2010/07/26

الشاعر حمدي عيد يعتصم بمكتب وزير الثقافة مطالبا بمستحقاته المالية التي تصادرها هيئة قصور الثقافة منذ ما يقارب العام..










الشاعر حمدي عيد يعتصم بمكتب وزير الثقافة مطالبا بمستحقاته المالية التي تصادرها هيئة قصور الثقافة منذ ما يقارب العام..
وبيان من مؤسسة الهلالي للحريات يتضامن مع الشاعر
ورئيس هيئة قصور الثقافة ينفي أحقية عيد لأي مستحقات عند الهيئة





بدأ اليوم" الاثنين " الشاعر الكبير حمدي عيد إعتصاما مفتوحا أمام مكتب وزير الثقافة علي أثر رفض الوزير مقابلته والاستماع لشكواه بشأن مصادرة حقوقه المالية عن أشعار وأغاني كانت هيئة قصور الثقافة قد حصلت عليها وقامت الفرقة القومية لأغاني الأطفال بتلحينها وأدائها في العديد من حفلاتها علي مدار عام كامل وحتي الآن ..
إلا أن الهيئة ظلت تماطل في أداء مستحقاته المالية عنها دون إبداء أسباب رغم مساعيه المتوالية علي مدار العام ورغم الموافقة الشفوية من الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة . ..
وعندما طلب الشاعر مقابلة وزير الثقافة لعرض شكواه ...رفض مكتب الوزير السماح له بتلك المقابلة والامتناع عن تحديد موعد ..
ويعد الشاعر حمدي عيد من أهم كتاب أغاني الطفل في مصر ..فضلا عن صدور عدد كبير من الدوواين والمسرحيات له عن هيئة قصور الثقافة ومكتبة الأسرة ..
ومؤسسة الهلالي للحريات إذ تتضامن مع الشاعر في موقفه ومطالبه .فإنها تؤكد بضرورة اتباع اللياقة عند التعامل مع المبدعين الجادين , ولا يعقل أن يظل شاعرا بحجم حمدي عيد يستنزف وقته وجهده علي مدار عام كامل من أجل الحصول علي حقوقه , كما أنه ليس مقبولا منعه من مقابلة وزير الثقافة لاستخدام حقه كأي مواطن في تقديم شكواه بشأن ما يتعرض له من ظلم وتعسف إداري ومالي من مسئولي هيئة قصور الثقافة ..
مؤسسة الهلالي للحريات
أما الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فنفى في تصريحات له للموقع الإلكتروني لليوم السابع استحقاق عيد أى مستحقات مالية كما ادّعى وأنه لم يكن رئيس الهيئة منذ ثلاثة أعوام، وهى الفترة التى تقدم فيها عيد بأغانيه للفرقة القومية لأغانى الأطفال.
وأضاف مجاهد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه قام بعرض أوراق الشاعر التى يطالب فيها بالحصول على أمواله على المستشار محمد محمود المستشار القانونى للهيئة، حرصا منه على عدم ظلم الشاعر أو إهدار المال العام، والذى أفاد بأنه لا توجد أى مستحقات مالية للشاعر حمدى عيد لدى الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك لعدم انطباق الضوابط التى وضعتها اللجنة العليا للفرقة القومية لأغانى الأطفال عليها والتى تشترط أن تكون الأغانى متميزة وجديدة ومكتوبة خصيصا للفرقة، ولم يسبق الاشتراك بها فى أية مسابقات أو مهرجانات أو مناسبات أو احتفالات قومية، وأن يتم التعاقد مع مؤلف النص الغنائى، بالإضافة إلى أنه لا يوجد تكليف من الهيئة له بتقديمها وإنما قدمها بمبادرة شخصية منه كما أنها أغانى قديمة.

ليست هناك تعليقات: