رسالة مفتوحة إلى الزمالك ( متى يتعلم الحكماء فضيلة الصمت؟)
الزمالك ليس مجرد مؤسسة رياضية، الزمالك حالة تجسد الوضع العربي بحلوه ومره، نادي يمتلك كل المقومات لصناعة الانتصار، لكنه يبدع في صناعة الهزيمة ويستسلم لما يريده الآخرون له.
يمتلك نخبة من أفضل اللاعبين، لكنك لا تجد أحدا منهم بأرضية الملعب، فتتوالى الهزائم المريرة هزيمة بعد أخرى، ويتفنن عباقرة النقد الرياضي الزملكاوي في إلصاق الهزيمة بلاعب أو آخر متغافلين أنهم يدمرون ما يملكون من أسلحة دفعوا فيها عشرات الملايين.
يمتلك حكماء لا يكفون عن مهاجمة النادي ورموزه والبكاء على اللبن المسكوب.
يمتلك مسئولين لا يفوتهم برنامج إعلامي إلا وتغنوا عن إنجازاتهم وانتصاراتهم التي لا نعلم عنها شيئا.
حتى أصبح الزمالك ملطشة لمن هب ودب، وأصبح من المخجل التصريح والإعلان عن الانتماء إلى النادي العريق الذي يأكل نفسه بنفسه.
لو أراد من يدعون حب الزمالك أن ينهض النادي من فراش المرض الذي لازمه منذ سنوات فليلزموا الصمت، فليضع كل زملكاوي كمامة على فمه ويلزم بيته ويترك مجلس الإدارة الذي سيختاره المجلس القومي للرياضة، أو ستختاره الجمعية العمومية في حال انعقادها وإجراء الانتخابات يعمل دون ضجيج.
فليغلق أعضاء مجلس الإدارة المنتخب أو المعين أفواههم ويغلقوا أبواب مكاتبهم ويعملوا في صمت.
فليغلق اللاعبون والأجهزة الفنية أفواههم ويكفوا عن الكلام ويلتفتوا إلى تدريباتهم وعملهم.
فليرحمنا الصحفيون الزمالكاوية ويتعلموا فضيلة الصمت ولا يكتبوا عن الفريق والإدارة والأجهزة الفنية.
يحتاج الزمالك عاما من الصمت ربما يفيق من رقدته بغرفة الإنعاش إن كنا نحبه حقا، وإلا سيحمله من لا يكفون عن الثرثرة إلى مثواه الأخير بمقابر 6 أكتوبر.
هناك تعليق واحد:
thank you for the very interesting info, when did the primary league game in egypt start?
إرسال تعليق