2012/03/07

تركيا جاءت إلي إلي ملتقي الكتاب بمدينة أكتوبر


تركيا جاءت إلي إلي ملتقي الكتاب بمدينة أكتوبر
استقبل ملتقي الكتاب السادس عشر، ضيوفه الكرام لعقد ملتقي تحدث عن عنوان هام (النموذج التركي من خلال دراسة أزمة الهوية التركية) وقام بعرضه مؤلفه د. احمد هارون – كلية الآداب بجامعة المنصورة، وقد سعدنا بحضور السادة المثقفين والأدباء، كما شرفنا لأول مره أ.د. أحمد حسين إبراهيم، رئيس قسم الفرق والمذاهب بالازهر الشريف، وقد رحب به الحضور، وكان هناك برلمان انعقد في الملتقي وطالبوا جميعا بتفضل د. أحمد حسين بمناقشة أحدى اصداراته بالملتقي لاحقا، وقد اكدنا لسيادته التواصل معه للتنسيق، كما شرفنا بحضور الصحفي الأستاذ: وحيد حمدي رئيس مجلس إدارة صحيفة أخبار أكتوبر، وكذلك المقاوم الفلسطيني د. أسامة خليل شعث، والذي طاف بالحضور علي اجنحة الآراء والذكريات، وقد قام د. أحمد هارون بعرض نشأة فكرة الكتاب وأنه مستمد أصلا من رسالته للدكتوراة (أزمة الهوية التركية وانعكاساتها علي شعر عصمت أوزال) وكيف نبعت الفكرة وكيف حثه أستاذه للبحث فيها لأهميتها، فالكتاب إعداد خاص من الرسالة للمثقف العام، وقد تحدث أيضا عن التباين بين الهوية الرسمية من خلال النظام الحاكم التركي، والهوية الإسلامية التي تشكل نبض الشعب التركي، ثم جعل المجال مفتوحا بعد هذا العرض المكثف والقصير للحضور للتفاعل مع موضوع الملتقي، تاركا للحضور فرصة مطالعة الكتاب بتفاصيل كثيرة اشتمل عليها، وقد ناقش الحضور النماذج المختلفة للنهضة وأيها اكثر مناسبة لمصر، فالبعض راي في النموذج الماليزي هو الأنسب، وآخرين قالوا بالنموذج التركي، وفريق ثالث راى صنع نموذج مصرى خاص يناسب ظروفها وبيئتها.
كما ساد الملتقي حالة من الحوار الجميل والبناء، ورد د. أحمد هارون علي استفسارات متعددة حول أصل طائفة الدونمة وتأصيلها من الناحية التاريخية، كما تحدث أ.د احمد حسين حول الملتقي وذكر انه بمثابة فكرة لمدرسة ثقافية نسعي إليها في المرحلة الحالية، وانه قال انه لأول مرة يعرف أن مثل هذا الملتقي موجودا بالنادي، خاصة وانه الملتقي رقم 16، وذكر ان هناك جانبا مشرقا في تاريخ الدولية العثمانية، وعقي د. احمد هارون بان الهوية الفردية تعني ما يرى فيه الفرد ذاته، والهوية الجمعية ما يرى فيه المجتمع ذاته، كما اشاد لمرة ثانية في الملتقي بأهمية دراسة نموذج (عبد الله النديم) خطيب الثورة العرابية باعتباره نموذجا للهوية المصرية والتغيير البناء، وتحدث أيضا عن الصورة النمطية السيئة للعربي والمسلم في الآداب والفنون الغربية، وشارك الحضور بالحديث حول هذا الجانب، أما أ. وحيد حمدي فقد تحدث عن كون النادي زاخرا بكنوز بشرية تضيق عن الحصر في كافة المجالات وعن وسائل تفعيل الملتقي ليكون أكثر جماهرية من خلال جذب الشباب وتبصيرة باهمية الثقافة في صناعة هويته ورؤيته للحياة واقترح عناوين هامة مثل (السينما وتأثيرها علي صناعة الكتاب)، وهو هنا يشير إلي جانب هام يتصل بالروايات التي تحولت إلي افلام سينمائية.
ومن الذين شرفوا الملتقي وساهموا فيه أيضا بالمداخلات المثقفين والأدباء السادة: صلاح شعير، معتز محسن، حاتم الجوهري، محمد صبري سالم الصباغ، احمد راشد، محمد فوزي، احمد موسي الأنصاري، سعيد معوض

ليست هناك تعليقات: