.
تعد إيثيل عدنان كاتبة مهمة، إذ انها تتناول مواضيع معقدة، مثل موضوع الهوية والهجرة والعولمة، من دون تبسيط ومن دون أن تفرض على القارئ جدول أعمال من عندها. ومع هذا فإن آراءها الواضحة والشخصية جداً، تنم عن حس خُلُقي رفيع، وحضورها في النص محسوس ومأنوس في آن.
من مؤلفاتها المختارة: "الست ماري روز"، و"في قلب قلب بلد آخر"، و"الهندي لم يمتلك يوماً حصاناً وقصائد أخرى"، و"عن المدن والنساء، و"رسائل إلى فواز".
غرض الجائزة
تسعى جائزة إيثيل عدنان للكاتبات المسرحيات، إلى تعزيز الكتابة النسائية المسرحية في البلاد المتحدثة بالعربية، من أجل نشر نصوصها في البلاد المتكلمة بالعربية وفي العالم، ولا سيما في السويد، التي تضم جالية كبيرة من المنطقة العربية.
وتيرة منح الجائزة
ستكون الجائزة سنوية في السنوات الثلاث المقبلة، بدءاً من 2010، وستُعلن الجائزة الثالثة في مؤتمر الكاتبات المسرحيات الدولي 2012.
الجائزة
تختار لجنة التحكيم مسرحية واحدة كل سنة، وتحصل الكاتبة الفائزة على 5000 دولار أميركي، وإمكان ترجمة المسرحية إلى الإنجليزية. وتُقرأ كل المسرحيات الثلاث الفائزة في مؤتمر 2012.
وبعد احتفال 2012، سينتج المسرح الوطني الجوّال السويدي إحدى المسرحيات الفائزة، مع مسرح المدينة، ويعرضها في بيروت وفي السويد.
لجنة التحكيم
تضم اللجنة باحثين أكاديميين وكتاب مسرح وفنانين آخرين من المنطقة العربية والسويد، وتقوم باختيار مسرحية فائزة كل سنة (من 2010 إلى 2012).
ترتيبات الترشح
· تكون كاتبة المسرحية مقيمة في بلد لغته العربية.
· لا يُرسَل نص المسرحية كاملاً، بل مقطع من 10 صفحات فقط (مقطع حرفي، لا موجز عن المسرحية).
· لا يحق للكاتبة أن ترسل أكثر من نص واحد في السنة.
· لا يتضمن النص اشتراك ما يزيد على ستة ممثلين معاً على المسرح (أما عدد الشخصيات فغير محدود في المسرحية).
· يُقدَّم النص بالعربية أو الفرنسية أو الإنجليزية (أو بتوليفة من لغتين أو ثلاث من اللغات المذكورة)، مطبوعة طباعة رقمية وورقية، ببرنامج متعارف عليه، مع صفحة غلاف أو عنوان.
· لا يتضمن النص اسم الكاتبة.
· يجب أن يُرفَق بالنص رسالة تتضمن اسم الكاتبة وعنوانها ورقم هاتفها وبريدها الإلكتروني وسيرة موجزة (من مقطع واحد).
· يجب إرسال البريد الإلكتروني ومغلف مع طابع بريد عليه عنوان الكاتبة لرسالة الرد. أما النصوص المسرحية التي تُرسَل من دون مغلف مع طابع بريد وعنوان سليم للرد، فلن تدخل المسابقة.
· آخر مهلة لموعد تلقي الترشح لجائزة ‪2011‬، الساعة السابعة مساء 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
· يُرسَل النص ورسالة الترشح إلى العنوان التالي:
مسرح المدينة
العنوان: شارع الحمراء، مبنى سارولا، بيروت، لبنان.
البريد الإلكتروني:‪ ‬
‪eteladnanawards@gmail.com‬
مانحا جائزة إيثيل عدنان
مسرح المدينة، أسسته الممثلة والمخرجة نضال الأشقر، سنة 1994. وهو مؤسسة لا تتوخّى الربح، رسالتها تعزيز الحوار وخلق مساحة للتعبير الحر في كل القضايا المتعلقة بالمجتمعات اللبنانية والعربية.
مسرح المدينة متعدد النشاط، يستضيف فنانين وكتاباً ومثقفين ليقدموا أعمالهم على المسرح، وعلى الشاشة، وفي المعارض، أو في المحافل الثقافية مثل المحاضرات والمنتديات وورش العمل، وغيرها. لمزيد من المعلومات: ‪
www.almadinatheatre.com‬
ريكستياترن، تأسس سنة 1933، وهو المسرح القومي الرئيسي في السويد. رسالتنا هي إنشاء تجانس فكري في لغات عديدة، من أجل تحريك الأفكار والمشاعر. وبفضل أعضاء المسرح وعددهم 40 ألفاً، رسخت قدما ريكستياترن في التراث السويدي، مع اننا نبحث عن وسائل جديدة للتعبير، وعن جمهور جديد، وعن فنانين جدد. لمزيد من المعلومات: ‪www.riksteatern.se‬
ولمزيد من المعلومات عن مؤتمر مؤتمر الكاتبات المسرحيات الدولي (‪WPI‬):
‪www.wpinternational.net/‬

ليست هناك تعليقات: