2012/12/28

حين يُعطي وصفها ليمامتين شعر : عبد الواحد الرزيقي


حين يُعطي وصفها ليمامتين

شعر : عبد الواحد الرزيقي
رئيس نادي أدب ساحل سليم(شرق أسيوط سابقاً)
(1) 
من قـبلِ رَفْـرَفةٍ
سيُطْلِقُها
جناحُ حمامةٍ بيضاءَ
حَطّتْ فوقَ هُدْبِ الليلِ،
تَمْسَحُ دَمْعةً
طَرَفَتْ بها عينُ السكونْ
سينامُ
حتّى لا يُحاصرهُ الشجونْ!■ 
(2) 
ولدٌ على بحرِ الطريقِ
يُسائلُ الأشجارَ عنها
حينَ يُعْطي وصفَها ليمامتينْ...
لكنَّ حُرّاسَ الحديقةِ
قادمونَ بوردةٍ
كانتْ تلوذُ بكَفِّها من خطوتينْ■ 
(3) 
شفافةٌ هي كالرؤى
مكتظّةٌ بهديلِها
غنّتْ أهازيجَ الغرامِ
على ضِفافِ المهجتينْ
من مُزْنِها
أستمطرُ الغيثَ الذي
يُحيي رُبى الجبلِ / الولدْ■ 
(4)
لمّا يُخاصرْ حيَّها...!
صفصافتانِ وجدولٌ
دونَ الديارِ يُخبّرونَ الطيرَ
كمْ هو يعشقُ
البنتَ التي في كل يومٍ
يستعيدُ لِقاءَها
تحت الظلالْ■

أحد نصوص الديوان الفائز بجائزة كتاب الجمهورية الكبرى
والنص الفائز بجائزة مركز مساواة لحقوق الانسان

ليست هناك تعليقات: