أسطورة الموت في ديوان رائحة الجسد لأسامة الزيني.
في أمسية دافئة حضرها عدد كبير من المثقفين بالفيوم وأعضاء من فرقة سنورس المسرحية افتتحها الشاعر أسامة الزيني بعدد من قصائد ديوانه ( رائحة الجسد) ومقاطع جديدة من مخطوط ديوانه ليس لي وطن ثم قدم الشاعر أحمد عبدالباقي دراسة بعنوان ( شهوة الحياة .. رعب الموت في ديوان رائحة الجسد)، كما قدم الشاعر أحمد قرني دراسة بعنوان ( أسطورة الموت في ديوان رائحة الجسد) ودارت الدراستان حول صورة الموت في ديوان رائحة الجسد وأن للموت عند الزيني شكل أسطوري ، ورصدتا ما يدعى بالموت اختيارا داخل نصوص الديوان ، ونوه الباحثان عن أن الصورة الفنية في أحيان تعتمد على التشكيل اللغوي وأحيانا تعتمد على الاستفادة من تقنيات السينما ..
الندوة حضرها أيضا الشاعر د/ مهدي صلاح الذي يعمل بالبحرين وحضر في زيارة قصيرة إلى مصر
شهدت الأمسية مداخلات من الأدباء محمد حسني ، أحمد الأبلج ، مجدي محمود، محمود حويحي، هالة قرني، محمد سيد عبدالتواب، محمد مصطفى حسنين، ثم اختتمها الشاعر أسامة الزيني بإلقاء قصيدة طويلة من أعماله بعنوان ( حيث يتركني العابرون).
هناك تعليقان (2):
كانت ندوة جميلة ..واحتفالية رائعة من أجمل رئيس نادى أدب يتسم بالحس العالى والشعور الرقيق ، ليس غريب على أديب رائع.
عماد هلال
مع أنني أغرق في شبر من الماء، ومازلت أحبو، لكن أول ما خطر ببالي أن أقول: يا ليتني كنت معكم..
ألف تحية لكل المشاركين.. وبالتوفيق دائماً..
إرسال تعليق