كلب ميت
تأليف: أحمد طوسون
شارع تراب ..
صيف هجير ..
كوخ بجوار شريط السكة الحديد ..
كلب ينبح ..هاو هو .. هاو هو ..هاو هو .
تنخض البنات ، يجرين ، يلحقن بآخر عربة في القطار المسافر والكلب يسابقهن بنباحه .
شهر مر ..
سنة ..
سنتان .
مدارس كثيرة على السكة الجديدة .
طريق إسفلتي واسع . مستشفى كبير .
لمبات بيضاء وماء نظيف في صنبور مياه .
حانوت بأضواء ملونة ورايات صغيرة فيه كل شيء من إبرة الخياطة حتى الفول المدمس في علب صفيح .
لم يعد أحد يركب القطار ..
ولا عاد القطار يمر من أمام الكوخ .
ولا الكلب ينبح .
.... .... ....
شهر يمر ..
سنة ..
سنتان .
ولا عاد هناك كوخ .
لكن
صيف هجير
ورائحة نتنة لعظام كلب ميت .
هناك تعليقان (2):
ما هذه القصة الغريبة العجيبة يا أستاذ أحمد طوسون؟!!.. وما هذا الاسم (كلب ميت)؟!!..
هي فعلاً غريبة وعجيبة ومستواها غريب وعجيب أتدري لماذا؟!..
لأنك مبدع حقاً..
على فكرة..
أسامة الزيني بيسلم عليك..
الفاضل أستاذ أحمد عزو
أشكرك أولا على اختيار قصة الفراشة وزهرة النرجس ( قصة للطفل)وعرضها للنقاش في منتداكم
وأشكرك ثانياعلى رأيك ويبقى النص دائما له ما له وعليه ما عليه
وسلامي لك وللصديق العزيز الشاعر والروائي أسامة الزيني
خالص مودتي لكما
إرسال تعليق