2010/04/04

أبوظبي للثقافة والتراث تنظم مسابقتي "أمير الشعراء" و" شاعر المليون" بالتناوب سنويا

أبوظبي للثقافة والتراث تنظم مسابقتي "أمير الشعراء" و" شاعر المليون" بالتناوب سنويا

أبوظبي في 4 أبريل / وام /
أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن تنظيم الدورة الرابعة من مسابقة " أمير الشعراء " التي تعنى بإبداعات شعر العربية الفصحى سيتم بالتناوب مع مسابقة " شاعر المليون" .. حيث يكون الربع الأخير من كل عام موعدا ثابتا لإنطلاق أحد البرنامجين بالتناوب سنويا.وقال عيسى المزروعي مدير إدارة المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في تصريح له بهذه المناسبة إن " التصفيات التمهيدية " للموسم الرابع /2010 – 2011 / من مسابقة أمير الشعراء تبدأ بعد شهر رمضان المبارك .. بينما تقام " التصفيات النهائية " خلال الربع الأخير من العام الجاري بدلا من الموعد المعتاد سنويا خلال فترة الصيف .. فيما تقام الدورة الخامسة من برنامج " شاعر المليون " خلال موسم 2011 – 2012.وأوضح أن الدورة الثالثة من برنامج " أمير الشعراء " حصلت على أهم جائزتين في مجال العمل التلفزيوني عربيا وعالميا وهما جائزة " أفضل برنامج مبدع " في مهرجان " إيه .أي . بي البريطاني " والجائزة الذهبية كـ " أفضل برنامج في مهرجان الخليج للتلفزيون " الذي اختتم مؤخرا في مملكة البحرين بمشاركة المئات من الأعمال العربية.وأضاف أن مسابقة " أمير الشعراء " مسابقة ثقافية كبرى يتنافس على مضمارها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها وأطيافها سواء أكانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة .. أم تلك التي خرجت عن إطار الشكل القديم المتوارث لتندرج اليوم وبعد موجة التحديث والتجريب تحت مسميات عدة كالقصيدة " الحرة " أو قصيدة " التفعيلة ".وأشار إلى أن مسابقة " شاعر المليون " تختتم موسمها الرابع 2009 – 2010 مساء يوم الأربعاء المقبل على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي بتتويج الفائز باللقب الرابع والحائز على " بيرق الشعر " من بين خمسة شعراء وصلوا للمرحلة النهائية من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.وحول التغييرات الجديدة من ناحية التناوب في إقامة البرنامجين .. أوضح سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر أنها تأتي ضمن استراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وفي ظل النجاح الكبير والأصداء العالمية الواسعة التي حققتها مسابقتي " شاعر المليون " و " أمير الشعراء " حيث تقرر إقامتهما بالتبادل سنويا بعد أن تم تحقيق الغايات والأهداف الكامنة من وراء إطلاقهما منذ العام 2006 مع ولادة وتأسيس الهيئة والتي منها إعادة الإهتمام للشعر العربي بكافة أشكاله وتقديم واكتشاف مئات المواهب الشعرية المبدعة والمجددة في الشعر العربي وإرساء قواعد لنقد الشعر النبطي وتعزيز ملكة تذوق الشعر والأدب لدى الناشئة والجيل الجديد.وأشار العميمي إلى أن ذلك يتيح لكل من حامل لقب " أمير الشعراء " وحامل " بيرق شاعر المليون " الإحتفاظ به لفترة زمنية أطول بما يسلط الأضواء الثقافية والإعلامية عليهما وعلى كافة الشعراء الذين يشاركون سنويا بحيث يتم تنظيم فعاليات أدبية للمشاركين على مدار العام وطباعة دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم وضمان توزيعها بشكل أمثل.وأضاف أن ذلك يعطي لجان التحكيم فرصة أكبر لاختيار الشعراء المبدعين خاصة مع مشاركة الآلاف من المترشحين سنويا في مجالي الشعر النبطي والشعر الفصيح ودراسة إمكانية تنظيم جولات عربية للجنة تحكيم " أمير الشعراء " على غرار " شاعر المليون ".

ليست هناك تعليقات: