2009/02/06

أسطورة الموت في ديوان رائحة الجسد لأسامة الزيني






















أسطورة الموت في ديوان رائحة الجسد لأسامة الزيني.

في أمسية دافئة حضرها عدد كبير من المثقفين بالفيوم وأعضاء من فرقة سنورس المسرحية افتتحها الشاعر أسامة الزيني بعدد من قصائد ديوانه ( رائحة الجسد) ومقاطع جديدة من مخطوط ديوانه ليس لي وطن ثم قدم الشاعر أحمد عبدالباقي دراسة بعنوان ( شهوة الحياة .. رعب الموت في ديوان رائحة الجسد)، كما قدم الشاعر أحمد قرني دراسة بعنوان ( أسطورة الموت في ديوان رائحة الجسد) ودارت الدراستان حول صورة الموت في ديوان رائحة الجسد وأن للموت عند الزيني شكل أسطوري ، ورصدتا ما يدعى بالموت اختيارا داخل نصوص الديوان ، ونوه الباحثان عن أن الصورة الفنية في أحيان تعتمد على التشكيل اللغوي وأحيانا تعتمد على الاستفادة من تقنيات السينما ..
الندوة حضرها أيضا الشاعر د/ مهدي صلاح الذي يعمل بالبحرين وحضر في زيارة قصيرة إلى مصر
شهدت الأمسية مداخلات من الأدباء محمد حسني ، أحمد الأبلج ، مجدي محمود، محمود حويحي، هالة قرني، محمد سيد عبدالتواب، محمد مصطفى حسنين، ثم اختتمها الشاعر أسامة الزيني بإلقاء قصيدة طويلة من أعماله بعنوان ( حيث يتركني العابرون).

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

كانت ندوة جميلة ..واحتفالية رائعة من أجمل رئيس نادى أدب يتسم بالحس العالى والشعور الرقيق ، ليس غريب على أديب رائع.
عماد هلال

غير معرف يقول...

مع أنني أغرق في شبر من الماء، ومازلت أحبو، لكن أول ما خطر ببالي أن أقول: يا ليتني كنت معكم..
ألف تحية لكل المشاركين.. وبالتوفيق دائماً..