"جنراتسيون ي" الكوبية تفوز بجائزة أفضل مدونة في مسابقة دويتشه فيله للمدونات
شهدت برلين احتفالا عالميا تم فيه الإعلان عن المدونات الفائزة بمسابقة دويتشه فيله العالمية للمدونات 2008، وقد فازت مدونة "جنراتسيون ي" من كوبا بجائزة أفضل مدونة، أما جائزة أفضل مدونة عربية فكانت من نصيب "أحد" المصرية.
اختارت هيئة التحكيم العالمية لمسابقة دويتشه فيله للمدونات مدونة "جنراتسيون ي" الكوبية كأفضل مدونة لعام 2008 على ضوء محتواها المعبر بشكل دقيق عن الحياة اليومية في كوبا. وتمثل هذه المدونة التي تحولت صاحبتها سنشيز إلى شخصية إعلامية صوت جيل بأكمله، جيل انقسم بين الشرق والغربن، لكنه لا يزال يعيش في كوبا.
جائزة "منظمة مراسلون بلا حدود" من نصيب إيران والصين
جائزة "منظمة مراسلون بلا حدود" تتويج لتشجيع حرية الرأي والتعبير وتدعم دويتسه فيله وبالتعاون مع منظمة "مراسلون بلا حدود" حرية الرأي والتعبير في الدول التي يعاني سكانها من كبت حرية الإعلام. ولذا كانت جائزة "منظمة مراسلون بلا حدود" لهذا العام من نصيب المدونتين (تغيير براي برابري) الإيرانية ومدونة (زنكين جن) الصينية، بعد أن تمكنتا من إقناع هيئة التحكيم ومندوبة منظمة "مراسلون بلا حدود" بالتصويت لصالحها على ضوء دعمها لحرية الرأي والتعبير داخل إيران والصين. وتعبر مدونة (تغيير براي برابري) عن صوت النساء الإيرانيات، إذ حاولت هذه المدونة جمع مليون توقيع ضد القوانين التي تضطهد المرأة في إيران. في حين تحكي مدونة (زنكين جن) قصة زوجة الرجل النشيط في الدفاع عن حقوق الإنسان وبطل العالم في الشطرنج هوجيا التي تقبع تحت الإقامة الجبرية وتحت المراقبة اليومية من قبل قوات الأمن الصينية.
يذكر أن المدونين والمستخدمين قد رشحوا هذا العام أكثر من 8500 مدونة تصدر في إحدى عشرة لغة من جميع أنحاء العالم، بزيادة 1500 مدونة عن مسابقة العام الماضي. وكان أكثر من 100 ألف مستخدم قد صوتوا لصالح المدونات المفضلة لديهم.
مدونة مصرية تفوز بجائزة أفضل مدونة عربية
كما منحت هيئة التحكيم مدونة "أحد" من مصر جائزة أفضل مدونة عربية لهذا العام. وتتناول هذه المدونة موضوعات مختلفة في مجالات الأدب والحياة العامة والسياسة والتاريخ. ويذكر أن هذه المدونة يكتبها شاب نشيط يعبر فيها عن الحياة اليومية في الشارع العربي. ووصف عمرو غربية عضو هيئة التحكيم المدونة بأنها "تعبير عن الصحافة الشعبية"، خاصة وأن كاتبها يتناول الكثير من الأحداث اليومية ليس في مصر وحدها وإنما في الدول العربية الأخرى. هذا بالإضافة إلى أنها مكتوبة بلغة سهلة وبسيطة وتحتوي على الكثير من المعلومات التي لا تتناولها وسائل الإعلام المحلية.
البث والتدوين المباشر لأول مرة
وقام هذا العام المدون بيتر بير (www.thewavingcat.com و www.blogpiloten.de) بمرافقة حفل تتويج الفائزين من خلال تدوينه باللغة الإنجليزية عن مجريات الحفل. ويمكن من خلال موقع المسابقة (www.thebobs.com) مشاهدة التقارير التي كتبها المدون بيتر. وفي هذا العام أيضا استطاع المهتمون بالمدونات في جميع أنحاء العالم مشاهدة وقائع الحفل على الإنترنت مباشرة. كما تم تخزين وقائع الحفل أيضا على موقع المسابقة للاطلاع عليها.
وجاء الإعلان عن الفائزين هذا العام ضمن حفل إعلامي كبير وبحضور العديد من الإعلاميين وممثلين عن مؤسسة دويتشه فيله وراديو هولندا/ القسم الخارجي في متحف الاتصالات في العاصمة الألمانية برلين. وكانت نقاشات هيئة التحكيم قد تناولت الاعتبارات المختلفة للتدوين على المستوى العالمي، بالإضافة إلى خصائص هذه الظاهرة مع تناول بعض الأمثلة الجيدة من المدونات. هذا إلى جانب التركيز على ظاهرة التدوين في القارة الإفريقية وأهميتها الذي تطرق إليها بشكل خاص المدون الكونغولي سيدريج كالونجي.
وأشار سيدريج إلى الحكم الدكتاتوري في الكونغو الذي قام على مدى عشرات السنين بقمع حرية الرأي والتعبير وحرية وسائل الإعلام، "الأمر الذي جعل التدوين المتنفس الوحيد للكثيرين في التعبير عن رأيهم وتدوين ما يختلج في خواطرهم. ويرى الشاب الكونغولي أهمية التدوين في بناء الجسور. جسور بين أفريقيا والعالم وكذلك بين مختلف دول القارة الإفريقية. يذكر أن كالونجي حاز على جائزة أفضل مدونة فرنسية العام الماضي.
وبالإعلان عن الفائزين في مسابقة المدونات لهذا العام تكون المسابقة قد وصلت إلى نهايتها ولكن بإمكان زوار موقع المسابقة إضافة وترشيح مدوناتهم للمشاركة في عدد المسابقة للعام القادم في أي وقت يشاؤون من خلال موسوعة المدونات "بلوغوبيديا". وعلى هذا النحو ستكون المدونات مرتبة حسب البلد أو اللغة أو النوع.
زاهي علاوي
اختارت هيئة التحكيم العالمية لمسابقة دويتشه فيله للمدونات مدونة "جنراتسيون ي" الكوبية كأفضل مدونة لعام 2008 على ضوء محتواها المعبر بشكل دقيق عن الحياة اليومية في كوبا. وتمثل هذه المدونة التي تحولت صاحبتها سنشيز إلى شخصية إعلامية صوت جيل بأكمله، جيل انقسم بين الشرق والغربن، لكنه لا يزال يعيش في كوبا.
جائزة "منظمة مراسلون بلا حدود" من نصيب إيران والصين
جائزة "منظمة مراسلون بلا حدود" تتويج لتشجيع حرية الرأي والتعبير وتدعم دويتسه فيله وبالتعاون مع منظمة "مراسلون بلا حدود" حرية الرأي والتعبير في الدول التي يعاني سكانها من كبت حرية الإعلام. ولذا كانت جائزة "منظمة مراسلون بلا حدود" لهذا العام من نصيب المدونتين (تغيير براي برابري) الإيرانية ومدونة (زنكين جن) الصينية، بعد أن تمكنتا من إقناع هيئة التحكيم ومندوبة منظمة "مراسلون بلا حدود" بالتصويت لصالحها على ضوء دعمها لحرية الرأي والتعبير داخل إيران والصين. وتعبر مدونة (تغيير براي برابري) عن صوت النساء الإيرانيات، إذ حاولت هذه المدونة جمع مليون توقيع ضد القوانين التي تضطهد المرأة في إيران. في حين تحكي مدونة (زنكين جن) قصة زوجة الرجل النشيط في الدفاع عن حقوق الإنسان وبطل العالم في الشطرنج هوجيا التي تقبع تحت الإقامة الجبرية وتحت المراقبة اليومية من قبل قوات الأمن الصينية.
يذكر أن المدونين والمستخدمين قد رشحوا هذا العام أكثر من 8500 مدونة تصدر في إحدى عشرة لغة من جميع أنحاء العالم، بزيادة 1500 مدونة عن مسابقة العام الماضي. وكان أكثر من 100 ألف مستخدم قد صوتوا لصالح المدونات المفضلة لديهم.
مدونة مصرية تفوز بجائزة أفضل مدونة عربية
كما منحت هيئة التحكيم مدونة "أحد" من مصر جائزة أفضل مدونة عربية لهذا العام. وتتناول هذه المدونة موضوعات مختلفة في مجالات الأدب والحياة العامة والسياسة والتاريخ. ويذكر أن هذه المدونة يكتبها شاب نشيط يعبر فيها عن الحياة اليومية في الشارع العربي. ووصف عمرو غربية عضو هيئة التحكيم المدونة بأنها "تعبير عن الصحافة الشعبية"، خاصة وأن كاتبها يتناول الكثير من الأحداث اليومية ليس في مصر وحدها وإنما في الدول العربية الأخرى. هذا بالإضافة إلى أنها مكتوبة بلغة سهلة وبسيطة وتحتوي على الكثير من المعلومات التي لا تتناولها وسائل الإعلام المحلية.
البث والتدوين المباشر لأول مرة
وقام هذا العام المدون بيتر بير (www.thewavingcat.com و www.blogpiloten.de) بمرافقة حفل تتويج الفائزين من خلال تدوينه باللغة الإنجليزية عن مجريات الحفل. ويمكن من خلال موقع المسابقة (www.thebobs.com) مشاهدة التقارير التي كتبها المدون بيتر. وفي هذا العام أيضا استطاع المهتمون بالمدونات في جميع أنحاء العالم مشاهدة وقائع الحفل على الإنترنت مباشرة. كما تم تخزين وقائع الحفل أيضا على موقع المسابقة للاطلاع عليها.
وجاء الإعلان عن الفائزين هذا العام ضمن حفل إعلامي كبير وبحضور العديد من الإعلاميين وممثلين عن مؤسسة دويتشه فيله وراديو هولندا/ القسم الخارجي في متحف الاتصالات في العاصمة الألمانية برلين. وكانت نقاشات هيئة التحكيم قد تناولت الاعتبارات المختلفة للتدوين على المستوى العالمي، بالإضافة إلى خصائص هذه الظاهرة مع تناول بعض الأمثلة الجيدة من المدونات. هذا إلى جانب التركيز على ظاهرة التدوين في القارة الإفريقية وأهميتها الذي تطرق إليها بشكل خاص المدون الكونغولي سيدريج كالونجي.
وأشار سيدريج إلى الحكم الدكتاتوري في الكونغو الذي قام على مدى عشرات السنين بقمع حرية الرأي والتعبير وحرية وسائل الإعلام، "الأمر الذي جعل التدوين المتنفس الوحيد للكثيرين في التعبير عن رأيهم وتدوين ما يختلج في خواطرهم. ويرى الشاب الكونغولي أهمية التدوين في بناء الجسور. جسور بين أفريقيا والعالم وكذلك بين مختلف دول القارة الإفريقية. يذكر أن كالونجي حاز على جائزة أفضل مدونة فرنسية العام الماضي.
وبالإعلان عن الفائزين في مسابقة المدونات لهذا العام تكون المسابقة قد وصلت إلى نهايتها ولكن بإمكان زوار موقع المسابقة إضافة وترشيح مدوناتهم للمشاركة في عدد المسابقة للعام القادم في أي وقت يشاؤون من خلال موسوعة المدونات "بلوغوبيديا". وعلى هذا النحو ستكون المدونات مرتبة حسب البلد أو اللغة أو النوع.
زاهي علاوي
نقلا عن راديو دويتشه فيله