د. سناء الشعلان تشارك في فعاليات المؤتمر الخامس لجمعية النقاد الأردنيين
رعت وزيرة الثقافة الأردنية السيدة نانسي باكير، افتتاح المؤتمر الخامس لجمعية النقاد الأردنيين، والذي أقيم في المركز الثقافي الملكي بالتعاون مع وزارة الثقافة وناقش قضايا "القصة القصيرة في الوقت الراهن".
شارك في المؤتمر خمسون ناقداً وقاصاً أردنياً وعربياً من الأردن والعراق ومصر وفلسطين وسوريا. وحملت الدورة الحالية اسم الشاعر الراحل محمود درويش تقديراً لدوره الكبير، فيما سيبحث المؤتمر المقبل في شعر درويش.
وحملت محاور المؤتمر القصة القصيرة في الوقت الراهن، وهل تراجع دور القصة القصيرة في سلسلة الأنواع الأدبية، وشعرية القصة القصيرة، واشتغال القصة القصيرة واتجاهاتها، وقدم فيه عدد من الشهادات الإبداعية لكتاب القصة القصيرة.
وقد شاركت الأديبة د. سناء شعلان بورقة بحثية عن الحالة القصصية للأديب الأردني زياد أبو لبن في مجموعتيه القصصيتين" هذيان ميت" و" أبي والشّيخ".وتحدثت فيها عن لعبة الشخصية الهامشية في قصصه.
وقالت في ورقتها البحثية: " إنّ البطل الهامشي في قصص زياد أبو لبن يضطلع بوظائفَ فكريةٍ عديدة تعلّل وجوده الفني، وتضطلع بدوره البنائي بل والمعرفي والتنويري فضلاً عن التثويري في البناء السّردي دون تكلّف أو إدعاء،بل هذا البطل يقوم بوظيفته بسلاسة طبيعية يؤهلّه لها شكلُهُ الاجتماعي ومحدداتُهُ الإنسانية ومعطياتُهُ الحياتية ضمنَ موقعه في السّلم الاجتماعي الأمر الذي يتيح لزياد أبو لبن نظرةً فاحصة ودارسة ومحلّلة وناقدة لجوانيات المشهد الاجتماعي بكلّ معطياته وظروفه انزلاقاً إلى تشخيص الحالة الخارجية العامة له.ويتميّز البطل الهامشي عنده بملامحَ متشابه في الظّروف والأحوال والرؤى والإدراكات والمفاهيم والإرث الثقافي والإنسانيّ والتاريخيّ والسياقات الاجتماعيّة والسياسيّة والنفسيّة والبيئيّة والمعيشيّة بل وبردود الأفعال المتقاربة في غالب الأحيان، الأمر الذي يجمعه مع أفرادِ شريحته، ويجعله ينتمي إليهم بشكل أو بآخر،ويماثلهم في المعاناة والفجيعة والكدح.وهي ملامحُ يصرّ أبو لبن على إسباغها على أبطاله." وذكرت في ورقتها عشرة ملامح لهذه الشخصية أردفتها بالأمثلة المقتبسة من المجموعتين اللقصصيتين.
رعت وزيرة الثقافة الأردنية السيدة نانسي باكير، افتتاح المؤتمر الخامس لجمعية النقاد الأردنيين، والذي أقيم في المركز الثقافي الملكي بالتعاون مع وزارة الثقافة وناقش قضايا "القصة القصيرة في الوقت الراهن".
شارك في المؤتمر خمسون ناقداً وقاصاً أردنياً وعربياً من الأردن والعراق ومصر وفلسطين وسوريا. وحملت الدورة الحالية اسم الشاعر الراحل محمود درويش تقديراً لدوره الكبير، فيما سيبحث المؤتمر المقبل في شعر درويش.
وحملت محاور المؤتمر القصة القصيرة في الوقت الراهن، وهل تراجع دور القصة القصيرة في سلسلة الأنواع الأدبية، وشعرية القصة القصيرة، واشتغال القصة القصيرة واتجاهاتها، وقدم فيه عدد من الشهادات الإبداعية لكتاب القصة القصيرة.
وقد شاركت الأديبة د. سناء شعلان بورقة بحثية عن الحالة القصصية للأديب الأردني زياد أبو لبن في مجموعتيه القصصيتين" هذيان ميت" و" أبي والشّيخ".وتحدثت فيها عن لعبة الشخصية الهامشية في قصصه.
وقالت في ورقتها البحثية: " إنّ البطل الهامشي في قصص زياد أبو لبن يضطلع بوظائفَ فكريةٍ عديدة تعلّل وجوده الفني، وتضطلع بدوره البنائي بل والمعرفي والتنويري فضلاً عن التثويري في البناء السّردي دون تكلّف أو إدعاء،بل هذا البطل يقوم بوظيفته بسلاسة طبيعية يؤهلّه لها شكلُهُ الاجتماعي ومحدداتُهُ الإنسانية ومعطياتُهُ الحياتية ضمنَ موقعه في السّلم الاجتماعي الأمر الذي يتيح لزياد أبو لبن نظرةً فاحصة ودارسة ومحلّلة وناقدة لجوانيات المشهد الاجتماعي بكلّ معطياته وظروفه انزلاقاً إلى تشخيص الحالة الخارجية العامة له.ويتميّز البطل الهامشي عنده بملامحَ متشابه في الظّروف والأحوال والرؤى والإدراكات والمفاهيم والإرث الثقافي والإنسانيّ والتاريخيّ والسياقات الاجتماعيّة والسياسيّة والنفسيّة والبيئيّة والمعيشيّة بل وبردود الأفعال المتقاربة في غالب الأحيان، الأمر الذي يجمعه مع أفرادِ شريحته، ويجعله ينتمي إليهم بشكل أو بآخر،ويماثلهم في المعاناة والفجيعة والكدح.وهي ملامحُ يصرّ أبو لبن على إسباغها على أبطاله." وذكرت في ورقتها عشرة ملامح لهذه الشخصية أردفتها بالأمثلة المقتبسة من المجموعتين اللقصصيتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق