2011/08/02

البوكر تستدعي " وما زالت سعاد تنتظر" لجائزتها!

ترشيح رواية “وما زالت سعاد تنتظر” لجائزة البوكر العربية 
استدعت لجنة جائزة البوكر العربية رواية “وما زالت سعاد تنتظر” للكاتب فايز رشيد، وذلك من أجل إشراكها في المسابقة لهذا العام، وتأتي هذه الخطوة وفقاً لقوانين اللجنة التي تتيح لها مثل هذا الأمر .

رواية “وما زالت سعاد تنتظر” لم يجر ترشيحها بالطريقة العادية مثل كل الروايات الأخرى، الأمر الذي جعل فايز رشيد يكتب مقالة، يخاطب فيها اللجنة، من خلال جريدة القدس العربي في يوليو/تموز الماضي . وكان رشيد قد اعترض على الطرق المتبعة للترشيح، والتي هي محصورة في الناشر بتقديمه 3 روايات فقط من إصداراته للعام نفسه، متسائلاً في مقالته: لماذا ثلاث روايات فقط؟ خاصة إذا كانت الروايات الصادرة لدى الناشر هي أكثر من ثلاث، مستطرداً: إن بعض دور النشر قد تخالف الموضوعية أيضاً في عملية الترشيح، وطالب رشيد في مقالته بأن يتم تقديم الروايات الصادرة كلها في العام نفسه إلى اللجنة، وأن يجري السماح للروائيين بترشيح رواياتهم بشكل فردي، إلى جانب توفير الحق لبعض المؤسسات الثقافية الأخرى في البلدان العربية، في الترشيح، معتبراً أن هذا الشكل هو الأكثر عدالة في عملية التقييم .

لجنة البوكر، اتصلت بدورها بالروائي رشيد، وبعد الإجابة عن استفساراتها والاضطلاع على الرواية، طلبت منه إرسال نسخ منها للمشاركة في الترشيح للجائزة.

رواية “وما زالت سعاد تنتظر” صدرت في مارس الماضي عن الدار العربية للعلوم “ناشرون” في بيروت، وجرت حفلات توقيع لها في كل من عمان ودمشق وبيروت،ومدينة صور في جنوب لبنان .

الرواية تستعرض حياة عائلة فلسطينية في الحقبات الثلاث: العثمانية، والبريطانية، و”الإسرائيلية”، ومقاومتها لهذه الاحتلات حتى العام ،1989 حين وفاة سعاد (بالمعنى الجسدي فقط) ويختتم رشيد روايته بجملة “اعتقدوها ماتت، سعاد لم تمت، وهي مثل الوطن والوطن لا يموت، وما زالت سعاد تنتظر” .

مقاومة هذه العائلة للاحتلات الثلاثة شكلت مدخلاً لرشيد للتطرق إلى الأحداث الفلسطينية في أسلوبٍ يجمع بين الحدث التاريخي والأسلوب الروائي التخيلي، على مدار قرن زمني، وهو الزمن الذي تستعرضه الراوية .
نقلا عن الخليج

ليست هناك تعليقات: